بس انت كداب لو انت صادقة بس انت بتضحكي على نفسك لو انت عايزة ترضيه عادي ممكن ترضيه وانت في بيتك يعني. لو هو حد مسلا تخيل بقى واحد مسلا اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحي ان تسري. تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي كيف البشر كنجوم تمشي في البشر ان الحمد الذي نحمده ونستعينه به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. ان شاء الله نشرع في آآ مدارسة لسورة البلد بعض بس ملاحظات كده على المشاركات بتاعة الاخوة والاخوات امس طيب اول اول ملاحظة يعني بردو الواحد آآ يعني اه صدم منها بس لان ده واقع يعني هو ان مسلا بعضنا للمرة الاولى فكر اصلا في الصورة دي بتتكلم عن ايه؟ يعني ان مسلا حد المرة الاولى او يعني الغالبية للمرة الاولى بيفكروا السوري بتتكلم عن ايه تلك البقعة التي لا معنى لها. بتيجي تبص عليها ايه يعني اللي في مكة يعني؟ جوها شرح وبرح ولا شرح ولا برح والله وقاعة ومش وقائعة ده وادي سحيق. مش عارف ايه ده هم الكفار لما لما في في بعض الروايات لما لا اصلا المسألة دي اصلا ما ايه يعني ما فكرناش فيها قبل كده اصلا. ودي حاجة آآ حاجة برضو غريبة. يعني مش فكرة ان انت انا قلت ان هو مش فرض ان ده يحصل يعني مش فرض ان انا كمسلم ان انا اعمل كده. بس يعني الى هزه الدرجة يعني حتى الدماغ ما عادتش بيثار فيها تساؤل الصورة دي بتتكلم عن ايه؟ انت متخيل مسلا الى اي مدى انا مسلا بقول لك ان احنا خد الكتاب ده اللي هو اسمه اطفالنا والصلاة وكتاب اطفالنا والصلاة ده مسلا فيه عشر موضوعات وانت ما سألتش نفسك في يوم من الايام الموضوع رقم تلاتة ده بيتكلم عن ايه؟ انت متخيل دي تخيل ان انت ما ما سألش نفسك في يوم اصلا سوري بتتكلم عن ايه؟ بتقول ايه اصلا الصورة فدي اول ملاحظة يعني ملاحزة غريبة اصلا جدا. طعنت ايه؟ مش مش غريبة بالنسبة لواقع الامة ككل. بس برضه غريبة غريبة انها تيجي منكم انتم برضو. ان كل واحد بالميت خالص عمره في المشروع سنة وسنتين وتلاتة انت حتى ما جاش في بالك مرة انك تثير على نفسك التساؤل ده وتقول الصورة دي بتتكلم عن ايه وخصوصا ان دي صورة في جزء عام. يعني المفترض اصلا اللي هو مستعمل كده كده. يعني انت كده كده لازم تبقى حافز حافز المفصل ده. يعني المفصل ده لا منصة عن حفزه. فوق تحت يمين شمال لازم تحفز المفصل. انت حافز المفصل زي اسمك ده المفصل ده مستعمل اصلا كله مستعمل ومفيش الاستعمال ده مش هيجي اصلا بدون حفز فكده كده انت محتاج الحفز اصلا شال الاستعمال لان منه من في الصلوات انت بتستعمل القصار في المغرب وتستعمل الاواسط في العشاء وتستعملها في الضهر وفي العصر تعمل الطوال في الفجر. فانت المفصل كله مستعمل عندك اصلا. المفصل ده لازم يتحفظ. يعني المفروض حتى يعني بعد وقت كده اتعمل للناس اصلا امتحان في حفز المفصل. لازم الناس تعملها امتحان في حفز مفصل. وانا ان شاء الله هلزم به معلمات المتدبر ان هو ده وشوية شوية كده لما يعني الدبلومة تاخد بعض الخطوات انا هلزم الدارس بانه يخرج من الدبلومة بحفز المفصل لان بطبيعة الحال ده مستعمل اصلا هنتكلم في الاستعمال فالاستعمال ده انت مش حافز فطبيعي مش هيسعفني هو النهاردة هي قامت تصلي العشا وعايزة تصلي مفصل مش حافزة الا الانفطار هتفضل طول الوقت بتصلي في الايه ؟ في الانفطار. انما بقى لو حافزة الانفطار وحافظة الانشقاق وحافظة التكوير محافزة هتصلي باكتر من سورة. فكده كده بما انه مستعمل في الهيئة لازم يتحط في الخطة بعد كده حفز حفز المستعمل ده ونبدأ في الخطوة دي اصلا انت كده كده هو عندك في الاستعمال اساسا. مش معقولة يكون عندك في الاستعمال اللي انت مش حافزه. فبرضو انا يعني بتصور كده ان سورة يا الا بقى احنا ما بنمرش عليها احنا بقى في اوردنا يعني احنا ما بنمرش في الاوراد بقى. اللي احنا مش بنمر في الاوراد مش بنصلي بها ما بنستعملهاش في الصلاة مش عارف يعني فالماسورة احنا مسلا ما يسارش عندنا التسول اصلا بتاع بتتكلم عن ايه ده في حد زاته اشكال اصلا الملاحزة التانية اللي لاحظتها الاوزاع المتفرقة ايه الاوزاع المتفرقة؟ اللي هو دايما كل واحد واخد له لقطة من الصورة واللقطة دي في الغالب كل واحد حسب ايه يعني ما جايبة معها. خلاص ان هو انت في النهاية برضه فكرة النظرة للصورة كاوزاع متفرقة فكنت بحس مسلا بمدى الغبن الحاصل لنا. يعني الاوزاعي المتفرقة دي مشكلتها ان انت بتاخد الاية مبتور عن السياق. ودي كانت واضحة جدا واحنا بندرس سورة الطارق. ان انت كنت بتاخد الاية مبتورة عن الايه؟ عن السياق فممكن تبقى فاهمها ترهيب وهي ترغيب اصلا وممكن تبقى فاهمها انها بتخوفك وهي في الحقيقة بتشجعك اصلا. او اصلا بتبث بك التفاؤل اساسا. لان النظرة بتاعة الاوزاعي الايه متفرقة ودي اصبحت مشتهرة دلوقتي مع الجو بتاع السوشيال ميديا والجو بتاع الحاجات اللي هي ايه اللقطات كده الصغيرة الناس اللي هي عايزة عالسريع عالسريع لما بياخد الاية مبتورة عن سياقها وهو انطباعاته مسلا مسلا عن سورة الحجر اللي هي ايه فاصدع بما تؤمر به المشركين من وردك بتاع التفسير لانك هتفتح هتلاقي المفسرين بوضوح بيقولوا كده. ما هي الموضوع ما فيهوش ايه؟ كل المفسرين بيقولوا كده. كله بيقول قل ان الكلمات للكلمات لان كله الناس بس بعضهم اللي بيقول ايه ان الاشخاص الاشخاص الحراك دي. انا لما ولا تمدن يعني مجموعة من الايه؟ في حين انها في السياق هي مش كده اصلا. يعني ممكن ايوة يكون ده وارد ان يكون واحد من الاشكال ان ومع الوقت مع الوقت هيلغي الدلالة الاصلية. مع الوقت قد يلغي الدلالة الاصلية. خلاص الناس لا تكاد تذكر الا الدلالة دي. ممكن هي تكون دلالة صحيحة بالسيئة لا تكاد تذكر غيرها اصلا. انما انت لما تدرس السورة وبعدين تيجي تاخد الكلام ده كاستعمال تمشي. مع اقل ما فيها مسلا يكون عندك التفسير بتاع الايه؟ لانه طبعا احنا ابتلينا بالتقليد ومش بس ابتلينا بالتقليد احنا ابتلينا اساسا بفكرة الفصام الحاصل بين القرآن وبين الوعظ والنصح. انت حتى ايات القرآن اللي انت بتستعملها في الوعظ انت جايبها منين انت جايبها من المحاضرات بتاع الوعظ. ما انتاش جايبها من وردك. ما انتاش جايبها من ان انت مسلا عندك خاتمة فهم. لأ انت مش جايبها من هنا ده انت جايبها منين؟ من الدرس بتاع الوعظ اللي هو في الغالب استعمل اية في الحتة دي او ان انت مش عارف عملت عليها خطبة جمعة ولا مش عارف عملت عليها درس الاية كده ايه يعني جت في بالك سمعتها في درس سمعتها في حتة وخلاص والدنيا مشيت على كده. انما الايات نفسها اللي احنا واقفين معها لدرجة بقى ان مع مع الوقت بقى بعض الايات اصلا احنا واخدينها في اتجاه وهي مش في اتجاه ده اصلا خالص ربما تكون في اتجاه ايه اخر. يمكن بضرب يعني اكثر ما اضرب به مثالا على ذلك يعني بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. الاية على مستوى الالفاظ كده تشوفها ايه ما فيها فيها اشارة الى ايه؟ الى فضيلة حفظ القرآن الكريم. في حين انك تحطها في السياق لا علاقة لها بالحفظ خالص. خالص سياق العكس انا ربما اراه من التحريف او والتعسف في تحميل الايات ما لا تحتمله اصلا. الكلام واضح جدا على فكرة الشك واليقين ومش عارف وايه بل هو ايات ايه بيناء الناس اللي عندهم علم عندهم ايه؟ لهم استبانة. مش بين لهم واضح كالشمس. اتكلم عن مستوى وضوح وضوح الايه معاني القرآن في قلوبهم عشان رصيدهم من العلم. كان على مستوى اليقين الحاصل لهم كأنه كده حاجة بينة واضحة جدا مش بتاعتك حفز ايه خالص. مش ده الخط مش ده الخط اساسا. يعني ما ينفعش يكون الخط لان السياق واضح انه ومش ممكن يمشينا في هزا الاتجاه. وهكزا بقى احنا حتى في الصورة برضه نفس القصة حاجات محتملة وحاجات محتملة. بما ينفيش برضو ان الاية القرآنية ممكن يكون لها دلالة كده مفردة لوحدها ككلمة. بس الاشكال يعني انا لما اكون فاهم الدلالتين واستعمل دلالة منهم تمشي. يعني انا لما اكون فاهم الطيبون للطيبات اما اكون فاهم يعني ايه والخبيث انت لما اكون فاهم فاهم ان ده اصلا اصلا اصل السياق في في ان الكلام الكلام الطيب يصدر من الناس الطيبين والكلام الخبيث يصدر من انسان ايه؟ ده اصل الكلام. ويجيء بقى برضه قد تشير الى ان ايه؟ والله الراجل الطيب اتجوز واحدة طيبة والراجل الخبيث يتجوز واحدة خبيثة. اسد. التانية دي التانية دي في التقدير فيها احتمال. والاولى في التقدير ما فيهاش احتمال يعني الاولى يعني الاشكال اللي بيثار اصلا عند الناس العادية يقول لك ايه طب مش تقول لي الطيبون للطيبات؟ طب ازاي بقى ما هو راجل طيب اهو واخد واحدة مش طيبة. عرفاه مطلعة عينه مش تقول لي الخبيثون طب ما هو وحدة خبيثة ولا واحدة خبيثة واخد واحدة ايه؟ طيبة اهو ازاي دي بقى الحقيقة مش هو ده اشارة الاية لايه؟ الاساسية. ما انت عشان تدخلها في هزه الاشارة هتعمل ايه؟ هتحط لها بقى قيود ومش عارف ايه وتوضيحات وغيرها. انما الاشارة اللي مش هيبقى فيها لبس خالص ان الانسان الطيب يطلع كلام. طيب البني ادمة الطيبة تطلع كلام؟ طيب واحد بيطلع كلام خبيث ما تقوليش قلت له ايه ؟ انه طيب مش ممكن. مش ممكن واحد يطلع كلام خبيث تقول لي انه ايه ؟ انه طيب خالص. مش ممكن واحد طيب يطلع كلام ايه ؟ خبيث يعني بي ايه؟ دي اللي ما فيهاش ايه؟ ما فيهاش خلاص كلام خالص. التانية فيها احتمالات وفيها تقييدات ومش عارف. تسيب بقى الحاجة اللي واضحة بشكل كبير وفي المجتمع لا تكاد تستعمل اية الا في ايه؟ ودي جاية منين برضو؟ من الخطب بتاع الايه؟ بتاع الوعظ ما هياش جاية من ان انت ايه؟ من اما اكون انا فاهم الدليلتين واستعمل دلالة تمشي. انما لما اكون لا افهم الا الدلالة الفرعية. لا ما تقوليش بقى في مشكلة ان برضو هنفضل طول حياتنا كده احنا في كده الاوزاعي المتفرقة. يبص على الصورة اوزاع متفرقة. شوية ايه يعني خلفيات كده من يمين شمال طب وانا ايه اللي يقدرني يعني ان انا يعني ما ما الذي يعجزني يعني؟ اني امسك صورة زي صورة البلد واقرا تفسيرها ما الذي يعجزني يعني ان انا امسك مسلا المفصل ده اللي احنا بنستعمله على طول وعمالين نردد فيه وحافظينه واعرف تفسيره ما الذي ودي يعني دي كانت الملاحظة برضو الرخمة بقى اللي بعدها. ان الاقي حد يقول لي ايه فيها قالوا كزا المفسرين او فيها مش عارف قول ان في التفسير يبقى معلقتها على حد من الزملاء. قولان ايه؟ مين قال ان هما قولين في التفسير فلان انا مش عارف هو مين انت لغاية دلوقتي مش عارف ليه؟ ليه؟ ليه لغاية دلوقتي ما انتيش عارفة تفسير سورة زي كده ليه لغاية دلوقتي مش عارف؟ انت مستني ايه ان على الاقل يا عم خد نسخة المفصل خد النسخة من الكتاب اللي هي اسمها المفصل مستني ايه يعني لازم امتحان ولازم مش عارف هتسقط ولازم هيحصل فيك ولازم يحصل فيك ما الزي يعي الواحد مننا انه ياخد له كل اسبوع صورة يعني كل يوم صورة وبرضو ليه هتفضل برضو انت واقف عند حتة ايه شوفها قريتها في التفسير بس ويا ريتك حتى فاكر تفسير مصر دي برضو من الملاحزات الغريبة يعني انا ابقى خلاص اقول للناس يا جماعة والناس تحضر الصورة. متحضرة ليه اصلا انت بتحضرها ليه؟ يعني ايه تحضر الصورة؟ انت بالميت على الاقل انت فاكر ايه؟ المفروض انت قاري تفسيرها بالميت هنتكلم في جزء عامة وما تقوليش برضو مرارا وتكرار ما تقولوليش وقت ما تقولوليش شغل ما تقوليش مش عارف الكلام ده خالص احنا قلنا قبل كده برضه انا مش بحب الشتات. هي نفس الحاجة. هي نفس الصورة اللي هي تقراها تصلي بها ركعتين. لا تقرا خد الصورة كل يوم المشكلة. كنت صفحة المصحف كل يوم. طبعا ملاحزات اللي كانت آآ باينة جدا في قصة التفسير ومش التفسير دي ان البعض يقول اصل انا مش مش عارف تفسيرها. آآ من الملاحظات برضو هي هي طبعا يعني احنا اللي حاصل لنا ما هو احنا احنا ابناء المجتمع ده فطبيعي الحاجات الحاضرة في المجتمع تبقى حاضرة فين بس يمكن انا بستغرب ان بعضها لا يكون لا يزال حاضرا حتى ايه حتى هذه اللحظة انا مستغرب ان لا يزال حاضر في زهن البعض ان صورة صورة البلد بتتكلم عن عزمة البلد الحرام يعني النبي صلى الله عليه وسلم ارسى قاعدة كده عزيمة جدا. واتمنى انها تتفهم علشان احنا افة كبيرة في في الامة ككل. ارسى قاعدة عظيمة جدا. من بطأ به عمله لن يسرع به نسبه. والصحابة القاعدة دي لما قالوا الارض لا تقدس اصحابها. لازم تتفهم القصة دي. لازم يتفهم ان من بطأ به عمله لم يسرع به ايه؟ نسبه. ولازم يتفاهم ان ان الفكر عند ربنا مش فكرة ايه؟ مش فكرة واحد ساكن في الكعبة. ولا واحد ضخمة جدا. كل الكلام ده هو وقفت اصلا بالمنحنى. اصلا هو تعصب المرحمة اساسا. انا من هو فك رقبة او فيهم ذي مسغبة يتيم ذا مقربة او مسكينا ذا مقرب. كل ده ايه؟ هو في الاصل في اقتحام العقبة. هو ده الاصل وبرضو القضية عند ربنا على فكرة مش قضية واحد في الحتة دي. لأ عادي. الصحابة لو كان ده فهمهم ما كانوش سابوا مكة والمدينة في حين ان اللي يموت عنهم النبي صلى الله عليه وسلم عشرة في المية منهم اللي يموت في مكة والمدينة. ازا تسعين في المية بيموتوا برة مكة والمدينة. يعني الفكرة دي زاتها ان احنا فكرة ايه؟ الارتباط باماكن الارتباط بايه باشخاص يعني حيثما كنتم فاحسنتم عبادة الله. كذلك قال النبي انتم عبادة الله. انت فكرة ان انت ايه ان انت حيثما تكون ارتباط العبادات باشخاص ارتباطها بامكنة ارتباطها بازمنة. ده واحد من افات الامة اصلا. ليه؟ علشان برضو لا تزال تطل برأسها كل فترة فكرة الطقوسية. فكرة الطقوسية برضه عشان برضو نرجع تاني لطقوس مكانه وطقوس زمانية وطقوس انسانية. لأ انت مرتبط بربك على منهاج الحرية. على منهاج الحرية التحرر من اي طقوس. انت انت المكان زاته لا يعني لك شيء. لو ان ربي سبحانه وبحمده لم يبارك مكة لكانت بقعة من بقاع الارض لا معنى لها اصلا. من الناحية الجغرافية ومن الناحية المناخية ومن ناحية بقعة لا معنى لها اساس بيتحدوا النبي صلى الله عليه وسلم فبيقول له انت شايف الديقة اللي علينا؟ ادعو ربك وسعها علينا. شيل الجبال دي ويشيل مش عارف ايه. جباله مكان مش يعني بواب غير ذي زرع. الزرع ده يعني الحياة. لكن انا اصلا ما بيتزرعش. كانه وما هواش بقى مسلا ايه آآ طريق القوافل ومش عارف مش مصر. مش مصر يعني. انما كان برضه ممكن واحد يعيش ويموت على الكرة الارضية وما ايه ما يحتاجوش في حاجة اساسا. هم. لا تحتاجه في تجارة ولا صناعة ولا زراعة ولا والعقل ده من حكم ربي ان المكان الزي لا معنى له ده خالص يباركه الله فيصبح له معنى. لان هو المقصود التعبد. ان مكان لا معنى له يصبح له معنى كبير عندك لمجرد ايه ان باركه الله لمجرد ان باركه الله انما هو في الحياة مكان لا معنى له باي صورة من الصور خالص والاشخاص اللي فيه كانوا لا معنى لهم. الا ان باركهم الله. الاشخاص دول كانوا ما لهمش ما لوش اي معنى في اي معنى. حتى كان جنس بشري ما فيش الحاجة اللي ايه؟ يعني ما فيش حاجة تخليه جنس برضو ايه متميز ما فيش اي حاجة اصلا هو جنس ولا له اي معنى في اي معنى. احنا كعرب ما كناش لم نكن لنا معنى ولا لنا ذكر ولا اي حاجة اصلا الامة دي عمرك سمعت عنها في التاريخ؟ ما تسمعش عنها في التاريخ اساسا في المشهد العالمي امة لا تؤثر في المشهد العالمي اطلاقا. في جاهليتها امة لا قيمة له. تخيل انت مسلا كده هل انت ممكن تتخيل انك تطمع النهاردة مسلا في قرية نائية في سيراليون مسلا مع احترامي مش بنتقص من حد بس عمرك ما هل يعني قرية كده نائية في سيراليون مسلا هل هزه القرية النائية اللي في سيراليون مسلا هتشغل العالم ولا تشغل العالم والعالم يشغلها ولا لها اي معنى اصلا في العالم خالص. كذلك كان العرق. امة ما لهاش اي معنى في العالم. بارك الله هؤلاء الناس لهم هذا القدر وصارت لهم هذا المكان سبحان الله. يعني المهم الشاهد من الحاجات برضو اللي اللي ما ينفعش انها تفضل موجودة لغاية النهاردة فكرة ان انت تبقى برضو يعني متصور فكرة ايه او برضه تصور الناس يعني ما اعرفش انا مش ارجوك اكون مصيب او مخطئ. نفسي اروح الكعبة ونفسي اروح الكعبة. ونفسي اروح الكعبة. ونفسي اروح البيت الحرام. ونفسي مش عارف ايه ونفسي احج. ونفسي اعتمر. انا برضو رسائل نفسك ليه؟ يعني هو ده سؤال. يعني نفسك ليه؟ هو ده السؤال فعلا في الحقيقة. نفسك ليه هتجدوا ان اغلب الناس نفسها علشان خاطر خلفية خلفية الطقوس اللي هو عايش فيها في مجتمعنا الراحة النفسية اللي لقيتها لما رحت هناك. طب ما طبيعي. لا مراتك ولا عيالك ولا البيت ولا اي حاجة في الدنيا وقاعد مأنتخ ليه مش هيبقى فيه راحة نفسية؟ اكيد هيبقى فيه راحة نفسية. وبتصلي وبتعمل بس وتمام ورايح بقى معك فلوس فبتاكل وبتشرب وما انتش عارف الهم ايه؟ اما اي حاجة في اي حاجة. والناس برضو رايحين كده يعني ها ناويين يبقوا عدلين. فبرضه مش رايحين على الوحاشة فاكيد هتبقى الدنيا حلوة. بس هو انت اشتقت لربك فرايح تزوره في بيته انه انه انه يجدك في مكان هو يحب ان هو يراك فيه. ما تضحكش على نفسك. مش ده اصلا مراتك انت بقى حاسس انك مقصر مع ربك او مش عارف ايه وعايز تروح تستعتبه في بيته؟ طب ما انت ممكن تستعتبه في بيتك. لو انت صادق مزعلني ومدايقني وعمال يقابلني ويتعامل معايا ويقول لي هبقى اجي لك البيت. همته بقى تجي لي البيت ليه؟ او معلش مستني اما اقابلك. لما هنقعد مع بعض شوية يعني ايه لما نقعد مع بعض شوية؟ انت شفتني في وشك هتقول لي معلش انا اسف حقك علي ومش عارف وايه وهاجي لك ها؟ وان شاء الله لما تيسر لي هيجي لك. ما تقول لي كده. يعني الواحد سبحان الله كان مسلا زمان يقعد يقول لي ايه؟ يفكر مسلا حد المنطق بعض الحاجات يقول طب مش عارف اما لأ اصل انا هبقى اروح لفلان طب اروح ليه؟ انا مش شفته؟ مش مش شفته مش فيه حاجة اقدر اعملها دلوقتي؟ اعملها دلوقت ولما تتصلى رح ايه؟ اروح. انت عايز تروح ليه؟ هو نفس المنطق بالزبط اللي هو واحدة تقول له ايه؟ يعني هجي لك انا جاية لك جاية لك يا راجل جاية لك هسترضيك. ايه جاي لك هسترضيك؟ ما استرضيه هنا. ونروح ولا ما نروحش ما هياش فارقة. فنستعتبوا هنا نستغفره هنا ونروح ولا ما نروحش تيسرت خير ما تيسرتش خلاص لان ممكن تتيسر وانا يبقى مش الاحسن لي ان انا ايه ان انا اروح اصرف. بس في الحقيقة هتلاقي ان الموضوع ما هواش هل هو بقى فعلا حقيقته دين؟ هل هو فعلا حقيقي زي فكرة الروحنات بتاع رمضان. يعني فكرة الروحنات بتاع رمضان هي فكرة كده. فكرة ان واحد بقى شايف ان عزم ربي هذا الزمان انا بعظمه من باب تعظيم ربي له. اللي هو برضه ان ايه رمضان جاي بقى وروحانيته جميلة ودروسه وقرآنه وكده والدنيا حلوة الكلام اللي البعض ممكن يتخيله ده كده نوع من الايه يعني كانك انت يا دكتور يعني بتعلي من لأ مش بعلي على فكرة لان ربك هيسألك كده ما تيجي كده الموضوع ما هواش مكان. اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام اهو بناس بيسقوا اجوا بعمروا المسجد الحرام زي الفل. هي القضية مش كده اصلا. القضية قضية ان انسان هذا المؤمن المؤمن اللي هو عايش يعني يعني على هذا الاتصال بالله سبحانه وبحمده والله بقى لو في ولا لنبور هو متصل بمولاه فمش فارق معه هو فين اصلا. هم. هي برضو محتاجة كده يعاد النظر في انت ليه ليه انت يعني لان منشأ في في خلل في منشأ في منشأ الارتباط بهزه الاشياء المنشأ لم يكن تعظيم الله. لم يكن المنشأ تعظيم الله. والا لو كان المنشأ تعظيم الله فانا كواحد ممكن ما احبش اروح مكة الجو مش حلو والدنيا مش عارف ايه. ما بحبش الزحمة. يعني انا واحد من الناس بالحاجات اللي فرقت معي صراحة يمكن هي كطبع ان انا ما بحبش الزحمة فطبيعي مش هحب مكة. كايه؟ يعني بعيدا عن كونها مكة. ما بحبش الحر اه طبيعي مش مش مش احب البتاع هي بتحب فتلاقي ايه طب ما انا انا بقى شف هات الجهاد الجانب الاخر بقى اللي هو البني ادم اللي هو بيبص للموضوع بايه؟ عاري انا اما فيه فما نيش حابب ولا حاجة اروح مكة يعني الناس عايزة تروح تعتمر مش عايزة اروح تامر تروح يا تامر ليه؟ الزحمة والعرق ومش عارف وايه الكلام ده كله والناس والزيطة ومش مش بحب الناس اصلا والزحمة دي. طب ما ايه اللي هيدفعك انك تروح الا الا طعام. هي دي بقى. انما في ناس لا بتحب الجو ده. فهل انت رايح اصلا رايح انت رايح ليه اصلا؟ لماذا صار هذا المكان له تلك القدسية؟ ولذلك ساعتها بقى اه تيجي تلاقي واحد يجي من مكة كاره مكة وكاره اللي في مكة وكاره الناس لا واحد ممكن يشوف ناس سألا يكرهوه في حياته بس برضه لا يزال يعظم هذا المكان. لا يزال هو هو الانسان اللي فيه مش فارق معه. ولا الحيطان ولا القصة دي. ناس فرحانة بالبرودة بتاع التكييف اللي موجودة. وآآ بسم الله ما شاء الله مية زمزم اللي منتشرة في كل حتة والوجبات اللي بتتوزع تحت الكوبري. صحيح يعني ناس شايفة الموضوع ايه بهزه الصورة بنشوف ناس من اماكن كتيرة وبنتعرف عليهم بيتعرفوا علينا وجو كده بقى ولابس الجلابية وحالق شعره الطاقية وبتاع حاسس كده هي عارف هتلاقي انت حنينك لايه؟ للطقوس. في الحقيقة الحنين حنين طقوس اصلا. مش اللي هو وانا صغير بقى ماشي في الكعبة نفسي اروح الكعبة دي نفسي اشوف الكعبة هل هل فعلا هي فكرة ان انت انت فاهم انت رايح ليه ولا لأ قصد القلب الى معظم نفس فكرة في رمضان رمضان والقطايف والناس ومش عارف ايه بس الحتة الضخمة الكبيرة ومركزة او متخيلة في ان مواصفات زكا المقتحم للعقبة او مواصفات الشخص ده ان هو هو عنده وعنده وعنده سايبة المال وسايبة بقى سايبة الاساس اصلا سايبين الاساس الكبير في المكان اللي بنا امنوا تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحم وجو جميل وحلو بقى وفي التراويح وبنشوف بعض ومش عارف وبنصلي وبنعمل. ولا فكرة ان انت تشتاق لهذا الزمان اللي هو ربك يعظمه انك انك تظهر تعظيم هذا الزمان في تعظيم الشعائر وتعظيم الحرمات؟ لا والا بقى فبيروح لا بيعظم شعائر ولا بيعظم ايه؟ حرمات اصلا. ما هو بتاع عزيم ده لازم هيزهر في تعظيم الشر وتعظيم الايه؟ الحرمات. انما هو رايح ليعزم شعر ولا يعظم حرمات. طب ما هو مش مش هيزهر فيها. المهم فبرضو يعني مسألة ان البلد ده زاته ارتباط بالبلد ومش البلد او حتى برضه الفكرة زاتها بتاعة ان احنا ناخد الايات ولا ناخد السور في اتجاه انها آآ كانها شوية اخبار تخص النبي صلى الله عليه وسلم. او حاجات عن سيدنا النبي وبتاع وحاجات تخصه خلاص. لأ ما هو ده خطاب لنا والا لو كانت حاجة تخص سيدنا النبي كانت خلاص خلصت وانتهت القصة. انما ربنا ابقاها لنا بقى احنا لها معنى بالنسبة لنا احنا زي زي ما بنحارب الجهل وبنحارب برضه تعطيل الفكر. خلاص؟ احنا بنحارب برضه ايه من فوق. اه لان ان هذا هذا اعمال الفكر. يكون بلا بلا ضابط ولا شراء. هم. لازم تكون دي نقطة واحد من الملاحظات برضو اا يعني فكرة ان يعني النزرة وغيرها يعني مسلا او يعني محاولة ان انا اشوف حتة واحدة بس في الصورة برضو يمكن ده لازال اشكال منهجي حاضر عند الناس. وانا برضو لا زلت شايف الصورة في ضوءه برة. من الملاحزات اللي انا شفتها برضه بشكل واضح لا زلنا برضه لم نتحرر من فكرة النزرة للصورة بعيدا عن القسم برضو من الحاجات اللي زادت بتعمل ارتباك للناس مسألة الايه؟ القسم. القسم ده ما يعقله الا العالمون ما يعقله الا العالمون. والقسم في القرآن اصلا هو ده من الباب الذي لا يعلمه الا العلماء يعني ما ترهقش نفسك في المرحلة الاولى في محاولة انك تعمل ايه؟ الربط ما بين التلاتة اربعة قسم اللي موجودين والربط ما بين القسم والمقسم عليه. والربط ما يعني مش دي الاولى مش دي الاولى. انا ما بقولش ان مش هتعمل هيتعمل بس مش دي الاولى. لا تحمل رأسك بهزه الاشياء في وانت بتنظر للصورة. انزر للصورة هو الاساس في القسم ايه؟ هو الاساس في القسم ايه؟ اصلا الغرض البلاغي الاول للقسم في اللغة العربية ان لما ربك يقسم لك بحاجة. تعزيم يعني تعظيم المقسم به لا بس المقصد المقصد الاول المقصد الاول لاي قسم لاي قسم هو اظهار قد ايه المقسم عليه ده مهم. بس. يعني ده الايه؟ يعني اللي هو توجيه نزر حضرتك تنبيهك لاهمية عليكم. لاهميته لانه بيؤكد لك. انت بتحلف ليه؟ انت بتحلف ليه؟ انت لما بتحلف. انا بقى اقعد اركز في الحلفان بتاعك وانت قلت اه لا والذي قرأ الناس اللي هتقول كده؟ لا ما تقولش كده يعني مش هو ده الايه؟ يعني انا ممكن اصلا في القسم بتاعك انت تقسم بايه؟ بس دايما انت ركز بتقسم على ايه؟ ايه اللي بتقسم عليه ده اصلا؟ ما تروحش يعني ده برضو واحد من اصلا من المشاكل المنهجية في التفكير اصلا. ان دماغك تروح للحاجات الفرعية وتسيب الحاجات الاصلية. فده فركز في قص القسم وبعدين بقى تيجي راجع بعد كده طب اشمعنى ربنا بيقسم بده بالزات؟ هتقعد بقى تتفكر في المقسم به ده؟ ماشي طيب هو المقسم به ده علاقته ايه بالمقسم عليها؟ طب هو المقسم به كان حاجة واحدة ولا اكتر من واحدة؟ ده اكتر من واحدة. طب علاقتهم ببعض ايه؟ بس هاجي افكر في بس انت ما تزهلش عن الفكرة الرئيسية او الفكرة الاساسية لا تزهل عنها بايه؟ بالافكار الاخرى الفرعية. محملين برضو بفكرة والله علاقة ما بين ده وبردو حتى قلت في اسم السورة مش اسم السورة ما تراهقش نفسك كتير. الاسم واضح عندك وبين يعني الاطلالة الاولى للصورة اللي المفروض انتم بتعملوها في اللي احنا بنقول عليه اللي هو انطباعك عن الصورة الاطلالة الاولى دي اطلالة مناسبة لاي بني ادم. اطلالة مش محتاجة علم اطلالة محتاجة واحد بس كده بيبص للصورة بايه؟ اللي قلناه قبل كده لما منهاج الصحابة منهاج الصحابة كتاب الله ما استبان لك لكم فاعملوا به وما اشتبه عليكم فكلوه الى عالم. سواء منهجهم كده منهجهم الحاجات المستبينة الحاجة اللي محتاجة لسه بقى ايه تفكير وربط وكلام من ده كله لا تشوش رأسك بها في الاول. بص الصورة بشكل بسيط خالص خالص برضو دي كانت ملاحزات على الحاجات بتاعة الناس برضو لاحزت ان بعضكم بيغرق اوي في حتة ايه ماشي انت ممكن دماغك حلوة وانت وانت بتعرف تفكر. بس اتعود اتعود انك تكبح دماغك عن التفكير خالص. ماذا يقول لي ربي؟ لا اقسم بهذا البلد وانت حلم بهذا البلد ووالدي وما ولدت. ماشي خلاص يقسم ربنا يقسم بهزا الاشياء. لقد خلقنا في كبد. ايحسب الا يقدر عليه احد. يقول اهلكت مالا. ايحسب ان لم يره احدا نجعل له عينا ولسانا وشفتيه. واضح ان الكلام على الانسان اهو فديناه النجد فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة او يطعام في يوم دي مسغبة يتيم ذا ما قرأ ومسكين ذا ما تربى ثم كان الذين امنوا واضح جدا يعني انت واضح انك بتتكلم انت قدام انسان عنده شوية مشاكل وبيتقال له ايه؟ بيتقال له انت في كزا هتلاقي نفسك يعني الدنيا كده منورة بسهولة خالص خالص. ما ما تخشش في تباك ولا تخش في قصص وهتشوفها على بعضها هتشوفها على بعضها ان ان ربنا بيقول للانسان كزا والانسان كزا وعنده مشاكل فلانية والمشاكل الفلانية والمشاكل الفلانية وهلأ فعل كزا او لم يفعل كزا والمفروض يعمل كزا والانسان ده قدامه يمين يا شمال. وبسيطة. يعني هي سورة حتى سورة البلد مش سر واضحة او مش واضحة الصور مش هترهق في حاجة اصلا. ان برضه ما فيهاش اتجاهات هي الصراخ ده اتجاه واحد من اوله لاخرها وخلاص. ما فيهاش اي اشكالات اصلا فلا تشوش رأسك او لا تشوش نفسك بانك تقعد دماغك رايحة للحاجات الايه؟ هو هو الانسان محتاج منهاج في تفكير بردو دماغه تنزم بص على الحاجات الاول الكبيرة وبعد كده بص على الحاجات الصغيرة بحيس ان خلاص يبدأ يفهم الامور. زي ما قلنا ما تسمحش برضو لفكرة الاوزاعي المتفرقة دي انها تسيطر عليك برضو ما تسمحش فكرة ان بعض الحاجات الفرعية او العلمية تاخدك عن الايه؟ الحاجة الاساسية اللي انت ينبغي ان تكون عليها او تكون فيها دي دي برضو كانت آآ من ملاحظات على المشاركات بتاعة الناس برضو من الملاحزات يعني فيها برضو اشكال منهجي هو يعني مسلا بعض الناس لقيتهم بيقولوا ايه ادراك ما العقبة فك رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة او مسكينا ذا متربة. فقال لك ايه؟ بقى طلع فك العقبة هو الكلام ده يا جماعة الخير ثم كان من الذين امنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة. ده اصلا الاساس في اقتحام العقبة ده الاساس اصلا في اقتحام العقبة اساسا. هو ده اصلا الاصل في ايه؟ في اقتحام العقبة. مش مش انت عمال تقول لي ايه؟ يعني الاقتحام العقبة انت واخد ده ما يقللش برضو ده هنقف عنده ما يقللش من شأن ايه؟ مسألة الاعمال الاجتماعية والاحسان ومش الاحسان لأ بس انت تقول لي انا شايف ان هو مسلا وسبب الاحسان لأ في الايمان الايمان هي دي دي يعني الايمان ده حاجة ضخمة تواصوا بالصبر. تواصوا بالمرحمة. يعني ده مش احنا مش بنتكلم على واحد صالح بس صالح مصلح احب بيتواصى فانت انت ما تجيش برضو لما ربك بيقدم حاجة بيقدمها عشان ينبه عليه بس مش معنى كده انك تتخيل انها يوما ما اهم من اللي اتأخر عنها. بس. فتتخيل ان ان اقتحام العقبة هو ايه والناس بقى هي واخدة القصة في الايه؟ في الليلة دي بقى. ونطعم بقى ويا سلام بقى وما كناش واخدين بالنا بقى وما كناش واخدين بالنا؟ لأ الاقتحام الاساسي الاساسي اقتحام الاهمال دي العقبة ده الاساس ده الاهم اصلا. ما تزهلش عن ده بحاجات تانية ايه؟ بحاجات تانية قدامه. ايوا دي حاجات مهمة واعملها وتنمر خلي بالك منها وبقى اقتحام العقبات كل الكلام في اقتحام العقبات في ايه بقى؟ في الجزء المالي بقى واحنا مش عارف ايه وايوة فعلا الصدقات دي كان فيها وتصدق كان فيها ما انت كمل الكلام بشكل واضح ثم كان من الذين امنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحاض ثم ثم كانوا الذين امنوا ثم دي مش الترتيب دي مش مش للترتيب لأ دي مش اللي هي بقى العاطفة ولا المرتبة ولا الترتيب مع التراخي لا خالص. ثم كان قبل ذلك ثم كان قبل ذلك كسب. فمش معناه ان هو اصلا هي دي ده الاصل يعني اللي هو اصحب لهذه الاشياء. فلذلك العلماء بيفتحوا منها باب ايه؟ باب بقى. هل يقبل الاحسان من الكافر ولا ما يقبلش؟ ومش عارف ايه؟ وعندهم كلام طويل فيها. الشيخ البيان الشيخ عطية محمد سالم كان ناقشها بقى بايه؟ يعني ناقش المسألة دي بتفاصيله. بيتكلموا فيها. المهم يعني فالشاهد برضو من الحاجات اللي حاصلاه. الناس ايه قبل ما تعلم لازم يبقى عندك العلم الاول اتعود على دي. يعني في بعض الناس في دماغتهم وخصوصا الجماعة بتوعنا بتوع طب. دماغتهم ايه؟ آآ آآ شغالة يعني او هو هو دماغه صاحية دماغه صاحية اصلا. تمام؟ فبطبيعة الحال هو ايه؟ او هم برضو يشوفوا ان قدراتهم العقلية تؤهلهم ان هم وكتير من اللي بيقولوه يبقى كويس ماشي؟ بس فيه مشكلة يعني عود نفسك انك تكبح دماغك عن انها تفكر قبل ما تعلم يعني دي دماغك جه فيها حاجة؟ لأ ما ما لا تكترث بها. فترجع توقف واقرا التفسير تمام زي ما كنا بنقول دايما كده انت بتحط المادة الخام جمعت كل المعاني وحطتها قدامك وبعدين اعمل ايه؟ فكر بقى اقل فيها انك هتفكر داخل الاطار. جوة تراك. انت هتبقى هتفكر دماغك ما تروحش ايه؟ ما تروحش بعيد. لان من اكبر المشكلات اللي احنا بنلاقيها في الاراء الشازة فكرة ايه؟ فكرة ان الواحد طرأت في دماغه فكرة بقى محمل بها وبقى اسف في انه يحاول ايه يوجدها. واه ممكن تبقى قدراته برضه مساعداه انه يعمل ايه؟ ان هو يعرف يلوي عنقه النصوص ولأ اصلا من الحاجات اللي انا لاحظتها يعني الواحد كان بيقع فيها احيانا انه بيأثر على تجردك لما بتيجي تشوف الاقوال بتلاقي نفسك لا اراديا الميل للقول اللي هو ايه؟ مع انطباعك الاول. انما انت لو انت مش محمل بانطباع هتبص ازاي؟ هتتجرد جدا هتشوف لأ بس القول ده على الاقل ده قول الغالب اغلب العلماء ده على القول ده ده كفاية انه قول المحققين منهم مش بس الغالبية. وبعدين ما هو عنده الشواهد التالية. انما انت لما تبقى محمل اصلا لما بتيجي داخل بتعمل ايه القوي الضعيف. ماشي؟ وترجح المرجوح. ما بتنزرش عارفين اللي هو فكرة دايما اللي كنت تقول كده واحد مسلا واحد ايه بيجي مسلا يفكر في زواجه مش زواجه تقول له فكر بعقلك يعني لا مجال للعاطفة. ليه؟ لان العاطفة زي ما بيقول لك يقدروا يقولوا العواطف عواطف العواطف عواصف. العاطفة دي عاصفة. فعلا انت لما يبقى عندك العواطف دي عواصف لانها للاسف الشديد هي ايه اصف به الانسان بتدمره هي بتاخدك في اتجاه لا لا ارادة. فلما انت انت محمل بعاطفة بقى الحب او عاطفة البغض. عاطفة الميل ناحية حاجة او عدم الميل ناحيتها بيؤثر على التجرؤ. بتيجي داخل تدخل المشهد ده انت مش متجرد اصلا بطبيعة الحال ما تقدرش تفكر بشكل سليم. انما انت لما تبقى متحرر من انك تفكر لو عودت نفسك انك لا تفكر الا بعد ما تايه يعني ما تعلم كويس خلاص. هتبقى بتفكر بتجرد بقى. تبص على القول وبعدين ساعتها بقى تلاقي الفتوح اكتر. لان برضه مما ينبغي ان يفقه يعني لان ده بعض الناس ما بتاخدش بالها منه. ان الافكار دي فتوح. الافكار دي برضو تروح انك تعرف تفكر ده فتح ولا تفكر صح ده فتح فالافكار دي فتوح فهذه الفتوح انت يعني لو خدت بالاسباب اللي ربك شرعها تأتيك كما ينبغي ان تكون. لما انت بتخالف بتخالف الاسباب دي. لا تأتيك هذه الفضيحة. يعني مرة في اللقاء اللي احنا قابلنا فيه الدكتور راغب ده كان من الحاجات اللي هو قالها آآ هي مسألة كفاية كلام كتير يعني بس من الحاجات اللي قالها مثلا قال ان البلاد هو بيقول دي ملاحزة هو لاحظها حتى قلقان يعني من استقراؤه بقى لفتوح البلدان. قال البلاد اللي المسلمين ما خالفوش في الشرع في فتحها. ولو قيد انملة كلها وبيقول انا بفكر في يعني بحاول اراجع بقول حتى الان آآ يعني عندي شواهد كتيرة على كده. ان كتير من البلدان اللي المسلمين ما التزموش بشروط الشرع في فتحها فقدوها لدرجة وهو بيقول مسلا ان عنده دراسة دلوقتي شغالة على الاندلس لسه ما يعني هو لسه شغال على الاندلس هل فعلا المسلمين كان عندهم اشكال ما يعني هو بيقول مسلا مليون في المية ده حاصل مسلا في صقلية فتح الصقلية. الاسد ابن الفرات والقصة المشهورة دي ويقول احنا مسلا نقول انا نفسي كنت بحكي قصة اسد من فراته تمام وزي الفل وفرحانين بفتح الصقلية. بيقول اصلا لما رجعت بقى ساعتها اما رجعت كتب التاريخ واستفدت في المسألة بشكل كبير لقيت ان معزم فقهاء عصره انكروا عليه فتح الصقلية. هم. رغم ان هو كان فقيه مالكي. انكروا عليه فتح صقلية لانه خالف فيه ايه؟ خالف فيه شروط شرعية. بفتح صقلية. فخالف فيه شروط في الشريعة بفتح السطل ليه؟ بالفتح وتمام اللي بقي في كتب التاريخ يتردد ايه؟ الفرح بفتح اسد ابن الفرات والفرحة بفتح ايه؟ بفتح صقلية. رغم المسلمين فقدوا صقلية بشع. هم. وقد هو فقدان مفزع جدا. يعني حتى الان يعني دولة صعبة. فما علينا بس فكرتني بفكرة ايه ان الفتوح دي فتوح الفهم بقى خلاص فتوح الايمان هذه الفتوح ما تجيش للي اللي يخالف شروط الشريعة. هيضل على طول. لزلك دايما نقول ان العلم ده العلم الصمام امان في غاية الاهمية. ده زي ما ده يحارب ده لابد ان ايه؟ ان يحارب. لان برضه انت الناس مش عايزين مش عايزينهم ييجوا من اقصى الشمال لاقصى ليه اليمين. مش عايزين نبقى ردود افعال بركة. نرجع برضه نرجع في نفس القصة ان انا اللي شفته في الواقع هي ردود افعال. ناس تانية بقى عاشت ومش عارف ايه وخبطت وخربت الدنيا لأ انت مش مسموح لك ما تفكرش. مش مسموح لك ما تفهمش مسموح لك ما تعملش زهنك. لازم تعمل كده مش مسموح لك لازم تعمل كده بس لازم تعمل كده بايه؟ بضوابطه الشرعية. لازم تعمل كده بضوابطه انا دايما حتى كنت تقول كده الضوابط العلمية والضوابط الايمانية. برضو من الافتقار لله سبحانه وبحمده ومن الانسان برضه ما يعجبش بنفسه. لازم الضوابط كلها تكون ايه؟ تكون حاضرة. والا هتلاقي نفسك دايما بتعمل ايه؟ بتفكر بشكل خطأ. بتجيب حاجة مش صحيحة بتفهم كلام مش مزبوط. وطبعا فاهم ان احنا لما نسأل احنا بنسأل عن عن انطباعات يعني او حاجات كده آآ يعني جت فرصنا فده مش اشكال بس اخشى ان هو يكون ايه برضو نفس القصة ان الواحد يقعد ماسك بقى سلوك بقى بيمشي عليه ولا زلت برضو شايف ان لا زلنا بعضنا برضو حتى لسانيا او على مستوى النطق لسه برضو ما تعودش على فكرة ان ايه ملاحظة وربما وفيما يبدو لي والله اعلم دي برضو بعض الناس لسه برضو ما ايه لسه ما تعودوش على الخلق ده. على خلق ان انا برضو ما اتكلمش بما يهم كما لو كان ايه؟ الجزم يعني زي ما قلت مسلا انا مسلا علقت امبارح على حد بيقول ايه بيقول فيها تفسيرين فهو قال ايه فانا قلت ومش تفسيرين لأ اربعة خمسة الا اللي انا اعرفهم يعني طب ما تقول اللي انا اعرفه ان فيه تفسيرين او فيه تفسيرين اعرفهم صح؟ ما هو ده ده الكلام الادق ان انت لو اتعودت على هزه الطريقة حتى في الكلام انت هتعمل ايه؟ لأ انت هتوهم الناس بحاجات وهتاخدهم في اتجاهات تانية طبيعي جدا انت كلامك واضح جدا في ان فيها ايه؟ تتسرق. رغم ان هي في الحياة مش ايه؟ مش تفسيري؟ ما تقول انا اللي انا اعرفه انا او انا قرأت تفسيرين جم فيه تاني وفيما اعلم انت عشان برضو تقول ان فيها كزا وما فيهاش كزا. احنا حتى بنقول والله فلان اورد كزا يبقى خلاص احنا كده خرجت بالليل وللطبري اورد فيها تفسير اورد فيها تلت تفاسير. ليه؟ لان هذه الكلمة امانة انت محاسب عليها امام الله يعني آآ يروى ان ابن عقيل يعني وهو وهو في آآ في مرض موته. بكى اهله. فقال لا تبكوا. فوالله لقد بقيت عن الله تسعا وثلاثين سنة. يا ريت اكون فكرت الرقم كويس بس ما يعني انا فاكره مش اقل من تلاتين. يعني اكتر من تلاتين سنة يوقع عن الله وازاك حتى ابن القيم كان يسموه الموقعين الرب العالمين. موقعين عن رب فده يوقر عن الله فلازم يفهم ان لما يجي الكلام في العلم او الكلام في الوحي لأ الكلام لابد ان يكون ايه بميزان انت اتوقع انت تتكلم عن الله. فلازم تبقى منتبه. وطبعا انا قلت للاسف الشديد ان ده ده في الخطاب المعاصر ما بقاش ايه؟ الجو اللي هو الواحد بيحفز خطبة ويروح يقولها ولا مش عارف يعني بيردد كلام وخلاص وخصوصا الناس المتكلمين. لقوا بطبيعتهم متكلمين مشكلتهم ان هم ايه آآ هيكونوا بيقعوا في الاشكال ده يعني كتير خالص. وازاي كل ما الانسان يتعلم هينضبط هيتعود ينضبط هينضبط وهي الموضوع ما يبقاش كتير هو بيبقى ايه لان آآ من من اكثر الاشياء التي يدخلها الزهو والفخر العلم. لان الناس اصلا يعني حتى لما بيقعدوا يتمنظروا على بعض بيتمنزروا بايه؟ بالعلم. حتى في الدنيا بيتنزروا بالعلم. في ولزلك حتى سبحان الله الكلام كان اه ممكن يبدو شديدا بس عشان ده الواقع. من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله. لا يتعلمه الا اصيب بعرض من الدنيا قليل. وتعلم هذا العلم ليماري به السفهاء او يجاري به او يصرف بوجوه الناس اليه. اصرف به وجوه الناس الى الانسان ليه؟ العلم. لانه ده سلطان لوحده اساسا. لان العلم لما بييجي بيغطي على كل حال العلم ده بيغطي على الشكل شكله حلو ولا وحش. بيغطي على المال. بيغطي على غني ولا فقير. تمام؟ بيغطي على اخلاقه حتى لدرجة ان الناس تلاقيهم بيتابعوا عالم هم عارفين اخلاقه سيئة. عنده علم. بس ايه لعلم اساسا بيغطي حاجات كتيرة جدا. لزلك الايام ده مما يدخله الزهو مما يدخله الفخر مما يدخله الكبر. كل تدخل العلم اصلا. ولزلك دايما كلام الشخص العلمي بيحكي شخصيته. لما تلاقي واحد مثلا هو ايه ما بينسبش الكلام لحد. هو ده حرامي بس هو هو اصلا في الغالب حرام. ممكن يكون اصلا طبيعته كده ما يقصدش ان هو بتاع فلوس بس هو ده هتلاقيه في الحياة برضه ايه بياخد افكار وبيعمل مش عارف ايه هو هو ده ده تبعه. واحد ما هواش من ضبط قوي في الكلام. يعني عادي الكلام ده برضو حياته ايه؟ مش منضبط. ممكن تلاقيه حتى في الفلوس وتلاقيه في المهام مش منضبط كده. ولزلك دايما اقول يعني اه الكلام مرآة المهام. الكلام ده مرآة المهام. فلما انا في اوقات مسلا كان بعض الناس ايه يقعد يقول لي طب طب وانتم فلانة دايما معها انترفيو يقول ايه؟ لا انا بشوف ان الكلام ده مرآة للمهام. ان انا لما بتشوف كلامه بتعرف الى حد كبير هو ايه لأ في الغالب لان هو في دي في الغالب هتبقى احنا مش هنقعد نقول بقى زي الناس اللي بيقول لك هتحكم على شخص من الالوان والكلام ده كله بس هي اشارات في الاخير او امارات لعلها تفيد كلام الشخصي كده الواحد ايه عمال بيتكلم كتير مسلا عن نفسه بيتكلم كتير مش عارف في ايه بيقعد يتكلم في لما يتكلم ما يبقاش يعني حتى فسبحان ربي خشية الله تزهر في كلام الانسان. حتى خشية الله بتزهر في الكلام. انه خايف من ربنا انه مسلا يقول كده ان الله مش عارف باصص له ممكن كزا وممكن يكون صح ولا غلط الله اعلم هو يعني فيما اعلم انت كلامك هيحكي هيحكي في الغالب انت ايه؟ انت به شكله كويس في كل حال ان هو يرضي الامور وحاجات زي كده زي ما هنسمع النقطة دي اصلا امر تفسيري. فهي محاولة جدا مش النظرة الاولية اه عشان يحاول يعني يستعمل لا انا لاحزت شوف سبحان الله! انا لاحزتها اصلا ان كل الصور حتى مواضيعها واضحة بس هو يعني الناس العادية ما عندهمش ادوات. يعني ما يعتادوش الخطاب القرآني. انتم بقى عندكم ادوات بزيادة. فاهم؟ وادوات مشوشة. يعني عارف انت اللي هو ايه تظن انك انت عندك ادوات وانت ما عندكش ايه؟ ادوات اصلا. اللي هو انا معي ادوات بس ما افعلهاش. اللي هو اللي عارف المنطق اللي عندنا كده بتاع الطبيب اللي حافز كتيرة بس ايه مش عارف يستعملها ما بيستعملهاش اصلا. فانت عندك انت المشوش ده مشكلته ايه؟ بيخبط آآ ومن اسم السورة والموضوع عارف انت العريضة اللي بيكتبوها لي الاخوات دول كده وفي الاخر بيروحوا في عالم تاني مشوشين ان عنده اليات بس ايه مشوشة. عارف بقى لو ما هو ما عندوش الادوات عنده فكرة معينة عن الادوات دي كده فكرة بسيطة خالص وبص للصورة شكل كده فطري خالص هيعرف ايه افهم معنا عادي من الصورة. يعني ما فيش اي اشكال اصلا. فهي الادوات زاتها ولزلك احنا كلنا نقعد نقول في اتقان المنهجية والناس تقعد بقى مش عارف زعلانة على اصل هو هو ببساطة يعني يعني بمنطق بسيط خالص. الناس اللي يقعد يقول لك طب وليه بقى الاسئلة بقى الدقيقة قبائل معمقة مش عارف في قصيدة التفكر في الحال هو كزا ومش عارف الشهود ومش عارف بقى عين اليقين وحق اليقين ويا ترى التفكر ده هيبقى فيه نزر وتفكر واعتبار كده. لان الادوات دي بالضبط هي اسلحة. انت ما انتاش اصلا يعني عارف ما يتعلق بالسلاح ده بشكل كويس ايه؟ الاسوء انك هتتخلك معك سلاح وانت معك سلاح اصلا. الاسوء ان انت تبقى محمل بحاجات كتيرة ومتخيل انك عارف حاجات وفي انت اصلا الاسوأ انك هتطلع لعدوك عاري الصدر متوهما ان يبقى معك سلاح والحقيقة انت معكش ايه؟ سلاح اصلا. هو ده توقفهم في المسألة فانت مسلا معك اداة اسمها التفكر في المال. وانت خارج ما انتاش اصلا ايه؟ ما انتاش عارف بقى التفكر في المال ده ايه وبيتعامل ازاي وظروفه ايه وما يتعلق به والحاجات اللي بتمر عليه والكلام ده كله. هتعمل ايه؟ بس مش هتعرف تستعمله. تشويش وشوش. انما هو لو الانسان لو لو مش مشوش زي اللي بيحصل للانسان في اي في اي علم عادي انت ما قعدتش مش عارف قواعد بتاع فيزياء. شوية حاجات قوانين بتاع رياضة. ايه هي ايه هي في النهاية؟ انت ما انتاش مشوش فانت انت انت عندك عندك اليات انت اللي هو عارف اللي هو زي ما بيقولوا عليه رقص على السلم ده. لا هو انت اللي ما عندكش اليات فبتبص بفطرية لأ انت عايز تبص بنزرة واحد محمل بايه؟ باليات اصلا. بس في الحقيقة الاليات انت ما انتاش ايه؟ انت ما انتاش اساسا محررها بشكل كويس عشان تعرف تايه ليه لان انت ودي حاجة مهمة جدا جدا جدا انت لا تمارس انتم لا تمارسوه وما بتفتكروش الكلام ده لما تشوفوني. انتم لا تمارسوه. انت لو انت بتمارس هتكتشف الايه؟ المشكلة تاخد بالك من كزا خد بالك من الازمة دي. انما انتم لا تمارسون. انت حتى ما بتمارسش الحاجات اللي فين فين اللي عنده ورد تدبر اية بالاليات بقى وقام ماسكها واللي يعمل خطة تشغيلية ومش عارف ايه. عارف انتم المفزع انه مش موجود عندكم. عارفين ليه ما تسألوش اصلا انت لو انت هتتعرض لاسكال فهتسأل. ما تسألوش اصلا. هم. انتم ما بتعملوش كده اساسا. فلازم تبقوا مشوشين وانت بطبيعة الحال انت مش بتمارس اصلا. فبتمارسوش. فانت ما بتمارسش فطبيعي ان الاليات دي او الادوات دي انت اصلا مش هتبقى تبقى مشوش بتبقى دايما مشوش. وهتفضلوا مشوشين كده برضه. وهنفضل احنا لو قعدنا ميت سنة بنعمل نفس الكلام هتعملوا نفس ان انت ما بتاخدش مسلا الكلمتين دول وبتروح تعمل ايه؟ تروح بقى مسلا ابقى انا خلاص بقى انا هاخد كل اسبوع سور. طب انا خلاص بقى هاخد وهذا انا مش اشتغل عليه. ما بتعملش كده. وهي مش هتاخد وقت طويل. فطبيعي انك تبقى كده. ان انت اساسا ما يعني ايه عندك ادوات وانت في الحياة ما عندكش حاجة انت ما فيش حاجة ماسكها في ايدك اساسا يعني. فهذا التشويش بقى ايه فانت بقيت واحد مشوش ما انتش عارف اصلا انت يعني والصور اللي معك ادوات انت في الحقيقة مش معك ادوات. لان هي هي الادوات دي يعني دلوقتي انت بتعمل شوية حاجات كتيرة منهاجية. انت بتعملها اوتوماتيك. يعني الفكرة اصلا كانت تحويل الحاجات دي انها تبقى اوتوماتيك ان انت مع الوقت بقيت ايه ايوة اوتوماتيك انت بتعرف بتبص على الاية مش عارف بتايه بتيجي دماغك مش عارف ادارة التفكير دي برضو مش آآ وبرضو انا مش بطالب انا ما بطالبش الحاجات المعمقة يعني انا مش بطالب بالحاجات لان انا لان انا مؤمن بردو ان في تفاوت بين البشر. وانها ارزاق برضه عادي. يعني اصل احنا بنتكلم حتى في الحاجات الايه الاساسية