فالانشغال لا شك انه فتنة عن الاتيان بالمطلوب كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في امبجانية ابي جهيم كادت ان تفتنني في صلاتي فتنته بمعنى شغلته لكان الرسول عليه الصلاة والسلام ينشغل بمثل هذه الامور ولا يتصور انه انشغل بها واخذت عليه حيزا من وقته في صلاته؟ لا مجرد التفاتة له فكيف بمن ينشغل ما فتن به الناس في هذه الازمان من زخرفة المساجد زخافة المساجد مساجد فتن الناس بزخرفتها وهذا جاء الخبر فيه انه يكثر في اخر الزمان وبعض المساجد يدخل الانسان في صلاته ويخرج ما عقل منها شيئا بسبب هذه الزخارف التي تفتن في الصلاة واذا كان عمار المساجد يبتغون بذلك الثواب والاجر من الله جل وعلا فليتقوا الله في هذه الزخارف التي تشغل الناس عن صلاتهم