تؤدي الى الايواء في باب الاهتداء فربنا بيوصي ان احنا لا مبدل لكلماته. يعني انت ما تستبدلش كلمات ربنا بكلمات تانية. هي نفسها ما تبدلش فيها عشان يوافق هواك. او يكون اشتهاء مش سم قالوا وهيئ لنا من امرنا رشدا. اه هو هو الكتاب ده طريق الرشد. طريق الرشد. فهو ككتاب يبقى اللي طلبوه الفتي الاتنين طلبوا من ربنا ان هو يكرمهم به. لما او الى الكهف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاجتهاد. تلك السلسلة المباركة التي نتناول فيها قصة اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علم وعمل. ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق العصيان وجعلنا من الراشدين. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت وقنا شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك انه لا يذل من واليت ويعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت لا منجى منك الا اليك. كنا في في الحلقات الماضية بدأنا ما في الحديث عن التعليقات آآ التي ذكرها الرب سبحانه وبحمده على قصة اصحاب الكهف. قلنا في حاجات تخص تفاصيل امور مباشرة في القصة. او بمعنى ادق ممكن نقول كده حاجات تخص مسألة الغيب والايواء الى الله في مسألة العلم وغيرها من الامور. وده انتهى تقريبا عند الاية رقم ستة وعشرين. وكنا قلنا ان الله سبحانه وبحمده بعد ما بين لنا المراد او المقصد اللي احنا ينبغي ان احنا نصل اليه. فيما يتعلق بدراسة القصة نفسها او بالاعتبار بها آآ وكأن سائل سأل طب ايه الوسيلة للكلام ده ؟ يعني احنا عايزين نعرف كيف نأخذ بالاسباب لتحقيق هذا الذي اراد وهو رب الارباب. فاخبرنا الرب سبحانه وبحمده ان ده يكون في حاجتين في الكتاب وفي الاصحاب وما يتعلق بالكتاب وصانا ربنا بمجموعة امور وما يتعلق بالاصحاب ربنا هيوصينا بمجموعة امور. ولذلك يرجى لو ان المرء اه يعني حقق ما امره الله اوصاه الله به فيما يتعلق بالكتاب ويتعلق بالاصحاب ان هو يكون حقق عمليا الايواء الى الله سبحانه وبحمده. طيب واتكلمنا يعني عن مسألة الكتاب. والحديث عمله ده في الاية رقم سبعة وعشرين وقلنا ان في مجموعة وصايا ربنا وصانا بها. اول حاجة اتلوا ونأكله ويوكله قلت له ما اوحي اليك آآ ان ربنا وصانا بان احنا بالاكثار من قراءة الوحي. يكون الانسان على اتصال مباشر بالوحي دائما يقرأه ويجدد العهد به. وطبعا بقى المعنى الاهم وهو معنى الاتباع اتباع الوحي والعمل بما فيه. طيب اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولي وصية رقم اتنين الوصية رقم اتنين كانها بتقول زي ما قلنا لو على انها تكون نافية او تكون ناهية ومفسرين طبعا لهم كلام كتير فيها. بس بالنسبة لنا احنا على مستوى لو هنقول بقى اه بعيد عن مهن لو اعتبرناها نافية هي هتبقى اه وكأنها يعني ايه اه فيها وصف للقرآن فيها على القرآن لكن لو هناخدها احنا بقى من ناحية انها ناهية وكأن منهيين عن تبديل كلمات الله سبحانه وبحمده. يبقى دي المفروض الوصية رقم رقم اتنين فيما يخص الكتاب ان احنا منهيين عن تبديل كلمات الله سبحانه وبحمده. تبديلها يعني ان الانسان آآ لا لا يحرف كلام الله سبحانه وبحمده لا يبدل معانيها اللي هو لو قلنا بشكل تاني ان احنا ما نستبدلهاش بحاجة تانية. ما نستبدلهاش بحاجة تانية. ولذلك حتى سبحان الله كل الطرق تؤدي الى الايواء كل الطرق ابتداء المهم لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحد. الملتحد لما نيجي نبص عليه هنلاقي المفسرين بعضهم يقول ملجأ بعضهم يقول طب آآ وغيرها كتير من الكلام بس هو باختصار شديد هو آآ الملتحد المفروض ان هو اه من من من مادة اللحى ده يعني هو مرتبط بفكرة الميل الحاجب. المي. انت مش هتجد لك من دون الله سبحانه وبحمده احد تميل اليه ولا تلجأ اليه ولا تهرب عنده ولا معدل تعدل اليه تميل اليه فايه فتعدل اليه وتترك طيب وتترك ربك وما اوصاه اوصاك به ربك. طيب ولن تجد من دونه من دون ايه؟ من دون الرب ولا من دون كتاب الرب سواء كان من دون الرب او من دون كتاب الرب دي برضو يعني الكلام يعني الهاء دي ممكن تعود على ايه؟ على على الكتاب او تعود على الرب يعني لن تجد من دون الرب ملتحدا. ولن تجد من دون الكتاب ملتحدا. طيب ممكن حاجة تحسم المسألة ممكن حاجة تحسم المسألة؟ ايوة ممكن احنا قلنا اللي حصل مع فتنة الكهف ده شبيه قوي باللي حصل مع الجن. وقلنا ان الضروري يعني مع دراسة سورة الكهف ندرس برضه او قصة اصحاب الكهف ندرس سورة الجن. تمام اه في صورة الجن هنجد برضو ان كلمة الملتحد نفسها جاءت في سورة الجن. وهي لما جت في صورة الجن هي اه جت في السياق هيحسم لنا الى حد كبير الملتحد هنا يا ترى المراد به آآ الكتاب ولا مراد به ربنا سبحانه بحمده. لان الصورة زي ما قلنا ما هي من الاول للاخر هنجد ان فيه يعني اوجه تشابه تشابه كبير بين اللي عملوه الفتية وبين اللي عملوه الجن. يعني في صورة الجن في الاية رقم اتنين وعشرين. آآ قل اني لن يجير رنيه من الله احد ولن اجد من دونه ملتحدا اذا الملتحد هنا جه فيما يخص الرب. ولن اجد من دونه ملتحدا. وانه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لماذا؟ قل انما ادعو ربي ولا اشرك به ولا اشرك به احدا قل اني لا املك لكم ضرا ولا ولا رشدا قل اني لن يجيرني من الله احد اجدى من دونه ملتحدة الا بلاغا من الله ورسالته يبقى اذا على الارجح ان الهاء دي اللي هي عندنا في سورة الكهف اللي هي آآ ولن تجد من دونه ملتحدا المتحدة لا مبدل لكلمات ان الهاء دي عائدة على الرب سبحانه وبحمده لن تجد من دون الرب احد تميل اليه. او تؤوي اليه او تهرب له. او يكون معدن لك. تمام؟ لن تجده من دون الرب برضو هي يعني كل كل الطرق تدفعنا دفع ناحية الايواء الى الله اهتداء لاستياء. يبقى هنا فيه تلات تلات وصايا الوصية الاولى فيما يخص الكتاب بتلاوة الكتاب ودي هتتضمن وصيتين. اتباع ما فيه والعمل به والاكثار من قراءته وتجديد العهد عينيه دايما الوصية التانية هي ان الانسان لا تبديل لكلمات الله. لا يستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير. آآ لا يعدل بكتاب الله اه لا يؤثر على كتاب الله شيئا ولا كتاب الله احدا. ان هو لا يحرث معاني كتاب الله. وغيرها من الامور والوصية التالتة بقى هو لن تجد الايواء الى الله سبحانه وبحمده من خلال كتابه الايواء الى الله سبحانه وبحمده مين يخليك تاني؟ يبقى الاقبال الاقبال على على الكتاب بنفسية الشخص المهتدي الذي يؤوي الى الله بنفسية الشخص اللي اللي هو يحتاجه الى الكتاب كملجأ تحتاج له كمهرب نحتاج اليك مهر النواب يعني كانه يفر الى الله من خلال كتاب الله هو شخص بيفر فالنفسية دي نفسها في تلقي الكتاب والتعامل معاه يعني من الاخر الفتية او الى الله من خلال الكهف احنا محتاجين نأوي الى الله من خلال الكتاب في الكتاب نفسه هيبقى كهفنا ان احنا من خلاله نؤوي الى الله سبحانه وبحمده تؤوي للكتاب الكتاب هتجد فيه هتجد فيه الرشد هتجد فيه الرحمة. احنا قلنا الكلام ده ان اللي طلبوه الفتية الحاجتين اللي طلبوهم الفتية طلبوا ايه؟ ربنا اتنا من لدنك رحمة. يعني ربنا وصف القرآن مرات تعاديدا بانه رحمة وانه الطريق للرحمة وخصوصا خصوصا مسألة اتباعه كمان ربنا يقول فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون ويبقى يقول فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون. يبقى هو كتاب هو الكتاب رحمة وهو يعني هو طريق اسهل الطرق الى الرحم. لان طلبوه الفتية. المطلب الاول اهو. طيب. ايه المطلب التاني اللي طلبوه؟ الرشد انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به انت هيحصل لك لو اويت الى الكتاب المجيد لو اويت الى كتاب الله سبحانه وبحمده هيحصل لك اللي حصل للفتية اه فاقوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم نفاقا هذا الترفق بك وتهيئة الامور لك وتيسير امرك بردو القرآن يقوم بالدور ده وبناء عليه الوصية التالتة فيما يتعلق بالكتاب اللي هي هو الايواء الى الله من خلاله وانه يكون اه طريقك اللي من خلاله بتهرب الى الله اللي هو فكرة لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك. لا منجى منك الا اليك دي فكرة ان هو تفر الى الله من خلال كتاب الله. تمام؟ دي تلات حاجات مهمة متعلقة بالكتاب. لو احنا اهتمينا نحققها كويس ان شاء الله رب العالمين. نكون احنا كده عمليا بنمارس الايواء. عمليا بنمارس الايواء الى الله سبحانه وبحمده اهتداء من خلال الكتابة. ان ده طريق ده طريق اهو. هيبقى عندنا طريق تاني برضو من خلاله هنمارس الايواء الى الله بس ده طريق اهو من خلاله هنمارس الايواء الى الله. ما يفوتنيش بقى هنا اني ااكد على ان احنا برضو عايزين نستر الوصايا او العبر اللي احنا بنخرج بها وما يفوتنيش اني ااكد ان احنا عايزين نستر المعالم معالم بناء الفتيان من خلال قصص اصحاب الكهف وفي معالم البناء دي في معلم مهم جدا هنا هو معلم التربية العناية بكتاب الله. العناية بكتاب ده معلم مهم جدا جدا وخصوصا العناية بكتاب الله على مستوى ايه بقى على مستوى معانيها وعلى مستوى الاتصال الدائم بيه وتجديد العهد به. العناية بكتاب الله على مستوى ايه؟ ان احنا نعظمه في اعينهم فهم لا يبغون به بدلا لذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان منهجه في تعليم الاطفال وتعليم الصحابة وخصوصا في السن ده بالزات يعني سن الغلمان الحزاورة آآ النبي وسلم كان يعلمهم الايمان قبل القرآن. يعني المعاني قبل المبان وكان حريص سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم على الايمان بقى حتى لو قلنا بمعنى حتى اللي هو اليقين في القرآن والاقبال على القرآن. قبل حتى ما يخشوا في الاقراء برضو لا بأس به من خلال ايات القرآن الكريم. ولذلك حاجة زي رحلة اكتشاف ما يقدمونها للقرآن في غاية الاهمية بالنسبة للفتيان في السن ده. وفي نفس الوقت من الحاجات المهمة المنهجية اللي بيتعاملوا بها مع الكتاب العزيز. يعني على نحو كده ما نتحدث عنه في رحلة اكتشاف يقدم لنا القرآن للكبار. على نحو ما عنه في رسائل الفجر اللي هو انه يتعلم الايواء انه يكون يعني انه يبقى مؤمن انه لن يجد من دون الله ملتحدا وانه لا ملجأ ولا منجى من الله الا اليه ولذلك يتخذ القرآن القرآن طريقه اللي من خلاله يؤوي الى الله سبحانه وبحمده. طلبا للرحمة وطلبا للرشد وطلبا للايه؟ التيسير والترفق به. هو اتخذ الوحي طريقا من خيره يصل الى ما يريد فدي معالم مهمة جدا جدا جدا تلات معالم مهمة في بناء الابناء في السن ده في الفتيان ودي حاجة خلاص هو احنا خدنا الطريق اللي من خلالها نقدر نحقق المقاصد اللي احنا كنا استخرجناها كنا عايزين واحد اتنين تلاتة اربعة. فهنا هيبقى فيه طريقين اساسيين. الطريق الاول الكتاب والطريق التاني لاصحاب. سواء لنا ولا لهم الكتاب والاصحاب. وده كان حاضر جدا عند الفكر زي ما قلنا. وقلنا حتى يعني لو الرقيم على قول من قال ان هو كان كتاب اللي فيه يعني آآ ما اوحي للنبي اللي هم تابعوه فيبقى كده الكتاب حاضر والاصحاب حاضرين. وحتى لو مش ده حاضر هو حاضر عندنا ان احنا واضح جدا ان هو بينطلقوا من الوحي. ولذلك ربنا قال واتل ما اوحي اليك. ما اوحي اليك. دول دول حصاد تربية وحي. دول حصاد تربية واحد. طيب بعد الكتاب نروح على الاصحاب ايوة ودي حاجة مهمة بقى يعني المفروض بعد الكتاب نروحها للاصحاب. ايه بقى اللي في الاصحاب واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فاصبر نفسك مع الذين مجموعة وصايا تم التأكيد عليها في فكرة الاصحاب. مم. في السير الى الله سبحانه وبحمده في حالة حصول الفتن في في مثل هزا الزمن آآ في آآ يعني انا دايما اقول احنا احنا عندنا مشكلة احنا عندنا بناء هش اه عندنا غثائي عندنا زبادي آآ وللاسف الشديد هذه الغثائية الغثائية او الزبدية بتخلينا لا نصمت في مواجهة الفتن ولا مواجهة الزمن لذلك الانسان يحتاج الى هذه الحالة يعني اللي هي ايه؟ كزرع اخرج شطأه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه فازره احنا عايزين المرحلة دي مهمة فكرة الصحبة زاتها فكرة البيئة الايمانية فكرة المحضن التربوي اه فكرة الرفقة الصالحة فكرة المجتمع اللي هو يعيش فيه الذي يصنع له دي حاجة في منتهى الاهمية. ما هيش ينفع يبقى لوحده. ولزلك دي حاجة مهمة لنا احنا نفسنا وللي بيتربوا وزي ما وانت هذه البيئة نفسها مش لازم تكون صناعتها ان يكون ولاد من سنه. ممكن ناس اكبر منه مش لازم تكون حتى برة البيت ممكن تبقى جوة البيت. ان هم بس آآ ربنا بقى شف وصانا بايه؟ واصبر نفسك وصانا بالصبر اصبر نفسك يعني احبس نفسك على مراد الله في المأمور والمحظور والمقدور اصبر نفسك احبس نفسك ليه؟ لان النفس بطبيعتها للاسف الشديد ممكن تميل للاشتهاء ما تميلش للاهتداء تميل للهوا ما تميلش للهدى يعني للاسف الشديد نفسي عايزة هنا وهنا وهنا واصبر نفسك. ليه؟ لان انت نفسك دي لو انت سبتها مش هتبقى في وسط الصحبة الصالحة. نفسك دي مش هتصبر على الايذاء اللي ممكن يحصل لك في الصحبة الصالحة. مش هتصبر على انها تستمر في في الطاعة دي مش هتصبر على الحاجات اللي ممكن يقدرها الله لك. مش هتصبر على تزيين الشيطان لك دايما ان انت تسيبها. تسيب الصحبة الصالحة. مش مش هتصبر او او تحبس نفسك على الحاجات اللي هتعرض لك ولذلك فالامر المرء لازم يحط دي قدام عينيه على طول احبس نفسك. عارفين زي واحد حابس نفسه في اوضة مش هيطلع منها؟ ونفسه يطلع؟ لا مش هيطلع. نفسه يطلع مش هطلع. هي كده الانسان حابس نفسه في وسط هذه الصحبة الصالحة. ما بيسمحش لنفسه ان هو هنشوف بقى الصبر المطلوب شكله ازاي يعني ربنا قال واصبر نفسك. طب انا اصبر ازاي؟ ممكن واحد يقول اه بابا اهم يعني كده اشوفهم واقعد معهم شوية ويقعدوا معي شوية ونشوف بعض. لا ده ربنا يقول ولا عيناك عنه يعني عينك كده حتى ما ايه ما تتخطاهمش تريد زينة الحياة الدنيا فعنيك ما تتخطاش ما تتخطاش الصحبة دي هي دي نعمة من الله سبحانه وبحمده. ما تتخطاهاش كده تريد زينة الحياة الدنيا. بس كده؟ لا لا لا استنى في حاجة تالتة مهمة جدا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا يعني كمان يبقى في تلت وصايا اهم متعلقين بالايه؟ بالاصحاب زي التلاتة المتعلقين بالكتاب. الاولى انك تصبر نفسك معهم مش الصبر بس في حاجة تدعم الصبر مهمة جدا. او شكل الصبر ازاي؟ لا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا يعني ما تتخطاهمش وهما بالنسبة لك ملئ السمع والبصر. انت مركز معهم هم وهم حياتك ومجتمعك واي مصالحين معه والنقطة التالتة ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا اه ده ده من تمام بقى من تمام وكان سبحان الله الصبر ده اللي يدعمه انك لا تعدو عيناك عنه. طيب الصبر ده اللي يدعمه ان لا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. واللي يدعم لا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا من الحاجات اللي تدعم به نقطة ايه؟ ان انت لا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع وهو كان امره فرطا. ده اللي يدعم دي. يبقى لانه وكأن اللي هو من اغفل الله قلبهم عن ذكره واتبعوا اهواءهم وكان امرهم فرطا هم هيبقوا سبب في انك تعدوا عيناك عنهم وهما هيبقو سبب في ان انت يعني الاتنين مع بعض هيبقو سبب في ان انت متصبرش نفسك مع الصالحين فتلات حاجات في منتهى الاهمية بقول كده ايه على مستوى الاصول لأ في تفاصيل بقى تفاصيل ايه مين اللي هتصبر نفسك معهم ومين اللي مش هتصبر نفسك معهم المواصفات في مواصفات الاناث بنفسنا معها اول حاجة يدعون ربهم بالغداة والعشي هم هم شغلهم الشاغل عبادة ربهم وطاعة ربهم يريدون وجهه. هم. يعني هم عندهم استقامة السلوك والمنهج واستقامة الوجه يدعون ربهم بالغداة والعشاء. ناس مستقيمين فهم وجهتهم سليمة زي ايه؟ فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. ناس كده اللي هم عندهم الجهد واتجاه الجهد صح يبقى يدعون ربهم بالغداة والعشي. مش اللي هم اصلا يطيعوا مرة وما يطيعوش مرة. لأ النوعية دي النوعية اللي قايمة نايمة صاحية مشغولة بعبادة ربنا وطاعة ربنا لان دول طول ما انت في وسطهم انت حاسس بالامان مش النوع اللي هو كل فين وفين كده اما يعمل حاجة واللي فين وفين اما يعمل طاعة اللي هو لأ دول يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون يدعون ربهم الغيث والعشاء يعني صبح بالليل بالنهار مش عارف ايه كل اللي شاغلهم طاعة الله سبحانه وبحمده وعبادة الله سبحانه وبحمده. فهم ولذلك يدعون ربهم بالعدة والعشية. فده يؤكد على حاجتين على ان هم عندهم استقامة للسلوك استقامة في المنهج طيب يريدون وجهه استقامة وجهه يعني بقى لان في ناس ايوة هو شغالين ليل ونهار ليل ونهار. يعني وكأن انت تقدر تقدر تاخد بالك من اللي يريد وجه الله والذي لا يريد وجه الله تقدر تفهم ده مين وده مين وده بيعمل ايه وده بيعمل ايه والا انت ما كنتش طلبت بكده تقدر تشعر بها وتحسها وتاخد بالك من المتجرد. دي حاجة مهمة جدا دي صفات ضرورية في اللي انت هتصبر نفسك معه طيب ولا تعد عيناك عنهم؟ طب ايه اللي هيخلي عينك تروح؟ تفاصيل بقى زينة الحياة الدنيا. زينة اه سبحان الله! الزينة. اللي هي بتاع انا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا اه خلي بالك من الزينة. الزينة دي هي عملت المشكلة. خل بالك من الزينة. الزينة دي هو هو من الاخر الاية دي وكانها بتحكي لنا اللي عملوه الفتية الفتية صبروا نفسهم مع الذين يدعون ربهم بالغدات والعشي يريدون وجهه فعلا وان هم لم تعدو عن هذه الصحبة الصالحة تريد زينة الحياة الدنيا. ولزلك الفتية نجحوا في اختبار زينة الحياة الدنيا نجحوا فيه ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا. هؤلاء