يعني جيراننا هم الذين اخرون فلم يكن يعني لم يكن عندي بد من اجابة دعوتهم ثم قال قال انس نظرنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلته نظرنا بمعنى انتظرنا قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب مواقيت الصلاة من صحيحه باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء اي جواز ذلك السمر في الفقه والخير بعد العشاء. اي بيان جواز ذلك عارف ذلك لما تقدم من ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الحديث بعد العشاء والنوم قبلها كان يقرأ الحديث بعد العشاء والنوم قبلها. هذا اذا لم تكن هناك حاجة تدعو الى ذلك اما اذا كانت هناك حاجة داعية الى ذلك فحينئذ حينئذ لا بأس بالسمر بعد العشاء فيدلل البخاري رحمه الله تعالى على ذلك. كتقرير لما سبق من استطاع ان يجعل اعماله نارا فليجعلها نارا فان الامة دعي لها بالبركة في البكور. والله قال في كتابه الكريم وجعلنا الليل لباسا واجعلنا النهار معاشا. والذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا فالمعاش في النار والليل محل للنوم. فمن استطاع ان يحافظ على هذه السنن التي سنها الله عز وجل ثم سنة على على لسان رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام فليفعل فليفعل. اما المغلوب فلا يكلف الله نفسا الا وسعها قال حدثنا عبد الله بن الصباح حدثنا ابو علي الحنفي حدثنا قرة بن خالد قال انتظرنا الحسن انتظرنا الحسن والمراد بالحسن هنا الحسن ابن ابي الحسن البصري. لان الحسن صفت النبي صلى الله عليه وسلم ما روى الا حديث قليلة ومات لم يطل او لم يعمر رضي الله تعالى عنه. فالغالب على حسن من التابعين هو الحسن البصري. الامام العالم قال قرة بن خالد انتظرنا الحسن. وراث علينا راس تأخر علينا. تريث بمعنى تمهل تأخر. قال ورث علينا حتى قربنا من وقت قيامه. فجاء فقال دعانا جيراننا حتى كان شطر الليل يبلغه. فجاء فصلى لنا قول نظرنا النبي حتى كان شطر الليل يبلغه فجاء فصلى لنا استفدنا منه فائدة فقهية وهي ان وقت العشاء لا ينتهي بمنتصف الليل لانه لا يتصور لا يتصور ان النبي يصلي الصلاة في اخر وقتها عند الخروج يقول هذا وقتها انما وقت النبي لا شيء الى منتصف الليل. المراد وقت الفضيلة. بعده كراهية ودل على ذلك حديث ابي قتادة الذي اخرجه مسلم في الصحيح ليس في النوم تفريط انما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يأتي وقت الصلاة الاخرى. ليس في النوم تفريط انما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يأتي وقت الصلاة الاخرى باستسناء الفجر فوقته ينتهي بطلوع الشمس فوقت الفجر عند الجمهور عفوا وقت الاشياء عند الجمهور ينتهي بطلوع الفجر قال فجاء فصلى لنا ثم خطبنا فقال الا ان الناس قد صلوا ثم رقدوا وانتم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة في فضل المكث في المسجد لانتظار الصلاة المرء في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه وكما قال النبي اذا صلى احدكم ثم جلس في مصلاه فان الملائكة تصلي عليه تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يؤذي ما لم يحدث تتخيل وانت جالس الان منصت ما صنعت شيئا من السوء بعد صلاة العشاء والحمد لله ملائكة تصلي عليك اللهم اغفر له. اللهم ارحمه ما لم تؤذي ما لم تحدس ونحسبكم كذلك ان شاء الله قال وانكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ثم قال قال الحسن قال الحسن وان القوم لا يزالون بخير ما انتزروا الخير. عمم الحسن الانتزار فاخذ من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام. صلى الله عليه وسلم والناس او المرء في صلاته ما دامت الصلاة تحبسه؟ فقال ايضا كل منتظر للخير فهو في خير ما دام الخير يحبسه الحسن البصري عمم ذلك. اذا كنت مثل منتزر في صف طويل مسلا حتى تحج ويحبسك انتزارك للحج فانت ايضا في خير فانت في خير. قال الحسن وان القوم لا يزالون بخير ما انتظروا الخير. ما انتظروا الخير قال قرته هو من حديث انس عن النبي صلى الله عليه وسلم. الشاهد من ذلك ان النبي تكلم في الناس بعد العشاء تكلم في الناس بعد العشاء وخطبهم بعد العشاء. قال انتم في صلاة ما انتظرتم الصلاة. فدل ذلك او استدل به بخاري على جواز عقد دروس العلم بعد العشاء. الحديس الاخر حدثنا ابو اليمان وهو الحكم ابن نافع الحمصي اخبرنا شعيب عن الزهري حدثني سالم بن عبدالله بن عمر وابو بكر ابن ابي عصمة ان عبدالله بن عمر قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء صلى النبي صلاة العشاء في اخر حياته فلما سلم قام النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم فقال ارأيتكم ليلتكم هذه فان رأس مائة مائة في رواية الرأس مائة سنة لا يبقى ممن هو على ظهر الارض احد فوهن الناس من مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ما يتحدثون من هذه الاحاديث عن مائة سنة وانما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يبقى ممن هو على ظهر الارض يريد بذلك انها تخرم ذلك القرن يعني النبي بعد العشاء قال للجلوس ما حاصله بعد مئة سنة من الان اي شخص موجود على ظهر الارض الان بعد مئة سنة سيكون ميتا ليس المعنى ان كل الخلق سيموتون بعد مئة سنة. انما كل الخلق الموجودين الان. لكن الذي سيولد غدا ليس بداخل في الحديث استدل بذلك ان النبي خطب بعد العشاء. استدل بذلك على وفاة القدر. كما هو مذهب اهل الحديث لان الخضر على مذهب اهل الحديث مات لقوله تعالى وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد لقول النبي عليه الصلاة والسلام ارأيتكم ليلتكم هذه فانه لا يأتي مائة عام وعلى ظهر الارض منها احد ولقول النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض بعد اليوم فكلها ادلة على ان القدر قد مات والاحاديث التي وردت في اثبات حياة القدر التي تذرع بها المتصوفة كلها ما بين ضعيف جدا وموضوع ومكذوب هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين