وهو سالم بن عبدالله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن ام مكتوم ابن ام مكتوم فكان هناك قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فان شاء الله الدرس القادم سيكون باذن الله ما ادري القدم هو الذي بعده الذي بعده تريد احكام الصيام واحكام القيام واحكام الزكاة واحكام الاعتكاف وصلاة العيدين فما ادري نجعله الدرس الذي بعدها اقتربنا من رمضان بعض الشيء ان شاء الله قال باب الاستهام في الاذان ويذكر ان اقواما اختلفوا في الاذان فاقرأ بينهم سعد تلفوا كل يريد ان يؤذن فاقرأ بينهم سعد. القرعة جائزة في المشكلات القرعة جائزة في المشكلات ما دليل القرعة من كتاب الله ما عندك تسامى فكان من المدحضين دليل اخر للقرعة في كتاب الله ها وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون قال حدثنا عبدالله بن يوسف اخبرنا ما لك عن سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا اليه السبق الى الصلوات ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا ففيه فضيلة الاذان فضيلة الاذان والناس الان زادوا في هذا واصبحت مهنة المؤذن في مسجد يستحي الشخص الا من رحم الله اذا سئل ماذا تعمل استحى ان يقول اعمل مؤذنا والمؤذن داخل في قوله تعالى اصالة ومن احسن قولا ممن دعا الى الله عمل صالحا كما سلف انه يقول حي على الصلاة حي على الفلاح وينطق بالشهادتين ويشهد له كل رطب ويابس باب الكلام في الاذان يعني هل يجوز ان تتكلم اسناء الاذان فقلت الله اكبر الله اكبر وجدت طفلا يلعب قلت اسكت يا ولدي بهدوء وبعدها رجعت فهذا المراد وتكلم سليمان بن سرد في اذانه وقال الحسن لا بأس ان يضحك وهو يؤذن او يقيم يعني بين الفقرات كل هذا لبيان الجواز والا فالافضل ان يلزم الوقار قال حدثنا مسدد حدثنا حماد عن ايوب وعبدالحميد صاحب الزيادي واصم الاحول عن عبدالله بن الحارث قال خطبنا ابن عباس في يوم راض غن فلما بلغ المؤذن حي على الصلاة امره ان ينادي الصلاة في الرحال الصلاة في الرحال يعني صلوا في بيوتكم فامره ان ينادي كلمه فهذا وجه الاستشهاد فنظر القوم بعضهم الى بعض فقال فعل هذا من هو خير منه وانها عزما يعني اذا كان اليوم مطيرا يقول المؤذن في اذانه صلوا في رحالكم صلوا في رحلكم ولقى موطنان اما انها مكان حي على الصلاة او انها بعد ان تقول حي قال الفلاح يعني تقول الاذان كما هو وبعد حي على الفلاح تقوله فالشاهد انه كلم المؤذن اثناء الاذان باب اذان الاعمى اذان الاعمى اذا كان له من يخبره قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبدالله عن ابيه اذنان ولكن هل كان هذا في رمضان او مطلقا فمن العلماء من قال بالاطلاق لانه لم يأت مقيدا ومنهم من قال لعله في رمضان لقوله كلوا واشربوا حتى يؤذن لكن هذا لا يتم بالاستدلال على هذا النحو لان الشخص ممكن يصوم في غير رمضان قال حتى ينادي ابن ام مكتوم وابن ام مكتوم كان رجلا اعمى ثم قال وكان رجلا اعمى لا ينادي اي لا يؤذن حتى يقال له اصبحت اصبحت باب الاذان بعد الفجر الاذان بعد الفجر قال حدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا ما لك عن نافع عن عبد الله ابن عمر قال وراتني حفصة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اعتكف المؤذن للصبح وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين قبل ان تقام الصلاة يعني ما المراد بقول الاذان بعد الفجر الظاهر والله اعلم ان مراده بعد تحقق دخول الفجر ما يقصد الاقامة لان الاقامة هذه اطلق عليها اذان تجوزا ليس اصالة. قول الرسول عليه الصلاة والسلام بين كل اذانين صلاة اطلق على الاقامة هنا اذان من باب التغليب ليس من باب الاعلام بدخول الوقت الاعلام بدخول وقت يستلزم رفع الصوت ولكن تغليبا كما نقول الاسودان الوالدان الاب يطلق عليه الوالد والاسودان اطلق على الماء اسود لانه جاء مع التمر تغليبا الابوان ما المراد بالابوان؟ بالابوين الاب والام اطلق على الام اب تقريبا قال كان اذا اعتكف المؤذن للصبح وبدا الصبح وصلى ركعتين خفيفتين اذا السنة في صلاة سنة الفجر التخفيف التخفيف واضح حدثنا ابو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن ابي سلمة عن عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والاقامة من صلاة الصبح بين النداء والاقامة من صلاة الصبح باب الاذان قبل الفجر في اذان بعد تبين الفجر واذان قبل ان يظهر الفجر حدثنا احمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا سليمان التيمي عن ابي عثمان النهدي عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليمنعن احدكم او احدا منكم اذان بلال من سحوره من سحوري فانه يؤذن او ينادي بليل ليرجع قائمكم ولينبه نائمكم وليس ان يقول الفجر او الصبح وقال باصابعه ورفعه الى فوق وطأت الى اسفل حتى يقول هكذا قال زهير بسبابتيه يعني يريد ان يقول ليس هو الفجر المستطيء المستطيل هكذا في السماء البياض المستطيل في سماء انما يقول البياض المستطير المستعرض كانه يريد ان يقول ليس الفجر هو الضوء الذي يظهر مستطيلا. قال بالطول في السماء انما المراد بالضوء الضوء المنتشر عرضا في اتجاه طلوع الشمس حدثنا اسحاق اخبرنا ابو اسامة قال عبيد الله حدسنا عن القاسم عن عائشة وعناف عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حاء عند البخاري معناها تحويل السند سيذكر سندا اخر وحدثني يوسف بن عيسى المروزي قال حدثنا الفضل قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن القاسم ابن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم هذا وبالله تعالى التوفيق اما الصلاة خير من النوم فليس لها ذكر في الصحيحين لا في البخاري ولا في مسلم واين تقال وردت بها احاديث في كل سند منها مقال لكن قد يشعر بعضها انها تقال بالاذان الاول اذ بلال الذي كان يقولها. مع ايضا ضعف في الاسانيد بذلك ضعف في الاسانيد بذلك هذا والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم