السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاشتهاء تلك السلسلة المباركة التي نتناول فيها قصة اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علم واعمل وكنا في المشهد التاني عذرا آآ في الفصل التاني من فصول اه قصة اه اصحاب الكهف العرض التفصيلي لها. وكنا يعني في اخر الحديث عن المشهد الاول وبداية الحديث عن المشهد ايه التاني المشهد الاول باختصار زي ما قلنا اللي هو بيعبر عن اللي هو ربنا بيرينا فيه المكان او الامور الخارجية. وبعد كده هنشوف بقى الانسان او ندخل شوية للامور الداخلية وزي ما قلنا يمكن الغالب على المشهد ده تأكيد على فكرة عاقبة او مآل آآ اولئك الذين آووا الى الله اهتداء خلاص ويمكن ختمنا الحديث المرة الماضية التأكيد المهم اللي ربنا اكد عليه سبحانه وبحمده لما قال في ختام حديثه عن تسخيره الشمس والهواء وغيره لهم اه للفتية لحفظهم اه ولكي يكونوا في اكمل وابهى حالة آآ بتيجي بيجي تأكيد من الله سبحانه وبحمده على فكرة من يهدي الله هو المهتدي هذا الذي يؤوي الى الله اهتداء ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا فيبقى لي ولي امر لا حد هيواليه ولا حتى يرشده يعني ولذلك باختصار شديد وكأن ربنا بيقول لنا ان الفتية اه كانوا اه مهتدين وتولاهم الله وارشدهم تولاهم الله وارشده زي ما قلنا هم كان مسيطر جدا على دماغهم فكرة الرشد فكرة طلب الرشد والوصول الى الرشد ونسأل الله سبحانه وبحمده ان يجعلنا من الراشدين. لان دي مسألة في غاية الاهمية والله انسان يرشد او يهدى الى الرشد هذه نعمة كبيرة من الله فنسأل الله ان يجعلنا من طيب اه ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا اا هنبدأ بقى دلوقتي الحديس عن اا هما جوة بقى شكلهم عامل ازاي وايه اخبارهم يمكن احنا في الاية رقم سبعتاشر دي مكناش شفنا هما عاملين ايه وهو اصلا يعني فمش عارفين هم عاملين ايه جوة آآ دلوقتي هنشوف هم صاحيين يمكن الاية اللي فاتت ما قالتش هم صاحيين ولا نايمين ولا ايه حكايتهم لكن الاية رقم تمنتاشر بعتوا لنا واقعة. وتحسبهم ايقاظا وهم رقود اكسبوا ايقاظوا وهم رقود آآ تبص عليهم تحس ان هم متيقظين. اذا هم اعينهم مفتوحة طيب هم ركود آآ وهما اتنين يعني مش قاعدين آآ صاحيين برضه شف برضه الكلمات كانها بتايه بتخسم لك صورة يعني بتوريك مشهد تحسبهم ايقاظا يبقى انت اول ما هتبص عليهم هتحس انهم صاحيين فانت تقول ايه صاحيين قاعدين ولا نايمين؟ تقول لك لا لا لا وهم رقود هم نايمين هما راقدين وان تحسبهم ايقاظا لان اعينهم مفتوح طيب ده كده شكله شكلهم مع انهم مفتوحة ولكن هم نايمين طبعا بعض الناس بقى يقعد يقول طب آآ مسألة آآ ما اعرفش برضو تخوض شديد في الدقائق يقول لك ايوة عيونهم كانت مفتوحة عشان خاطر ما تفسدش وعشان جفونهم ما تلزقش في بعضيها اسف مش صحيح يعني حتى يمكن بالنسبة لنا في المنطق الطبي بالعكس ده هو اغلاق العين مهم للانسان لان اصلا لما تفضل كده يحصل لها تجف والجفاف ده اصلا بيؤزيها اصلا اكتر. يعني مش ينفعها اكتر بالعكس يعني حتى امرنا ان لما يبقى فيه حد ميت هنا اعمل ايه؟ احنا بنغلق عينيه. يعني اللي اقصده فكرة هو ليه احنا لما بننام بنغلق اعيننا؟ يعني ده ده بالعكس ده الاحسن للانسان اللي هي وفيه مرحلة اصلا اللي اسمها اللي هو اللي هو حركة العين. في مرحلة اصلا عينك اتحرك فيها. عين الانسان بيتحرك فيها بيتحرك بقى مع الاحداس خلاص هو كانه كان المرحلة اللي قبلها اللي هي اللي هو مرحلة النوم اللي هو ما فيهوش حركة آآ العين دي كتير. آآ فانت بتبقى آآ خلاص نايم انت بتكتف بعد التكتيفة دي ما بتروح في الغالب التكتيفة دي بتبقى مدتها قرابة تسعين دقيقة. بعدين بتفك انت بقى لمدة تلت ساعة ونص ساعة بتعيش حياتك بقى جسمك كله بقى مفكوك وحتى اللي ممكن هيمشي بيمشي في الوقت ده انه ممكن يعمل حاجة والعين نفسها بتتحرك حركة سريعة يعني حركة عين سريعة بتحصل الكلام دي الفترة اللي فيها الاحلام يعني اللي بيبدأ فيها احلامي بشكل قوي جدا. المهم يعني الكلام ده وهم كانوا مسجلينه باجهزة معينة حاطينها جنب اساليبنا. المهم الشاهد يعني ففكرة ان هو يعني حتة العين مش عارف ايه. انا اقصد احيانا الاغراق في الدقائق ده بيخلينا نقعد نفترض على ربنا حاجات ايه هي مش صحيحة وممكن حتى يكون العلم ما يسعفش بها وبتبقى للاسف بتصد عن سبيل الله اكتر ما هي بتخدم الدين فيا ريتنا نلزم ما اخبر به الله يعني سبحان الله ليه يعني هو احنا مسلا يا جماعة منهزمين لدرجة ان احنا ما عندناش حاجة قوية يعني نتكلم بها طب ما هو ده كفاية في حد زاته وكفاية في حد زاته ان هم تلتمية وتسعين سنة ان هم اه كده كفاية ان هم عينيهم مفتوحة بيأسر لي في حد زات المعجزة. ده ده جزر في عينهم مفتوحة اه وتبقى سليمة اكبر من فكرة ان هي ما تلزقش ومش عارفة ايه والكلام من ده اصلا يعني هم ما علينا. فالشاهد بس انا دايما باكد على فكرة الانشغال بالحقائق مش الدقائق واحنا مش عايزين نقعد الاغراق في تلك الدقائق اللي ما في كتير منها للاسف احيانا ما بيكونش ثابت اه الاغراق فيها ممكن يضر من حيث اردنا النفع واردنا الخير طيب وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ده شكله مين وعنهم مفتوحة كده وسبحان الله لما تيجي تبص بقى انت مسلا لو فيه النهاردة مش هقول حتى انسان لو حيوان حتى دخل ولقى حد عنيه مفتحة كده مفنجلة كده ما هو هيجري اصلا مش يعني هو هو اصلا اول ما يشوفه صاحي خلاص مش هيفكر انه يؤذيه ولا يفتك به اصلا. ده ابتداء ان هو نفسه شكله كده تحسبهم ايقاظا وهم ركود طيب ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال. سبحان الله! يعني بعض الناس يقولوا اه ده وده فعلا مستقر. فكرة هو لما يتقلب يمين او يتقلب شمال عشان جسده ما افساد شئون القرح والكلام ده بس برضو فكرة الايه؟ الراحة في النوم ان هو يستريح يعني هو بيستريح في النوم في نام هو اصلا الانسان في نومه بيبقى دورات عبارة عن دورات دورة اللي هي نار ده اللي هو نوم كده باربع مراحل معينة نوم خفيف شقق خفيف خالص يدروخ سنة يبدأ النوم بيقسمنا النوم الاعمق بعد النوم الاعمق ده بيبدأ جسمه بعد كده المفروض في المرحلة دي كلها هو جسم نقد يعني كأن جسمه متأثر بعد كده يبدأ هو جسمه يفك ويبدأ بايدي حقائق فسيولوجية مش نزريات حاجات بتحصل فينا كلنا بس احنا احنا ما نعرفهاش او اللي ما عندوش وانا ما اعرفهاش بس هي مرصودة الاجهزة بشكل واضح وبعدين بيبدأ جسمه يفك ويبدأ اللي هو ده دي حوالي كده بتبقى ربع وقت المرحلة اللي عدت. يعني لو دي تسعين مسلا دي تبقى دي مسلا تلاتين دقيقة من عشرين لتلاتين دقيقة ربع الوقت ده زاته هو خلاص جسمه بيفك وعينه بتتحرك وتمام وزي الفل وبعدين يبدأ ايه آآ بعد كده يبدأ آآ يخش في دورة تانية ودورة تالتة ودورة رابعة. بس بتقلب يمين بتقلب شمال حركة الجسد دي زاتها هي مرتبطة يعني يمكن في الغالب في المرحلة الاولى دي جسده ما بيتحركش اللي هي التسعين دقيقة دي ما بتحركش يمين ولا شمال ولا كده انما في التلاتين دقيقة دي ممكن يتحرك يمين ويتحرك شمال فهو ربنا سبحانه وبحمده المهمة برضو المهم اللي اهم من كل القصة دي ان ربنا معتني بهم للدرجة دي ، لدرجة التفاصيل الدقيقة دي يا جماعة يعني شوفوا الكفاية مش بس كفاية كده عامة. ما يحصلهمش حاجة. ده ربنا بيبرز لنا ان انها كفاية عامة وكفاية خاصة جدا جدا جدا. تصل للتفاصيل الدقيقة علشان كده سبحان الله كنت يعني انت النهاردة انت متخيل يعني ان انت انت بتعبد مين بتعبد رب لا يعلم مش خبير مش لطيف انت انت مين اللي هيتولاك انت واحد يقول لك واحد مسلا لجأ لواحد في المصاحف فين؟ يقول يحل له المشكلة الكبيرة بس الحاجات الصغيرة ما يعرفش ما يقولوش يتحل ازاي؟ لا لا انت انت لا كبير ولا صغير كله ربنا سواسية لان فكرة ايه؟ ده كبير وصغير اه صعب ويسير. دي دي في مصطلحاتنا احنا انما كله عند ربنا هو عليه هين ما فيش حاجة عند ربنا حاجة اسمها صعب ويسير وكبير وصغير فكلها عند ربنا سواسية من الناحية دي قدرة الرب سبحانه وبحمده عليها. ولذلك بناء عليه فانت الانسان آآ عجيب جدا. هو عمال متخيل بقى ان ربنا هيقدر على الحاجات دي والحاجات دي تروح تشوف ايه؟ هو ربنا بيورينا الى اي مدى الى اي مدى كانت كفايته للفتية وايواؤه للفتية وعنايته بالفتية وولايته للفتية نقول سبحانه وبحمده حتى هذه التفاصيل الدقيقة لم يغفلها سبحانه وبحمده لا يخفى عليه شيء طيب ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال. طيب يبقى هم هم يعني اه تحسبهم اخذ لهم ركود وبتقلبه يمين وبتقلبه شمال فاللي يبص عليهم هيشعر ان هم صاحيين وبيتقلبوا كمان يعني عادي ده صاحيين عينيهم فالتحويض قلبه ده اكيد مش انما مسلا لو عينيه مفرتحة وراقد كده ما بيتحركش ممكن يظن الظن ان هو ايه؟ انه متشنج ان عنده حاجة آآ انما كونه بيتحرك كمان لأ ده مش ميت يعني فكرة ان هو عينه مفتحة وسابت كده ممكن يبقى ميت او او في حاجة لا ده هو كمان بيتحرك يبقى خد بالك اهو يبقى هو شكلهم نفسو الله سبحانه وبحمده جعلهم على هيئة تحميهم واحفظه يبقى ده ده شكل عنيهم. طب وحركة جسدهم في ذات اليمين وذات الشمال طيب وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط على الراجح يعني ان الوسيط اللي هو باب الكهف زاته فالكلب باسط زراعية يعني في وضع التحفز كده عد وضع الحماية والتحفز كلب باسط