قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب العلم من صحيحه باب العلم قبل القول والعمل العلم قبل القول والعمل لقول الله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله فاعلم انه لا اله الا الله قال فبدأ بالعلم الدلالة هنا ينبغي ان يجمع بينها وبين او ان يبين المراد منها ما المراد بقوله العلم قبل القول والعمل مراده واضح ولا شك في ان العلم قبل القول والعمل فلا اتكلم الا بعلم ولا اعمل الا بناء على علم ولكن الاستدلال بالاية الكريمة هل هو واضح فاعلم انه لا اله الا الله اذ قال فبدأ بالعلم هناك عدة احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما اتاه رجل ليسلم يأمره ان يقول قل لا اله الا الله مسبقا قل لا اله الا الله يأمره بذلك صلى الله عليه وسلم لابد من فهم المراد بقوله العلم قبل القول والعمل ان كان المراد ان اي قول يقال ينبغي ان يقال على علم واي عمل يعمل ينبغي ان يعمل على علم فذاك لا اشكال فيه ولا ريب فيه اما ايضا اذا كان المراد بالعلم هنا علم القلوب بما يقال فالنوايا ايضا لازمة النوايا ايضا لازمة لان اهل النفاق قالوا لا اله الا الله ولم تنفعهم كلمة لا اله الا الله اعني منافقي الاعتقاد لكن باطراد هل يقال ان الذي اتى كي يسلم اعلمه اولا ثم القنه هذا المسلك لم يرد ان النبي سلكه في كل الاحوال بل قال يا عمي قل لا اله الا الله يا خالي قل لا اله الا الله اسلم يا غلام للغلام اليهودي وهكذا والله اعلم واخشى ان يفهم من الاية او عفوا من استدلال البخاري بالاية بعض المعاني التي قد تخدم اقواما ليسوا على الجادة والله اعلم. قال وان العلماء هم ورثة الانبياء الحديث الوارد في ان العلماء ورثة الانبياء حديث في سنده بعض النزاع فليس تصحيحه بالمتفق عليه. انما من العلماء من يصححه ومنهم من يتكلم في بعض رجال اسناده قال وورثوا العلم لا شك في ان المعنى سابت ولقد قال فريق العلم في قول الله تعالى وورث سليمان داوود وكيف يوفق بينه وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم ان معشر الانبياء لا نورث قال فريق من اهل العلم وورث سليمان داود ورث العلم وورث النبوة وايضا قال بعضهم في تفسير قوله تعالى او قول زكريا عليه السلام يرثني ويرث من ال يعقوب لان الوراسة دراسة علم ونبوة والله اعلم. قال وان العلماء ورثة الانبياء ورثوا العلم من اخذه اخذ بحظ وافر ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ويطلب فيه به علما سهل الله له به طريقا الى الجنة فيه ان الجزاء من جنس العمل من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة في ان الجزاء من جنس العمل قال وقال جل ذكره انما يخشى الله من عباده العلماء وهل انما هنا اداة حصر كما ذهب اليه بعض الاصوليين ام لا تفيد الحصر فقد يكون هناك من غير العلماء من يخشى الله فانتم تعرفون الخلافة القائمة في انما هل هي للحصر او ليست كذلك فمن قال للحصر يلزمه هنا ان يوجه ما قد يرد من ان بعض الناس ليسوا من اولي العلم ولكن عندهم خشية من الله سبحانه فجوابه من وجهين الوجه الاول اذا قلنا بالنفي نفي الخشية فتكون الخشية المنفية هي تمامها اي تمام الخشية انما يخشى الله اعظم خشية العلماء وان كان غيرهم قد يخشى الله سبحانه. او يوجه قوله العلماء من المعني به فانه بلا شك ليس كل من حمل علما يخشى الله فاما ان يقال العلماء بالله عز وجل وقد يتوفر هذا لدى شخص من العوام الذين لم يحملوا علما. لكن حملوا علم المراقبة راقبوا الله وعلموا انه يطلع عليهم فاما اننا نوجه الخشية فنقول المراد تمامها او نوجه العلم على علم مخصوص والله اعلم قال قال