ربنا اخبر ان النفس البشرية كانت كذا. يعني مثلا يجي يقول لك ايه آآ لا هو هو الانسان في نظرية التطور ان حصل له وحصل له وحصل له وحصل له يعني لا ابعد في ترسيخها في اذهان الناس لكن ممكن نقول مش هتفرق قوي من ناحية القدرة من ناحية ايه؟ ان اصلا مجرد ان انسان يبقى نائما نائما مش هنقول بقى سنة ولا هنقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاجتهاد. تلك السلسلة المباركة التي نتناول فيها قصة اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علم وعمل. ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت وقنا شر ما قضيت. انك تقضي ولا يقضى عليك. انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت. تباركت ربنا وتعاليت يا من منك الا اليك كنا في الحلقات الماضية شرعنا في الحديث عن التعليقات التي جاءت بعد القصة آآ او الدروس والاعظات والعبر والوصايا التي جاءت بعدها. وبأكد على فكرة ان النهاردة لو احنا عندنا قصة وحد بيتناولها فبيقول الدروس والعظات والعبر وفي النهاية ده جهد بشري. فاحنا لما يتوفر لنا ان يبقى في قصة الله سبحانه وبحمده بنفسه هو اللي قص القصة. وهو الذي يعلق على هذه القصة ويؤكد على امور معينة فيها يوصي وصايا ويوجه توجيهات فهذه ينبغي ان تسترح انتباهنا اكثر من قصة نفسها. لان ده اهم من القصة نفسها. يمكن بقول احنا ربما ونحن صغار كنا بنبقى مشغولين قوي باحداث القصة نفسها وفرحانين بها وعجبانا جدا. ولعل البعض كان يعني مش مش نفس الاستمتاع بالجزء اللي هو كان بيبقى بعد القصة مباشرة. اللي هو مسلا بعدين هيقز اصحاب الكهف والجزء اللي منها مسلا وما بين بداية قصة صاحب الجنتين وبعد كده يعني التعليقات البينية دي مسلا قصة سيدنا يوسف او سورة يوسف. الصفحة الاخيرة دي ما كناش بنهتم بها او نستريح انتباهنا. لكن الحقيقة بعد ما يعني الانسان بدأ يركز شوية ويفهم بقى هذا الجزء هو يعني بدأ ينتبه انه اهم من القصة نفسها. وربما كان زي ما قلنا هو انفع وامتع من القصة نفسها. تمام؟ طيب. آآ وان كان الكل يعني في خير لكن ده ده مهم قوي ان هو ينتبه اليه كنا قلنا ان التعليقات حتى الان كانت في امور تخص الماضي وفي امور تخص الغيوب او الاخبار المتعلقة بالماضي والغيوب او الاخبار المتعلقة بالمستقبل واوصى الله بامور تخص هذه وامور تخص هذه. والكلام ده كان نهايته عند الاية رقم آآ اربعة وعشرين. بداية من الاية رقم خمسة وعشرين قال الله سبحانه وبحمده في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض واسمه ما له من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا طيب ما الذي يوجه الله سبحانه وبحمده اليه هنا؟ وما الذي يوصي به آآ يمكن احنا قلنا قبل كده في الحلقات الماضية ان آآ العلماء اختلفوا في لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا. من القائل هل الكلام ده كلام الرب سبحانه وبحمده؟ ابتداء ولا هو كلام آآ نسألوه والله سبحانه وبحمده يحكيه عنهم او يقص علينا يخبرنا به. تمام؟ آآ في ناس قالت ايوة ده ده زي ما ربنا قال ان في ناس قعدوا يتخوضوا في العدد والعدد كم؟ وهم تلاتة ولا اربعة خمسة ولا ستة وسبعة ولا تمانية في ناس بردو تخوضوا في المدة. يعني زي ما قلنا تلك العناية الرهيبة والانشغال الشديد بالارقام وخصوصا مثلا لما نيجي نقول له ربنا اخبر ان الانسان كذا يقول لك لا لا بس الكلام ده مش لازم لان فيه كزا والعلم بيقول كزا وحصل كزا واحنا عندنا في العلم الفلاني في المدة قبل يعني مدة مكوسهم هم قعدوا قد ايه بالضبط؟ يعني يا ترى كم تلتميت سنة ولا تلتمية وتسعة ولا تلتمية وعشرة ولا متين وانشغلوا بهذه القضية. آآ والناس دول نفسهم زي ما قلنا. زي ما كانوا مهتمين بالعدد عدد الفتية اهتموا بعدد السنوات التي مكثها الفتن في الايه؟ في الكافر. فلا زلنا برضو في نفس الخط. طيب وسواء وسواء كان الفتية يعني الكلام ده كلام زي ما قلنا بعض الناس او هو كلام الرب سبحانه وبحمده المحصل او المؤدى في النهاية واحد واحد في ايه؟ ان المهم بقى اللي وراء الكلام ده. قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض او سميع واسع. يعني مش هتفرق كتير ان الكلام ده هو كلام بعض الناس والله يعلق عليه او يخبرنا به او هو كلام الرب ابتداء. ماشي؟ وان كان زي ما قلنا ان الاشهر في يعني في رأي الجمهور ان ده كلام الرب سبحانه وبحمده فعلا هو مش ماشي على نفس الطريقة بتاعة سيقولون ثلاثة سادس كلبهم ده ربنا بيخبر بايه؟ بخبره. تمام؟ ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا فهي الحقيقة القصة كانت انتهت فدي ده زي تفاصيل كده او بعض تعليقات متعلقة بالقصة ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين ازدادوا تسعا. طيب دلوقتي الكلام ده سواء كان من كلام الله او من كلام بعض الناس. النقطة اللي جاية بقى المهمة. آآ مدة بقائهم يعني ده ده برضو زي ما قلنا هو دي آآ حاجة تدعو الى بهار لكن يعني زي ما قلنا مش عايزين نؤثر الانبهار على الاعتبار وهي حالة في الحقيقة لما نيجي نبص عليها هي دقائق. المهم الحقائق. ان ان دول ينقصوا هذه المدة الطويلة بصرف نزرها تلتمية تلتمية وتسعة ربعمية متين مش فارقة كتير غير فكرة ان هذه المدة الطويلة بتدي ايحاء بامور. ماشي يعني بتعطينا فكرة عن قدرة الرب سبحانه وبحمده بتخبرنا بايه؟ بعزة الرب سبحانه وبحمده وبحكمته وبقهره سبحانه وبحمده طيب لذلك احنا فكرة المدة نفسها حقائق يعني اصول وتفاصيل يعني مش ده المهم قوي. المهم برضه نفس الخط اللي احنا ماشيين فيه من الاول اللي هو خط ايه؟ قل الله اعلم بما لبثوا نفس الخط اللي كان مشى فيه الفتية لما قال قائل منهم كم لبثتم قالوا هم نفسهم يعني شف كده سبحان الله هم نفسهم اما حصل بينهم نقاش حول المدة التي لبثوها فقالوا ربكم اعلم بما لبثتم. اهي واحدة بعد كده لما بدأ يثور نزاع برضه آآ خاص بالفتية طيب نعمل ايه؟ نودعين مش عارف ايه نبني عليهم بنيان من اخر المسجد يحصل ايه تمام؟ قالوا ربهم اعلم به برضه الازمة في نفس الخط النقطة التالتة ان بعد كده لما حصل اختلاف في عدتهم عدة الفتية نفسهم هم تلاتة ولا اربعة ولا خمسة ولا ستة ربنا قال قل ربي اعلموا بعدتهم للمرة التالتة قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلم الا قليل المرة التالتة لما جه برضو نزاع حوالين مسألة تخص الفتية وهي مسألة هم قد ايه بالضبط؟ هم نفسهم لما قعدوا يتساءلوا حوالين مدة مكوثهم حسموا المسألة بقولهم ربكم اعلم بما لبثتم ولذلك من باب اولى ان غيرهم يعني هم المفروض الامر يخصهم. هم كانوا اولى ان هم ينشغلوا به ويقعدوا بقى يحرروه ويجروا وراه ويشوفوه. وتفاصيله وادلته. هو ما عملوش كده. آآ من باب ولا غيرهم اصلا اللي هو المفروض ان ده يعني مسألة ما تشكلوش اهمية كبيرة قوي ما يقعدش ينشغل انشغال كبير بالخوض في تلك الايه؟ التفاصيل. تمام ولا سيما ان هذه التفاصيل الله سبحانه وبحمده هو الاعلم بها ولذلك برضو لا زلنا في نفس الخط اللي هو الله اعلم بما لبثوا. قل الله اعلم بما لبثوا. آآ الله سبحانه وبحمده يخبرنا يعني فكرة هم عددهم كم الى حد كبير وجدنا الرب سبحانه وبحمده ما بيجزملناش بعددهم كام ودايما كل الاشياء التي تم طيها لان العلم بها لا ينفع والجهل بها لا يضر انها مش مهمة قوي للدرجة دي. لكن والله اعلم لان مدة البقاء نفسها مهمة. يعني يعني هي مؤثرة في الحدث. المدة قد ايه يا جماعة اللي مكثوها؟ اكيد هتفرق ان يكونوا عشر من عشرين سنة من تلاتين سنة من تلتميت سنة هي هتفرق من ناحية وممكن من الناحية التانية مش هتفرق قوي. يعني ايه؟ هتفرق من ناحية ان تلتمية سنة ده رقم كبير جدا جدا. يعني هو فكرة البعث والساعة والكلام من ده عشر سنين ولا مية سنة مجرد انه يبقى دائما شهر واحد اسبوع كامل كده شهر يعني او شهر يبقى نائما ويقوم زي الفل ولا كأن في اي حاجة في اي حاجة ده في حد ذاته اصلا امر معجز امر مبهر اصلا من الناحية دي الشهر زي السنة زي التلتمية في ايه في فكرة ان هو اصلا الاعجاز حصل الشيء المبهر حصل حصل يعني هو الفكرة نفسها تأتت بشهر في سنة في في عشرة في مية اكيد طبعا ده يعني ادعى لكمال القدرة ولان الامر يكون اكثر ابهارا واكثر اعجازا لكن يبقى في النهاية ان خلاص اصلا هو شيء فيه خرق للناموس. خرق لما اعتاد عليه البشر فاللي اقصده ان يعني لعل بقى فكرة ان ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا لان ده يعني من المرجحات. فكرة ان ده من كلام الله سبحانه وبحمده ان ربنا اخبر عن هذه التفاصيل اللي تخصه. طيب. ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا. لكن بعد الحديث عن بطن تلك التفاصيل الله يؤكد على فكرة برضه مهمة ان تلك التفاصيل لا تؤخذ الا من لوحدها. لا تؤخذ الا من عند الله سبحانه وتعالى. ما حدش يتخوض فيها ولا يقعد يقول ولا يمين ولا شمال. ولذلك قال الله قل الله اعلم بما لبثوا. الله اعلم بما لبثوا يعني احنا من جاء بعدهم مأمور بذلك. طيب الله اعلم بما لبثوا لما نيجي نبص عليها. يعني لما مسلا مسألة زي كده والله عندك فيها خبر تتكلم ما عندكش خبر ما تتكلمش زي اللي كان في اللي بر فلا تماري فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا وفيها برضو حاجة تانية مهمة ان لما حد يتكلم ويكون عندنا كلام ربنا يبقى كلام الله مقدم على كلام غيره. يعني لو افترضنا مسلا حد قال لي ادومه تلتميت سنة بس مش تلتمية وتسعة خلاص ربنا قال ربنا اعلم ده طبيعي ربنا اعلم. الله اعلم بما لبثوا. يبقى المسألة دي بتبقى واضحة ان انت لا تعارض لا تعارض. كلام الله سبحانه وبحمده بكلام احد من البشر. لا تعارض كلام الله بكلام احد من البشر وفي نفس الوقت انت مطالب انك ترد هذه الامور الى الله سبحانه وبحمده. طيب قل الله اعلم بما لا يثون نركز بقى عشان ليه ؟ انا كنت قلت يعني لما لما شرحنا الاية بتاعة ولا تستفت فيه منهم احدا. وكنت اشرت اشارة كده لمسألة مهمة وهي مسألة ايه؟ ان يعني لو لو وسعنا الدايرة شغالة وسعنا النطاق شوية. آآ ناخد بالنا ان احنا مطالبين ان الحاجات اللي تخص الانسان. اللي المفروض ان هي غيوب يعلمها الا الله ما نسألش فيه البشر وما نقدمش فيها كلام البشر على كلام رب البشر ولا نستبنى فيها الذي هو ادنى بالذي هو خير وما نعارضش الوحي بمش عارف كلام الفلاسفة وكلام مش عارف بتوع علم النفس وكلام بتوع مش عارف ادارة والكلام احترامنا لجهدهم العلمي او لمبذلهم او لتخصصهم واعمارهم في الكلام ده. وانا بقول يعني بعضهم اصل الواحد شايف الكلام ده. بعضهم يعني وكأنهم ترهبنوا في محاريب تلك العلوم. صحيح لكن في النهاية هو هو برضو هو انتاج بشر هو جهد بشر هذا لا يعرض به الوحي ابدا. قلنا الكلام ده لما اتكلمنا عن ولا تستفتي فيه منهم احد هنا بقى بتتأكد المسألة دي جدا بايه؟ بان ربنا يقول قل الله اعلم بما لبثوا ربنا اعلم بما لبثوا. ربنا اعلم بهذه التفاصيل التي تخصنا وهنا بقى ربنا قال لنا هناك لا تسد فيهم احد فيه منهم احدا وخلاص ومرينا. يعني قل قل ربي اعلى وبعدته ما يعلم الا قليل ثلاثون فيهم الا امرء ظاهرا ولا تستطيع منهم احد لكن هنا بقى ربنا يقول الله اعلم لبثوا ونركز بقى عشان ربنا يدينا حيثيات حيثيات ايه حيثيات تدعونا لان احنا يبقى عندنا استغناء او استكفاء بما جاء في الوحي عن غيره حيسيات الاستغناء او الاستكفاء بما اخبر الله سبحانه وبحمده بها. حيث حيثيات الاستغناء والاستكفاء بعلم الله سبحانه وبحمده حيثيات تقديم ما يجيء من عند الله على غيره ايه بقى الحيثيات دي نقدمها مع بعض. اول حاجة ربنا بيقول له غيب السماوات والارض التانية ابصر به واسمع التالتة ما لهم من دونه. الرابعة ولا يشركوا في حكمه احد باربع حيثيات في رأيي. انها لو حاضرة عند المسلم او حاضرة عند الانسان. مش ممكن يقدم كلام على كلام الله والرسول مش ممكن لما يكون في مسألة يعني بستغرب جدا انا بلاقي واحد نقول له بس ربنا قال كده في القرآن. يقول لك لا لا بس العلم بيقولوا والعلماء بيقولوا ومش عارف وايه تقول له بس ربنا قال كده في القرآن الكريم وهي انسانة واخبر وخلقكم من نفس واحد. يعني ربنا قال كده وربنا اخبرني وخلق خلق حواء من ادم وربنا اخبر بكده ربنا اخبر بكده العقيدة انه يعارض الكلام ده يعارض كلام ربنا اللي هو اعلم بخلقه بكلام الواسع يقول لك بس العلم قال وفيه نظريات وفيه حاجات بتقولوا فيه مش عارف حفريات ومش عارف وايه غريب جدا مش متخيل اصلا المشهد يعني مش متخيل الفكرة. طيب انا في تصوري من اربع حيثيات دول لو حاضرين في نفس الانسان مش هيرهق نفسه كتير مش ممكن ابدا في اي لحظة من اللحظات او وقت من الاوقات يفكر ان هو يقدم كلام غير الله على الله وهيشعر فعلا بالاستكفاء والاستغناء بالوحي فعلا او لم يكفهم ان يلزمنا عليك الكتاب والتعليم ان في ذلك لرحمته وذكرا يعني هيحصل لي الكلام ده. طيب والاربع حيثيات بقى الاولى له غيب السماوات ربنا بيقول طيب كل ما غاب في السماوات والارض يعني مثلا هذا الذي يتحدث يعني احنا مثلا يمكن عندنا في الطب نقول ايه؟ نقول والله اللي هيعالج مسلا الامراض النفسية للاطفال لما يكون هو طبيب اطفالي يبقى احسن يقول له ليه ؟ يقول له عشان هو مش هيبص لديه بس هيبص له بدنيا ونفسيا. هيبص له بدنيا وجدانيا. فكله حاضر عنده. فلا شك ان هو هيبقى قراره افضل. يقول لك مسلا هتروح لواحد دكتور بتاع روماتيزم ولا تروح لواحد دكتور روماتيزم آآ تخصص روماتيزم جوة الباطنة يقول لك لأ احسن اروح لواحد تخصص روماتيزم جوة الباطنة اني ابقى شايف الحاجات التانية كلها ده احنا كبشر حتى بنقول كده فسبحان الله هذا هنفترض هنفترض جدلا ان الانسان او المخلوق ده او اللي بيتكلم في المسألة دي هو عنده