الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الامر الثالث او العقيدة الثالثة ان نؤمن بما صح في الادلة من نعيم الجنة وعذاب النار فجميع ما صح من اصناف النعيم في الكتاب والسنة انه في الجنة فنؤمن به حقا على حقيقته ونذروا كيفيته لله عز وجل. وجميع ما ورد من نعيم من عذاب جهنم وجحيمها. فنؤمن بانه حق على حقيقته فنؤمن بانه حق على حقيقته. لكن لابد ان نعلم ان الله وان ما نعيم الجنة باسماء تتفق مع نعيم الدنيا في الاثم فقط الا ان الكيفية بين النعيمين لا يعلمها الا الله عز وجل ودليل ذلك قول الله عز وجل فلا تعلموا نفس ما اخفي لهم من قرة اعين انا علمت اللبن لكن كيفية هذا اللبن غير لبن الدنيا. انا علمت ان مما اخفاه الله لي النساء الحور العين لكن عن نساء الدنيا كذلك الجنة فيها عسل وخمر وقصور وخيام وظل وارائك وحرير. وكل هذا النعيم نجد اسماءه في الدنيا. لكن ليس بين ما في الجنة من نعيم وما في الدنيا من النعيم الا مجرد الا مجرد الاسماء لان المتقرر عند اهل السنة ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات