ممن هو على ظهر الارض احد فهم الناس غلط ان القيامة ستقوم بعد مائة سنة من هذا. كل يترقب وانما اراد النبي انخرام القرن بمعنى مسلا اذا قلت لكم ايها الاخوة قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله وما فالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. صلى الله عليه وسلم قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب من كره ان يقال للمغرب العشاء لا تطلق على المغرب العشاء. حدثنا ابو معمر عبدالله بن عمرو قال حدثنا عبد الوارث عن الحسين قال حدسنا عبدالله بن بريدة قال حدثني عبدالله المزني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تغلبنكم الاعراب على اثم صلاتكم المغرب. قال الاعراب وتقول هي العشاء قال الاعراب وتقول هي العشاء يعني يريد الرسول عليه الصلاة والسلام. هنا ان يخص المغرب باسم المغرب والعشاء باسم العشاء لان بعض الاعراب يقولون عن صلاة المغرب هي صلاة العشاء. لكن في الباب قول الله تعالى فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون. وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظهرون هل العشيا هي المغرب والعشاء امعشيا من العصر؟ وجاني للعلماء لكن ان قال قائل ما المراد بما يرد عن السلف صليت العشائين يريد المغرب والعشاء فقد يحتج به محتج فيقول في اطلاق العشاء على المغرب. فنقول كما تقدم البيان في التفسير انه ان سلم له قوله فالاطلاق الاغلبي جائز كما ما لنا طعام الا الاسودان تمر المدينة كان اسود. والماء ليس اسود فكيف اطلق عليه اسود؟ تغليبا وقد سمعتم استدلالات اخر بين كل صلاة جاء العمران الابوان فكله اطلاق تغلبي باب ذكر العشاء والعتمة ومن رآه واسعا. قال ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم اثقل الصلاة على المنافقين العشاء والفجر. الا شاؤوا والفجر وقال لو يعلمون ما في العتمة والفجر فاطلق العشاء احيانا واحيانا العتبة. قال ابو عبدالله والاختيار ان يقول العشاء لقوله تعالى من بعد صلاة العشاء هذا قد يتعقب فيقول البخاري ترى اطلاق العشاء ورد اطلاق العتمة لان الله قال من بعد صلاة العشاء فالقائل المعترض يقول السنة ايضا وحي فلما ثبت فيها اطلاق العتمة اطلقنا العتمة كما اطلقها النبي صلى الله عليه وسلم مسألة المشابهة تتعلق ايضا الكتاب والسنة اسيرت مسألة في الاسماء اسماء الاشخاص هل الاولى ان يخاطب الشخص باسمه او بكنيته يعني اقول لك انت احمد مسلا كنيتك ابو خالد مسلا. هل الاولى والافضل ان اناديك يا ابا خالد او اناديك يا احمد فمن العلماء من قال ان الاولى الكنية. لان الصحابة او كثيرا من الصحابة كانوا ينادون ابا بكر يا ابا بكر ولا يكاد يعرف اسمه والرسول كانت كنيته ابو القاسم وينادى بها كثيرا من من العلماء من قال شهيد الذي سيأتي ان الاسم افضل ولماذا الاسم افضل قال لان الله ما ما نادى نبيا ابدا بكنيته في القرآن بل قال يا نوح يا ابراهيم يا موسى يا عيسى ابن مريم يا يا داوود اما الذي نودي وذكر عفوا بكنية ابو لهب تبت يدا ابي لهب وتب فالقرطبي جنح الى اننا ننادي بالاسم اولى من الكنية. لكن المعترض يقول النبي نادى ناسا بكنيتهم ولم يكد يناديهم باسمائهم تبي بكر يا ابا بكر ما ظنك باثنين له ثالثهما وابو هريرة لم يكد يعرف له اسم. ولما اراد ان يدلل عليا او يداعبه وقد التراب قال قم ابا التراب قم ابى التراب المذكور يختلف من حال الى حال فمن كان يسعد بان تناديه بكنيته ناديته بكنيته ومن كان يسعد ان تناديه باسمه ناديته باسمه قال ابو عبدالله والاختيار ان يقول العشاء لقوله تعالى ومن بعد صلاة العشاء ويذكر عن ابي موسى قال كنا نتناوب النبي صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء فاعتم بها تقدم شرح اكثره لكن اجمالا من فقه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي علمه اصحابه في مواقيت الصلاة ان امر المواقيت مبني على حضور الناس لا امر الموقت عفوا. امر اقامة الصلاة قال وقال ابن عباس وعائشة اعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالعشاء يعني اخرها وقال بعضهما عن عائشة اعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالعتمة. يعني اطلق فيها الاصطلاحين قال جابر كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء. قال ابو برزة كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء. اورد فاقوالا مؤداة ان بعض الصحابة كان يطلق عليها العشاء وبعضهم يطلق عليها العتبة طيب قال حدثنا عبدان اخبرنا عبد الله وهو ابن المبارك عبدالله بن المبارك ما سبقهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بشيء الا برؤيتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وجهادهم معه والا فالرجل كان يحج عاما ويجاهد عاما وينفق على اهل علم فضلاء ينفق على اهل العلم فضلاء من المحدثين كاسماعيل ابن علي وغيرهم كان سريا ها من يحج وها من يخرج للجهاد في سبيل الله ومع ذلك خيره واصل ولا يخفى عليكم امره مع اسماعيل ابن علي لما قبل العمل في القضاء ارسل له رسالة شديدة اللهجة في ابيات شاعر قوية يقول له فيها لما رأه قبل العمل بالقضاء والعمل بالقضاء كان في زمانهم مظنة التهمة انك قاضي يتحاكم اليك امير وخفير ان قضيت للامير ازا كان الامير زالما ادخلت نفسك عياذا بالله الجحيم. واذا قضيت للغفير عزلوك وكثير منهم لا يريد ان يعزل للعطاءات التي تأتي حتى قال قائل ازمنة قضاة زماننا اضحوا لصوصا عموما في البرية لا خصوصا ولو عند التحية صافحونا لسلوا من ايادينا الفصوص. ولو امروا بقسمة الف ثوب لما اعطوا لعريانهم قميص الا من رحم الله. الشاهد ان ابن المبارك لما رأوا قبل العمل في القضاء ارسل له رسالة يقول له فيها يا جعل العلم له بازيا الباز كالصقر يصطاد به اموال المساكين احتلت للدنيا ولذاتها بحيلة تذهب بالدين فاصبحت مجنونا بها بعدما كنت دواء للمجانين فان رواياتك فيما مضى عن ابن عون وابن سيرين فان رواياتك في سردها في ذم ابواب السلاطين ان قلت اكرهت فده باطل زل حمار العلم في الطين كان كثير منهم يرهب ان يأتي ابواب السلطان يخاف ان يفتن في دينه ان اما ان يكرموك فاذا اكرموك ستداهد يعني ازا رحت للرئيس مرة وللملك مرة واكرمك بعد هذه المرة اذا عمل شيئا خطأ ما تستطيع تتكلم تغض الطرف اذا اهانك هي الاخرى فهي شديدة. فكان بعضهم يفر من مراقاة الامراء الا من يجد في نفسه قوة للنصح والتذكير والاستعانة بالله ويرفض دنياهم ليتكلم كلمة حق فاذا يدخل ينصح لوجه الله لكن الذي يدخل ومستشرف لعطاء دنيوي فكثيرا ما يفتن كثير ما يفتن والعياذ بالله وصلت الرسالة الى اسماعيل ابن علي فقدم الاستقالة. قال للامير اقلني. قال لماذا قال اقلني قال خدعك المجنون؟ يصف ابن المبارك بانه مجنون قال لا والله ما خدعني ولكن نصحني ولكنه نصحني اخبارنا ايه يا عبدالله؟ اخبار عن يونس عن الزوري؟ قال سالم اخبرني عبدالله قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة صلاة العشاء وهي التي يدعو الناس العتمة. ثم انصرف فاقبل علينا فقال ارأيتم ليلتكم هذه؟ فان رأس مائة سنة لا يبقى نحن جميعا الجلوس هنا الان لن تأتي من مائة سنة الا وكلنا قد متنا هذا الكلام لا ينسحب على من سيولد غدا من يولد غدا خارج نطاق خارج نطاق الحديث. لكن الكلام موجه الى من كانوا موجودين في المسجد. يعني واحد بيقول له متى الساعة؟ فكأنه يقول لما تستعجل ساعتك اقصى كلكم بعد مائة سنة ستكونوا في القبور. فلما تستعجل هذا هو المعنى باب وقت الانشاء اذا اجتمع الناس او تأخروا حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن محمد بن عمرو وابن الحسن ابن علي قال سألنا جابر بن عبدالله عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس حيا والمغرب اذا وجبت والعشاء اذا كثر الناس وعجل واذا قلوا اخر والصبح بغلس مبني على حضور الناس او تأخرهم. يعني مسلا وقت الفجر دخل اعجل الاقامة او اؤخرها التعجيل والتأخير مبنيا على حضور الناس وعلى هذا من حضورهم. لذلك مثلا ورد في الفجر ان عائشة قالت كانت النسوة ينصرفن من صلاة الفجر متنفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس دليل على انه كان يصلي في اول الوقت والحديث الاخر اسفروا بالصبح في انه اعظم للاجر. دليل على انه كان يأمر ان يتأخر حتى يظهر آآ الضوء. فباختلاف الاحوال المصلين هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين