اذا كان لي بيت قريب من المسجد ايهما اولى فقد يقول قائل ان الابعد ممشى والاعظم اجرا لان الحديس ورد بذلك ابعدهم ممشى اعظمهم اجر وكل خطوة ترفع درجة او تحط خطيئة قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الصلاة من الاذان من صحيحه باب احتساب الاثار المراد بالاسار اثار الاقدام حدثنا محمد بن عبدالله بن حوشب قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا حميد حدثنا حميد عن انس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا بني سلمة الا تحتسبون اثاركم قال مجاهد في قوله تعالى ونكتب ما قدموا واثارهم قال خطى وقال ابن ابي مريم اخبرنا يحيى ابن ايوب حدثني حميد عن انس ان بني سلمة ارادوا ان يتحولوا عن منازلهم فينزلوا قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم فكره النبي صلى الله عليه وسلم ان يعروا المدينة فقال الا تحتسبون اثاركم قال مجاهد خطاهم اثارهم خطاهم والمشي في الارض بارجلهم. والمشي في الارض بارجلهم كذا قال مجاهد رحمه الله تعالى اعود قائلا بنو سلمة او بنو سلمة بالكسر كسر اللام سالي بنو سلمة كانت بيوتهم في اطراف المدينة بيتهم كانت في اطراف المدينة فارادوا ان ينتقلوا من بيوتهم ويأتوا الى بيت قريب من مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى يشهدوا الصلوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم لكن النبي صلى الله عليه وسلم امرهم بان يلزموا اماكنهم امرهم ان يلزموا اماكنهم قائلا يا بني سلمة دياركم اي الزموا دياركم دياركم تكتب اثاركم دياركم تكتب اثركم يعني الزموا دياركم فاثار الخطى اثار المشي الى المسجد من بيوتكم كلها في ميزان حسناتكم مكتوبة كما قال تعالى انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم. اي ونكتب اثار اقدامهم وكل شيء احصيناه في امام مبين هنا امر ينبغي ان يلفت النظر اليه امر ينبغي ان يلفت النظر اليه الا وهو اذا كان لي بيت بعيد عن المسجد هل يستحب ببقائه فيه في هذا الحديث او ان الاولى لي لكن هل يستحب لي ذلك انني اشتري بيتا بعيدا عن المسجد او يستحب لي ان اشتري بيتا قريبا في حديث يا بني سلمة دياركم تكتب اثاركم كانت هناك علة بنو سلمة او بنو سلمة في اطراف المدينة اذا جاء عدو يدهم المدينة فقبل ان يصل الى رسول الله سيتصدون للعدو ويخبرون الرسول ومن داخل المدينة بان عدوا داهمكم لكن ان تركوا بيوتهم يسهل على العدو ان يدخل الى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حين غفلة من الصحابة ويحاصر المسجد قبل ان يأتي الناس ويفعل ما يشاء ان يفعل فالرسول هنا في هذه الرواية كره ان يعروا المدينة او بلفظين يعروا المدينة فارادهم على مشارفها للحفاظ عليها وعلى بيضة المسلمين هم في اطراف المدينة هل هذه العلة معتبرة او ليست هي معتبرة هنا كي نرجع الى ما نزكره من ان العبرة بعموم الالفاظ انك لن تخطو خطوة الى المسجد الا رفعك الله بها درجة او حط بها عنك توطي هذا محله اذا لم يكن بيتي قريبا عن غير قصد لكن لا اقصد ان انا ابتعد عن المسجد حتى تكتب لي الخطى فان النبي قال في حديث اخر ان الله غني عن تعذيب هذا تنسف الذي يشق يتعمد ان يشق على نفسه اسوق ذلك لمسألة انتصار في هذه الايام مثلا الجو برد هذه الايام الجو برد ويأتي وقت الوضوء يأتي وقت الوضوء وعندي سخان كهرباء تصبح الان امامي ماء بارد وماء ساخن هل اخذ بحديث الا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات اسباغ الوضوء على المكروهات او المكارم وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فهل اتعمد الوضوء بالماء البارد وامام الماء الساخن للحديث اما انني افكر في ادلة اخر ايضا لانني ساخذ فقه المسألة من عدة احاديس ليس من حديث واحد. فعندي لا ضرر ولا ضرار اليس هذا بحديث عندي ان الله غني عن تعذيب هذا نفسه عندي ان لبدنك عليك حقا ان لنفسك عليك حقا فهذه ادلة ايضا عندي ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة قد تقوم من الفراش الدفيء وتدخل تحت الدش البرد تصاب بمرض فعندي نصوص اخر غير هذه النصوص. نعم اذا لم اجد ماء ساخنا واحتسبت وتحملت وتوضأت بالماء البارد فاجري عظيم ان شاء الله. لكن ان وجد امامي الماء الساخن او الماء الدافئ الذي اتوضأ به. هل اعذب نفسي كي اثاب ام لا وهكذا وسع الله على شخص اتاه الله مالا عنده مال عنده مال وفير مال وفير وقرأ ما ورد في فضل الفقر قرأ ما ورد في فضل الفقر فقال خلاص حتى اسلك مسلك الفقراء كل يوم الصبح فول وطعمية على مدار الشهر والظهر بطاطس وعدس اول اشي ارجع الى كرتي فول وطعمي واوطن نفسي كما يفعل على ما يفعله الفقراء وبامكانه ان يشتري ويتنعم فهل ما الصحيح هل اقول له اتعلم الزهد وكل من الفول والطامية كل يوم الصبح او عندي نصوص اخرى عندي نصوص اخرى بنو اسرائيل لما طلبوا الفوم والعدس والبصل والبقول بدلا من ماذا من المن والسلوى قال موسى عليه السلام اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو الخير فما دام الله وصى عليك جاب لك المن والسلوى جاء يطلب المدمس وجاء يطيب البصل والفول وهيجيب لك نصوص كما مكزوبة كل العدس فانه قدس على لسان سبعين نبيا وكما قال العلماء والله ما قدس على لسان نبي الواحد بل هم في معرض الذم وهو اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير؟ اليس هذا نص محكم من كتاب الله فعندي نصوص اخر ان الله يحب ان يرى اثر نعمته انا عبد هذا نص من سنة رسول الله عندي نص من كتاب الله يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم عندنا ولا تنسى نصيبك من الدنيا عندنا ان الله يحب ان يرى اسر نعمته على عبده عندنا قول الرسول لما دخل عليه بطعام من ازواجه قال الم ارى البرم فين الصحفة التي كان فيها اللحم لانهم اتوه بطعام غير غير اللحم قال اين الله الم ارى البرمة؟ انا شفت صحفة داخلة البيت الان. ادري من ارسلها هدية فقالوا لحم تصدق به على بريرة. قال هو لها صدقة ولنا هدية يعني ائتوا به كلها نصوص تضبط لي الافهام فليس معنى ذلك انني اشتري بيتا بعيدا عن المسجد حتى تكتب لي الخطى عن عمد قد يا اخي اكون في يوم من الايام مريض او مش مريض متكاسل كلما زكرت الكيلو تخلفت عن الجماعة. تخلفي عن الجماعة افقدني سبعا وعشرين او ست وعشرين درجة. والثاني سائل علي بعدي عن المسجد قد يحرمني من سماع الاذان فلا اردد الاذان اقترابي منه قد يعلمني الاذان قربي من المسجد قد احضر دروس العلم مشجعين الى حضور دروس العلم فينظر الى المسائل من عدة وجوه ليس من وجه واحد. لا شك ان كلام الرسول لبني سلمة صدق عليه الصلاة والسلام لكنه اراد ان لا يعر المدينة. فاذا جاء توافقا انني ما وجدت الا البيت البعيد خلاص امري الى الله وساذهب الى المسجد ولي بكل خطوة درجة وعزاء في ذلك اعزائي في بعد بيتي ان لي في كل خطوة درجة ترتفع او خطيئة تحط لكن لا اتعمد انني اشتري بيتا بعيدا عن مسجد عن المسجد مفهوم يا اخوة وبنو سلمة كما قال لهم الرسول كما ورد في طرق الحديث اراد النبي الا يعر او يعروا المدينة. لا يعر المدينة بل يكون في حمايتها من اطرافها والله تعالى اعلى واعلم علم باب فضل العشاء في جماعة. فضل