وما يعقلها الا العالمون اي الامثال وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير ففاتهم السماء سماع الانتفاع والعقل عقل التدبر قال فكان سببا في دخولهم السعير قالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير قيل فيه هنا بمعنى من او في جملة اصحاب السعير وقال قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه يفقهه وانما العلم بالتعلم وكما قال قد قال تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا فالعلم يتحصل بالجد والاجتهاد مع خشية الله ومراقبته ولا تظن انك ستؤتى علما بلا جد وبلا اجتهاد فهذا ابن عباس رضي الله عنهما الذي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالفقه في الدين وتعلم التأويل يحدث عن نفسه فيقول كنت اتي باب جابر بن عبدالله رضي الله عنهما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة شديدة البرد شديدة الرياح تسفي الرياح الرمال على وجهي فاطرق بابه فيخرج ويجر ثوبه يقول من اقول عبدالله بن عباس فيقول ما اتى بك يا ابن عباس هذه الساعة اقول جئت اطلب العلم اسأل عن العلم فيقول يا ابن عم رسول الله هلا جلست في بيتك ونحن نأتيك فاقول لا انما يؤتى للعلم فكان يبزل مع دعاء الرسول له الجهد والوقت ولا ادل على ذلك ايضا من قصة موسى مع الخضر فموسى من اتقى اهل زمانه واشدهم خشية لله عز وجل ومع ذلك فان وقد اصطفاه الله ومع ذلك شد الرحل لزيارة الخضري لطلب العلم منه. متواضعا هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا فمهما اوتيت من الفهم يلزمك البحث والتنقيب والتعلم والدراسة ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون وفي الحديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه فهو تعلم قبل التعليم وفي الحديث الاخر نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها ثم اداها كما سمعها والله اعلم. قال وقال ابو ذر لو وضعتم الصمصامة على هذه واشار الى قفاه ثم ظننت اني انفذ كلمة سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان تجيزوا علي لانفذتها فقال ابن عباس كونوا ربانيين حكماء فقهاء ويقال الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره بصغار العلم قبل كباره يعني المسائل المهمة التي يحتاج اليها الشخص السهلة في ذات الوقت قبل الدقائق التي يقل الاحتياج اليها. والله اعلم كانت هذه تقدمة بين يدي ما سيورده البخاري من احاديث في الباب ولكنه اجتزأ بهذا في هذا المقام قال باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم ان يتعهدهم بالموعظة اي النصح والتذكير بالموعظة والعلم كي لا يغفروا كي لا يغفر حدثنا محمد بن يوسف وهو الفيريابي وسمتلميز للبخاري روى البخاري عن البخاري هو محمد ابن يوسف الفرابري فالفرابري تلميز والفريابي شيخ قال اخبرنا سفيان عن الاعمشي سفيان الذي يروي عن الاعمش هو الثوري وهو الذي يروي عنه ايضا محمد بن يوسف فثلاثة يقال لهم سفيان الثوري وابن عيينة من رجال الكتب الستة وسفيان بن حسين ضعيف يروي عن الزهري من رجالي ليس من رجال البخاري فالحاصل ان سفيان الثوري مختص بالاعمش وان سفيان بن عيينة مختص بالزهري لان الثورية لم تتيسر له النفقة للسفر الى الزوري للتعلم منه عن ابي وائل عن ابن مسعود قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الايام كراهة السئامة علينا كراهة السآمة علينا اي كراهة ان يصيبنا الملل وهذا فيما يتعلق بالمواعظ يتخول الناس بالموعظة اما العلم وتحصيله فاذا قلت كما قال ابن مسعود في الموعظة وقد قال له الناس وسيأتي انه كان يحدث كل خميس فاذا