قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ذكر الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الشهادات من صحيحه باب تعديل النساء بعضهن بعضا وذكر اسانيده الى عائشة رضي الله تعالى عنها في قصة الافك قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يخرج سفرا اقرع بين ازواجه فايتهن خرج سهمها خرج بها معه اخذ منه كما سلف مشروعية القرعة في المشكلات ودل على الاقتراع في المشكلات ما يلي قوله تعالى فساهم فكان من المتحضين وقوله تعالى وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم فما كنت لديهم اذ يختصمون قول النبي صلى الله عليه وسلم لو يعلمون ما في النداء والصف الاول لاستهموا عليه وقول النبي صلى الله عليه وسلم مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استغنوا على سفينة فاصاب بعضهم اعلاها وبعضهم اسفلها وهذا الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يخرج سفرا اقرع بين ازواجه فايتهن خرج سهمها خرج بها معه قالت فاقرأ بيننا في غزات غزاها فخرج سهمي فخرجت معه بعد ما انزل الحجاب كان احمل في هودج وانزل فيه. فسرنا حتى اذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل قفل اي رجع طريق الرجوع ودنونا من المدينة اذن ليلة بالرحيل يعني اراد او اخبر الناس اذا اي اعلم اننا سننصرف فقمت حين اذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني اقبلت الى الرحل اي الى الجمل الذي كنت انا عليه الى الهودج الذي كنت انا فيه اقبلت الى الرحل فلامست صدري فاذا عقد لي من جزع اظفار قد انقطع كانت تلبس عقدا انقطع وفقد قالت فرجعت فالتمست عقدي رجعت ابحث انا يقضي الذي فقد فحبسني ابتغاءه يعني اخرني البحث عنه فاقبل الذين يرحلون لي فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت اركب وهم يحسبون اني فيه يعني حملوا الهودج ووضعوه على الجمل ظانين انني في هذا الهودج قالت وكان النساء اذ ذاك خفافا لم يثقلن ولم يخشهن اللحم يعني النسوة في هذا الزمان كانت المرأة نحيفة ليست بديلة كانت المرأة نحيفة ليست بالسمينة البدينة قالت وانما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثقل الهودج فاحتملوه قالت وكنت جارية حديثة السن اي صغيرة السن فبعثوا الجمل وساروا فوجدوا عقدي فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منزلهم وليس فيه احد تأممت منزلي الذي كنت به فظننت انهم سيفقدونني فيرجعون الي يعني رجعت بعد ان وجدت العقد تبحس عنهم فاذا بهم قد ساروا وانصرفوا قالت ان اذا اجلس في المكان الذي انا كنت فيه لعلهم يتذكرون انني فقدت فيرجعون الى نفس المكان قالت فبيني انا جالسة غلبتني عيناي فنمت وكان صفوان ابن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش من ورائي الجيش تاني موضوع في الخلف ليأخذ اي ساقطة سقطت من الجيش وهذا من فقه الاسفار في جماعات من فقه الاسفار ليترك المسافرون رجلا خلفهم لالتقاط اي شيء يكون ساقطا ونحو ذلك قالت فاصبح عند منزلي فرأى سواد انسان نائم فاتاني يعني اتى ناحية السواد وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه اي سمعته يقول انا لله وانا اليه راجعون فاستيقظت باسترجاع حين اناخ راحلته فواطئ يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى اتينا الجيش بعدما نزلوا معرسين في نحر الظهيرة فهلك من هلك وكان الذي تولى الافك عبدالله ابن ابي ابن سلول فقدمنا قالت فهلك من هلك تاني ان نخاض في عرض من خاض فتسبب خوضه في هلاكه فلذا عبرت بلفظ تهلك في عرضي من هلك وكان الذي تولى الافك عبدالله بن ابي بن سلول فقدمنا المدينة فاشتكيت بها شهرا جاء الله وقدر الله انها اول ما وصلت المدينة مرضت شهرا مرضت شهرا لامر يريده الله قالت فاشتكيت بها شهرا والناس يفيضون في قول اصحاب الافك قال كلام يتناقل الكلام يتناقل ويريبني في وجعي اني لا ارى من النبي صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت ارى منه حين امرض تاني ان حالة الرسول ما هي تغيرت هي لا تعرف ما الذي حدث لا تعرف ما الذي حدث ولكنها ترى ان رسول الله تغير معها فاذا كانت مريضة كان النبي يتلطف معها يتلطف معها اما هذا المرض لا يتلطف ولم تجد منه اللطف الذي كانت تجده انما يدخل فيسلم ثم يقول كيف تيكم لا اشعر بشيء من ذلك حتى نقعت يعني حتى نقلته من مرضي فخرجت انا وام مسطح قبل المناصع متبرزنا ناحية المناصع المكان الذي نتبرز فيه قالت لا نخرج الا ليلا الى ليل يعني النسوة لا يخرجن للبراز الا كل ليلة في الليل الليلة هذه وغدا الليلة اما النهار فقل من تخرج فيه بقلة المأكول انذاك وقلة الحال انذاك قالت وذلك قبل ان نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا يعني الحمامات التي نسميها نحن الحمامات الان الخلاء كانوا يستنكفون ان يتخذ الخلاء في البيت ان يتخذ الخلاء في البيت. يعني كيف تقضي حاجتك في البيت قالت وامرنا امر العرب الاول في البرية او في التنزه يعني اننا نقضي حاجتنا في مكان بعيد في الفضاء في مكان بعيد في الفضاء قالت فاقبلت انا وام مسطح بنت ابي رهم النمشي تعاثرت في مرطها كانت قابلت في ثوبها فقال التعس مسطح يعني ما صلة العرقلة في قصة نشطح لكنها ارادت ان تبلغها رسالة تدعو على ابنها بان ليكون قد تعس اصيب بالتعاسة فقلت لها بئس ما قلت اتسبين رجلا شهد بدرا فقالت يا هنتاء الم تسمعي ما قالوا فاخبرتني بقول اهل الافك فازددت مرضا على مرضي فلما رجعت الى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم فقال كيف تيكم؟ فقلت ائذن لي الى ابوي قالت وانا حينئذ اريد ان استيقظ الخبر من قبلهما فاذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتيت ابوي فقلت لامي ما يتحدث به الناس ما الذي يتكلم به الناس في شأن قالت يا بني هوني على نفسك الشأن فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر الا اكثرنا عليها يعني انت جميلة وزوجك يحبك وكأي ضرة جميلة لها ضرائر دائما الضرائر يتكلمن عليها فقلت سبحان الله ولقد يتحدث الناس بهذا اي حقا قد تحدس الناس بهذا قالت فبت تلك الليلة حتى اصبحت لا يرقى لي دمع ولا اكتحل بنوم ثم اصبحت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب واسامة بن زيد حين استلبس الوحي يستشيرهما في فراق اهله يستشيرون في الطلاق قالت فاما اسامة فاشار عليه بالذي يعلم في نفسه من الود لهم قال اسامة اهلك يا رسول الله ولا نعلم والله الا خيرا واما علي ابن ابي طالب فقال يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وسل الجارية تصدقك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرا فقال يا بريرة هل رأيت فيها شيئا يريبك قالت بريرة لا والذي بعثك بالحق ان رأيت منا امرا اغمسه عليها قط اكثر من انها جارية حديثة السن تنام عن العجين فتأتي الداجن فتأكله فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه فاستأذن من عبد الله ابن ابي ابن سلول فقال صلى الله عليه وسلم من يعذرني من رجل بلغني اذاه في اهلي فوالله ما علمت على اهلي الا خيرا وقد ذكروا رجلا اي صفوان ابن المعطل ما علمت عليه الا خيرا وما كان يدخل على اهلي الا معي فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله انا والله اعزرك منه ان كان من الاوس ضربن عنقا يعني ان كان من قبيلتنا قتلناه وان كان من اخواننا من الخزرج امرتنا ففعلنا فيه امرك لان النبي لم يصرح باسم عبد الله ابن ابي ابن سلول وهذا من الهدي فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية انه كان بينه وبين سعد ابن معاذ حروب من قبل قبل الاسلام قال كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على ذلك فقام اسيد بن حضير فقال كذبت لامر الله والله لنقتلنه انك منافق تجادل عن المنافقين تسارى الحيان الاوس والخزرج حتى هموا ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فنزل فخفضهم حتى سكتوا وسكت وبكيت يومي يعني ابتلاء اخر على رسول الله اختلاف اصحابه فيما بينهم كاد الصف ان يشق قال قالت وبكيت يومي لا يرقى لي دمع ولا اكتحل بنوم فاصبح عندي ابواي وقد بكيت ليلتين ويوما حتى اظن ان البكاء فالق كبدي قالت فبينما هما جالسان عندي وانا ابكي اذ استأذنت امرأة من الانصار فاذنت لها فجلست تبكي معي فبين نحن كذلك اذ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس ولم يجلس عندي من يوم قيل في هذا ما قيل من يوم قيل في ما قيل قبلها وقد مكث شهرا لا يوحى اليه في شأنه شيء قالت فتشهد ثم قال ايضا هنا عدم نزول الوحي على رسول الله مدة الشهر ساعدت اهل النفاق ان يزدادوا كلاما ويطعنوا ويقولوا يقول بيت النبوة تدنس ولم يعد ينزل الوحي عليه هكذا قالوا وقد مكث شهرا لا يوحى اليه في شأنه شيء قالت فتشهد ثم قال اي نطق بالشهادتين مقرا فيهما بالوحدانية لله يا عائشة فانه قد بلغني عنك كذا وكذا فان كنت بريئة فسيبرئك الله وان كنت الممت بذنب فاستغفري الله وتوبي اليه فان العبد اذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قال صدمني حتى ما احس منه قطرة وقلت لابي اجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والله ما ادري ما اقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لامي اجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال قالت والله ما ادري ما اقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم قلت قالت وانا جارية حديثة السن لا اقرأ كثيرا من القرآن فقلت اني والله لقد علمت انكم سمعتم ما يتحدث به الناس ووقر في انفسكم وصدقتم به ولئن قلت لكم اني بريئة والله يعلم اني لبريئة لا تصدقونني بذلك ولئن اعترفت لكم بامر والله يعلم اني بريئة لتصدقنني والله ما اجد لي ولكم مثلا الا ابا يوسف واذ قال وصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ثم تحولت على فراشي وانا ارجو ان يبرئني الله ولكن والله ما ظننت ان ينزل في في ان ينزل في ينزل في شأني وحيا ولا انا احقر في نفسي من ان يتكلم او يتكلم بالقرآن في امره ولكني كنت ارجو ان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله فوالله ما رام مجلسه ولا خرج احد من اهل البيت حتى انزل عليه الوحي فاخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى انه ليتحضر منه مثل الجمان من العرق في يوم شاتي فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويضحك فكان اول كلمة تكلم بها ان قال لي يا عائشة احمد الله فقد برأك الله فقالت لي امي قومي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لا والله لا اقوم اليه ولا احمد الا الله فانزل الله ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم الايات فلما انزل الله هذا في براءتي قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه وكان ينفق على مصلح ابن اساسة لقرابته منه والله لانفق على مسطح شيئا ابدا بعد ما قال لعائشة فانزل الله ولا يأتل اولي الفضل منكم والساعة ان يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم فقال ابو بكر بلى والله اني لاحب ان يغفر الله لي فرجع الى مسطح الذي كان يجري عليه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل زينب بنت جحش عن امري قال يا زينب ما علمت ما رأيت قالت يا رسول الله احمي سمعي وبصري والله ما علمت عليها الا خيرا قالت وهي التي كانت تساميني فعاصمها الله بالورع قال وحدثنا فليح عن هشام بن عروة عن عائشة وعبدالله بن الزبير مثله وحدثنا فليح عن ربيعة بن ابي عبدالرحمن ويحيى ابن سعيد عن القاسم ابن محمد ابن ابي بكر مسل هكذا حديث الافك باختصار والله تعالى اعلى واعلم