قوم اتخذوا من دونه الهة لولا اؤتونا بالسلطان بيه سبحان الله ايه ترجمة للكلام ده! يعني وكأن قصة الفتية او بعض حال الفتية تم صياغته في صورة توجيه مباشر لنا. بعد التوجيه غير المباشر اللي كان من خلال عرض القصة وفيها حال الفتية ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. انت مطلوب بان تكون احسن الناس عملا في في التعامل مع الزينة احسن الناس تعاملا مع الزين. انت مطلوب منك انك تكون كده اصلا ولذلك في التعامل مع الزينة دي انت يعني هتأخذ منها ما يبلغك لو اقول من حرم زينة الله التي اخرجها لعباده والطيبات من الرزق. انما التوسع فيها والانشغال بها وعصيان ربنا عشانها والتفات القلب لها وتتبعها دي دي مشكلة. تمام؟ طيب. ولا تطاع. مين بقى؟ شف سبحان الله! ربنا بيقول ولا تطع ولا تطع. طيب يعني انت مم مش بس انت ما هتجالسوش انت لا تجالسه ولا تطيعه فتستمع اليه. يا سبحان الله مجالسة اهل الدنيا دي والاحتكاك الشديد بهم هو يعني يتعب القلب. بس هنا ربنا قال لا تطع ليه؟ لان لابد ان هيكون بينك وبينه احتكاك فكون بينك وبينه نوع يعني مخالطة. المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالط الناس. طب ما هو انت هتدعوهم ازاي ما هو لازم هتخالطهم اصلا ودي حاجة طبيعية ومتوقعة. ولذلك الله سبحانه وبحمده اوصاك ما قالكش ان انت ما تشوفوش ما ما تتكلمش معه. لا قال لك ولا تطع لان انت لما هتتكلم معه وهتشوفه يقول لك ايه يا ابني اللي انت عامله في نفسك ده ايه الحكاية دي؟ انت عامل في نفسك كده ازاي؟ انت سايب نفسك كده ازاي؟ ولذلك فالله سبحانه وبحمده اوصاك قال لا ولا تطع من اغفلنا قلبه. طيب مين مين بقى اللي انا مقاطعوش ده بقى وما استمعش اليه؟ من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا. تلات صفات مهمين جدا التلات صفات دول هم مش حاضرين في ايه؟ في الذين يدعون ربهم بالغداة والعشور يعني كأن دول كده الصورة اليمين ودي الصورة الشمال. دول اهل الاهتداء ودول اهل الايه؟ الاشتهاء. سبحان الله يعني ايه بقى وانت زي ما قلنا انت في في ايواء من خلال الكتاب وفي ايواء الى الله من خلال الاصحاب. آآ في كتاب اهتداء مش فاهم؟ وفي ايواء الى الله من خلال الاصحاب اهتداء وليس ايه؟ وليس اشتهاء. فبتوع الاهتداء اللي هم يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون هم دول اصلا الناس بيأوون الى الله. طب والتانيين بقى بتوع الاشتهاء اللي هم اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا. اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا. دول بقى بتوع الاشتهاء. ان هو الله الله سبحانه وبحمده اغفل هذه القلوب عن ذكره للاسف الشديد مش مشغولة بذكر ربنا ولا يدعون ربهم بالغداة والعشية ولا القصة دي اصلا شاغلاهم خالص واتبع هواه. هو عشان كده بنقول الاشتهاء دول دول بتوع الهدى ودول بتوع الهوى. وكان امره فرطا لا نفع في امر دنيا ولا امر اخرة وهو اموره مخبطة وآآ في تفريط شديد جدا طيب باختصار شديد زي ما ربنا سبحانه وبحمده وجهنا آآ للايواء اليه وحده سبحانه وبحمده آآ فداء لاشتهاء من خلال الكتاب وجهنا برضو للايواء اليه سبحانه وبحمده اهتداء لاشتهاء من خلال الاصحاب. يعني عملنا استعراض للكلام ده ولا يزال الحديث متصلا حول هذه او الطرائق او الوسائل اللي من خلالها ان شاء الله رب العالمين نستطيع ان احنا نحقق هذا الايواء الى الله سبحانه وبحمده وفق ما يحب ربنا ويرضى. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته