يوم القيامة هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم اسلم والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله عن محمد بن المنكدر عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنهما الحديث هذا حاول بعض علماء العلل ان يعل وذلك للكلام في تفردات شعيب ابن ابي حمزة او علي بن عياش قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيح باب الدعاء عند النداء الدعاء عند النداء والمراد بنداء الاذان والمراد عند النداء بعد الاذان قال حدثنا علي بن عياش قال حدثنا شعيب بن ابي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبدالله ولكن البخاري رأى صحته فاودعه هنا انما اشرت اشارة فقط والمقام لا يتسع لبيان العلة ومناقشتها فمن اراد الاحالة فليرجع الى كتب العلل وكتب الضعفاء. بارك الله فيكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع النداء اي الاذان هالحين يسمع اي عند قول المؤذن الله اكبر الله اكبر او بعد ان يسمع الظاهر انه بعد ان تسمع للحديث الاخر ثم ليقل فليصلي علي ثم يسأل الله لي الوسيلة ثم ليقل الحديث اللهم رب هذه الدعوة التامة اللهم رب هذه الدعوة التامة قال بعض العلماء الدعوة التامة هي دعوة الحق هي قول لا اله الا الله فيكون المعنى يا ربي اسألك بحق هذه الدعوة التامة بحق قولي لا اله الا الله التي هي الدعوة التامة اتم الدعوات واكمل الكلمات وافضلها على الاطلاق اسألك يا ربي بحق هذه الدعوة التامة وبحق هزه الصلاة التي ساصليها لك التي ستقام اسألك بذلك ان تؤتي محمدا الوسيلة والفضيلة وان تبعثه مقاما محمودا الذي وعدت كانك تقول يا رب انا اقررت لك بالحق الذي لك بحقك علي وعلى الخلق ان نفردك بالتوحيد والعبادة ان نقول لك لا اله الا الله وان نقبل على الصلاة كما امرتنا يا رب بحق قولنا لا اله الا الله وبحق اكرامك لمن يصلون يا رب ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعسه مقاما محمودا الذي وعدته هذا قول من الاقوال وهو اشهر الاقوال في تفسير اللهم رب هذه الدعوة التامة قيل التي لا يعتريها تغيير ولا تبديل كلمة لا اله الا الله هذا المعنى الاول وقال اخرون اللهم يا رب هذه الدعوة التامة يا صاحب هذه الدعوة التامة يا من لك التوحيد يا من لك الدعوة التامة دعوة الحق يا من لا يدعى غيرك ات محمدا الوسيلة والفضيلة على اية حال فهو استهلال بين يدي السؤال او توسل بين يدي السؤال كما سبق انني اذا قلت يا رب ارزقني يستحب لي ان اتقدم باشياء يا خير الرازقين ارزقني انت الرزاق يا رزاق انت الرزاق ذو القوة المتين ارزقني وكذلك المنادي نادى المنادي نادى المؤذن اذن قال اشهد ان لا اله الا الله وفي اخر الاذان الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. قل يا رب بحق هذا النداء بحق هذه الدعوة التي دعا بها المؤذن الى الصلاة بحق هذا النداء وبحق اجابتنا له ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدت انك لا تخلف الميعاد. احيانا نسأل الله ونتوسل اليه بتوحيدنا له وكما قال تعالى لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا من معانيها لا يملكون الشفاعة يوم القيامة لكن من اتخذ عند الرحمن عهدا سيشفع له بازن الله والذي اتخذ عند الرحمن عهدا هو من قال لا اله الا الله فمن قالها فله عهد ان شاء الله ان يشفع في كما قال الرسول لما سئل من اسعد الناس بشفاعتك يا ابا هريرة قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه قال عليه الصلاة والسلام من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة الوسيلة منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله يرجوها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه وقد تأتي كلمة وسيلة تحمل معاني اخرى كلمة الوسيلة احيانا تأتي حاملة لمعاني او لمعان اخرى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة الوسيلة هي ماذا الوسيلة هي القربى بالاعمال الصالحة ابتغوا اليه الوسيلة افعلوا افعالا تقربكم الى الله سبحانه وتعالى افعلوا افعالا تقربكم الى الله سبحانه وتعالى هذا معنى وابتغوا اليه الوسيلة في سورة الاسراء اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ما معنى ذلك فريق من الانس كان يعبد جنا كان يعبد الجن فاسلمت الجن وبقي الانس كافرا الانس ما زال مستمر يقول يا اي كلام يا خرفوش افعل لي وافعل لي. وهذا الاخر قد اسلم اصبح يبحس عن اعمال يتقرب بها الى الله والانس ما زال مغفلا جاهلا هو يدعو الجني والجن اصبح متبرئا منه من عبادته فهذا قول اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه. والانس ما زال في جأره وتخبطه والعياذ بالله قال تعالى او قال الرسول عليه الصلاة والسلام من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة الصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعسه مقاما محمودا الذي وعدته ما المراد بالمقام المحمود المقام المحمود هو الشفاعة العظمى يقوم النبي مقاما يحمده الخلائق كلهم لان الناس كلهم يريدون فض اتفضل آآ فصل الخطاب في الموقف الشمس دانية من فوق الرؤوس دانية من فوق الرؤوس كمقدار ميل وبعضهم العرق يلجمه الجاما فيريد ان يتخلص من هذا الموقف فاش فاس تشفعون الى الرسول فيشفع رسول الله صلى الله عليه وسلم للفصل بين العباد هذا المقام المحمود تحمده الخلائق كلها الذي وعدت حلت له شفاعتي يوم القيامة اذا في الحديث فضيلة لا ينبغي ان نهملها ولا ينبغي ان نتغافل عنها وهي من اسباب شفاعته لنا صلوات الله وسلامه عليه