حدثت واعطي الناس موعظة كل خميس واجتزأوا بذلك لتحصيل العلم ما كفتهم هذه الموعظة وقد قال تعالى فلولا نفر من كل طائفة منهم من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين هذا يفيد ملازمتهم لرسول الله من صلى الله عليه وسلم فثم فارق بين الموعظة وبين تحصيل العلم والرسوخ فيه والله اعلم قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا شعبة قال حدثني ابو التياح عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يسروا ولا تعسروا يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا هدي طيب ليت الناس يسلكونه قل من يبشر قل من ييسر وآآ اعني من المستقيمين قل منهم من يبشر الناس قل منهم من يبشر الناس ويسر عليهم هذا لقاني بالمستقيمين المستقيمين على الكتاب والسنة ككل اعني المتجهين للاستقامة تلك سبيلها قال وبشروا ولا تنفروا قال باب من جعل لاهل العلم اياما معلومة حدثنا عثمان بن ابي شيبة هو عثمان بن محمد بن ابراهيم وابو شيبة كنية ابراهيم ويذكرون في تراجيمه اشياء تحتاج الى اثبات منها انه كان لا يقرأ القرآن وقرأ فضرب بينهم بسنور له ناب وقرأ وجعل السناية في رجل اخيه وهذه تنم عن بعد عظيم عن الكتاب العزيز ولكن هذا الكلام شكك في نسبته الى او نسبة عثمان ابن ابي شيبة اليهم قال حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل قال كان عبدالله يذكر الناس وعبدالله وعبدالله ابن مسعود وابو وائل يكثر من الرواية عنه كما انه يروي ايضا عن عبدالله بن قيس ابي موسى الاشعري قال كان يذكر الناس كل خميس فقال رجل فقال له رجل يا ابا عبدالرحمن لوددت انك ذكرتنا كل يوم قال اما انه يمنعني من ذلك اني اكره ان املكم واني اتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا رفع الخبر الى النبي او رفع المعنى الى النبي صلى الله عليه وسلم سأمى الملل باب من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين حدثنا سعيد بن حفير هو سعيد بن كسير بن عفير نسب الى جده والنسبة الى الجد جائزة ملة ابيكم ابراهيم انا ابن عبد المطلب واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسماعيل واسحاق قال حدثنا ابن وهب وهو عبدالله صاحب المسند عن يونس وابن يزيد الايلي عن ابن شهاب هو محمد ابن مسلم ابن الشهاب الزهري قال قال حميد بن عبدالرحمن سمعتم معاوية خطيبا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وانما انا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الامة قائمة على امر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي امر الله المراد بالامة بعضها بعض هذه الامة للحديث الاخر لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي امر الله وهم على ذلك هنا اطلقت الامة واريد بعضها قوله انما انا قاسم مختلفين في ذلك النبي عن الانبياء الملوك فالانبياء منهم ابادوا المرسلون ليسوا بملوك كالخليل ابراهيم عليه السلام كاسحاق ويعقوب كرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وسمى انبياء ملوك كداوود وسليمان والعزيز يوسف كان عزيزا على مصر قال فريق من اهل العلم فالنبي الملك كسليمان خاصة اطلق له الامر في التصرف كيف يشاء يعطي من شاء ويمنع من شاء كما قال الله له هذا عطاؤنا تمن او امسك بغير حساب اعط من شئت وامنع من شئت لا حساب عليك ولكن نبينا يقول انما انا قاسم اني لاعطي احدا ولا امنع احدا انما انا قاسم والله يعطي قال باب الفهم في العلم اي ان الناس يتفاوتون فيه ويستحب للشخص ان يجتهد في الفهم سألني الله ذلك قال حدثنا علي وهو ابن المديني ابن عبدالله ابن المديني وعلي بن المدين كان يلقب بحية الوادي لسعة حفظه وقال البخاري في شأنه ما استصغرت نفسي امام احد ما استصغرتها امام علي ابن المديني حدثنا سفيان وهو ابن عيينة فهو تلميذه قال لي ابن قال قال لي ابن ابي نجيح عن مجاهد صحبت ابن عمر الى المدينة فلم اسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا حديثا واحدا قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فاوتي بجمال فقال ان من الشجر شجرة مثلها كمثل المسلم اردت ان اقول هي النخلة فاذا انا اصغر القوم فسكت. قال النبي صلى الله عليه وسلم هي النخلة سيمول البخاري لهذا الحديث بعدة توبات في باب العلم وفي غيره باب الاغتباط في العلم والحكمة قل وقال عمر تفقهوا قبل ان تسودوا اي قبل ان تصبحوا سادة على القوم فاذا اصبحتم سادة او كبراء قوم وزراء امراء الى غير ذلك شغلتم بالمنصب عن العلم هنا قال تفقهوا قبل ان تسودوا قال عمر قال ابو عبدالله وبعد ان تسوده اي لازموا العلم حتى قبل وبعد السيادة ذكر امام مالك او بعض اهل العلم من مسالب القضاء ان القاضي اذا عزل يستنكف ان يجلس في مجالس العلم شخص كان يعمل بالامس قاضي ومشهور والناس تتحاكم اليه عزل هل يرضى ان يجلس مع طلبة العلم يتعلم فذكر من مسالب القضاء ويضاف اليها من مسالب المناصب اذا عزلت عنها تستنكف ان تتواضع وترجع مع الناس قال وقد تعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في كبر سنهم حدثنا الحميدي اذا المثل القائل يا احمد المزن المصري القائل بعد ما شاف ودوه الكتاب غلط ولا صح لماذا انت يعني يقولون بعد ما شاب ودوه الكتاب اهو ده كلام البخاري يعارضه قال وبعد ان تسودوا قد تعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في كبر سنهم اذن لا مانع من ان الكبير يتعلم تعلم حدثنا الحميدي حدثنا سفيان قدسني اسماعيل ابن ابي خالد عن غير ما حدثناه ما حدثناه الزهري قال سمعت قيس ابن ابي حازم قال سمعت عبدالله بن مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين الحسد هنا الغبطة بمعنى ان تتمنى لنفسك من الخير مسل غيرك رجل اتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها يقضي بها ويعلمها هكذا وكما لا يخفى عليكم ان الحسد مراتب ذكر بعض اهل العلم منها خمس مراتب قالوا اشدها وانكاها ان تتمنى من سويداء قلبك ان تزول النعمة عن اخيك المسلم سواء حصلت لك ام لم تحصل لك. المهم انك ترى اخاك في نعمة فتتمنى زوالها تراه على سبيل المثال معافى في بدنه في نفسك تتمنى قال لو مزقته سيارة تراه معافى في بصره تتمنى قال لو زهب بصره تراه طلق اللسان تتمنى ان يخرس لسانه تراه جميلا تتمنى ان يشوه بماء النار فهذه اشد صور الحسد وانكاها وابشعها الصورة الثانية من الحسد ان تتمنى لنفسك ان تتمنى ان تزول النعمة عنه وتتحول اليك تتحول اليك ان لم تتحول اليك تمنيت ان تذهب عنه تمنيت ان تذهب النعمة عنه الثالثة ان تتمنى لنفسك مثل ما لاخيك فان حصل لك سكت عن اخيك وتركت حسدا ان لم يحصل لك تمنيت ان لو زالت النعمة انهوا الوجه الرابع ان تتمنى زوال النعمة عن اخيك عفوا اه ان تتمنى مثله فان لم يحصل لك دعوت الله له بالبركة دعوت الله له بالبركة او سكت عفوا الخامسة هي التي تتمنى لنفسك مثل ما لاخوانك مع الدعاء لهم بالبركة ولا تسميها العلماء الغبطة والله اعلم وجدير بالشخص ان يعالج نفسه من هذا الداء داء الحسد لامور امور اذا امعنت النزر فيها امور مهمة منها ان الحاسد معترض على القدر فمن الذي قدر المقادير هو الله. قدر الله على هذا الشخص ان يكون طويلا حسدته اعترضت على القدر قدر الله على هذا ان يكون غنيا حسدته اعترضت على القدر. سانيا الحاسد من من جند ابليس اتباع ابليس من الذي يتمنى زوال النعم عن المسلمين شيطان صح كده ولا لأ والحاسد متشبه باليهود وبالمشركين رد كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم فاصبحت معترضا على القدر متشبها بالكفار وباليهود متشبها من من؟ بمن ايضا بابليس ومن جند ابليس الحاسد جالب لنفسه النكد دوما تحسد اخاك الله سبحانه يزيد من النعم كلما ازدادت ازدت احتراقا ما صنع فيك شيئا الله ينعم عليه كان مسلا دخل عليه الف جنيه اليوم حسدتها قلبك زعلان ازدادت نعم الله عليه ازداد قلبك احتراقا بنى طابقا اعلى من طابقك. حسدت من الله عليه بطابقين قلبك متمزق فقد يؤول الحسد باصحابه الى الكفر قد ينوي من القتل حسد اخوة يوسف يوسف ومن سم اقتلوا يوسف او اطرحوه ارضا حسدت اليهود رسولنا كفروا بالاسلام من اجل ذلك حسد اهل الشرك رسولنا وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القبيلتين عظيم فكفروا بسبب ذلك حاسد ابن ادم الاول اخاه فماذا كان قتل حسد ابليس ادم فماذا كان اخرج من الجنة فالحاسد دوما فيهم دون ان تصنع له شيئا الله يعذبه وهكذا بنفسه يحسد يتعب تزداد النعم يتعب تزداد النعم يتعب ريح نفسك الله يبارك له. اللهم بارك له. قوم نفسك وجدت النعم على اخيك تطغى. يا رب ارزقني مثله يا رب بارك له الملك الملك يؤمن لكن تحسد ستمرد طولت على طول الوقت انت تعبان طول الوقت انت تعبان تحسد هذا وتنتقل تحسد ذاك تترك هذا دائما انت في بلاء ونكد حسناتك تحول الى من حسدته فانت ظالم زالم للناس والمزالم فيها قصاص والعياذ بالله فكن معالجا لنفسك من هذا الداء العضال الذي دب الى الامم من قبلنا فحمل البعض على الكفر وحمل البعض على القتل وحمل البعض على قطيعة الرحم وحمل البعض على نهب الاموال وحمل البعض على الاغتياب حمل البعض على السخرية والنميمة فنعوذ بالله من هذا الداء ومن شر سائر الادواء وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما المراد بقوله ابي ذر لوضعتم الصمصامة على هذه ثم ظننت اني انفذ كلمة سمعتها لانفذتها. يقول ابو ذر تعرفون ان ابا ذر كان من القوالين بالحق من القوانين بالحق فلا يخشى تهديد المهددين ابدا قال عليه الصلاة والسلام ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء اصدق لهجة من ابي ذر فالبعض يقول له اسكت لا تتكلم خرج يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله في اوساط الشرك فضربوه حتى كادوا ان يقتلوه. وكررها اليوم الثاني والثالث قال لهم لا تحاولوا معي اي كلمة حق اسمعها تولاهم او لغيرهم كان على الدوام هكذا لوضعتم السيف على قفاي وقل وضعته على قفيه كي تزبحونني وان استطيع ان اتكلم لم يمنعني السيف من اطلاق كلمة الحق التي اريدها التي اريدها. هذا معنى قوله فكان هناك خلاف دار بينه وبين معاوية رضي الله عنه بينه وبين معاوية رضي الله عنه في مسألة زكاة الزهب في مسألة الزهب تفسير قوله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفخونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم معاوية كان يقول هي في اهل الكتاب وابو ذر يقول في نوافيهم تلفوا اختلافا شديدا يحتاج الى شرح اوسع الشاهد ان امره وصل الى عثمان فامر عثمان بالسكون تدعه من الشام وامره بالسكون في المدينة وعدم الحديث بها فبقي ثمنا لكن الناس يذهبون يسألونه فيحكي لهم سبب الخلاف حاولوا ان يمنعوه من الكلام ابى نفي بالرمزة فمات هنالك اخوكم يقول تفقهوا قبل ان تسودوا هكذا في الكتاب وليس تسوده فانت وان كان للاخرى وجه ايضا وفقك الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته