علق البخاري الترجمة وتعليق البخاري التراجم مصير منه الى انه لم يبت في المسألة برأي واشارة منه الى ان المسألة تحتمل الوجهين عنده الوجهين عنده فهذه المسألة المتيمم ما ينفخ فيهما قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التيمم من صحيحه باب التيمم في الحضر اذا لم يجد الماء وخاف فوت الصلاة وبه قال عطاء اي بهذا الرأي قال عطاء وقالت ايضا به طائفة اخرى من العلماء قالوا بجواز التيمم بالحذر لمن خاف فوت الصلاة ولم يجد الماء وقال الحسن في المريض عنده الماء ولا يجد من يناوله يتيمم ايضا مريض عندهما لكن لا يجد احدا يساعده على الوضوء قال الحسن يتيمم ويشهد لي هذا وذاك لا يكلف الله نفسا الا وسعها واتقوا الله ما استطعتم قال واقبل ابن عمر من ارضه بالجرف فحضرت العصر بمربد النعم فصلى فروة الابل فصلى ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة فلم يعد لم يعد الصلاة قال قدسنا يحيى بن مكير وهو يحيى ابن عبدالله ابن بكير سبق انه نسب الى جده وسبق البيان عن ان النسبة الى الجد جائزة والمستند لذلك ملة ابيكم ابراهيم انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب ولذا ان احمد بن حنبل واحمد بن محمد بن حنبل يحيى بن بكير ويحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث هو ابن سعد ابو حارث الفهمي المصري عالم مصر ومفتيها في زمانه عن جعفر بن ربيعة عن الاعرج قال سمعت ميرا مولى ابن عباس قال اقبلت انا وعبدالله بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة قالت عبد الله ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلمى وميمونة يعني بنت الحارث ام الفضل يعني لبابة بنت الحارس ام عبدالله بن عباس واختهن لامهن اسماء بنت عميس الاربع مؤمنات منقبة لهن قال اقبلت انا وعبدالله بن يسار مولى ميمونة زوج النبي عفوا عمير يقول سمعت مرارا مولى ابن عباس قال اقبلت انا وعبدالله ابن يسار مولى ميمونة زوج النبي في كلمة زوج ولم يقل زوجة النبي كانت اللفظة جائزة لكن الافصح زوج النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم ما يفيد ذلك عند قوله تعالى والذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها قد تدخلنا على ابي جهيم ابن الحارث ابن الصمة او الصمة الانصاري. فقال ابو الجهيم اقبل النبي صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل تلاقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى اقبل على الجدار تمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام وان كان من الجائز ان ترد السلام وانت على غير وضوء يا عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل هنا النبي تيمم تيمم ولم في الحضر لم يكن مسافرا لم يكن النبي حينئذ مسافرا والله اعلم ففي هذا دليل على جواز التيمم في الحضر اذا لم نجد الماء قال باب الاتي ما سبق ايضاحا باب المتيمم هل ينفخ فيهما اي اللي ينفخ في يديه ثبت ان النبي عليه الصلاة والسلام ضرب بكفيه الارض ثم نفخ فيهما ومسح وجهه ويديه وكفيك هل النفخ في اليدين سنة في التيمم والنبي قد نفخ ام ان النبي عليه الصلاة والسلام نفخ لعلة وهي كسرة التراب العالق بيده فلما كانت المسألة تحتمل الامرين علق البخاري الترجمة فيها علق البخاري الترجمة فيها قد يأتي قائل يقول النفخ في اليدين سنة للمتيمم ويعارضه اخر يقول ليس بسنة لان الله ما ذكرها ما ذكرها آآ للاحتمالية اورد البخاري