قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد السلام عليكم ورحمة الله قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الشهادات من صحيحه باب اذا زكى رجل رجلا كفاه اذا زكى رجل رجلا كفاه اي هل يشترط في التزكية رجلان او يكفي في التزكية تزكية رجل واحد وهل التزكيات كالشهادات ام لا وما يحدس الان من انتخابات والادلاء بالاصوات هل هو داخل في باب التزكية انني ازكي فلانا كمرشح او انه داخل في باب الشهادات وانه داخل في باب الشهادات فالازهر والله سبحانه وتعالى اعلم انه داخل في باب التزكيات دخلوا في باب التزكيات لانك تقول انا ازكي فلانا للعمل الفلاني قد تصيب فيه وقد تخطو فيه فلا يدخل الادلاء بالصوت في الانتخابات في باب الشهادات ولو دخل في باب الشهادات لكان كتمانه كبيرا كبيرة من الكبائر لقول الله تعالى ومن يكتمها فانه اثم قلبه وانما المؤدى انني ارى في هذا الشخص كفاءة كيا يناب عني للادلاء برأيي او يناب عن الناس للادلاء بارائهم عند مستحقي تلك الاراء فهو اقرب الى التزكية منه الى باب الشهادة ومن ثم اذا كان تزكية فلا يحتاج الى شخصين لهذا قال البخاري باب اذا زكى رجل رجلا كفاه اذا زكى الرجل رجلا تفاءل قال وقال ابو جميلة وجدت منبوذا وجدت منبوذا منبوذا شيئا مطروحا والمنبوذ قد يكون قبرا منبوذا او شخصا منبوذا او شخصا لقيطا فيطلق على اللقيط ايضا منبوذ. الشخص المنبوذ هو المطرود القبر المنبوذ هو القبر البعيد عن سائر القبور ومنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى قبرا منبوذا او اتى قبرا منبوذا وكان معه اصحابه فصف اصحابه وصلى عليه اي على القبر المنبوذ قال ابو جميلة وجدت منبوذا اي غلاما لقيط هذا المراد هنا فلما رآني عمر قال عسى الغوير ابؤسا عسى الغوير ام اسا مثل يقال للشيء الذي ظاهره السلامة ويخشى منه الشدة والبلاء عاش الغوير ابو اسا اي لعله ما وراءك شيء خطر مضر ما وراءك شيء خطر مضر يعني ممكن يكون ظاهره في الرحمة وباطنه من من قبله العذاب وهذا اولى من المثل ولكنه يؤدي او المثل يبين جزءا من المعنى وهو جزء من معنى باطنه فيه الرحمة ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب تعاسة الغوير الغوير جمع غار اه عفوا تصغير غار تصغير غار والغار غوير غار غوير يعني غار تغيير يعني ممكن انت دخلت في الغار الصغير تكن نفسك من المطر فيه فاذا بالغار بعد ان دخلته وهو في الغوير بعد ان دخلت في في حية لدغتك في حية لدغتك او صخرة انطبقت على فم الغوير فهو مثل يقولون للشيء الذي ظاهره السلامة ولكن يخشى منه العطب او يخشى منه الشدة او يخشى منه البلاء هذا قول عسى الغوير ابؤسا. يعني مثلا اذا رأيتك قادما من بعد تضحك لي وتبتسم لي وقلت لك عسى الغوير ابؤسا معنى ذلك انه ممكن ضحكك هذا يكون وراءه مكيدة او وراءه مكر او وراءه حيلة. وقد قالوا في الاسد اذا رأيت الليث كالشرى اه اذا رأيت انياب الليث بارزة فلا تظن ان الليث يبتسم يعني اذا رأيت الاسد مبسوط في الظاهر واظهر اسنانه لا تظن انه يضحك لك انما يستعد للانقضاض عليك ففريسته قد حضرت اذا رأيت اسنان الليث بارزة فلا تظن ان الليث يبتسم وهنا عسى الغوير ابوسه الشاهد ان عمر رأى ابا جميل معه غلام لقيط ولا من لقيط هذا ممكن يحمل على محامل الولد ابنك او انت جاي تربيه لوجه الله او انه ولد عياذا بالله تعريض ان يكون ولد ليس الى اخره قال كانه يتهمني كانه يتهمني. قال عريفي عريفي اي معرفي وفي الحديث انصرفوا حتى يرفع الينا ورثاؤكم قاله النبي صلى الله عليه وسلم للانصار في غزوة حنين اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يرد الى اهل الطائف اما السبية واما المال فقال لاصحابه ان اخوانكم قد اتوا تائبين واني رأيت ان ارد اليهم اما المال واما السبيا فمن اراد منكم ان يطيب نفسا حتى اذا جاءنا رزق من الله اعطيناه ومن اراد ان يحتفظ ان يتنازل بالكلية يتنازل قالوا طيبنا نفسا يا رسول الله قال انا لا ندري من طيب نفسا ممن لم يطيب قوموا حتى يرفع الينا ورثاؤكم فالعرفاء هم الوكلاء ممكن تنزلهم على مجلس الشعب الان او على رؤساء هو مجلس الشعب يقولون كل شخص عريف عن قومه معنى العريف يعني ايه ممسل قومه قال النبي عليه الصلاة والسلام قوموا حتى يرفع الينا ورثاؤكم يعني كل عريف يذهب مع قبيلته وينظر من الموافق ومن الرافض فهذا يسمى ماذا اريف ورد حديث ضعيف لكل قوم عريف والعريف في النار وورد حديث ضعيف اخر كان البعض يستدل فيه على تحريم العمل في الشرطة لكنه حديث ضعيف في شأن الامراء الظلمة وامراء السوء لا تكن لهم جابيا يعني جمع الضرائب جمع الاموال يعني جمع الاموال لا تكن لهم جابيا ولا خازنا يعني مدير مخزن ولا عريفا ولا شرطيا لا تكن لهم جابيا ولا خازنا ولا عريفا ولا شرطيا لكن الحديث ضعيف وقد بنى عليه عدد من الناس تحريم العمل في الشرطة بلا برهان ولا سبت الحاصل قال عريفي ما معنى عريفي الان معرفي شيخ قبيلتي تدخل مثلا العمدة في البلد عندنا شيخ البلد عضو المجلس اي نائب يعني المعرف الذي يعرف باهل القرية الذي يعرف باهل القرية قال عريفي انه رجل صالح انه رجل صالح قبل عمر هذا الكلام قال كذلك اذهبوا علينا نفقته يعني عمر قبل شهادة من العريف ولم يستلزم شهادة رجلين. فهذا مسير الى ان عمر قبل تزكية الشخص الواحد واعملها وبنى عليها خلاص قال انت جئت بهذا اللقيط اذهب خذه معك وعلينا ان ننفق عليه من بيت مال المسلمين فهم الكلام نعم قال حدسنا محمد بن سلام اخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد الحذاء قيل عنه الحزاء لانه كان يكثر من مجالسة الحزائين مصلحي النعال عن عبدالرحمن بن ابي بكرة عن ابيه ابوه ابو بكرة وقيل اسمه نفيع بن الحارث ومشكوك في اسم الاب وهو يقول انا ممن لم يعرف ابوه انا ممن لم يعرف ابوه وقيل انه تدلى من حسن الطائف ببكرة كي ينزل الى المسلمين فاطلق عليه ابو بكرة لذلك قال اثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويلك قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبك مرارا يعني يكرر قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبي قطعت عنق صاحبك ثم قال من كان منكم مادحا اخاه لا محالة فليقل احسب فلانا والله حسيبه ولا ازكي على الله احدا احسبه كذا وكذا ان كان يعلم ذلك منه اي لا تغالي في السنة الشاهد انك اذا قلت احسب فلانا كذا اديت ما عليك من من الثناء فاستدل به البخاري على ان تزكية الشخص الواحد تقبل تزكية الشخص الواحد تقبل اذا اختلفت التزكية عن عن الشهادة نعم لا شك ان هناك في كل الثناء على الاشخاص وقد قال تعالى فلا تزكوا انفسكم ولها معنيان احدهما لا يزكي احدكم نفسه لا يثني احدكم على نفسه والثاني لا تزكوا انفسكم او لا لا يزكي بعضكم بعضا وقد قال تعالى لم تر الى الذين يزكون انفسهم اي يزنون على انفسهم هذا في معرض المنع مع هذا الحديث ما حديس يحصو في وجوه المداحين التراب فيكون عندنا اربعة احاديث الان في النهي عن التزكية اه اربعة ادلة عفوا فلا تزكوا انفسكم الم تر الى الذين يزكون انفسهم ويلك قطعت عنق اخيك احصوا في وجوه المداحين التراب وعندنا مما يدل على جواز الثناء على الاشخاص جملة احاديث اخر ان كانت الفتنة مأمونة قال عليه الصلاة والسلام في شأن عبدالله بن عمر ان عبد الله رجل صالح لو كان يقوم من الليل قال في شأن عمر ان الشيطان يفرق منك يا ابن الخطاب قال في شأن علي لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه قال في شأن ابي بكر انا امل الناس علي في صحبتي وماله ابو بكر وهكذا قال في عثمان الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة هذه انواع من الثناءات لكن محلها اذا كانت الفتنة مأمونة اما اذا خشي على الشخص من الاغترار فحينئذ تتريس في امره ولا يزكى تزكية تقطع الاعناق باب ما يكره من الاطناب في المدح وليقل ما يعلم الاطناب الاسترسال في المدح والاطراء حدثنا محمد بن صباح حدثنا اسماعيل بن زكريا حدسنا بريد بن عبدالله عن ابي بوردة عن ابي موسى ابو موسى الاشعري اسمه عبدالله بن قيس قال عليه الصلاة والسلام في شأنه لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل ويطريه او ويطريه من الاطراء المبالغة في المدح ويطريه في مدحه فقال اهلكتم او قطعتم زهر الرجل او قطعتم زهرا الرجل لانه يغتر بذلك وهو الامر معه الى ان يتكبر على العباد والى ان يتعالى على العباد والناس يختلفون فهناك من اذا تكلمت في شأنه بكلمة طيبة تشجع وانطلق في الخير وهناك من اذا كلمته بكلام طيب يتعالى على العباد ويفتخر على العباد ولقد اثنى رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم بلغ في الاطراء قال عليه الصلاة والسلام لا تطروني كما اطرت النصارى المسيح ابن مريم انما انا عبد الله ورسوله فالاطراء مضر على اي حال الاطراء مضر في كسير من الاحوال ولا يخفى عليكم ان غلو النصارى كان بسبب الاطراء الزائد وان غلو الشيعة كان بسبب الاطراء الزائد الاطراء الزائد فالشيعة اطروا عليا اطراء زائدا خرجوا به عن حد الاعتدال فجعلوه نبيا وقالوا اعني فريقا منهم ليسوا كلهم ان عليا هو الاحق بالرسالة من محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام وبعضهم لطم الخد وشق الجيب بسبب ذلك قائلا خان الامين وخان الامين يعنون ان جبريل عليه السلام خان ونزل بالرسالة على علي على رسول الله محمد والاحق عندهم بزعمهم علي بل وبعضهم كفر وهو كافر بهذا ايضا كفر كفرا اخر بقوله قال ان عليا هو الله وكما لا يخفى عليكم ان عليا لما بلغته المقالة هذه امر غلاما له يقال له قمبر فقد اخاديد واضرم فيها النيران وقال لما رأيت الامر امرا منكرا الزجت ناري ودعوت قنبرا مولاه قمبر قال اعرضهم على النار افتح لهم باب التوبة من تاب ورجع والا فاقذفه في النار اذا لم يتب فكان احدهم يقول اشهد انك الله لانه لا يعذب بالنار الا رب النار هكذا اشربوا في قلوبهم البدعة بكفرهم عياذا بالله من ذلك باب بلوغ الصبيان وشهادتهم كقول الله تعالى واذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستأذنوا وقال المغيرة احتلمت انا انا ابن سنتي عشرة سنة وبلوغ النساء في الحيض لقوله عز وجل والذي يئست من المحيض من نسائكم الى قوله ان يضعن حملهن فقال الحسن ابن صالح ادركت جارة لنا جدة بنت احدى وعشرين سنة جدة بنت احدى وعشرين تنام التبويب الذي بوب به البخاري مفاده انه ليس هناك سن يتقيد به لاسبات البلوغ فانتم تعلمون ان علامات البلوغ ثلاث علامات العلامة الاولى الاحتلام او الحيض في المرأة بالبنت وهذا بالاتفاق العلامة الثانية بلوغ خمستاشر عاما ويشير البخاري الى تضعي فيها وذلك بالاسار التي اوردها وان كان سيأتي باثر ابن عمر الذي يعتمدها دليله اعني بلوغ الخمسة عشر عاما ان ابن عمر عرض على النبي يوم بدر وهو ابن اربعة عشر يوم احد ابن اربعة عشر عاما فلم يقبله كمقاتل ويعرض عليه في الاحزاب وابن خمسة عشر عاما فقبله فجعله البعض حدا للبلوغ وهذا لا يضطرد لان الشباب يختلفون في اجسامهم وابدانهم فقد يبلغ شخص هذه السن ولا يحترمه وقد يحترم شخص دون هذه السن والوجه الثالث او الاعتبار الثالث للبلوغ الانبات انبات الشعر حول العالم او عفوا ينبات شهر العادة قول الانثيين هذا الانبات كان علامة على قتل المقاتلة يوم بني قريظة بناء على حكم سعد ابن معاذ لما قال احكم فيهم ان تقتل مقاتلتهم فكان يقتل من بلغ وعلامة ذلك الكشف على العانة ورؤية الانبات والله اعلم قال بالمناسبة وعرضا القول الذي يقولونه عن بلوغ سن الرشد واحد وعشرين سنة ليس عليه مستند وينبغي ان يعاد النظر في هذا القانون الذي صاغ صياغة وهي سن الرشد واحد وعشرين دنى حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا ابو اسامة حدثنا عبيد عبيد الله قال حدثني نافع قال حدثني ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضه يوم احد وهو ابن اربع عشرة سنة قال فلم يجزني يعني لم يقبلني كمقاتل ثم ارادني يوم الخندق وانا ابن خمسة عشر خمسة عشرة سنة تنا فاجازني هذا يفيد ان بين غزوة احد وبين غزوة الاحزاب عام واحد لكن ورد في بعض الروايات ان بينهما عامان هذا محمول انه كان عاما وشهور فمن قربها الى السنتين له وجه ومن قربها الى السنة فله وجه قال نافع فقدمت على عمر بن عبدالعزيز وهو خليفة فحدثت هذا الحديث فقال ان هذا لحد بين الصغير والكبير وكتب الى عماله ان يفرضوا لمن بلغ خمس عشرة سنة لمن بلغ خمس عشرة يفرض له شيئا من بيت المال كعطاء كعطاء هكذا كان عمر ابن عبدالعزيز يرى ولكن هذا الامر كما لا يخفى منازع في نزاع طويل والقول المتفق عليه في سن البلوغ في علامة البلوغ هو الاحتلام الاحتلام قال حدثنا علي ابن عبد الله وهو ابن المديني الملقب بحية الوادي لسعة حفظه وهو الذي يقول فيه البخاري ما استصغرت نفسي امام احد ما استصغرتها امام علي ابن المديني حدثنا سفيان وهو ابن هينة تحدثنا صفوان بن سليم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم هكذا قال رحمه الله غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم لكن من اهل العلم من قال ان الوجوب هنا ليس المراد به الوجوب الاصطلاحي المعروف في الاحكام فالاحكام خمسة حلال حرام مباح مكروه واجب حلال حرام مباح مكروه واجب فقال ان كلمة واجب هنا ليست هي التي في الاصطلاحات الاصولية انما كلمة واجب بمعنى حق كلمة واجب بمعنى حق القول في غسل الجمعة وانه واجب على واجب او غير واجب محل تناوله في ابواب الجمعة والحاصل انه مستحب ومن الصوارف قول النبي صلى الله عليه وسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم من توضأ في بيته ثم اتى الى المسجد فاستمع وانصت وصلى الامام غفر له ما بينه وبين الجمعة التي تليها. وردت روايتان من توضأ في بيته ومن اغتسل في بيته وكلاهما سندها صحيح فهذا صارف وحديث عائشة رضي الله عنها كان الناس مهنة انفسهم فكانوا يأتون المسجد ولهم روائح فقيل لهم لو اغتسلتم فكلمة لو اغتسلتم على الاستحباب لازالة كريه الرائحة اما حديث من اغتسل يوم الجمعة فبها ونعمت من يتوضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل في الغسل افضل فسنده ضعيف قوله غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم يفيد ان البلوغ يتأتى بالاحتلام في التكاليف الشرعية تتأتى للبالغين والله اعلم