قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب مواقيت الصلاة من صحيحه باب فضل صلاة العصر باب فضل صلاة العصر حدثنا الحميدي وهو عبدالله بن الزبير. ليس ابن الزبير صاحب رسول الله انما توافقت الاسماء وان كان في نسبه ينتهي الى عبد الله ابن الزبير ايضا قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا اسماعيل عن قيس سند شهير في في الصحيحين اسماعيل عن قيس اسماعيل هو اسماعيل عن قيس اسماعيل ابن ابي خالد وقيس ابن ابي حازم عن جرير قال عن جرير قال جرير وجرير ابن عبدالله البجلي وكان وضيئا وسيما يقول بعض الصحابة في وصفه انه كان يوسف هذه الامة كان جميلا جدا الله عنه جرير ابن عبدالله لا ابن جرير الطبري شيء اخر. لا هذا موضوع اخر لازم كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر الى القمر ليلة يعني البدر. القمر يكون بدرا. متى يكون بدرا ليلة الرابع عشر يعني يبدو هلالا ويتنامى ويزداد ويزداد الى ان يصبح بدرا تاما ليلة الرابع عشر. وبعد ذلك والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم. كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر الى القمر ليلة البدر فقال انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر. لا تضامون في رؤيته فان استطعتم الا تغلبوا صلاة على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاتهم قبل غروبها فافعلوا ثم قرأ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ليس المراد اذكار الصباح واذكار المساء بقوله وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب انما المراد صلاة العصر صلاة الصبح وصلاة العصر. وهاتان الصلاتان كانتا المفروضتين في اول الامر لم يكن عند المسلمين صلوات الا صلاة الصبح وصلاة العصر. الى ان جاءت رحلة المعراج ففرضت الصلوات الخمس فيها قال حدثنا عبدالله بن يوسف حدثنا مالك عن ابي زناد عن الاعرج الاعرج اسمه عبدالرحمن بن هرمز الاعرج وفي قوله الاعرج فما يدل على جواز وصف الشخص بما فيه اذا لم يكن يتضايق من ذلك. هل يجوز ان تقول عن شخص اعور الاعور اذا كان عرف بذلك ولا يتضايق به جاز ذلك. كما سلف في الاعمش اطلق عليه امج لان عينيه كان بهما عمشا. وكان يقول وكان دميما لو كنت بقالا ما اشترى مني احد وما لم يتضايق فالشاهد ان الذين كانوا يقولون يا اعمش يقولون يا اعمش آآ لم يكن بهذا فمن ثم استسيغ ان ينادى به وقد قال تعالى عبس وتولى ان جاءه الاعمى عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يا رجل الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو اعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون واتينهم وهم يصلون فهذه فضيلة لصلاة الفجر وصلاة العصر فاذا قلت اللهم امين ازا كنت تصلي الفجر ملائكة تشهد لك عند الله انك صليت الفجر وربهم يسألهم ربك يسأل عنك عبدي فلان ماذا صنع كيف رأيتموه يا ملائكتي فهل ترضى ان تقول الملائكة رأيناه نائما؟ والصلاة مقامة يسألهم وهو اعلم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون. دي من اعظم المناقب لصلاة الفجر ولصلاة العصر ان ربك سبحانه اذا سأل عنك اخبرته الملائكة وهو اعلم انك كنت تصلي فمن اجل مناقب فضائل صلاة الصبح وصلاة العصر. صلاة الصبح اضافة الى ذلك. قرآنها مشهود الملائكة تستمع قراءة الامام في صلاة الفجر. وترى المصلين وترفع امرهم الى الله يعني تخيل لو وزير بيسأل عنك او رئيس دولة او ملك يسأل عنك تطير فرحا انه سأل عنك فما ظنك برب العالمين سبحانه مع ان ثناء الدنيا فان وزائل لكن سبحانه وتعالى جل شأنه يثبتك عنده في سجل الطائعين والملائكة تشهد لك