عادي يعني ايه المشكلة ان انت تعمل لك ورد كده؟ مش عايز تسمع عايز تقرا عايز تتابع سلسلة سلسلة في اليوم الاخر. مش اسمع اساسا في اليوم الاخر. وان كان رأي اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا انت سري. تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر والحمد لله تعالى نحمده ونستعين به نستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله شكرا لكم في مدارسة سورة الفجر. اسأل الله ان يجعلنا من اهلها. طيب آآ في المنطقة اللي هي فيها الكلام عن اللي فيها دعوة لشهود المشهد واحنا كده في عندنا حاجة في الماضي آآ اللي هي الاعتبار آآ او تحديدا للابتكار ودي كانت نظر آآ او صدرت بالم تر. آآ عندنا بقى شهود في عالم المستقبل وده برضو هيفتح لنا افق تاني مهم آآ ان الشخص ده آآ آآ يعني مش هيكفي معه مجرد الاعتبار. يعني برضه دي من الحاجات الجميلة اللي نستفيدها من الخطاب القرآني. ان في اول احنا ندي علاج غلط. فدي حلها لنا. قال لنا ترهيب ولا ترغيب ولا ايه بالضبط. ماشي؟ في اوقات بندي جرعات ما بصوا. يعني ممكن تدي جرعة ناقصة اصلا. يبقى انت متخيل ان الاشكال ده هيتحل بالايه؟ بجرعة واحدة وهو محتاج ايه؟ اكتر من آآ ولذلك يا جماعة يعني من الحاجات اللي الواحد عهدها في القرآن الكريم ان من اصعب الاشياء اقتلاع الهوى. يعني آآ القرآن بيأكد دايما على ان اقتلاع الهواء ده ما هيجيش بايه؟ مش اللي هو انت مسلا هتيجي قايل لوحدك كلمة فيقتلع الهوى اديه مسلا انت متصور ان مسلا واحد هتقول له اية فيجي ايه؟ يقتلع هواه. يعني اقتلاع الهوى وانتزاعه بيحتاج هو نزع هو نزع ايه طالما هو هو نزع ففيه مغالبة فيه مغالبة المغالبة دي فيها ايه يعني فيها هذا الاقتلاع. تمام؟ اكيد. لا وهي حاجة برضو متمكنة من من الانسان. يعني اه يعني القلب بيشرب هذا الهواء. فاذا اشرب القلب هذا الهواء بيبقى مش سالم ان انت تايه تنتزعه ان الهواء هو اصلا بيوافق مايل عند الانسان. يعني هو الانسان في حاجة بيهواه احنا حتى اصلا بنعبر عن الميل الشديد بالهوى والقهوة كذا. يعني حتى ستنا عائشة بنت النبي ما ارى الا ربك الا يسارع في ايه؟ في هواك. يعني اللي بهواه الانسان وبيميل اليه يعني الميل الشديد المحبة بتبقى بنعبر عنها نفسنا بالهوا. فالهوا فيه تعلق يعني مشاكله ان فيه تعلق اصلا. فالانسان اللي يبقى مسيطر عليه الهوا بيبقى متعلق بهذا الذي اهواه. ولذلك صرع الهوى دول بيبقوا عاملين بالزبط كده زي الحبيب والله لما يبقى في واحد عنده هوا في حاجة عامل زي الحبيب دماغه ملغية عقله ملغية ما بيفكرش بعقله وتلاقيه مدفوع كده بنميل ناحية الامر ده بايه؟ بدون ايه؟ بدون ما يعني ما يفكر خالص. وما يبقاش سهل ان هو يتعافى مش بيتعافى بسهولة اصلا مش بس هو ما اقصدش ان هو صعب بس اقصد ما تتصورش ان التعافي بتاعه هيبقى وبرضو مسلا كتير من الناس بيتخيل ان هو هييجي بالوعظ بالعقل قايل لأ ده يجي بالوعظ. يعني صاحب الهوا ده ما يجيش بالعقل ما تجيش بانك تقنعه وتقول له وتحكي له لأ ييجي بالوعظ في شهوة اكسر؟ اكيد. يجي بتلك القوارع الوعظ هو اللي هيحرك معه اكتر يعني. المهم فهنا في هذا المشهد كلا اذا دكت الارض دكا دكا. سبحان الله اصلا التعبير بالدك هو في حد زاته دكدك اصلا. يعني يدكدك القلب. ويعني حتى انا مسلا من الحاجات اللي استوقفتني جدا في سورة الزلزلة اه لما يعني آآ واول مرة وقفت معها الزلزال بتاع القلي. زلزالة القلب. يعني ان فعلا انت سورة الزلزلة دي باختصار كده بتزلزل قلبك لو ان الانسان بقى يتلقاها كما ينبغي ان يتلقى يزلزل قلبه. يعني ان انت فعلا تستحضر المشهد كده لازم يحصل في قلبك زلزال. يتصدى هذا القلب لا محالة. لو انت لو انت كده نقلت نفسك كده اذا زلزلت الارض بزالها. اخرجت الارض اثقالها الاخ قال الانسان شف حالة واحد ايه مهزوز جدا. فقال الانسان ما لها يومئذ تحدث اخباره هتقول كل حاجة؟ هي دي في حد زاتها ترعب. الواحد بيبقى خايف انه مسلا عنده سر عند فلان فيقول الايه؟ السر ده ولا واحد هيقول عليه حال؟ انت متخيل بقى ايه؟ تحدث ايه؟ الارض هتقول كل حاجة كله هيتكلم بقى. يعني ده في حد زاته يزلزل اي قلب اصلا. يرعب. يومئذ تحدث اخباره. شف بقى انت بوطن نفسك والحاجات اللي كتمتها عن الناس كتير واللي كتمته عن فلان واللي كتمته عن علان. والكلمة اللي قلتها من وراء فلان ومش عارف والتصرف اللي عملته من وراء فلان كل ده حاجة اصلا مرعبة مزلزلة تحدث اخبارها بان ربك اوحله طب هو بقى يعني شوفوا الداخل بقى الدنيا عاملة متزلزلة من حواليك كده فعلا اللي هو الواحد يحس ان يعني اللي هو بس ممكن تبقى انت لسه في وقت كده حياتك مستقرة ومرة رايحة حتلاقي الدنيا كلها عمالة ايه تتهز من تحتيك ما انتاش عارف ايه اللي بيحصل. بيحصل لنا في الدنيا في اوقات كده فترات بتمر علينا ويثبت الله سبحانه وبحمده المؤمن بالقول الثابت في الحياة الدنيا في الاخرة. بس لحظات بقى ايه كده بتايه؟ تحس ان في زلزال كبير اه بدل اللي فوق بتاع الاخرة. ماشي؟ فهو الفكرة مش الارض مش زلزال الارض. زلزال القلب اصلا. زلزال الشخص ماشي؟ شخص بيزلزل بيزلزل. بس ففكرة ايه؟ آآ ان بعد بقى كل يعني الزلزال دوت وبعدين في وسط الميزان ده ستحدث اخباره. يا ربي. وبعدين بقى لسه فيه تاني ليروا اعمالهم. تعالوا اتفرج بقى. شف. آآ يعني لحزات ايه صعبة مش مش بسلامة نفس يعني هو سبحان الله برضه يعني ربنا اعلم بنا. الانسان بس مجرد انه يتلقى الكلام ده بقلبه يزلزل قلبه. يصدع نفس القصة كده سبحان الله كلا اذا دكت الارض دكا دكا. الارض دي هتتدك. دك دك دك تدك في ارض اللي هي ايه بقى؟ ان انت اساسا كنت مشغول انك تقدم لها ما تقدمش يعني بيقول لك الدنيا دي نفسها ما لها؟ الارض نفسها ايه؟ رايحة تتدك. لزلك برضه دي من الحاجات المهمة جدا ان الانسان يتفكر في مآل الارض مش مآله هو حتى. وبقى دي مذكورة اصلا في حاجات كتيرة جدا. مآل الزنا اللي هو فيها. الزينة اللي هو فيها سبحان الله! يعني آآ مثلا بتاعة الغثاء الاحى بتاعة سورة الاعلى. وفيه بتاعت آآ انها مثل الحياة الدنيا. يونس. ماشي؟ بتاع اه بتاعة يونس. فدي هي الدنيا كده. شكلها كده يعني حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها ايه بس خلاص. فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس. ما فيش حاجة مش آآ يعني مش شايف حاجة اصلا. مم. في الدنيا بيحصل كده برضو في حاجات بتحصل. احنا شفنا حاجات كتير. هم. كان لم يغب فهي فكرة ان انت ازاي اصلا يعني الانسان يتفكر في الارض دي. الارض دي في النهاية الى الزوال اصلا امتى بقى يعني تخيل بقى عارف سبحان الله آآ يعني المشهد ده بيفكرني بايه؟ بان واحد مسلا راح بقى وليكن مسل اختار مسلا جزيرة كده وبنى على الجزيرة دي بقى وعمل ودى ومش عارف ايه وبعدين لقى الجزيرة بتايه الماية بترتفع والجزيرة هز وبتقع اقول يا خراب بيتك يا فلان هو والله صحيح انت من اللحزة دي يعني تقول ايه؟ انت شايف الايه؟ الارض يعني وانا لجاعلون ما عليها صعيدا ايه؟ ده شايف الارض. شايف الارض من بدري. تعمل ايه؟ هتكون شكلها ازاي؟ ايه اللي هيكون فيها فانت شايف الارض من دلوقتي. الارض دي هتتدك. فباي منطق انت تقدم للارض دي اصلا. ده كده في ابتداء ده شكل الارض. في بقى تفاصيل كتيرة برضه تم طيها. وتم التأكيد على تفاصيل معينة. وخصوصا تفصيل مزيء الرب سبحانه وتعالى فجاء ربك عشان كده قلنا في الحاجات اللي فاتت لما كيف فعل ربك وان ربك لبالمرصاد اما الانسان اذا ما ابتلاه ربه مكرمة ماشي؟ واذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه واخد بالك انت؟ اللي هو برضه ايه؟ اللي هو اساء الادب وتطاول ده ربنا جاي واضح؟ جاء ربك. يعني الرب بقى اللي هو كيف فعل بعاد والرب اللي هو بالمرصاد. والرب اللي ايه ابتلاك في ايه؟ فاكرمك انعمك فقلت ايه؟ ربي اكرمني ومقدرك رزقك قلت ربي هاناني. تعال بقى. وجاء ربك والملك صفا صفا. ذكر الملائكة في في هذه الحالة ان ربنا يقول والملك الملائكة كلهم بقى كل ده جاي انت متخيل بقى في في هذا المشهد المهيب وهذه الملائكة الخاضعة لله وحده سبحانه وبحمده. قال الله سبحانه وبحمده يوم يقوم الروح والملائكة صفا. لا يتكلمون. الا من اذن له الرحمن وقال صوابا. ذلك اليوم الحق. فمن شاء اتخذ الى ربه مئابى انا انذرناكم عذابا قريبا. يقوم ينظر المرء ما قدمت يده ويقول الكافر يا ليتني كنت تراب. المشهد ده بيوضحه ايه؟ خواتيم النبأ. يا هناك بقى انت ودية ايه؟ شف بقى اللي قدمه الانسان بقى. بتشوف المشهد يعني بعض تفاصيل عن مشهد المجيء. يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن وقال صوابا. ذلك اليوم الحق. من شاء اتخذ الى ربه مآبا. انا انذرناكم عذابا قريبا هم ينظر المرء ما قدمت يداه. هتشوف انت بقى لنفسك بقى. ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا. تمام؟ فكرة ان انت ايه؟ الاستحضار المشهد ده ايه اللي هيحصل بالضبط استحضار مشهد مجيء الرب سبحانه. والملائكة شف بقى الروح والملائكة صفا لا يتكلمون. شف بقى يعني ايه اصور لك المشهد ده ايه؟ عامل ازاي؟ صف لا يتكلمون وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همس. يعني انت شئت مستحضر المشهد ده كده بهذا السكون الذي هو فيه. وانت بقى في يعني سبحان الله! انت بقى في المشهد ده انت هتتكلم باعمالك هتتكلم مش عارف الافواه لا تختم الله المستعان. وجاء ربك ملك صفا صفا. وجيء يومئذ بجهنم. فاصلا مجرد اصلا استحضار الانسان لانه جاء ربك انت جاي وانت بقى جاي ايه يعني يوم يحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا. ان ده جاي بيساق بقى كده ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم. كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بجهنم لها الف زنا مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونه ده بقى حجمه ازاي؟ عامل ايه؟ انت متخيل حاجة لها سبعين الف زماء. مع كل زمام سبعين الف ملك بيجروها. انت بقى واقف كده والكلام ده كله بيحصل. الكلام ده كله بيحصل. لما يستحضر المشهد ده يتقي الكلام ده ولو بشق تمر اه وهي هي دي الفكرة ان هو يزهدك في اي حاجة انت فيها دلوقت. يزهدك يعني ما نتاش ما تبقاش ايه الم يقوي قلبك انك تسيب ولذلك ولذلك آآ يعني اكبر زاد للتقوى الخشية. زي كده برضو كتير من الناس مش بتنتبه لديها ان لو انا عايز ابني انا عايز ابني التقوى عايز ابقى متقي اتقي حاجة بقولها بلسان تقي عمل بعمله اتقي خلق سيء. اه محتاج اتقي يقول وقود الاساسي للتقوى الايه؟ الخشية اصلا ده في تعريف التقوى مبنية عالخاص. فكل ما اما منسوب الخشية يزداد في القلب كل منسوب التقوا ايه؟ يزداد. وخصوصا في شق الانتهاء. خصوصا في شق الايه؟ الانتهاء. مش انه ينتهي. تعال. ده مرتبط قوي بالخشب. لو ان المرء استحضر الكلام ده سيقوى على التقوى. سيقوى على الايه؟ على التقوى هو يبقى قلبه بقى فيه قوة عملية. عشان كده هذا الانسان محتاج لقوة ايه؟ عملية. قوة القوة بتاع العزيز والارادة والتقوى. اول ما هو بقى هيشوف الكلام ده يومئذ يتذكر الانسان. هيفتكر بقى. هيفوق هيصحى. ولذلك سبحان الله يعني السعيد اللي يتذكر بدري. اللي هو يعني من دلوقتي السعيد اللي يفتح في قلبه عين على الاخرة تبقى شاهدة لهذه الاحوال على الدواء. فيبقى مش ناسي. عشان كده فكرة الذكر الذكر الذكر فكر التذكير الذكر التذكير زائد سبحان الله يعني الانسان ربنا يمن عليه طول ما هو يبقى طول الوقت في ايه؟ في ذكر وتذكير مش ناسي انت قدمت لنفسك ايه؟ قدمت لنفسك ايه؟ قدمت لنفسك ايه؟ لو الانسان مشغول بالقضية دي ان هو بين ذكر وتذكير مش الحمد لله هيبقى هو ماشي في الخط اللي هو ماشي فيه اصلا. يعني ولزلك يعني ايه؟ سبحان الله! يعني مسلا انت تيجي تقول كده تقول مسلا هو النبي صلى الله عليه وسلم كان بيتذكر هو بينسى عشان يتذكر؟ هي دي الفكرة اللي هو فكرة ان ده يعني واحد ما بينساش عشان اصلا ايه اتفضل. حضور المذكور في القلب ذاك الحضور اللائق به. قدام هناك كده. وسبحان الله لما يحضر المشهد ده قدام الانسان يعمل ايه احجزوا ويمنعوا. لما يبقى مؤمن مؤمن على الحقيقة. لزلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول الايمان قيد الايه؟ الفتك يعني الايمان بيعمل ايه؟ بيقيد ويحجز ويمنع المؤمن عن ان يفتك. انه يطغى على ان هو يتطاول على انه هو يقع في المعصية دي هو الايمان كده. لزلك الايمان الذي لا يقيد صاحبه مش راجل امام الحاجز المانع خلاص الذي لا يقيد صاحبه الفكرة الايمان ده ايه؟ يقيد صاحبه. خلاص؟ وكان فيه كلام للشاطبي رحمه الله في آآ في مسألة العلم ان هو العلم المعتبر شرعا العلم اللي يقيد صاحبه بقوانينه كلمة كانت فكرتني بكلمته بس اللي قال اللي كان بيتكلم عن العلم المعتبر شرعا. والعلم المعتبر شرعا والعلم اللي يقيد صاحبه بقوانينه ماشي؟ ما هو مش علم بقى. انت مش هتتقيد بقوانينه. مش هتلتزم به. فكأنه ما لوش معنى. لزلك في اوقات كده حاجات بتحصل الواحد بيحزن حس كما لو كان لأ انت لسه في في اشكال. ان المفترض انت كان منتظر من ايمانك انه يعمل ايه؟ لا ما يخليكش تعمل كده يمنعك. لان لان لان احنا قلنا مرارا وتكرارا. ان الايمان ده ينفع ويدفع ويرفع. خلاص؟ ويمنع. الايمان بيعمل كل الكلام ده. المفروض الايمان يبقى كده لا ينفع ويدفع ويمنع ويرفع. المفروض يبقى الامام بيعمل كده ولذلك لما تجد انت نفسك ما منعتش اعرف فين اصل المشكلة. اصل المشكلة ان ده محتاج ترجع تقوي ايمانك تاني ولزلك سبحان الله من الحاجات يعني اللي برضو يعني اللي احنا بنهملها مسألة اليوم الاخر اليوم الاخر شهود ما يتعلق يعني احنا مسلا تلاقونا ايه لما بنيجي مسلا نقرا قرآن او ندرس تلاقينا احنا مولعين بايه عايزين بقى السبع الطوال عايزين قصة سيدنا يوسف وبنهمل مسلا ايه مسلا جزء عم اا المفصل ان هو حافل بالايه؟ بالكلام عن واحنا قلوبنا محتاجاها. قلوبنا محتاجاها. مع الوقت بقى احنا بنحس ان احنا ايه الناس بقى خلاص كبرنا وعملنا وودينا قلوبنا محتاجاها. ولزلك سبحان الله يعني انا كنت بقول يعني من الحاجات المحزنة اوي وين احنا قلوبنا اطهر من قلب النبي واصحابه؟ النبي صلى الله عليه وسلم خمسة وتسعين في المية من قراءاته في الفرائض بصل. الواحد لزلك ما يملش من ايه؟ انا حتى انا كنت في الصلاة دايما يعني احب اقرأ الفصل. حد يقول لي ايه يقول لي يا دكتور اللي هو كانه يقول لك ايه انت مش حافز الا هم والله حافز غيرهم بس انا انا محتاج ازكر نفسي. انا محتاج اسمع قليل اذا يغشى محتاجة لنفسه. انا محتاجة يعني محتاج اسمع الفجر. محتاج اسمع انا محتاج اسمع البلد. تيجي اسمع! لان احنا هنسمعها فين هنسمعها امتى؟ انت بقى تقعد بقى تتكلم في مشروع الايمان وقصر الايمان وكمال الايمان ومش عارف انت راجل بقى بتتكلم في انت شيخ بقى فصحيح ده راجل دلوقتي بقى هتسمع امتى انت ولا تسمع فين؟ متى تسمع؟ ده محتاج يدعي محتاج اتصال تاني احرص على ما ينفعك. ما يعني زلك نسأل الله العافية مسألة ان الانسان فعلا يستعلي يعني يستعلي. مع الوقت يبدأ يحس ان انا ايه ارتفعت رتفة. انت مهما كبرت انت بحاجة لايه؟ لنفس الحاجات اللي كانت حاضرة معك في الاول. تكبرش على الموعظة ما بتكبرش على العلم ما بتكبرش على الانسان ما يكبرش على كده ما نكبرش على الازكار ما نكبرش على على ورد المصحف ما نكبرش ما نكبرش على الكلام ده. ولزلك هو شخصيا اما يحس انه كبر عن الكلام ده وهو بيتضخم على الفاضي. بسرعة في اقتضاء على الفاضي فايه المشكلة ان انت تلاقي مسلا احنا ايه لا مولعين بقى نسمع بقى عايزين نسمع مش عارف طب يا عم اسمع المفصل يعني ان اوقع للقرآن نفسه. اسمع القرآن كده بخطاب يعني تمام. ما هي ما فيش مشوشات كتيرة في الاخطاء. اسمع يا عم اسمع اسمع القرآن اقرا اقرا في ده اقراه مرة واتنين وتلاتة. واظب على اللي هو اصلا كده كده يعني احنا اصلا كده كده في في في اعمال اليوم والليلة الصور اللي بتقرأ اغلبها ايه؟ مفصل اصلا. يا عم كفاية عليك سورة الملك كل يوم سورة الملك دي كل يوم كفيلة بانها ايه؟ تزكرك. كفيلة بانها تقدح زناد الخشية في قلبك سورة الملك دي كفاية كده لوحدها. انا بس كده انت مجرد آآ يعني لما تقرأ بس الايات حتى اللي هي في الصفحة الاولى للذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير. اذا القوا فيها سمعوا شهيقة وهي تفور تكاد تميز من الغيظ. كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها الم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل ايه؟ انزلناه من شيء انتم الا في ضلال كبير. وقالوا لو وكنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب فسخر لاصحاب السهل ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واشرار كفاية حتى المنطقة دي نفسها انها تقدح في قلبك زناد الخشية. او ناس برضه بتقول ايه؟ لو كنا نسمع او ايه؟ او نعقل. اللي فيه حجر ما كنا في اصحاب السعير هؤلاء فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير هي حالة يا ليتني قدمته لحياتي. هي كده في النهاية. وبرضه من الحاجات المهمة كده ان انت مسلا تتبع يا ليت بمنطقها ومفهومها. يعني برضو مش لازم المنطوق يعني مفهوم تسر الندامة يا استاز. مسلا حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون. لعلي اعمل صالحا فيما تركت اولا اه بيت ربنا. يعني راجع ايه؟ راجع الايات دي. لان في رأيي ان من اكثر المشاعر المحركة مشاعر الندم. يعني مسألة الندم دي على فكرة يعني انا برضو في مرة قعدت افكر كده يعني لو انت هتصنف الايات اللي محطوطة تحت يعني لو واحد كده يتتبع الندم في القرآن الكريم. ندم. ماشي؟ النادمين في القرآن مين النادمين؟ لو تتبع النادمين كده وقعدت تتجمع انت في النادمين كده اتفرج عليهم ومين اللي هيندم وهيندم ليه؟ هيندم على ايه؟ قعدت تفكر كده فيهم كده في الناس اللي هتلاقي مساحته كبيرة خالص في القرآن مش صغيرة مساحة كبيرة لدرجة ان انا في الولاد في في كون احسن ناس عملا. لما لما حبيت احط لهم حاجة يعني ما تأزيش بس توجع في العواقب السيئة حطيت الايه؟ الحسرة والندم يعني الشعور ده شعور الحسرة والندم ده الشعور ده اصلا في حد زاته موجع جدا. يعني انا شخصيا اكتر حاجة بتوجع في قلب الواحد. حتة الندم دي اصلا. هو اصلا هو اسمه الحسنة. فيها فكرة ان انت يعني ندم على ايه؟ وقلنا بقى قبل كده ان الندم على الفوت والندم على المقت. اللي هو ندم حامل عليه خشية الفوت وخشية المقت. فده مع المقت اللي انت تعرضت له ندم على ما فاتك. فاتك بقى ان الخير من الاجر ومن البر ومن الام على الفوت وندم على المقت فالشاهد فمسألة ان الانسان يكون عنده ورد في المتعلق باليوم الاخر ويكون عنده ورد النوع ده من السور سبحان الله يعني انا برجع كده بالزاكرة الاحز ان احنا مش محتاجين ننشيء اشياء جديدة. احنا محتاجين بس نفعل اللي يعني نحن لا نحتاج الى انشاء شيء جديد. انما نحتاج الى تفعيل الموجود. فعل موجود بس. فعله صح. شغله. فعل كده كده انت في صلواتك مسلا فعل اللي هو المفصل في القراية. فعل ده فعل طوال المفصل مسلا وانت بتصلي في الفجر. الاواسط في في العشاء في المغرب وفيها عن القصار. آآ فعل ده خد يا هادي بقى تاخد بالرأي بتاع الطوال اللي غاطفينه والحصار للغاطفين مش مشكلة. بس فعل المفصل في الصلوات دي. يعني عادي فعله. آآ اه ان ده زاته بيعمل ايه؟ بيحرق لان المفصل متميز جدا جدا بحضور الايمان باليوم الاخر فيه يعني مميز جدا بهذه المسألة. اه ويعني انت انت في مسلا اللي هو في تقراه قبل النوم اللي حد مسلا بيقرا ورده للسور فيجد المعاني دي حاضرة فيه بشكل واضح جدا مش هيبقى محتاج حاجة اصلا تاني يومئذ يتذكر الانسان على ما يبدو؟ ان ده ابتلاء اصلي لانشغال بالهموم عن التقديم آآ او بقى اتكلمت على الدكتور اسامة ممكن نقول ايه؟ الانشغال بالاهتمام عن اهتمام عن الاغتناء. خلاص؟ الانشغال بالاغتمام ده عن الاغتنام. مهتم بحاجة لما مش بيغتنم بقى بيغتنمش وقته وعمره وجهده ما بيقدمش خلاص؟ او نقول الانشغال بالهموم عن التقديم. انه يقدم لايه؟ لحياته يعني باء على ما يبدو انه ابتلاء اصلا؟ ان هو الانسان بيذهل بالايه؟ يعني حاجة فينا كلنا. حاضرة فينا كلنا. كلنا يعني اللي مش كده مش طبيعي. ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. لازم كلنا نبقى كده. الفكرة كلها بقى في ايه؟ في اللي عنده بقى ولا هو اللي عنده بقى حساسية مفرطة. اللي بيبالغ في الكلام ده انما وقوعه وقوعه طبيعي. وقوعه طبيعي. يعني وقوعه ده حاجة ايه؟ طب اي يعني ما فيش حاجة اسمها حد ما هيغتمش بسبب الذين طغوا في الوادي فاكثروا فيها الفساد. ما فيش حاجة اسمها حد ما يغتنم مش بحرمان مفيش حاجة اسمها ميغتمش يعني مش مش معقولة مش هتغتم لما ابنك مش عارف ايه ولا زوجتك مش عارف تلاقيها مش مش موافقاك لكن مش ممكن ما ايه؟ ما تغتمش لازم ما تغتمش. لازم هتهتم. بس هو بقى الفكرة في ايه؟ اه اللي قلناه في الغضب قبل كده. هي ده الكلام اللي انا قلته في الغضب ده في اللي منكم شيء سمع الشرح بتاع الرسالة القرآنية. كلمني اللي انا قلته في الغضب ده منسحب على كل الحاجات اللي من جنسه. كل ده. يعني احنا قلنا حوالي خمس حاجات كده. صحيح. قلنا دول اصلا هم المفروض هم الضابط لكل الحاجات دي هي الضابط لكل الحاجات دي. بس لما كنا بنتكلم في غضب المغريب مسل بيغضب ليه؟ الواجب. بيغضب قد ايه؟ ما يدان. يترتب عليه ايه اه شكل حاجات زي كده. نفس القصة هنا في في الاهتمام ولا الاغتمام؟ هو بيغتم ليه؟ دنيا ولا اخرة ماشي انت انت بتعمل ايه؟ بتدير نفسك. انت بتدير نفسك. اما ييجي هو انا زعلان ليه؟ اصل مش عارف هو ده لله لا مش لله ده حز نفسه. وانا زعلان ليه؟ آآ وازاي هيأسر على ايدينا لأ مش لسه عادي. خلاص هو في دينك؟ لأ فخرتك كده. ما يسأل نفسه. طب انت انا زعلان فده ده مهم ان انت تسأل نفسك هو مغتم او مهتم ليه؟ مهتم او مهتم ليه؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يغضب قط او لا ينتقم لنفسه قط الا اذا انتهكت حرمات الله فايه؟ ينتقموا لله بها. يبقى حد تاني. طب ما هو ممكن يوصل اهو عشان الناس اللي اللي احيانا بتزعل من ردود الافعال حيال تصرفات تخص دين ربنا نكبرها قوي يعني. اه يزعل اوي. اخ مسلا تقعد تراجعه في حاجة والاخت تراجعها في حاجة وتشتد عليه في الخطاب يعمل ايه يزعل اوي ازعل جدا. لا النبي لما يحس ان في حرمات لله بتنتهك يعمل ايه؟ ينتقم لله به. يعني هي بيشتد جدا. في حين ان هو اصلا الاصل فيه ان هو مش ايه؟ مش كده. لان ده اصلا بيوصل رسايل. اللي وراك ده بيوصل رسايل. ناس بتهدر في وللمسلمين ناس مش عارف بتعمل ايه ناس مش يعني مش ما بتروحش تسكت. انت لابد انك ايه لازم انت اصلا تبقى هو وفيه روايات طبعا الحديس ده كتير يعني فيه روايات مش هينتقم فيه يغضب في رواياته في الغضب شدة الغضب النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة الشاهد يعني الشاهد آآ فكرة ان انت ليه؟ ليه انت مهتم ليه مهتم؟ ليه واحلك مشغول؟ مشغول بايه ؟ مشغول يقول لك مشغول مشغول بايه فاهم انت؟ صحيح اه مشغول بالايه ؟ ايه اللي شاغلك؟ اه زعلان شوية ايه اللي مزعلك مهموم سنك ايه اللي همك نفسيا ليه؟ ده انك تسأل نفسك ليه؟ ماشي؟ برضو هو تسأل نفسك قد ايه؟ قد ايه؟ يعني هو قد ايه في ايه؟ قد ايه في حجمه؟ في مدته. قد ايه في مدته يعني الموضوع يستاهل اللي انت عامله ده ممكن يأسر على جوابك انا يستاهل يستاهل ردة الفعل المبالغ فيها دي. هذا يعني انت يستاهل المبالغة دي لأ ما يستاهلش. طب ايوة انت ماشي اهتميت واهتميت بس مش لايه ؟ مش للدرجة دي طيب فده الايه الحجم بتاعه. ماشي؟ خلاص؟ اه الجماعة عليه دايما الشدة والمدة. دي شدته. طيب مدته بقى. قد ايه بقى؟ خلاص انا مهموم النهاردة خلاص بكرة عادي ماشي في حياتي. مهموم بالليل يصبح الصبح ايه اركز في مصالحي لأ بيفضلك ايه معلش اصل انا نفسيتي مش مش مزبوطة شوية ها قيمته ما بيفكش ويفك يجي له حاجة جديدة. اه اه هو ايوة مش راضي يفك الا اما ايه الا اما يطمن ان في حاجة جديدة ايه؟ جاية. جاية. والله في ناس ادمان ادمان عكننة والله في ناس ما بيمروش عليه اسبوع ما يعكننش اه يعكنن ويعكنن. خلاص اه والله. يعكنن ويعكنن جدع قوي كده. صحيح في ناس ما بيعديش فترة ما بيايه. يتعكنن يا عكنن لأ والمشكلة طب انت اتعكننت تعكنن لايه؟ على غيرك؟ فبرضه يبقى الشدة والايه والمدة. خلاص اهو شد دي الحدة يعني. بعد كده بقى يترتب عليه ايه؟ يعني لو هو مسلا حتى يعني شعور طول معك بس الحمد لله مش ايه مش موقفك ولا معطلك والدنيا شغالة. خلاص. انت حر بقى. يعني والناس دايما ما بتاخدش بالها من يعني الناس بتاخد دايما نفسها من قصير المدى. ما بياخدش باله من طويل المدى انت بتشوف ما عمليش حاجة على فكرة. ما انا اهو. انا كويس اهو. تمام. انا شغال. انما تكرار الكلام ده على الانسان وبيعمل فيه ايه على المدى البعيد هو حاجات بتتراكم تراكمات خفيفة خفيفة خفيفة بتبدو خفيفة. لكن لها اثر على مدى الايه؟ البعيد اصلا بالنسبة للانسان. ان هو يعنيها هتوهن توهمه يعني سبحان الله الواحد بييجي تمر عليه فترات كده اللي هو مش مستحمل انت شغال فاهم انت والدنيا ماشية بس مش ايه مش آآ مش مستحمل ولزلك من حسن ادارة المرء للفترات اللي زي كده نوع يعني حتى يسترد حتى يسترد عافيته ان هو ما ايه؟ ما يحاولش لا وما يحاولش يتعرض للحاجات اللي هي ايه آآ بتتعب اكتر. اه. بس ما يبدأ يتعافى سنة كده وخلاص. او يستعيد طاقته. لان هي هي المكابدة يعني التعامل مع الناس ده مقرف. يعني بصراحة مزعج جدا. البشر المزعجين البشر متعبين متعبين متعبين بمعنى الكلمة. كله للصالحين ولا مش صالحين؟ البشر كله ايه؟ اه صحيح. وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون في وقت بقى انت بتخلص طاقتك النفسية جابت ايه؟ جاز مش مش جايب اي حاجة مش جايب مش عايز اللي هو فكرة في وقت كده فاهم عايز تتعامل مع اي حد من البشر اصلا بتبقى فترة كده بتبقى لا شك يعني من فترة بيمر بها الانسان تلتمية يعني هو ان ان طبيعي ما لم يتسبب في الوقوف وتجاوز الحدود الشرعية. تعطيل ايه المصالح؟ يعني عادي طبيعي يعني ما هو آآ هو برضو يعني صراحة هو برضو مرتبط بالحالة الايمانية. احنا دايما بنتخيل ان مشكلة نفسية وهي في الحقيقة ايمانية. يعني بنتخيل ان احنا ايه ما هو ما هو الايمان هو اللي هيايه يعني هو اللي هيفوقني ويصحصحني خليني اتحمل ويعني هي تتحل ازاي يعني فاحنا دايما نقعد نقول ايه اصل انا نفسيتي تعبانة انا مش عايز اشوف حد مش عايز اتعامل مع حد مش عايز اعمل كزا. طب ليه؟ طب ماشي انت لما سبت غيرك وقعدت مع نفسك عملت ايه؟ رممت حصونك بقى قويت قلبك ده ضمدت جراحك الايمانية ما حصلش العكس بيزداد ايه وهنا الى وهن. فهو الانسان في الوقت ده مش محتاج يبقى عيد. هو يبقى قريب من اللي بيايه؟ اللي اللي ما بيتعبوش. يعني اللي ما بيتعبوش يبقى قريب منهم. لان هو محتاج محتاج دعم ايماني ونفسي تبقى قريب منهم ماشي مش فاصل عنهم. بس ممكن يفصل عن اللي ايه؟ اللي تاعبينه بقى. شاهد ان هو ايه؟ حالة حالة يعني حالة كده بقى تمر بالانسان بس بتعدي يعني ما هو الفكرة بس انسان ما ايه ما يزودش على نفسه آآ يعني ما عرض نفسه للحاجات يعني فعلا فيه مسلا ناس لأ انت ممكن ما يعني تخلي التعامل على قد الايه او حاجات انواع عمل ما ما تحطش نفسك فيها في المرحلة دي بالنسبة في الدعوة يلا يا دكتور يعني مسلا اكيد الانسان مسلا بيقابل حاجات كتيرة جدا خاصة ان هو بيتحرك على الارض ده او بيقابل حاجات كتير جدا ده ممكن يتعطل شوية. واحنا بنقول يا جماعة ان انت توصل لمرحلة من الوهن تعب. ان انت مش قادر وبعدين اصلا انا قلت قبل كده قلت الكلام ده امبارح. فيه فرق كبير ما بين اللي هو مقضيها وهن وبيفوق وما بين اللي هو اصلا كويس الحمد لله بس حاسس بوهم دلوقتي. يعني ده ما ما يقاومش. ما يكابرش. لان الحمد تقول لها انت اصلا ايه انت كويس وشغال بس لما لما بتجي لك الحالة دي ما تايه ما تكابرش بقى ما تقاومش لكن الحمد لله شغال اصلا انما في ناس هو اصلا ايه هو مقضيها واهم اصلا. ما يعني هو طول الوقت مش عايز يا واد ما حدش عايز او هي مسلا كده ناس يعني يفوق شوية يشوفوه بس شوية ويرجع ايه لأ ما دام هيسبش نفسه لنفسه بقى بالعكس ده يتعالج وسط العمل انما انت لما تبقى مسلا فعلا الحمد لله الحمد لله الحمد لله شغال. والحمد لله مسلا انت تأنس من نفسك ان انت ايه آآ كويس يعني مش الدنيا مش وحشة اوي. ومش قاعد يعني فاهم؟ وبرضو الحمد لله عادي مقبل على الناس وتمام وزي الفل. بس لأ جيت في الفترة دي المرحلة دي ايه؟ ما تقاومش وما تكابرش لان انت لو قاومت او كبرت هتايه ؟ آآ هتقع خالص. هتقع لأ هتقع ومش هيبقى سهل تقوم هتوقع ومش هيبقى سهل تقوله. يعني هي دي هو ده الاشكال. يعني صراحة صراحة انا شخصيا ما كنت اتصور اللقطة دي. يعني الواحد ما كنش بايه انا ممكن مسلا الواحد مسلا في حياته مسلا حتى ان هو طفل يعني مر بحاجات يعني لسه صعب شوية بس ايه يعني فممكن تقول عادي يعني اللي هو ايه؟ اه الدنيا ماشية يعني والدنيا ماشية فالدنيا ماشية خلاص؟ وبس انت عادي وماشي وهذه والحاجات بتكبر بس انت انت متصور ان انت زي يعني زي زمان يعني انت برضو زي زمان في ايه؟ يعني في ان انت برضو عادي الحاجات عادية وانت ايه؟ ماشي. لا انت ما بقتش انت زمان ان الحاجات كبرت وكترت وانت ضعفت