الوجهين اه علق البخاري الترجمة قائلا بابن المتيمم هل ينفخ في يديه ان ينفخ فيهما قال حدثنا ادم هو ادم ابن ابي اياس العسقلاني من مشايخ البخاري الكبار الذين تيسرت للبخاري رواية الثلاثيات عنهم ومعنى الثلاثيات ان يكون بين البخاري والرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثة رجال فقط في الاسناد قال حدثنا شعبة حدثنا الحكم عن ذر عن سعيد بن عبدالرحمن بن ابزة عن ابيه ما معنى زر او زر هنا زر ابو ذر تفضل لماذا كانوا يسمون بهذه الاسماء كانوا يسمونها العرب لهم اتجاهات كما سلف بيانه فبعضهم كان يسمي باسماء الحقيرة احيانا خشية العين خشية العين تعمل مسلا يندب تندب يعني جعل الفراش والجنادب يتهافتن فيها فاضم يسمي بهذه الاسماء وبعضهم يسمي باسماء الاشياء التي ولد بجوارها المولود واللي جنبي قفة يسميه قفة بيسميه يوم ما طير نسميه مطر يوم مطير اخر يسميه غيث تنميل في المصريين سموا شتا فهكذا اتجاه اخر من يسمي بالاشياء الصلبة حجر صخر او الاشياء البتارة صارم او بعضهم يسمي باسماء الوحوش في في البلاد عندهم ديب فور فات كذا اتجاهاتهم في الاسماء مصر عندنا يسمون الاسماء احيانا فجئت عند التنزيل مدلولها سيء جدا شي حدة حاتم شحات ما هي كلها في هذا على هذا الغرار والمنوال ليست بم ليست بمستحبة ليست كالمستحبة او يسميه خيشة خشبة بهذه الطريقة كلها من الاسماء التي ليست فالبعض يسميها يسميها من اجل دفع العين او دفع الحسد فهكذا يفعلون هكذا يفعلون قال جاء رجل الى عمر ابن الخطاب انا عبدالرحمن عن سعيد بن عبدالرحمن بن ابزة عن ابيه قال جاء رجل الى عمر ابن الخطاب فقال اني اجنبت فلم اصب الماء قال عمار ابن ياسر لعمر ابن الخطاب اما تزكر انا كنا في سفر انا وانت فاما انت فلم تصلي واما انا فتمعجت فصليت فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم كان يكفيك هكذا فضرب النبي بكفيه الارض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه في روايات اخر ان عمر ما تذكر يعني عمر كان مذهبه انه لا يرى جواز التيمم لرفع الجنابة يرى انك تترك الصلاة الى ان ابتسم وبه قال فريق من العلماء قال فريق من العلماء انتقل هذا الخلاف الى صحابة اخرين فابن مسعود كان يتقلد رأي امر وابو موسى يتقلد رأي امار فقال ابو موسى لابن مسعود ان عمارا زكر عمر برسول الله الذي علمه الرسول فقال ابن مسعود لابي موسى المتر ان عمر لم يقنع بقول عمار اننا اذا ابحنا لهم يوشك بعضهم ان اذا اصابه شيء من البرد اليسير ان يترك الوضوء وان يتيمم وان يتيمم ارجع فاقول وبالله تعالى التوفيق الحديث ملخصه ان رجلا جاء الى عمر يقول انا اجنبته انا اجنبت وما وجدت ماء اصلي او لا اصلي امر يمنع من الصلاة ومن التيمم للجنب يرى ان التيمم فقط في الحدس الاصغر فافتاه بالذي رآه فعمار ابن ياسر قال يا امير المؤمنين اما تذكر اني وانت كنا في سفر فاجنبنا اصابتنا الجناب اما انت لم تصلي انت لم تصلي وانا تماركت في التراب وتمرغت فيك ما تتمرغ الدابة يعني نام على الارض وعمم جسمه بالتراب يعني يتلوى على التراب حتى يغمر التراب جسما فمعذت كما تتمعك الدابة فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم كان يكفيك هكذا ضرب النبي بكفيه الارض ونفخ فيهما ومسح بهما وجهه وكفيه تقدم ان العلماء في هذا الصدد لهم قولان قول اهل الحديث بقول عمار ان التيمم ضربة واحدة للوجه وللكفين الجمهور يقولون التيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة ليس للكفين لليدين الى المرفقين فخالفوا حديث عمار من وجهين الوجه الاول ان التيمم في حديث عمار ضربة واحدة وان الممسوح الوجه مع الكفين الجمهور يقولون التيمم ضربتان والممسوح اليدان الى المرفقية وردت ادلة ضعيفة الاسانيد تدلى بها الجمهور كحديس التيمم ضربتان وحديث ضعيف كسير من الفقهاء لا يعولون على ضعف الحديث وبالله التوفيق فالخلاف قائم في مسألة تيمم الجنب لكن حسموه حديث عمار ابن ياسر لكن لم يزل الخلاف متماديا بالفقهاء حتى اصحاب المذاهب فمنهم من قال نتيمم وتصلي ولا اعادة عليك ولا اعادة علي ومنهم من قال تترك الصلاة اللي اسر يا عمر ومنهم من قال تصلي واذا وجدت الماء اغتسلت واعدت ولا اعلم لهذا الاخير مستندا وحديث عمار قال حديس فاصل في النزاع ويا هنيئا لاهل الحديث نبيهم عليه الصلاة والسلام قد تقدم تمت الاشارة الى امر هل التيمم لرفع الحدث ام لاستباحة الصلاة انا اذا تيممت هل اعتبر نفسي قد اغتسلت ولا اغتسل بعد ذلك ام انني تيممت فقط كي يصلي ويلزمني الاغتسال اذا وجد الماء هذا الذي يصيغونه تحت باب هل التيمم لرفع الحدث ام التيمم لاستباحة الصلاة فمازا انت؟ تيمم قال لرفع الحدس معناك اذا تيممت الان وصليت ثم جاء الماء لن تلزم يلزم بغسله. نعم اللي هو يعني الاستباحة استباحة الصلاة لكن ازا صليت وبعد زمن جاء الماء عليك ان تغتسل قد وردت زيادة لكن عليها العمل ان كان فيه جاء بعض المقال فاذا وجدت الماء فامسه بشرتك قال البخاري جازما باب التيمم للوجه والكفين تملج والكفين. جزم برأيه في هذه المسألة فارق بين ان يعلق الترجمة وبين ان يجزم بها قال حدثنا حجاج فرن شعبة واخبرني الحكم عن ذر عن سعيد بن عبدالرحمن بن ابزة عن ابيه قال عمار بهذا وضرب شعبة بيديه الارض ثم ادناهما من فيه ثم مسح وجهه وكفيه قال النضر اخبرنا جعبة عن الحكم سمعت ذرا يقول عن ابن عبد الرحمن ابن ابزة قال الحكم وقد سمعت من ابن عبدالرحمن عن ابيه قال قال عمار حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن الحكم عن ذر عن ابن عبدالرحمن ابن ابزة عن ابيه انه شهد عمر وقال له عمار كنا في سرية فاجنبنا وقال تفلف فيهما التيمم التزم البخاري عن اهل الحديث في هذا الصدد بان التيمم ضربا بان التيمم للوجه والكفين قال نزل محمد بن كسير اخبرنا الشعبة عن الحكم عن ذر عن ابن عبدالرحمن ابن ابزة عن عبدالرحمن قال عمار لعمر تمرجت فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال يكفيك الوجه والكفان نفس الحديث المتقدم باب للصعيد الطيب وضوء المسلم يكفيه من الماء فقال الحسن يجزئه التيمم ما لم يحدث واما ابن عباس وهو متيمم قد يقول قائل من الفقهاء لا يجوز ان يؤم متيمم متوضئا البعض يقول هكذا من الفقهاء لكن ليس عندنا دليل ثابت بهذا ولهذا اورد البخاري اثر ابن عباس المعلق واما ابن عباس وهو متيمم وقال يحيى بن سعيد لا بأس بالصلاة على السبخة تيمم بها تبقى الارض سبق الارض المالحة ترابها تراب الصعيد الذي قال الله سبحانه تتيمموا صعيدا طيبا ما المراد به طبق ان العلماء لهم ثلاثة اقوال في تفسير الصعيد تيمموا صعيدا طيبة القول الاول ان الصعيد كل ما على وجه الارض كل ما على وجه الارض كله مرتفع ومنه قيل صعيد مصر الى الصعيد التراب فقط واستدل بحديث جعلة تربتها غورا وقيل الصعيد التراب ومشتقاته كالرمل ونقول فالمتيمم بالتراب مجزئ التراب بلا خلاف لكن غيره فيه النزاع قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى فسنا عوف رواه ابن ابي جميلة وقيل عوف الاعرابي رجاء عن عمران قال عمران عمران ابن حصين كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم وان اسرينا قرينا سافرنا ليلا حتى اذا كنا في اخر ساعة في اخر الليل وقعنا وقعة ولا وقعة احلى عند المسافر منها يعني وجدنا مكانا ننام فيه احسن احسن الاماكن واجمل الاماكن هو فين يا اخوة ليس فندقا انما على الارض لكن مكانها مكان يعني ممهد ليس حصى ليس عصا يعني مكان يريح الناس انظر الى ما كانوا عليه وما عليه الناس الناس تنزل الان في فنادق واصحاب رسول الله يعني فقط رأوا مكانا طيبا ينامون فيه سبحان الله احيانا تتذكر هذه الاشياء رغم انفك هذه السنة اسناء الرجوع من مزدلفة من عرفة الى مزدلفة يعني كل يتمنى ان يصل الى مزدلفة فوصلت الى مزدلفة الحمد لله مبكرا لكن حتى اصل تخففت من كل الاحمال التي كانت معي حتى استطيع الوصول مبكرا قبل الزحام انزل مكانا ابحس عن ورقة اضعها تحت الجسم الازهار والرداء تبحس عن ورقة والجو بارد القضاء تحت الجسم ما تحصل ورقة طعام حصيرة ليس هناك حصير ولا اي شيء تضطر تنام تحت ماذا لكن من شدة التعب هنا فتذكرت هذا الحديث وما وجدنا مكانا وقعة احلى عند المسافر منه الناس لا تشعر بالنعمة الا اذا الا اذا فقدت هذه النعمة اذا فقدت النعمة تبدأ تشعر كيف هو انت كل يوم في نعم من الله ولا تقدم لها شكرا. لذلك قال عليه الصلاة والسلام يصبح على كل سلامة من ثلاثمائة وستون مفصلا اذا استيقزت تفتح اليد الحمد لله مفاصلك تتحرك غيرك يأتي يفرض صبعه لا يستطيع غيرك نام فقرا من فقرات ظهره لا يستطيع ان يضبطها ولا ان يقوم فقدم صدقات على هذه الفقرات وعلى هذه المفاصل حتى تدوم عليك نعم الله سبحانه وتعالى وتستطيع تحرك مفاصلك الثلاثمائة الستين قدم صدقة كل تسبيحة بكل تحميدة بكل تهليلة في كل تكبيرة ركعتان من الضحى قال وقعنا وقعة ولا وقعة احلى عند المسافر منها حسن المكان فما ايقظنا الا حر الشمس الله احيانا للنعمة انا للنعمة المكان المريح يجعلك تنام اكسر والمكان الذي افتى فيه قلق اسألك تستيقظ فهنا الواقعة المكان طيب ناموا فيه نوما طيبا فاستغرقوا بالنوم سبحان الله في حديث في مسلم من حديث ابي قتادة ان النبي قال لبلال يا بلال اكلأ لنا الليل يا بلال ان تبقى حارس واذا الفجر فجر اذن هيقزنا اكلى لنا الليل تابعوا الليل بعد وقف بلال يحرس والنبي واصحابه نيام فمن حسن المكان نام اسامة بلال بازن الله فما ايقظهم جميعا الا حر الشمس ذهب الرسول الى بلال يا بلال الم اقل لك الليلة يا بلال قال اخذ بنفسي الذي اخذ بنفسك يا رسول الله قال عليه السلام ارتحلوا هذا مكان حضرنا فيه شيطان الحديث قال وكان اول من استيقظ فلان ثم فلان ثم فلان يسميهم ابو رجاء فنسي عوف ثم عمر بن الخطاب الرابع وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا نام لم يوقظ حتى يكون هو هو يستيقظ لاننا ندري ما يحدس له في نومه فلما استيقظ عمر ورأى ما اصاب الناس وكان رجلا جليدا فكبر ورفع صوته بالتكبير فما زال يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ بصوته النبي صلى الله عليه وسلم هذا من الادب لانه لم يذهب يوقظه للعلة المذكورة انما كبر قال فلما استيقظ شكوا اليه الذي اصابهم قال لا ضير لا ضير لا ضير لا ضير وفي الحديث ليس في النوم تفريط انما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يأتي