معلومات. المعلومات في النهاية في نطاق واحد انما انت بتتكلم عن رب له غيب السماوات والارض السماوات السبع وما فيهن وما فيهن والارهاضين السبع وما فيهن ومن فيهن كل ما غاب في هذه يعني من الملكوت الله سبحانه وبحمده هذا الغيب له له يعني شف ربنا ما قالش غيب السماوات والارض له. قال له غيب السماوات والارض. يعني هذا خاص بالله سبحانه وبحمده لا يشرك فيه احد يعني مسألة علم الغيب بالزات احنا قلنا هذا هذا امر لا يشرك الله فيه احد فلما نيجي نبص كده لو الانسان فعلا مؤمن بان الله له غيب السماوات والارض خلاص يبقى هو ليه عمال يتخوض في الغيوب ويعمل ويمات دي؟ هو ما حدش يعني آآ ربنا يقول عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا انما الارتباط بالرسول يعني ما فيش حاجة اسمها حد بنفسه يعني اه ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. يعني لازم تبقى دي واضحة اصلا. المهم لمطلعه غيب السماوات والارض. كل ما غاب في السماوات والارض. النقطة التانية يعني له غيب السماوات والارض بقى بما تشتمل عليه بقى من خلق السماوات والارض وتدبير امر السماوات والارض ملك امر السماوات والارض ابصر به واسوأ طبعا السياق الى حد كبير بيقول ان الهاء دي عائدة على الرب سبحانه وبحمده اللي هي دي عائدة على الله. ابصر به واسمع يعني ما ابصره وما اسمعه يعني ده يعني ايه على سبيل الخناق على الله سبحانه وبحمده ابصر به واسمع يعني ما ابصره وما اسمعه المفروض ان ممكن نقول على دول حيسية واحدة لكن لو لو فنطناهم كده او او صنفناهم قسمناهم يبقوا حيفيتين فيبقى ان ما ابصره وما اسمعه يعني الله سبحانه وبحمده لا يخفى عليه شيء. ما فيش حاجة تخفى على نظر الله سبحانه وبحمده ما فيش حاجة ربنا مش هيقراها مش هيشهدها واسمع ما فيش حاجة ربنا مش هيسمعها. فابصر به واسمع. احنا على مستوى العلم يبقى له غيب السماوات والارض. على مستوى العلم والحضور للشهادة وكل كل الامور دي الله سبحانه وبحمده لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا اصغر من ذلك ولا اكبر ما فيش حاجة تغيب عن ربنا سبحانه وبحمده لذلك ابصر بي واسمع يعني ما ابصره وما اسمعه. يبقى كده بقى معنا تلاتة. معنا الاولى انه له غيب السماوات والارض السماوات والارض اللي بيحصل فيها وتدبرها وامورها وكزا وكزا ودي اصلا حتى الكفار نفسهم مقررين ان الله سبحانه بيحب هو الذي خلق السماوات والارض فما يجيش حد النهاردة ينازع في حتة ايه؟ يعني الله اخبر ان ان كان هناك ابراهيم وكان هناك اسماعيل وكان هناك ما اخبر به عن الرسل وما يخص الرسل فغيره وان السماوات والارض دول هم بتوع ربنا سبحانه وبحمده لا يشركوا فيه معه اه دي الاولى التانية اه ما ابصره سبحانه وبحمده. بصر الرب سبحانه وبحمده انه لا يغيب عنه شيء. ما اسماه سبحانه وبحمده. هو بصير وهو السميع سبحانه وبحمده تمام ابو صبي هو اسماء اللي هي يعتبر كان الحيثية التانية خليناها اتنين طيب ما لهم من دونه من ولي ولي يعني ايه؟ يعني ناصح يعني معين يعني مطيع يعني مظاهر يظاهر الانسان دي بقى النقطة الرابعة الحكاية الرابعة ان اصلا ما حدش يعني يقدر يواري حد الا باذن الله سبحانه وبحمده. ده ربنا بيقول آآ من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعني ما حدش اصلا حتى يملك يملك ان هو يشفع الا باذن الله سبحانه وتعالى ولذلك اصلا هم يعني لو لو نذكر لما ربنا سبحانه وبحمده في الاية رقم سبعتاشر تحدث عن مظاهر حفظه لفتنة الكهف وخصوصا من الخارج قال من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا هي دي الفكرة ان ما لهم من دونه من ولي. يعني ما فيش حد يقدر يعني اللي ربنا مش هيتولاها ما حدش يقدر يتولاه اصلا فالله سبحانه وبحمده هو الولي فهما ما عندهمش حد ينصرهم يعني ربنا يقول يوم توبة للسرائر فما له من قوة ولا ناصر. حتى هنا هنا في الدنيا هنا في الدنيا ما حدش يقدر يوالي حد فلان يوالي وفلان وفلان يوالي فلان. لأ يعني آآ الشيطان آآ اني ارى ما لا ترون. اني بريء من مش عارف اللي هم نفسهم يقعدوا يزوروا بعضهم ولم ترى الا الذين قالوا لاخوانهم في سورة الحشر. يعني هم ما فيش ما فيش حد يقدر يوري حد من دون الله سبحانه وبحمده. ما لهم من دون. ما فيش حد وسهلا مين هيقول لي وهيوليه مين؟ مين هيساعده مين؟ ما لهم دول هيقولوا ايه؟ دي الحيثية الرابعة. هيسأل خمسة ولا يشركوا في حكمهم احدا. طيب احكام ربنا في احكام كونية وفي احكام شرعية وفي احكام جزائية المحكمة الكونية دي احكام قدرية احكام الله ان فلان هيعمل وفلان هيروح وده هيحصل وده ما يحصلش يعني كن فيكون طيب في احكام شرعية ان ربنا يشرع الامر الفلاني ويشرع الامر الفلاني. في احكام جزائية ان ان هو قضاء ودي يعني بعض العلماء بيدخلها في الاحكام الكونية ان هو قضى وقدر ان هذا يجازى بكذا وهذا يجازى بكذا وهذا يعاقب بكذا. ولا يشرك في حكمه احدا يعني اصلا مسألة التدبير والحكم وان الامر ده يمضي او لا يمضي. هذا الامر خاص بالله سبحانه وبحمده. ولا يستطيع احد ان يشاركه فيه. لذلك حتى ابن عامر من قرأ قراءة الامام منها ايه؟ ولا تشرك في حكمه احدا ولا تشرك في عقلها. ولا يشرك في حكمها احدا. دي الحديسين الخمسة او آآ وعلى قراءة المعاني ولا تشرك في حكمه احد. ما لهم من دونهم ولي ولا يشركوا في حكمه احد في خمس خمس حيثيات حضروا عندنا لو انها حاضرة ومستقرة عند الانسان فعلا لما الانسان يبص لها كده ويتأملها تتأمل فيها هيجد ان هو ببساطة شديدة هو محتاج يؤوي الى الله في مسألة الغيوب. يؤوي الى الله في مسألة العلم مسألة مهمة ده انطلاق مهم جدا. فكرة المصدرية يعني فكرة تأكيد على فكرة المصدرين. المصدر ان يكون الوحي بما فيه من الامان والاتزان لان بقى لما نقارن كده الوحي ده صادر عن مين؟ المعلومة نفسها صادرة عن مين؟ صادرة عن رب له غيب السماوات والارض. ابصر به ما له من دون نور ولا يشرك فيهم احد الحساسية الخمسة دي تبقى حاضرة في ذهن الانسان لأ مش ممكن ابدا يقدم كلام غير الله على الله. ولا يؤثر غير الله على الله. وخصوصا في مسألة الغيوب. وفيما يتعلق بالغيب والكلام ده طبعا يعني فكرة الغيب دي نفسها يا جماعة ما حدش يتصور انها محصورة في معلومة والله آآ ناسفة البشرية كانت سنة كم وحصل ايه؟ لأ فكرة الغيب دي اصلا ده هو الايمان كله مبني على الايمان بالغيب يعني احنا لما نيجي نبص آآ الله سبحانه وبحمده يقول ذلك الكتاب لا ريب فيه للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب. ان الذي نخشى ان ربهم بالغيب. ان فكرة الغيب نفسها فكرة ان ما يخبر الله من الغيب لما ربنا يخبرك بحاجة من الغيب المفروض انت تستحضر الحاجات دي ان له غيب السماوات والارض او بصر به واسمى ما لهم من دونه ولي ولو شفهم في حكم احد. والبشر يقولوا ما يقولوش بقى خليهم على جنب اخبر به عن الملائكة وخصوصا الملائكة ما اخبرنا به عن الكتب ويخص الكتب اغلب غيب ما اخبرني سبحانه وبحمده عن القضاء. يعني اليوم الاخر ما اخبر به عن اشياء تخصه سبحانه وبحمده. طيب فكرة الغيب اوسع بكتير من حصرها في ايه في ان معلومة الرقم. ده كان رقم كم؟ ده كان سنة كم بالضبط؟ لا الموضوع ابعد من كده فلذلك الله اعلم انت فكرة الله اعلم دي هي مسألة مهمة جدا جدا يعني يا جماعة هو قصة اصحاب الكهف زي ما بنقول هي مش مش بتعمل بس بتسديد او سداد على مستوى السلوك لأ كمان على مستوى الفكر مش هي هي ما بتعملش للانسان تسديد او تصحيح مسار عملي بس هي بتعمل تسديد وتصحيح مسار علمي. ان علميا انت علميا منهج الترقي هتطلع منين؟ الافكار الفكر الكلام ده كله هي بتضبط البوصلة بتحطك على القضبان. فاهم بتحطك على القضبان خلاص انت انطلق في مسألة اشكالية الغيب نفسها بصورة عامة ان ان يعيش المرء على مبدأ الله اعلم. هي ده المقصود دايما بفكرة تفويض الامر الى الله في العلم. بفكرة الايواء الى الله في العلم. الايواء الى الله في العلم ازاي؟ ان انت مسلا النهاردة لما يجي يعني قدر من الاقدار تقدير من الاقدار. تقول الله اعلم ربي اعلم يعني انت ممكن نفسك تقول لك بس ده ما كانش مناسب وما كانش احسن. وفلان يقول يا سلام لو كان حصل كزا لو كان حصل تقول ايه؟ الله اعلم انك ما تؤوي اليه اهتداء في المسألة دي لما يجي المسألة حكم قدري في حكم شرعي تقول الله اعلم. بس مش كان كزا وليه تشرع كزا وما كانش كزا. قل الله اعلم ربي اعلم الموضوع زي ما قلت ابعد من فكرة ارقام ان مسلا في حكم جزائي النهاردة. طب وليه ده بيحصل له كزا وده اللي بيحصل له كزا وايه؟ رب العالمين هي مرتبطة بارتضاء الله سبحانه وبحمده ربا عشان كده حتى احنا بنقول في اذكار الصباح والمساء رضيت بالله ربا وبالاسلام دي محمد ايه هي مرتبطة بفكرة ارتداء الله سبحانه وبحمده ربنا ارتضيته ربا هاترتبيه حكما وترتبيه حتى من احكامه سبحانه وبحمده تكون مقدم وما يحكم به سبحانه وبحمده لا تشرك يعني لا تشرك في حكم احدا لا تشرك مع الله في حكمه احدا خلاص يعني ما ولذلك زي ما قلنا التوجيه انما ما تقدمش على ربنا حد ولا تشرك مع ربنا حد في المساجد. هذه هذه امور لا يعلمها الا الله سبحانه وبحمده آآ ولذلك في الاخير من الحاجات المهمة ان احنا برضو ناخد معالم معالم برضو بنائية مهمة بالنسبة للفتية. الفتيان عندنا احنا عايزين نربيهم ناخد معالم مهمة. المعالم المهمة اللي احنا عايزين نركز عليها اوي نأكد عليها ان احنا نعلمهم حيثيات حيثيات رد امور الغيب الى الله سبحانه وبحمده ان احنا نعلمهم حيثيات اه ارتضاء احكام الله سبحانه وبحمده. وتوحيد الله سبحانه وبحمده حكما اه لو حكيما سبحان الله وبحمده الحيثيات دي محتاجين نعلمها لهم محتاجين ربهم يعملوا ده بشكل كويس جدا وده برضه تأكيدا وتمكينا وتحسينا وتحصينا للفكرة اللي هي اللي احنا كنا اتكلمنا عنها خالص لما قلنا ان هم بيقولوا لولا يأتون عليهم بسلطان بين. فالمسألة دي مسألة في غاية الاهمية في البناء الفكري في البناء العقدي لو لو صح التعبير في البناء العلمي للانسان في انطلاقته في سيره الى الله سبحانه آآ وبحمده. آآ نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهله وخاصته وان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا. وان يزيدنا آآ اي ما اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته