قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين رحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الشروط من صحيحه باب اذا اشترط في المزارعة اذا شئت اخرجتك قدسنا ابو احمد وحدسنا محمد ابن يحيى ابو غسان الكناني مالك عن نافعا ابن عمر رضي الله عنهما قال لما فدعا اهل خيبر عبد الله ابن عمر جرحوه قام عمر خطيبا فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عامل يهود خيبر على اموالهم عملهم على اموالهم ايضاحه في احاديث اخر ان النبي صلى الله عليه وسلم عاملهم على ان يزرعوا الارض من اموالهم كلفوها ولهم شطر ما يخرج منها لهم شطر ما يخرج منها ففيه جواز مشاركة اليهود او استئجار اليهودي في الاعمال عامل يهود خيبر على اموالهم وقال نقركم ما اقركم الله الركن ما اقركم الله وان عبدالله بن عمر خرج الى ما له هناك فعدي عليه من الليل ففوضعت يداه ورجلاه وليس لنا هناك عدو غيرهم هم عدونا وتهمتنا وقد رأيت اجلاءهم فلما اجمع عمر على ذلك يعني اجمع رأيه على ذلك اتاه احد بني ابي الحقيق فقال يا امير المؤمنين اتخرجنا وقد اقرنا محمد صلى الله عليه وسلم وعاملنا على الاموال وشرط ذلك لنا قال عمر اظننت اني نسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بك اذا اخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة تعدو بك قلوصك تعدو تمشي وتسرع والقاروس الابل القلوص هي الابل فقال كان ذلك هزيلة من ابي القاسم يعني كان ابو القاسم يمزح عن هزيلة تصغير الهزل كان ذلك هزيلة من ابي القاسم قال كذبت يا عدو الله فاز لهم عمر واعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر مالا وابلا وعروضا من اقطاب وحبال وغير ذلك رواه محمد بن سلمة عن عبيد الله تبوعا نافعا ابن عمر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم اختصر مفاد هذا الحديث الجزء الذي يتعلق بالشروط نقركم ما اقركم الله هل يجوز لي ان اوجر لك كما يقولون ايجارا مفتوحا ان شئت انا نقضته وان شئت انت نقضته او لا يجوز قل مثلا انت ساكن عندي دار بالف جنيه ايجار مفتوح يخول لي فيه ان اا اخرجك ويخول لك فيه ان تنقض العهد يخول لي فيه ان اخرجك ويخول لك فيه ان تنقض العهد فمثله يجوز مثله عفوا لا قلت انقض العهد آآ يعني توقف العقد توقف العقد عفوا اسف طبق لسان طبق لسان اعوذ بالله من سبق اللسان يجوز لي ان اوقف العقد ويجوز لك ان توقف العقد بس هذا هذا الباب يعني يجوز اذا في التأجير ان نؤجل ايجارات مفتوحة ونقيض من منا اراد ان يلغي العقد فله ذلك لكن بلا شك هناك قاعدة وهي مبنية على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار فكانت اعمالي ستتضرر لانها مثلا عندي عصارة مثلا استأجرتها منك وضعت العصارة وبنيت ورتبت اموري على الاقل الى ان انتقل لجنة الانتقال الى زمن حينئذ تتدخل الاعراف في مثل ذلك دخل اعراب في مثل ذلك ما لم يكن بالعقد نص على شيء من ذلك قد يقول اخطرني قبلها بيوم واخطرني قبلها بمدة هذا مما تجري به الاعراف والله اعلم نعم للعمومات لا ضرر ولا ضرار يعني يعني مش فاهم كلامك ما هو القاعدة تقول الحديس يقول لا ضرر ولا ضرار لا ضرر ولا ضرار الحديث الاتي فيه فوائد كثيرة ويهمنا في زماننا المطول جدا يهمنا في الاوقات التي نعيش فيها فليقرأ برفق طويل قال الامام البخاري رحمه الله قلت الحديث شهير فطويل فينبغي ان نقف مع كل فقرة من فقراته لانه حديث صلح الحديبية فان الرسول صلى الله عليه وسلم وبين ال الشرك قال الامام البخاري رحمه الله باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع اهل الحرب وكتابة الشروط باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع اهل الحرب وكتابة الشروط هل يجوز لنا ان نجري صلحا مع الكفار اسرائيل مثلا هل يجوز لنا ان نعقد صلحا مع دولة اليهود او لا يجوز هل يجوز لنا ان نجري صلحا مع امريكا ثمنا مع روسيا هل يصح ان نجري تحالفات مع الكفار او لا يصح كل هذا استفادوا من هذا الحديس لبعض اخواننا ننكر ينكر ان يكون هناك اي صلح مع اي دولة كافرة او اي معاهدة مع دولة كافرة هل مثلا بجوارنا اسرائيل مثلا مثلا يعني كمثال وتعاهدنا فيما بيننا افترض يعني دولة كافرة مجاورة لنا ان اي اعتداء على دولة الدولة الاخرى متكفلة بالدفاع عنها هل هذا جائز او غير جائز عندنا من النصوص فيسوغ زلك الضوابط الشرعية بلا شك تأتي دزنا عبد الله بن محمد دفنا عبد الرزاق اخبرنا معمر اخبرني الزهري قال اخبرني عروة ابن الزبير عن المسور ابن مخرمة ومروان عن المسوار ابن مخرمة ومروان نصدق كل واحد منهما حديث صاحبه هنا من ما يتعلق بالرواية اعني بالاسانيد فالامام مسلم اعرض عن اخراج هذا الحديث هذا الطريق واخرج بعض ما فيه من طرق اخر لان مسلما لم يعتمد مروان ترون الرواة واخذ على البخاري اخراجوه لمروان ابن الحكم هو الذي يطلق عليه البعض مروان الحمار لكونه قتل طلحة بن عبيد الله صاحب رسول الله المبشر بالجنة قتله غدرا ايضا وغير كثيرا من السنن فمسلم لم يخرج له اصلا البخاري اخرج له اذ انتقد على البخاري الاخراج له لكن عذر البخاري انه اخرج له هنا مقرونا بالمسور ابن مخرمة والمسور صحابي لذلك قال عن المسور ابن مخرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية زمن الحديبية حتى اذا كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم ان خالد بن الوليد بالغميم بمكان يقال له الغميم في خيل لقريش طليعة في خيل لقريش طليعة يعني قريش ارسلت خالدا تطلع الاخبار كان خالد انذاك مشركا لقد ابننا الوليد في خير لقريش طليعة للمشركين طبع هذا مفاد ان النبي ارسل من يسموهم استطلاع ايضا فريق الاستطلاع والاستكشاف بالنزر فاتوه بالخبر قال فخذوا ذات اليمين ان هو جاي من هذا الطريق انتم اتجهوا الى طريق اخر لتعمية الامر عليه فوالله ما شعر بهم خالد حتى اذا هم بقطرة الجيش الى بالقطرة اي بالغبار وكلا بالاواخر فانطلق يرقد نزيرا لقريش لان رآهم الجيش قد احاط بي فاسرى نزير لقريش وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان بالثنية التي يهبط عليهم منها تنية التي يغبط عليهم منها كأنها مكان مرتفع كجبل مرتفع ومنه قيل سنيات الوداع اجارى وصخور جاء هنالك ناحية المدينة فقال يا ثنيات الوداع قال بركة راحلته بركت به راحلته الرسول في طريقه الى مكة فعلى المشارف وقبل دخول مكة بركت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الناس حل حل فالحت فقالوا خلعت القصواء قال اتي القسواء الفت عن المسير ما امضت الركب ذم الناقة ذموا ناقة رسول الله عليه الصلاة والسلام وصفوها بالعجز ونحو ذلك قال عليه الصلاة والسلام ما خلأت القسواء وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها قابس الفيل الفيل في مسل هذه المكان او كان ايضا على مشارف مكة توقف يضربونه لا يتحرك فعلوا معه كل ما استطاعوا من السبل كي يدخل مكة عجزوا فيه تماما فامتنعت الناقة ايضا من من الدخول قال النبي صلى الله عليه وسلم حبسها حابس الفيل ثم قال والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله الا اعطيتهم اياها ثم زجرها فوثبت قال فعدل عنهم حتى نزل باقصى الحديبية على ثمد قليل الماء على سمد قليل الماء يتبرده الناس تبردا يعني يأخذون منه اخذا قليلا قليلا فلم يلبسه الناس حتى نزحوه يعني الناس انه الماء الذي في المكان كله وشكي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش فانتزع سهما من كنانته ثم امرهم ان يجعلوه فيها فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه هنا معجزة من المعجزات والاولى ان القسواء تخلفت عن او وقفت عن المسير وما تقدمت ثانيا ان الماء الذي عند الحديبية نضب فارسل النبي سأما فوضع السهم فيها بالبئر كفار الماء قال فبينما هم كذلك اذ جاء بذيل ابن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة كانت قبيلة كافرة تعبد الملائكة كانت تعبد الملائكة ولكن كان بينه وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام معاهدات فاخذ منه جواز عقد معاهدة مع كافر وان كان هذا الكافر يعبد الملائكة كانت خزامة متحالفة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا اهل نصح للنبي عليه الصلاة والسلام فيه جواز الاستعانة بالمشرك توازن الاستعانة بالمشرك قالوا وكانوا هيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل تهامة فقال اي بديل اني تركت كعب ابن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا اعداد مياه الحديبية وما هم العوز المطافيل العوز في رواية والمطافيل ما معنى العوز المطافين كلاهما يطلق على الابل لكن العوذ الناقة التي ليس معها اولادها والمطافيل الابل التي معها اطفالها يعني بذلك انهم اتوا بكل ما يملكون من الابل دواء الابل التي معها ابنائها الصغار وسوالبي التي ليس معها ابناء شاهد من هذا انهم حشدوا كل الحشود وركبوا كل الابل حتى الابل التي مع اطفال صغار ركبوها واخرجوها ومعها ابناءها. يعني ان الحشد كبير جدا يا رسول الله فانتبه قال وهم مقاتلوك يعني اتوا بهذه الطريقة وناويين القتال الا يخرج بهذه الطريقة شخص الا وهو ينوي القتال فهذا قول وما هم العوز المطافيل هم مقاتلوك وصادوك عن البيت انت ازاي بتعتمر هم سيمنعوك يقينا من الاقتراب من الكعبة ومن البيت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هيك قال له الشرك خرجوا خارج الحرم المراقاة انا لم نجيء لقتال احد انا لم نجئ لقتال احد ولكنا جئنا معتمرين لكنا جئنا معتمرين وان قريشا قد نهكتهم الحرب واضرت بهم وان قريشا قد نهكتهم الحرب واضرت بهم بانشاء ماددتهم مدة يعني اتفقت معهم اتفاقية على هدنة من الزمن ويخلوا بيني وبين الناس يعني يتركوني لاحاربهم ولا يحاربوني واتركوني مع سائر قبائل العرب وسائر الناس ادعوهم الى الله اقاتل الناس يقاتلونني لكن ليس لي دخل بقريش قال فان اظهر يعني ان انتصر ظهر فلان على فلان اي انتصر عليه فين ازهر في انشاءه ان يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا والا فقد جم وانهم ابوا فوالذي نفسي بيده لاقاتلنهم على امري هذا حتى تنفرد سالفتي ولينفذن الله امرا قال بديل سابلغهم ما تقول سابلغهم ما تقول اي انك تريد هدنة بينك وبينه فانطلق حتى اتى قريشا قال انا قد جئناكم من هذا الرجل يعني جئناكم من عند هذا الرجل فيه ان من الفقه هذا الرجل كان كافرا لكن عنده فقه في التخاطب ان من الفقه اذا تدخلت للاصلاح تذكر للخصم اسم الخصم الاخر لانه كسيرا ما يكون الخصم يكره تسمية صاحبه ولذلك لا يذكره بشأن صلح ابن عباس بين الخوارج وعلي او زهابوا للاصلاح بينهم ما ذكر اسم علي لانهم يكرهون ان يسمعوا اسمع فقال لهم ماذا تنقمون على ابن عم رسول الله وختني ماذا تنقمون على ابن عم رسول الله وقتله وايضا لما جاء النبي بس ايضا لما ذهب النبي معتمرا واراد المشركون ان يخرج زهبوا الى علي فقالوا له المدة التي كانت بيننا وبين صاحبك قد انتهت فمر صاحبك ان يخرج فتسميتهم اسم الخصم ثقيل عليهم امر ثقيل عليهم فلذلك هذيل سلك هذا الطريق فقال قد جئناكم من هذا الرجل هم يعرفون من هو الرجل وسمعناه يقول قولا فان شئتم ان ان نعرضه عليكم فعلنا وهذا من الادب مع انه مشرك لكنه يفهم طريقة الخطاب قال قد جئناكم من عند هذا الرجل وقد سمعناه يقول قولا ان احببتم ان اخبركم بقوله اخبرتكم ما احببتم ما احببتم هو حسن عرض وحسن خلق في عرض المسألة قال فقال سفهاؤهم قال سفهاؤهم لا حاجة لنا ان تخبر ان تخبرنا عنه بشيء يعني السفهاء قالوا نحن لا نحب ان نسمع اسمه ولا نسمع اي خبر عنه لا نريد ان نسمع هذا قول من السفهاء قال سفاءون لا حاجة لنا ان تخبرنا عنه بشيء وقال ذو الرأي منهم هات ما سمعته يقول بطل نسمع هذا لن نخسر اذا سمعنا هات ما سمعته يقول قال سمعته يقول كذا وكذا فحدثهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم قدسهم بما قال النبي عليه الصلاة والسلام فقام عروة ابن مسعود كان عمر بن مسعود في هذا الوقت كافرا فقال اي قومي يا قومي الستم بالوالد انتم في منزلة ابي في منزلة ابي قالوا بلى قال اولست بالولد يعني بتعتبروني ابنا من ابنائكم وانتم بمنزلة ابائي هذا حسن خطاب ايضا حسن خطاب ايضا ادب في طريقة العرض الستم بالواء؟ الستم بالوالد الست بالولد قالوا بلى قال فهل تتهموني يعني تتطالوا فيها تأخزون علي شيئا قالوا لا قال الستم تعلمون اني استنفرت ال عكاظ لما بلغوا عليه فلما بلغوا علي جئتكم بأهلي وولدي ومن اطاعني قالوا بلى يعني بيقول انا ذهبت الى اهل اوقاظ كي استنفرهم كي يأتوا للجهاد معكم ضد محمد رفضوا ان يأتوا فجئتكم انا بال وبنفسي واقربائي كل هذا حتى يثبت منزلته عندهم حتى يثبت منزلته عندهم حتى اذا قالوا قولا قبل حتى اذا قالوا قولا قبل وهذه من طرائق الاصلاح قل اولا انت تشك في انا لا اشك فيك هل انا ظلمتك في شيء قبل هذا لم تزلمني الم يكن لك مزلمة عند فلان واتيتك بها قلنا فتمهد حينئذ لما ستلقيه من كلام سبحان الله مع انهم قالوا شرك لكن اوتوا ايضا عقلا وفهما في التخاطب عقلا وفهما في التخاطب قال فان هذا قد عرض لكم خطة رشد اقبلوها يعني يقول ان الرسول محمد عرض عليكم خطة رشد خطة اصلاح اقبلوها ودعوني اتي اتركوني اذهب اليه اسمع منه ودعوني اتيه قال الله قد يكون رجلا آآ رجل سببا في وقف حرب بين بندول رجل واحد قد يكون سبب في ايقاف حرب من دول وفي ذات الوقت ممكن يكون واحد سبب في احداث مشاكل بين دول قالوا ائته اذهب اليه فاتاه فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله لبدير نفس الكلام الذي قاله لبدير فقال عروة عند ذلك كان كافرا ومندوب عن المشركين قال اي محمد؟ يعني يا محمد ارأيت ان استأصلت امر قومك هل سمعت باحد من العرب اجتاح اهله قبلك سبحان الله يعني يحرك فيه وصلة الارحام قل له انت الان تريد ان تقاتله ستقتل كل قبيلتك تتقتل اعمامك ابناء اعمامك اخوانك اقاربك القبيلة قريش كلها هل سمعت باحد قبلك من العرب استأصل قومه ابادهم رجل يستثير بماذا بوشيزة الرحم ووشيزة القرابة فقال ما قد سمعتم يا محمد ارأيت ان استأصلت امر قومك هل سمعت باحد من العرب اجتاح اهله قبلك وان تكن الاخرى يعني انهم قتلوك في ايضا غير محمودة فاني والله لارى وجوها واني لارى اجوابا من الناس في رواية او بأسا من الناس قليقا ان يفروا ويدعوك تعمل الحرب الاعصاب تعمل الحرب ماذا الاعصاب يعني رجل زكي يعني وهو يكلم النبي بذكاء قل يعني اذا انت انتصرت ستقتل من لا تقتل اهلك ستقتل اخوانك ستقتل اعمامك ستقتل اقربائك من من العرب الذي قتل واستأصل اقرباء وان تكن الاخرى الهزيمة فهي مضرة عليك ثم بدأ يفتت في العضد يفتت في العضد بكلمات يقول اني ارى اوباجا قليق بي من يفر عنك ويدعوك من ساعة الجد ساهرب يعني يحطم حرب الاعصاب قل له انا ارى الذين حولك لا تغتر بالكسر هؤلاء ساعة الجد سافروا عنك وسيعرض عنك وانت تقتل قرب ماذا حرب اصاب فقال له ابو بكر الصديق رضي الله عنه كلمة شديدة شديدة ولا تكاد تقال ان في العرف التقليدي قبيحة ان تقال لكن في مواطن استعملت واستعملها ابو بكر رضي الله عنه فقال امسص بمصدر الله كلمة شديدة صعبة ولعلكم تعرفون بزر الله يعني العضو الخارجي او الجزء الخارجي من الفرج فقال انحن نفر عنه وندعه؟ يعني نحن نفر عنهم وندع كلمة صعبة صعبة في غاية الصعوبة في في الناحية اه الاخلاقية تقال لكنها قيلت في موطن قال بعض العلماء احتيجي اليها في هذا الموطن فقال من ذا اروى ابن مسعود يقول من ما الذي يتكلم بهذا الكلام من ذا قالوا ابو بكر قالوا ابو بكر انظر ايضا الى الخصم وكيف كان انه وكيف كان حليما بالخطاب او كيف كان ذاكرا للمعروف ازا ارسلت مصلحا لا ترسل شخصا اهوج. الرجل ان شتم يعني شتم شتمة قبيحة ولكن ايضا تريث فالقائد والرئيس الزي سنختاره لا تختاروا احد متهور ابدا ممكن يخرب البلد ممكن بانفعالات وعصبية يدخل البلاد فيها حرب ولا قبل لهم بها ولا طاقة لهم بها فلكن القائد يكون عليما او المندوب يكون قليلا قال لمن المتكلم يعني لم ينفعل ويقول انت وانت وابوك وامك وكل هذا غير غير مقبول وليس له بوقت وكما قال تعالى في شأن يوسف الصديق قالوا ان يسرق فقد سرق اخو له من قبل فاسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم اي الكلمة التي ستأتي قال في نفسه انتم شر مكانا والله اعلم بما تصفون فالقائد او المندوب عنك اختر عليما ولا توصي او حكيما ولا توصي وهو يفهم فالحاصل قالوا ابو بكر قال اما والذي نفسي بيده والذي نفسي بيده يقسم من عروة ابن مسعود كان كافرا كما سلف لولا يد كانت لك عندي لم اجزك بها لاجبتك سبحان الله يعني اخلاق في الجاهلية اخلاق ايضا كريمة قل انت صنعت في معروفا من قبل وانا لم استطع ارد اليك هذا المعروف فانا حافز لك هذا المعروف ولولا هذا المعروف الذي لم استطع ان اكافئك عليه لرأيت مني ما يسيئك اخلاقيات عامة تخلقوا بها وهي حفظ الجميل حفظ الجميل وحسن العهد يعني ابو بكر صنع فيه معروفا منز زمن والرجل لم يزل يزكر المعروف لابي بكر وليس معنى انك شتمتني ان ارد عليك فانت صاحب فضل صاحب فضل علي ولولا وانا ما كافئتك ولا رددت اليك هذا الفضل ولولا هذا الفضل لاجبتك فسبحان الله دايما المندوب عنك يكون مندوب عاقل هذه الاعصاب ايضا ليس بمنكر للجميل وليس بمنكر للمعروف قال وجعل يكلم النبي يعني ترك ابا بكر واتجه بالخطاب لمن لرسول الله فكلما تكلم كلمة اخذ بلحيته يعني يكلم الرسول ويمسك لحية رسول الله رسول الله تدللا والمغيرة بن شعبة قائمة على رأس النبي عليه الصلاة والسلام ومعه سيف وعليه المغفر عليه المغفرة يعني مثله خوذك