قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه لا بفضل التهجير الى الظهر قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح السمان واسمه زكوان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فاخره وجد غصن شوك على الطريق فاخره فشكر الله له فغفر له بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فاخره فشكر الله له فغفر له قد يقول قائل ان الامام البخاري بوب الباب فضل التهجير الى الظهر والتأجيل قال البعض المراد به هنا التبكير ويقول ان هذا المتن الذي اتى به البخاري بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فاخره فشكر الله له فغفر له هذا القدر ليس فيه ما يفيد الترجمة لكن اذا امعنت النظر وقد يأتي البخاري في موطن من المواطن بقدر من الحديث ليس فيه ما يفيد الترجمة فمسلا اسوق مسلا لان هنا وضح ورد حديثنا يرحمك الله. حديثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليحسن الى ضيفه من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت اكتمل الحديث على ثلاث فقرات على ثلاث تقرات قد يأتي البخاري في كتاب الادب مثلا يبوظ بابا من الابواب باب اكرام الضيف واتي بحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليحسن الى جاره ويقتصر على هذه الفقر فانت تقول كيف ليس في الحديث الذي اتى به ما ما يخدم الترجمة ولكن البخاري كثيرا ما كان يتعامل مع العلماء فيعرف انه اذا اورد هذا الحديث هذا القدر من الحديث قراء البخاري يعلمون ان له تتمة وان من تتمته ما يفيد الترجمة المذكورة كلام مفهوم يا اخوة مفهوم الحمد لله لكن هنا وضح بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق وجد غصن شوك على الطريق فاخره اخره يعني ابعده عندنا نصوص اخر في الباب اماطة الاذى عن الطريق صدقة عندنا في الباب الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها لا اله الا الله واديناها اماطة الاذى عن الطريق عندنا في الباب اياكم والجلوس في الطرقات قالوا ما لنا بد منها يا رسول الله؟ قال ان كان ولابد فاتوا الطريق حقا قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال كف الاذى وغض البصر ورد السلام وفي بعض الطرق الاخر ارشاد الضال في للطريق عدة حقوق ذكرت فهذا من هداية هذا الدين التي اقوم الطريق له حق وحذر النبي او كاد ان يمنع من الجلوس في الطرقات اياكم والجلوس في الطرقات يعني لا تجلسوا في الطرقات قالوا يا رسول الله ما لنا بد منا؟ يعني لابد ان نجلس. احيانا لمصالحنا قال ان كان لابد لا مفر لا ما رب في ضرورة ذاتكم فاتوا الطريق حقا سألوه عن حق الطريق قال غض البصر كف الاذى رد السلام تشاد الضال اما ان تجلس وبنت اخيك وبنت جارك تمشي في الطريق ونظرك متجه اليها. البنت ترتبك اذا كانت ماء الحياة ترتبك من نزرات النازرين تمشي انت مسلا وقد ابتليت بالم في رجلك تمشي تعرج يسخرون منك يطلقون البصر اليك فالحاصل ان الطريق له حق وسواء الطريق الموجود الان اذا وقفت بسيارتك في الطريق تسد على الناس ممراتهم انت موزي للطريق ومتحمل اسم هذا الضرر الذي لحق بعباد الله من خلفك فاقول بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فاخره فشكر الله له فغفر له تخيل اذا كان كان الشخص في دنياه وجاءتك رسالة شكر من رئيس الدولة او من المحافز نشكرك وجزاك الله خيرا لانك فعلت كزا وكزا وكزا الا تسعد بهذه الرسالة فكيف اذا كان الذي يذكرك هو الله ومن اجل ماذا؟ من اجل انك ابعدت غصنا فيه شوك عن الطريق فشكر الله له فغفر له فمن فضل الله علينا اننا نعبد ربا شكورا نعبد ربا شاكرا سبحانه وتعالى اذا فعلنا خيرا شكرنا اذا فعلنا خيرا شكرنا ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم اذا كان ربنا يشكر لنا صنائع المعروف فاي رب اكرم من الهنا سبحانه وتعالى ان كل ما سواه باطل سبحانه وتعالى. فالحمد لله على هذا الدين. اعود لتتمة الحديث ثم قال اي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهداء خمسة الشهداء خمسة المطعون كان الذي يطعن عفوا المطوال الذي يموت بمرض الطاعون المطعون الذي يموت بمرض الطاعون عافانا الله واياكم والمبطون الذي يموت بمرض البطن الذي منه الاستسقاء ويدخل فيه في ازماننا من الامراض الباطنة الوباء الكبدي والفشل الكلوي ونحو ذلك المطعون الذي يموت بالطاعون والمبطون الذي يموت بدين في البطن والغريق الذي يموت غرقا وصاحب الهدم الذي يسقط عليه بيت ويدخل فيه في زمننا حوادث السيارات والله اعلم والشهيد في سبيل الله هؤلاء الشهداء هناك شهداء اخرون كالمرأة تموت اسناء الولادة المرأة تموت في نفاسها دخلت في الشهداء وفي حديث اخر يختصم المتوفون على فروشهم والشهداء في موتى الطاعون في الاخرة تصم الشهداء والمتوفون على فروشهم في موتى الطاعون فيقولوا الشهداء يا رب اشبهت دماؤهم دمائنا يعنون فالحقهم بنا ويقول المتوفون على فرشهم ماتوا على فرشهم كما متنا على فروشنا فيقول سبحانه انظروا الى دمائهم ان اشبهت دماؤهم دماء الشهداء فالحقهم بهم وان اشبهت دماؤهم دماء المتوفين على فروجهم فالحقهم بهم فيرون ان دماءهم اشبهت دماء الشهداء فيلحقون بهم وهذا من فضل الله سبحانه الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق هو صاحب الهدم والشهيد في سبيل الله المطعون شهيد الذي يموت بداء الطاعون شهيد والمبطون شهيد الى غير ذلك لكن هل يعاملوا معاملات الشهداء المقتولين في سبيل الله لاعلاء كلمة الله في حرب الكفار بلا شك ان هناك فوارق في الدنيا منها وفي الاخرة كذلك منها ان هؤلاء يغسلون والشهيد تهيد المعركة في حرب الكفار لا يغسل بل يدفن بدمه منها ان هؤلاء يصلى عليهم لكن الشهيد في سبيل الله لا يصلى عليه فسمى فوارق هناك الشهيد الذي عليه التوصيف الشرعي الذي لا يغسل ولا يصلى عليه هو شهيد المعركة في حرب الكفار لاعلاء كلمة الله فعلى هذا الاصطلاحات التي تطلق الان على من يموت في مظاهرة مطالبا بالديمقراطية او على من يموت وهو على المسرح يقول لك شهيد الفن شهيد اه اطلقوا الشهداء وتوسعوا فيهم والامر كما لا يخفى ان الشهيد شهيد المعركة في حرب الكفار لاعلاء كلمة الله اعود قليلا وقال اي الرسول صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا لاستهموا عليه ثم لم يجدوا الا ان يستهموا لاستهموا عليه يريد هاتفه يأخذه هذا فالحاصل ان قول النبي عليه الصلاة والسلام لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا لاستهموا ففيه الشاهد للترجمة احباب التبكير الى الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في شأن صلاة الجمعة خاصة والراحة في الساعة الاولى فكأنما قرب بدنة ومن راحوا في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فاذا صعد الخطيب او الامام المنبر طوت الملائكة الصحف وجلسوا يستمعون الذكر اكثر الناس الان الا من رحم الله يأتون والامام قد صعد فلا هم قربوا بدنا ولا بقرة ولا كبش ولا دجاجة ولا بيضة ولا اسبتت اسماؤهم في سجل الداخلين الاولين وهذا ان دل على شيء يدل على ضعف اليقين بكلام رسوله رسول الله صلى الله عليه وسلم. هنا فاذا لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول الصف الاول سيستدعي التبكير ثم لم يجدوا الا ان يستهموا لاستهموا عليه بعض الاخوة احيانا يأتي متأخرا يأتي متأخرا ويحرص على ان يتقدم ويأخز مكان غيره في الصف الاول وليس هو باحق من اخوانه تأتي متأخر وحق له ان يجلس الصف الرابع يشق الصفوف ويأتي الى الصف الاول يزاحم الناس ويضجرهم فليعلم ان ابن عبدالبر او ابن المنذر ما ادري من هم منهما نقل الاتفاق على ان العبرة بالتبكير العبرة بماذا بالتبكير لا ان تأتي متأخرا وتأخز حق غيرك وتزاحم الناس وتؤزي العباد فليعلم ان العبرة انما هي بالتبكير هذا والله اعلم. قال ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا اليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا ما في العتمة يعني ما في صلاة العشاء فالصبح لاتوهما ولو فلعل صلاة العشاء في هذه الازمان تكون ايسر شيئا ما قال الناس من صلاة العشاء في الازمان الاول قد كان الرجل لم تكن عندهم كهرباء ولا نحو ذلك فكانوا يقومون يصلون الفجر واذا بدأ النهار بدأوا عملهم لان الشمس تشتد وعند العاشرة صباحا تكون في اوجها وهم اصحاب زروع واصحاب مواضع سقيا ماء زراعة ارض حراسة. كل هذا وقت وقت العمل فاذا جاء وقت الغروب بدأوا تتعشون وقت العشاء تجد الجهد قد انتهى ينام فمن الناس من كان يصلي المغرب ثم ثم نام ولا يوقظه الا طلوع الشمس من الغد. من شدة الارهاق ومن شدة العمل فكانت صلاة العشاء عليهم ثقيلة نسأل الله ان يخفف علينا وعليكم الطاعات. هنا قال الرسول ايضا عليه الصلاة والسلام ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا اي لو يعلمون ما في العتمة ما في صلاة العشاء والفجر وصلاة الفجر لا تغم ولو حبوا ازا تصلي الفجر في جماعة ان شاء الله لان الملائكة تشهد الصلاة وتشهد لك عند ربك تشهد لك عند عند الله كيف تركتم عبادي يعني اذا سال ربك عنك الملائكة هل رأيتم عبدالله فلان ابن فلان في الفجر واجابوا بلا الا يكون تحسرا عليك ايها الاخ الكريم الا تتحسر على ذلك اذا سأل ربك عنك كيف تركتم عبدي كيف تركه من عبدي فلان فجواب يسعدك ان يقال عنك من الملائكة وربك اعلم يا رب وجدناه حاضرا في صلاة الفجر في الصف الاول يصلي واخر يجاب يا رب ما جاء المسجد ما اتى الى المسجد فجدير بك ان تتذكر هذا وانت نائم تتقلب في الفراش وتترك صلاة الفجر اذكر ان الله يسأل عنك ان ربك يسأل عنك كيف تركتم عبادي كيف تركتم عبادي وهو اعلم ويسأل عنك في صلاة العصر ايضا يسأل عنك في صلاة العصر كيف تركتم عبادي شرف لك ان يقال عنك يا رب جئناه ويصلي في الفجر وتركناه وهو يصلي في صلاة العصر. شرف لك ترزق بذلك تكرم بذلك يغفر لك بذلك فتفطنوا ايها الاخوة لمثل هذا. هنا فائدة من ناحية اللغة نحن دائما نحب ان نتحدث بلغة العرب بلغة العرب لان القرآن نزل بلسان عربي مبين وتعظيمنا للقرآن تعزمون للغة العرب تعني بازن الله تعظيمنا للقرآن ولسنة النبي عليه الصلاة والسلام آآ ازكر في هذا المقام ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تغلبنكم الاعراب على اثم صلاتكم العشاء فيقولون العتمة يعني الرسول عليه الصلاة والسلام سموا صلاة العشاء بصلاتي العشاء لانها الاسم الذي جاء في في القرآن فقد يسأل سائل ويقول هنا قال الرسول ولا يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا نعم قال الرسول ذلك لكن التقعيد ان هذا الاستعمال قليل. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تغلبنكم الاعراب على اثم صلاتكم العشاء فيقولون العتمة وانما هي العشاء كما قال تميل اليه من يقول لعل الرسول وجه الحديس الاول لبعض الاعراب اذ كانوا يفهمون الاشياء بانها العتمة ومن ثم وبعد ان قال لهم ذلك لم يرد ان يتفشى هذا الاصطلاح بل نصطلح على ان نسمي العشاء بالعشاء كما في كتاب الله ومن بعد صلاة العشاء فاذا كان ذلك وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا تغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم العشاء فلا نغلب ايضا من الاوروبيين الكفرة ونقول عن الزوجة المدام ونقول عن العمة الطنط او عن الخالة الطنط وعن الخال والعم الانكل مامي وعن امي مامي وعن ابي بابي وهكذا يعوج القوم السنتهم بهذه الالفاظ ويظنون انهم يترقون وان جئت تكلمهم بالعربية يظنونك انك شخص من من اهل زمان من من زمن بعيد. ويستغربون اذا قلت اهلي زوجتي يستغربون. لكن يقول لك المدام ولا نعرف والله التفريق بين المدام والمدمازيل اللي بيقولوا والله ما اعرف تفريق نستعملها مع القوم يزعلون منا فالحمد لله الذي كفانا شر هذا الكلام معنا كلام الله وكلام رسول الله عليه الصلاة والسلام اولى والله اعلم. وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. السلام عليكم ورحمة الله