وقت الصلاة الاخرى وبه استدل على ان وقت العشاء يمتد الى الفجر الصبح تمتد الى طلوع الشمس فقط ما لا ضير لا ضير ارتحلوا فارتحل فسار غير بعيد ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ونودي بالصلاة فصلى بالناس فلما انفتل من صلاته اذا هو برجل معتزل لم يصلي مع القوم قال ما منعك يا فلان ان تصلي مع القوم قال اصابتني جنابة ولا ماء قال عليك بالصعيد فانه يكفيك ثم زار النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكى اليه الناس من العطش فنزل فدعا ثلاثا وكان فدعا عفوا فدعا فلانا كان يسميه ابو رجاء نسيه عوف وداليا فقال ذهبا فابتغي الماء ذهب فابتغي الماء فانطلقا فتلقيا امرأة بين مزادتين او سطحيتين من ماء على بعير لها فقال لها اين الماء قالت عادي بالماء امس هذه الساعة ونثرنا خلوفا قال لها انطلقي اذا يعني قادها الى الرسول قال عليه الصلاة والسلام بما معها من من الجمل وما معها من الماء قالت الى اين قال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قالت الذي يقال له الصادق مرأة تقول لمن بعلي قال هو الذي تعنيه لم يقلن هو هو انما قال هو الذي تعنينا فهو ادب في الخطاب فانطلقي فجاء بها الى النبي صلى الله عليه وسلم وحدسه الحديث فاستنزلوها عن بعيرها ودعا النبي صلى الله عليه وسلم باناء تفرغ فيه من افواه المزادتين او السطيحتين واوكأ افواههما واطلق العزال ونودي في الناس اسقوا واستقوا فسقى من شاء واستقى من شاء وكان اخر ذلك ان اعطى الذي اصابته الجنابة اناء من ماء فقال اذهب فافرغوا عليك دل به على ان الوضوء للغسل من الجنابة ليس بواجب ذلك لقوله افرغوا على نفسك في الرواية الاخرى ولم يأمره بالوضوء بين يدي الغسل وهي قائمة تنظر الى ما يفعل بمائها هي ايضا ما يحملنا على شكر نعم الله مرأة يعني حزينة على ماذا على الماء الذي اتت به تشربه او تسقيه ابناءها حزينة والماء يفعل به الذي يفعل ولا يزال هناك اقوام بهذه المثابة الى الان لا يزال هناك اقوام بهذه المثابة الى الان كنا في اليمن تسكن احيانا شواهق الجبال الجبال ليس عندهم وينتظرون المطر وقد حفروا حفرة في شواق الجبال حتى اذا جاء المطر امتلأت بركة يسموها بركة برك كم مساحتها مثلا؟ اربعة متر في ثلاثة متر في عمق او ثلاث امتار يتواضعون منها اكثر العام هذه البركة خضراء الماء اخضر والله يا اخوة اخضر والطحالب تجري فيه والله الاخضر والطحالب تجري فيه ويتوضأون منه لكن ازا اراد الشرب ينزل من الجبل الى يمشي عشرين كيلو الى بئر يشتري جرك ماء تاني يجي الكمامة بخمسين ولا اربعين ريال ويرجع تخيل هذا واحيانا البئر يجف فيضطر الى ان يذهب الى بئر بعيد كيف يشرب كيف يسقي دوابه فاحمدوا الله على ما انتم فيه من النعم. هو ده الحديس يبين ان هذه الحال يبين المرأة جلسة حزينة والنبي يصب الماء من من المزادتين من القربة يصب الماء وبعد ان يربط لها القربة فهي اه تتعجب ترى ان ماء قليلا اخذ من القربة والناس كلهم شربوا منه والرسول اعطى رجلا ذنوبا من ماء قال وهي قائمة تنظر الى ما يفعل بمائها وايم الله لقد اقلع عنها وانها ليخيل الينا انها اشد ملأة منها حين ابتدأ فيها يعني القربة كانها زادت فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجمعوا لها نحن اخذنا منها ماء فاجمعوا لها ايه شيئا مقابل هذا الذي اخذناه فجمعوا لها من بين عجوة ودقيق وسويقة بعض الاطعمة حتى جمعوا لها طعاما فجعلوها في ثوب وحملوها على بعيرها ووضعوا الثوب بين يديها وضعوا الثوب بين يديها قال لا تعلمين ما رزقنا من مالك شيئا نحن ما انقصنا من ماءك شيئا الله سبحانه بارك في وزاد ولكن الله هو الذي سقانا فاتت اهلها وقد احتبست عنهم تأخرت عن عليها قالوا ما حبسك يا فلانة قالت العجب قالت ماذا العجب لقيني رجلان فذهب بي الى هذا الذي يقال له الصابئ ففعل كذا وكذا فوالله انه لاسحر الناس من بين هذه وهذه اسهر واحد في البلاد كلها هو هذا الرجل اشدهم سحرا وقالت باصبعها الوسطى والسبابة تقول فرفعتها بين السماء والارض يعني اسهر واحد على وجه الارض بين السماء والارض او ان او انه لرسول الله حقا لا يخلو من احد امرين اما انه رسول او انه اسحر واحد بين السماء والارض فكان المسلمون بعد ذلك يغيرون على من حولها من المشركين ولا يصيبون الصرم الذي هي منه كان المسلمون اذا شنوا الغارات تركوا هذه المرأة فيه حسن العهد حسن العهد فقالت يوما لقومها ما ارى ان هؤلاء القوم يدعونكم عمدا قال لكم في الاسلام فاطاعوها فدخلوا في الاسلام مما يتعلق بامر التيمم هو ان النبي قال ما منعك ان تصلي معنا قال ان ربتني جناب علماء قال انما يكفيك الصعيد والله اعلم فعليه التيمم مجزئ من مع الحدث الاكبر ايضا قد تقدم ان التيمم ليس برافع في الحدث والله اعلم قال ابو عبد الله عن البخاري صبأ خرج من دين الى غيره قال ابو العليا الصابئين وفي النسخة الصابئون فرقة من اهل الكتاب يقرأون الزبور والخلاف قائم في تفسير الصابئين منهم من قال قوم لا دين لهم وقوم قالوا كما قال ابو العالية والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد اخوكم يذكركم بالدعاء للشيخ اسأل الله ان يتمم عليه العافية والشفاء كان الشيخ محمد حسان ومرضى المسلمين اللهم امين يقول هل يستحب الصيام في شهر محرم نعم وقد قال عليه الصلاة والسلام افضل الصيام بعد رمضان دار الله المحرم ما حكم التصويت للاحزاب الاسلامية هو من باب اخف الاضرار ده باختيار اخف الاضرار والله اعلم اسأل عن الادلاء بالصوت الى كشف طلب منها قاضي هذا الطلب قالت كشف الوجه عموما مرأة بغض النزر عن الانتخابات تجوز عند الاضطرار عند مثلا اتكلم عن الانتخابات انما ما لي القول ومن تجوز هذا فمثلا امرأة مسافرة وضابط الجوازات ليست هناك امرأة مثلا مثلا تكشف ايه يعني اصر على ان يرى وجهه انني ستكون مضطرة لابداء صورتها حتى يتأكد القاضي ان انها هي المسافرة او القاضي يقضي في قضية تاج الى رؤية المرأة الضرورة تجوز ذلك نرجع الى الانتخابات اذا كانت الاخت سائلة معتقدة انها ضرورة جاز لها ذلك ان لم تكن معتقدا انها ضرورة اه تبقى في بيته قال الحمد لله الشيخ اسماعيل يقول هناك نساء يكشفن عن الوجوب هذا بارك الله فيك الحمد لله يقولون ملزمون بهم فالله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف حديث معلول وصوابه ان الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف هي بلفظ ان الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ورد ان رضي الله مر يوم احد ورد لكن الله عفا عنه نتولوا منكم يوم انما استذلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله يكفي هذا طلقت من زوجها وتنازلت له عن الحقوق ولم يطلب منها المارة طلقها المأزون وكتب انها على الابراء. هل يعتبر هذا قل نعم يعتبر قل وازا كان على الابرة هل عليه عدة عليها عدة ان تعتد بما ذهب اليه قلع يعتبر تطليقة واحدة والله اعلم هذا وصلي الله