زراعي بالوسيط بباب الكهف انا قاعد عالباب ويعني كان كلام للامام ابن كثير وغيره بيقول يعني ان سبحان الله المكان اللي هو كان فيه حتى ده ايه اه يعني عشان الملايكة ويعني ما تدخلش عليهم وكان يعني برضو هو يعني هو الكلب هيقعد في وسطهم ما هو اكيد هيبقى قاعد على باب الكلب بكل الحراسة يعني ففي الغالب ده مكان الكلب. المهم يعني كلب منبسط بذراعيه بالوسيط حماية لهم. يبقى دول فيه كلب موجود يبقى هم وناس هم شكلهم كده جوة طيب يبقى هو هم تحسينهم ايقظة وهم ركود وبعدين يقال لهم ابن تيمية وذات الشمال وتبص طلعنا برة خالص كلبهم باص ذراعيه بالوسيط طيب لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا طيب نركز بقى في دي. طب خلاص بقى المفروض كده ان هم محفوظين لو اطلعت عليهم لما حد يجي يطلع عليهم يبص عليهم كده مفروض ان هو هيشوف ناس الكلب موجود وهم صاحيين ما فيش اي مشكلة خالص. اصل هم نايمين لكن شف بقى شف بقى عشان برضو ما نتصورش المسألة مادية لأ ربنا بيخبرك بقى اكرامه لهم بما احدثه لهم من نعم فيقول بقى لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا يعني انت اللي يشوفهم على الوضع ده يفر يهرب طب ليه ما هم شكلهم شكل ناس صاحيين؟ هي دي فكرة ما يضعه الله في قلوب من يطلع عليه طب دي مسألة مهمة ما يضع الله في قلوب من يطلع عليه يعني دي دي حاجة مهمة جدا ان هم النهاردة ربنا ادى الهالة دي. شف بقى هالة ان اللي يطلع عليهم اداهم هالة رعب زي ما النبي صلى الله عليه وسلم يقول ونصرت بالرعب مسيرة شهر هالة الرعب التي وضعها الله في قلوبهم هذه. القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه. وكنا بنقول سبحان الله آآ الرعب دب في قلوب الاحزاب بعد ما تحزبوا وتقلبوا كزا الله بريح دب في قلبهم الرعب فهربوا مش هقول هربوا يعني مش قل لي اه بسرعة وكل واحد يحزنه احزم امتعته هربوا فهذا جندي من جنود الله سبحانه وبحمده ولذلك المسألة برضو اللي عايز ياخدها في اتجاه انها حاجة مادية واصل هم مش عارف ايه وكانوا طب مين اللي خلاهم بيتقلبوا مين اللي خلى عنيهم مفتوحة كده مين اللي ما هو كل ده من ولاية الله له. لو بنقعد نعد كده مظاهر ولاية الله للفتية ده خلوا بالكم يا جماعة دي كلها ولاية فيما يخص الابدان ولاية فيما يخص فكيف ولايته فيما يخص الايمان هو احب اليه شوفوا ربنا كيف والله الذي لا اله الا هو لو جينا النهاردة نقول للبشر يا جماعة احنا هنترك لكم فتية تخلوا بالكم منهم الاطباء هنجيب امهر الاطباء في الارض نقول لهم يا جماعة هنسيب عندكم في المستشفى سبعة فتية لمدة تلتمية وتسعة سنة. خلوا بالكم منهم وتوكل على الحي الذي لا يموت. يعني هو حتى الانسان ده لو حيموت يعني هو لو يملك هيموت. وتوكل على الحي الذي لا يموت. وسبح بحمده يعني سبحانه وبحمده اه وكفى به يعني فالبشر لو تخيلوا ان احنا لو اوكلنا من البشر قلنا لهم يا جماعة طب خلاص مش هنقول لكم بقى في مستشفى هنقول لكم هم موجودين في الكهف الفلاني بالوضع الفلاني وخلي بالكم من كزا الزروف الفلانية واتقال لفلان ولا فلان ولا فلان خلي بالك منهم يعني لو قلنا بقى حد يقول لك عندهم قدرات وطاقات هيعيشوا قد ايه هيستمروا قد ايه؟ هيقعدوا قد ايه؟ طب خلاص هنحافز ازاي يحافزوا على النوم المفتوحة؟ اتحطوا لهم الشروط دي؟ يحافزوا على نوم مفتوحة وما تفسدش وازاي يحافزوا على اجسادهم مش عارف ايه وازاي يحافزوا سبحان الله في حاجات بقى هي مش مسألة مادية بحتة. ولزلك ربنا عز وجل بيخبرنا ببعض الاشياء المادية اللي احنا نفهمها اللي يوصلنا من خلالها رسائل انما ربنا يقول سبحانه وبحمده لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولزلك لازم الانسان يفهم ان مش لازم لما يؤوي الى الله اهتداء ان المشاكل تتحل بالشكل الاسباب الارضية او بما يتوقعه هو انا قلت الفتية كان توقعهم ايه حتى اصلا هنعرف الكلام ده بعد كده. آآ قالوا آآ قال قائل منهم كم كم لبثتم؟ قالوا لبثنا يوما او ماضيا هل هم تصورهم ايه؟ هم ناموا شوية وقايمين يكملوا يعني يبعثوا احدكم برقم هذه المدينة فيأتيهم انا برضو فكرة ان هم مش ايه مش في مكان بعيد قوي اللي هو عشرة خمستاشر كيلو لأ هو في مكان يعني وهما برضو ما عملوش حسابهم ان هم يعتزلوا يعني هيموتوا لأ ده هم هيبقى في احتكاك بس ايه هم راكبين على جنب كده بس مختبئين لو صح التعبير آآ هي الفكرة هم نفسهم شافوا الموضوع ايه؟ لبثنا يوما او بعض يوم ما هم قايمين ليه بقى؟ لان ده برضو هيشرب حاجة تانية. طب هم قاموا شكلهم عامل ازاي يعني قاموا بقى زي ما مش عارف الافلام والمسلسلات بتصور شعورهم طويلة ومش عارف وشنبهم ما له لا ده قاموا على نفس هيئتهم اللي ناموا عليها مقيمين على نفس هيئته والا هم نفسهم لو قاموا لقوا شعورهم طويلة ولقوا مش عارف شنبهم مش عارف ما له ولقوا مش عارف ايه هم نفسهم كانوا هيظن ان هم او هيتأكدوا ان هم مكثوا فترة ايه؟ طويلة. هيستغربوا حتى من شكلهم لا ده هم قاموا على هيئتهم اللي هم عليها اصلا تلتمية وتسعة سنة ويقوموا على هيئتهم اللي هم عليه ما يقوموش حتى عزرا يبقى واحد منهم مسلا بلد ثيابه تلتمية وتسعة سنة ما يقوموش حد منهم حصل فيه اي حاجة اتخدش خدش حصل له اي حاجة تلتمية او تسعة سنة فايه الرب اللي هزه قدرته وهذا حفظه لاوليائه وهذه ولايته لمن استهدوه سبحانه وبحمده يعجزوا اللي انت بتفكر فيه ولا حضرتك بتفكري فيه يعجزه يعني الشيء اللي احنا نطلبه. الا يعجزه سبحانه وبحمده اللي يرى يرى يرى قدرة الرب وولاية الرب وايواء الرب لعباده بهذه الطريقة مفروض خلاص تخلص المسألة عنده ويبقى عايش فاهم على فكرة ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا يبقى لا يرضى بالله بدلا لا يرضى بالله بدلا خلاص يعني يعني هو ما يعني يبقى فعلا عنده توحيد لله سبحانه وبحمده في هذا الباب ان يوحد الله وليا سبحانه وبحمده يوحدوا يفرده بالايواء اليه سبحانه وبحمده اهتداء لو العبد فهم كده فكل هذه المظاهر التي يرينا الله سبحانه وبحمده اياها. طيب ربنا يقول لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا طيب بس ممكن يفر ويرجع تاني دول بقى ولا ملئت منهم رعبا طبعا هو مفاجئ ان واحدة يروح كهف مش عارف ايه عايزه ويلاقي فيه ناس كده ومش عارف ايه الواد ده هيفر يجري هيخاف على نفسه اصلا منهم طيب ولملئت منهم رعبا. طبعا برضو اللي بيصوروه الافلام والمسلسلات ولا بيصوروه الناس بقى في قصص ان هم عشان شكلهم مرعب ومش شكلهم مرعب وشعرهم طويل ومش عارف وايه وطالع منهم مش عارف لأ هذا شيء وضعه الله فيهم. زي ما قلت الحاجات دي لو كانت حاضرة فيهم اصلا كانوا هم نفسهم ما هم سبعة بيشوفوا بعض فان هم نفسهم هيستغربوا شكلهم وهم نفسهم كانوا هيتساءلوا على شكلهم. ده هم كل اللي تسألوا عليه كاملة بالثقال باثنان وبعضهم اقل ما فيها. هيقولوا فابعثوا احدكم بركاتكم هذه المدينة. وهو شعره طويل وهو شنبه مش عارف ايه وهو لبسه بالي لأ او مش شايفين فيه اي حاجة مختلفة اه لو اطلعت عليهم لوليت منهم شف بقى هنا دي بقى الحاجات اللي هي ايه خارج الحسابات المادية. ان ربنا اه جعلهم ان اللي يراهم يفر لأ ولا ملئت منهم لو اطلعت عليهم مش هتتردد والله تفر ولا ما تفرش تقعد ولا تمشي؟ لا لا لأ لو اطلعت عليه. لوليت منهم فرارا باسرع ما لديك بقى ده فعل كده لا ارادي اوتوماتيك. ريفلكس فعل من العكس لو اطلعت عليهم لو لقيتهم فردا ولملئت منهم رعبا هيولي فرار وقلبه مملوء رعبا الكلام ده ربنا بيقوله للنبي صلى الله عليه وسلم بيقول لنا وترى الشمس اذا طلعت يا يا هذا يا من تقرأ هذا الكلام. وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين يقول لك انت بقى يا من تقرأ هذا الكلام. سبحان الله! اللي يقولوا عليه النهاردة تقنيات الناين دي ان هو واحد بنضارة كانه داخل جوة الحدس شوفي الكلمات نفسها خدتك دخلتك جوة الحدس يعني انت لو كنت موجود واطلعت عليهم وترى الشدة طلع. يقول لك بقى لو اطلعت عليهم طب ما كان ممكن ربنا يقول ايه؟ لو اطلع مطلع عليهم لو اطلع احد عليهم بس شف اصلا العرض القرآني زاته انه بياخدك يدخلك جوة الحدس لو اطلعت عليهم لو انت موجود وشفتهم واطلعت عليهم لاوليت منهم فرارا. تفر تجري منهم بسرعة ولملئت منهم رعبا ولتمكن هذا الرعب من قلبك ولملئت منه دي كلها ممكن انا كنت في بعض المرات اقول عليها دوائر الحفظ لما نيجي نبص على دوائر الحفزة كده من الداخل للخارج. هم نفسهم في اجسادهم ربنا تحسبهم ايقاظا وهم ركود نقلبهم بذات اليمين وذات الشمال وكلبهم نقلبهم ذات اليمين وذات الشمال كلبهم باسط ذراعيه بالوسيط تمام تشوف لو اطلع عليه المطلع رآهم لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولمس دوائر حفظ اهي نشوف بقى الدواير دي دواير كده داخلية الدواير الخارجية بقى الشمس والهواء هم في فجوة المنهج سبع دواهر على قد عددهم تبع دواير حفظ حاضرة لهم ربنا قصها علينا بس كده دي اللي واضحة تصريحا لكن بقى تلميحا او تلويحا لو بالاشارة لأ هيبقى فيه دواير حفز اكتر من كده بكتير جدا والا ببساطة شديدة النهاردة ربنا بيخبرك عن الايه؟ عن ذاك المشهد الخارجي اللي هو الحقائق بس معلش بقى تعال نخش في الدقائق جوة طب لما هيحصل مش عارف نسبة ساني اكسيد الكربون اللي هتزيد في المكان ده والاكسجين طب هتتغير ازاي وهيحصل ايه؟ تفاصيل دقيقة طب الشمس مش عارف لما بتدور كزا كزا هيحصل ايه هيحصل ايه؟ فدي الايام اللي هيحصل فيها غيمة هيحصل ايه طب اللي مش عارف فيه مطر هيحصل ايه؟ دول فوق جبل يعني في جبل فوق والجبل ده منطقة مرتفعة ولو صح ان هم في بلاد الشام اصلا في منطقة مرتفعة بلاد الشام دي الامطار فيها والسحب والكلام ده كتير في حاجات كتير قوي كانت مضيعة ده على المستوى الايه؟ لو احنا هنبص كده على مستوى الافاق حاجات كتير قوي تعمل طايقها طب لما يحصل المطر هيحصل ايه؟ طب لما يحصل ايه هيحصل ايه؟ طب لما يحصل طيب على مستوى بقى الانفس اما نيجي نخش بقى في الانفس دي نفسها وتبص عليها سبحان الله! هو الحفز ده كان لهم بس؟ والكلب ده تلتمية وتسعة سنة عنده تحديات كتير وامور كتير بتواجهه عشان يبقى الفترة دي طب هم دلوقتي ربنا اخبرنا عن حفز ايه اجساده طب عزرا بقى حفز همة داخليا بقى طب ازاي احنا بنتكلم على تلتمية وتسعة سنة بلا طعام ولا شراب طب فين بقى ما احنا بنقول ان احنا مش عارف بعد آآ عشر ساعات صيام بيحصل كزا بعد تمنتاشر ساعة بيحصل كزا بعد كزا بيحصل كزا بتتكلم على تلتمية وتسعة سنة بلا طعام ولا شراب دول اهواء في هواء في تنفس تلتمية وتسعة سنة ده انا بقول لكم اهو للجسم نفسه البشري في النوم بياخد دورات ساعة ونص ودورة ساعة ونص ودورة علشان خاطر ما اقدرش استمر على الحالة دي الدورة دي لازم يحرك فيها ويعمل ويودي والدورة الاولى اللي هي الساعة ونص دي ضغطه بيوطى ومش عارف ومعدل تنفسه بيقل. يجي النص ساعة التانية دي لقى ضغطه يعلى ومعدل تنفسه يزيد عشان هو كأنه صاحي بس نايم بيحلم بقى وعايش مع الحلم بتاعه يعني ساعة ونص شوف الساعة ونص ازاي بقى ان ان دول بقت حافز على المدن دي كلها ده الواحد فينا مسلا لو نام له مسلا تمان ساعات بيقوم هوب مسعور عايز ياكل اللي قدامه قايم جعان ومش عارف وايه والكلام يقدر يقعد يوم اتنين تلاتة نايم كده ومش فسبحان الله دول تلتمية فين بقى الطعام والشراب الانسجة دي نفسها طب ما هو حفز الانسجة دي مرتبط بالحاجات دي كلها يعني مش محتاجين ياخدوا فيتامين دال ومحتاجين فيتامين ايه ومحتاجين فيتامين بي ومحتاجين فيتامين سي فين الحاجات دي كلها الانسجة دي نفسها. مم. ازاي ما بتدمرش ان احنا كسبنا نفسها اللي هي المفروض ان سبعين في المية من تكوينها ماء سبعين في المية من تكوينها مية دي ازاي اصلا باقية ان هو المخ ده لو جف خلاص مع السلامة مش عارف ايه لو جف مع السلام حفز الانسجة الداخلية احنا بنتكلم على حفز اجسادهم من برة بس كده من الاخطار الخارجية. الكلام ده كله عن حفزه من الاخطار الخارجية اللي ممكن تيجي لهم من برة لو بنتكلم بقى على حفز من الاخطار الداخلية نفسها جواهم هم في اجسادهم اه دي مليون قصة حفز انتم متخيلين يعني ان القطعة دي من من اصبع الانسان ممكن يبقى فيها عشرات الالاف من الخلايا كل خلية قصة لوحدها مملكة لوحدها يدخلها حاجات ويخرج منها حاجات وبتقوم بوزائف ولها مكوناته قصة في قد ايه في جسد الانسان كل ده له قصة ولذلك هنا هنا هنا تتجلى مظاهر القيوم الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم هنا تتجلى مظاهر القيوم قيوميات الرب سبحانه حياته نحيي احيه سبحانه وبحمده الاجساد دي يحييها ويبقيها يقوم عليها هذه المدة الطويلة حي قيوم والقصة دي بقى ما حدش يقول لي اصل مش عارف ايه وغريبة ومش غريبة ده قصة معروفة في التاريخ لدرجة يعني على الراجح انها كانت في زمن النصارى اليهود نفسهم كان عندهم خبر بيها انها قصة عجيبة غريبة معروفة فقصة كانت معروفة بس ما كانتش معروفة العرب في زمنهم. بس معروفة لاهل الكتاب بشكل واضح جدا جدا جدا فقصة حقيقية في التاريخ عشان ما حدش يقعد يقول لك زي مسلا قصة فرعون قصص في التاريخ ما حدش اخترعها بقى ولا يكدبها ولا القصة دي كلها. والشاهد علي حاضر فهنا يتجلى سبحان الله كانك بتقرأ الاية دي الله لا اله الا هو هو لما يتولى حد ما ما حدش يتولى كما يتولاه الله الحي تلتمية وتسعة سنة بس هو ده على الاقل اي بشر يقدر يقوم على رعاية بشر القيوم القائم على كل نفس بما كسبت سبحانه يقوم على الارض فكل هذه مظاهر القيمية في مظاهر قيومية مظاهر الولاية وفي مظاهر قيومية داخلية بقى. احنا نفسنا عندنا المظاهر القيمية دي احنا بنقول دايما تسعة وتسعين في المية من وظائفك الحيوية هي لا ارادية تسعة صفر والله ممكن توصل تسعة وتسعين في المية وتسعة من عشرة كمان حتى احيانا نقول نسبة كده احيانا نقول نسبة كده والباقي ده وزايف ارادية هي مش لا ارادية هي مظاهر القيومية ربنا هو اللي قائم على قلبك. انت اللي بتخلي قلبك يضرب. انت اللي بتخلي الرئة تتمدد ويحصل ومش عارف يحصل ايه جوة ويتم تبادل الاكسجين ثاني اكسيد الكربون ويتم تبادل الجلوكوز ومش عارف ايه احنا هذه المظاهر القيومية لذلك يعني سبحان الله ما اقبح ان الانسان يبقى ربنا قائم على شأنه وهو يكفر به ويعصيه ويخالف امره ولا يراعيه ولا يراعي نظره اليه اعقب حبيبك هو انت اصلا اصلا انت بالله ولله انت ما ولا تملك من شأنك حاجة ولا حد يملك لك اي حاجة اصلا فنشوف سبحان الله هذا الذي حصل للفتية مش ولاية بس خارجية ولاية داخلية. القيومية هذه لم تكن فقط قيومية خارجية كانوا هناك قيومية داخلية على على انسجتهم دي وبقائهم على ان هم يقوموا بعد الفترة دي وعقولهم محفوظة ده الخلية العصبية نفسها بعد فترة ما بيحصل لها بيحصل لها شيخوخة والناس اللي بيجي لهم مش عارف الزهايمر ولا اللي يجي لهم مشاكل ومش عارف ايه ان يقوموا قدراتهم العقلية كما هي يقوموا نفسيا زي ما هم. ده اصلا النوم الكبير من اسباب الاكتئاب يقوموا زي ما هم يقوموا جسديا زي ما حاجات كتير اوي اوي اوي اوي اوي لا يتسع ما قبل ذكرها بس يكفينا من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تشغله لينبرش كان الفصل تاني مفروض ان هو بيدينا يعني بعض تصور امر ابعد من كده بكتير عن ولاية الله لهؤلاء الفتية الذين اووا اليه اهتداء ولم يؤوا لاهوائهم اشتهاء او لم يؤوا لغيره اشتهاء سبحانه وبحمده اسدل الستار على الفصل الثاني من فصول هذه القصة المباركة. ان شاء الله في الحلقة القادمة نشرع في الفصل الثالث ونتعرف على على الذي سيحصل بعد ذلك. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم وبركاته