تمام امام جليل يقول عندما اقف اماما عند الركوع او القيام منه اضطر ان انحني لليمين او لليسار لتجنب مكبر مكبر ظهر عشان اركع اعمل كده ولا اعمل كده فهل هذه الالتفاتة يمنة او يسرة تؤثر على استقبال القبلة وعلى صلاة الجواب عن هذا ان الانحراف اليسير عن القبلة لا يضر لاسيما اذا كان لضرورة او لحاجة كما ذكر السائل لا ما اقصد لانه ما بين المغرب والمشرق قبلة يعني يعني الانحراف الى زاوية خمسة واربعين درجة هذا لا يبطل استقبالك للقبلة. عثمان رضي الله عنه يقول كيف يخطئ الرجل الصلاة وما بين المشرق والمغرب قبلة ما لم يتحرى المشرق عمدا فالامر واسع فلو رأيت شخصا يصلي منحرفا يسيرا عن محاذاة القبلة فان هذا لا يضر لانه متجه الى الجهة فولي وجهك شطر المسجد عام. الناس مطالبة تتوجه الى الجهة المطلوب شرعا يتحقق بان تولي وجهك شطرا اي جهة اما المبالغة بعض الناس بالغوا فقالوا ايه نحن نحتاج واحد يبقى بالضبط خيط يطلع من هنا وامتد يصب في الكعبة هذا تكليف بما بما لا يطاق مطلوب جهة القبلة وليس عينها فولي وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فاولوا شطرا