العشاء في جماعة نعم اخلص بس قدسنا عمر بن حفص شيخ البخاري قال عمر بن حفص غياث عمر ابن حفص ابن غياث هناك حفص ابن عمر ابن الحارث قفص جده حارز آآ عمر جده غيث حدثنا ابي حدثنا الاعمى شو حدثني ابو صالح عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليست صلاة ليس صلاة اثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لاتوها لاتوهما ولو حبوا. لقد هممت ان امر المؤذن فيقيم ثم امر رجلا يؤم الناس ثم اخذ شعلا من نار فاحرق على من لا يخرج الى الصلاة بعد ففيه فضل صلاة العشاء في جماعة باب الاثنان فما فوقهما جماعة ورد بهذا حديث عن رسول الله لفظ اسنان فما فوقهما جماعة وان كان في اسناده بعض الاختلاف لكن بوب به البخاري وهذه عادة للبخاري كسيرا ما يبوب بابواب مستنبطة من احاديس ليست على شرط واحيانا على شرط حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد عن ابي قلابة عن ما لك بن الحويرث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا حضرت الصلاة فاذنا واقيما سم لي امكما اكبركما فازنا واقيما هل كلاهما يؤذن او واحد يؤذن اذا قوله فاذنا خطاب للجماعة لكن المراد منه واحد واقيم نفس الشيء قال ثم لي امكما اكبركما الاكبر سنا. اعود فاقول ان الاحكام الفقهية لا تؤخذ من دليل واحد انما تؤخز من مجموع الوارد المسألة فعلى سبيل المثال هذا الحديث اذا اقتصرت عليه وطرح سؤال من يؤم الناس اسيأتي الجواب بناء على هذا الحديث الواحد يومهما اكبرهما سنا طيب كيف هذا فقد ترى من العلماء من يقول ليس الذي يؤم الاكبر ده انت ستزف بالمخالفة لكن اذا نظرت الى دليله مما استدل يقول لك ورد حديث يوم القيامة اقرأهم لكتاب الله فلم يقل الاكبر ان كانوا في القراءة سواء تعلمهم بسنة رسول الله فان كانوا في في السنة سواء فاقدمهم هجرة كانوا في الهجرة سواء فاكبرهم سنا فهذا في ظاهره يخالف هذا لان الاكبر جاء في مرحلة متأخرة بعد قراءة القرآن فلازم اوجه هذا وكيف افهم هذا الحديث فلما بحث في متنه اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون فكلهم جاؤوا مجموعة شباب فلم يكن احد منهم حصل تحصيلا زائدا اكثر من الاخر من القرآن فلذلك قدم النبي كثير السن وليس هذا فقط انت ممكن تكون اكبر مني سنا واكسر مني حفظا لكنني اؤمك كيف هل انا مخالف اذا اممتك قد يتسرع شخص يقول نعم انت مخالف لان هنا من هو اكبر منك سنا واقرأ منك للقرآن قل لا انا عندي ايضا ادلة تسمعها مني قبل ان تحكم علي اسمع مني قال هات ما عندك عندي لا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه الا باذنه هذا المسجد سلطاني انا الامام فيه فاذا جئت وانت احفظت ام لازم تستأذني عندي ان ابا بكر اما الناس في مسجد رسول الله وفي القوم من هو اعلم منه بالقرآن ابي ابن كعب كان قارئ الصحابة وابن مسعود عمر كذلك فاذا لي حجج فاذا جئت اجمع او ابوب باب من احق بالامامة لا اقتصر على حديث واحد انما اورد كل هذه الاحاديث واجمع بينها وانظر الى اقوال ائمتنا في طرائق الجمع بينها في اي مسألة وكما سلف في حديث ابي سلمة السابق بني سلمة السابق اذا اقتصرت على الحديث ان بني سلمة ارادوا ان ينتقلوا الى المسجد فقال لهم الرسول دياركم تكتب اثركم قل لا اكن بعيد افضل لكن اذا جمعت طرق الحديث الواحد ووجدت فيها اراد النبي الا يعروا المدينة عرفت ان في في المسألة في الحديث علة لبقائهم في اطراف المدينة فقد يروي شخص الحديس معزولا عن سبب وروده فيحصل خلل في فهم الحديث والله اعلم هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب