قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ففي كتاب الشروط من صحيح البخاري وتحت باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع اهل الحرب فيه وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم اي عروة بن مسعود الثقفي جعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم كلما تكلم كلمة اخذ بلحيته اخذ بلحيته والمغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر وكلما اهوى عروة بيده لا لحية النبي صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف وقال له اخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عروة رأسه فقال من هذا قالوا المغيرة بن شعبة فقال اي غدر الست اسعى في غدرتك يعني انت كنت غدرت بقوم وانا لا زلت متحملا نتيجة غدرك واسعى لجمع المال لعلاج ما قد تسببت فيه بغدرك وكان المغيرة صاحب قوما في الجاهلية فقتلهم واخذ اموالهم ثم جاء فاسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم اما الاسلام فاقبل واما المال فلست منه في شيء ثمان عروة جعل يرمق اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينيه قال فوالله ما تنخمى رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة الا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده واذا امرهم ابتدروا امرا واذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوءه على وضوءه يعني على ماء الوضوء واذا تكلم خفضوا اصواتهم عنده هنا مسألة في هذا الحديث امر لم يكد يروى في حديث اخر وهو قوله فوالله ما تنخمى رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة الا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده هل هذه كانت عادة الصحابة مع النبي عليه الصلاة والسلام ام انها كانت لعلة وهي اظهار حب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتفانيهم في فدائه وتفانيهم في الدفاع عنه والاقتتال وارهابا منهم لعدوه هل هذا الثاني هو والازهر ام انها كانت عادة لهم انه ازا بزق ابتدروا بذاقة اذا تنخم ابتدروا نخامته فالظاهر ان هذا ولكونه لم يتكرر ان هذا لبيان عظيم محبتهم له فكم توضأ النبي عليه الصلاة والسلام وما اقتتلوا على وضوءه وكم تنخم النبي عليه الصلاة والسلام وما نقل انهم ابتدروا النخام هذا والله اعلم قال واذا تكلم خفضوا اصواتهم عنده فمن الادب ان تخفض الصوت عند اهل الفضل وفي حضور اهل الفضل من الادب ان تخفض الصوت عند اهل الفضل وفي حضورهم قال وما يحدون اليه النظر تعظيما له الذي هو الكبير كبير المشركين انذاك قال ما عمر فاخبرني ايوب رواية مأمر فاخبرني ايوب عن عكرمة انه قال انه لما جاء سهيل بن عمرو قال النبي صلى الله عليه وسلم وما يحدون اليه النظر تعظيما له فمن الادب الا تركز البصر الى شخص بل من توقيره ان تخفض البصر وان تخفض الصوت والدليل على الصوت ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى وكان هذا امرا معروفا حتى في الجاهلية ترون ان رفع الصوت عند الفضل من العيب ومن عدم التوقير ذلك لما جاء سعد بن معاذ معتمرا وقال له ابو جهل تطوف بالبيت امنا وقد اويتم الصبه يعني الذين تركوا دينهم محمدا واصحابا فقال والله لئن منعتني لامنعن غيرك من الذهاب الى الشام ورفع صوته فقال بعض الجلوس يذكر انهما ابن خلف او غيره لا ترفع صوتك وكان قد نزل سعد في ضيافته على ابي جهل سيدي هذا الوادي سيد ال هذا الوادي قال دعنا منك فاني سمعت النبي يقول انه قاتلك الشاهد انه كان عرفا سيدا ان الصوت لا يرتفع عند اهل الفضل وان البصر لا يحد الى اهل الفضل توقير وتأدبا فسبحان من علم الصحابة ذلك هم من هم اميون لا لا يقرأون الكتاب ولا يكادون قال فرجى عروة الى اصحابه فقال اي قومي والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصرى وكسرى والنجاشي والله ان رأيت ملكا يط يعظمه اصحابه ما يعظم اصحاب محمد محمدا والله ان تنخم نخامة الا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده واذا امرهم ابتدروا امرا واذا توضأ يكاد يقتتلون على وضوءه واذا تكلم خفضوا اصواتهم عنده وما يحدون اليه النظر تعظيما لهم وانه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها فقال رجل من بني كنانة دعوني اتيه فقالوا اؤته فلما اشرف على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فلان وهو من قوم يعظمون البدن فلما اشرف على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه قال رسول الله هذا فلان وهو من قوم يعظمون البدن فابعثوها له معنى هذا ان هذا الرجل المقبل قبيلته تعظم شعائر الله ازا رأت شخصا يقود جملا او ناقة الى البيت الحرام عظموها ولم يهيجوها ولم يمنعوه ولم يؤذوه فالنبي علم حاله فاخبر الصحابة بذلك اخبر الصحابة بذلك قال فبعثت له يعني الصحابة خرجوا ما معهم من الابل الجمال والنوق المداه للبيت الحرام واستقبله الناس يلبون فلما رأى ذلك قال سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء ان يصدوا عن البيت فلما رجع الى اصحابه قال رأيت البدنة قد قلدت واشعرت اما قلدت البدن قد قلدت وبشرت معنى ذلك ان الابل وضعت القلائد في رقبتها واشعرت والاشهار ان يؤتى الى الجمل او الى الناقة في فخذه او في فخذها او في ظهري او ظهرها تطان طانة خفيفة كالتشريط الذي نسميه بالموس او الة تن حادة فالدم يسيل فيمزح الجزء المجاور للجرح بهذا الدم اكون كعلامة على انها مهداة للبيت الحرام على ان اصحابها يذهبون بها الى البيت الحرام يضحون بها على ذلك كانت الناقة اذا كانت مشعرة ومقلدة يعني معلمة بالدم ومقلدة في رقابها علم انها متجه الى البيت الحرام فلا تستحل ولا تستباح ولا يستباح اصحابها ولا يستحلون وهو قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا امين البيت الحرام يعني ولا القاصدين الى بيت الله الحرام والحاصل ان الرسول عليه الصلاة والسلام امر الصحابة ان يفعلوا ذلك واكد عليهم ان يفعلوا ذلك حتى يهيج النخوة التي في قلوب بعض المعظمين لشعائر الله كي لا يصدون عن البيت الحرام قال ما ينبغي لهؤلاء ان يصدوا عن البيت فلما رجع الى اصحابه قال رأيت البدن قد قلدت واشعرت كما ارى ان يصدوا عن البيت فلما رجع الى اصحابه قال عفوا فقام رجل منهم يقال له مكرز ابن حفص فقال دعوني اتيه اتركوني اتي محمدا فقالوا اؤتيه فلما اسرف عليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا مكرز وهو رجل فاجر ورجل فاجر يعني تفطنوا له ولغدره ولمكره فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فبينما هو يكلمه اذ جاء سهيل بن عمرو لقد سؤل لكم من امركم هذه الفقرة في الحديث مع انها في البخاري لكنها ضعيفة من وجهين هي دخلت في ثنايا الحديث المطول اعني قول النبي لقد سهل لكم من امركم تلك التي يستدل بها البعض على ان الاسماء لها تأثير في الاحوال والمسميات جاء سهيل فقال سهل لكم من امركم فيها ضعف من وجهين الوجه الاول انها في البخاري من طريق معمر عن ايوب ورواية معمر عن ايوب متكلم فيها لضعفها في ان ايوب بصري ورواية معمر عن البصريين فيها ضعف العلة الثانية ان عكرمة الذي ذكر ذلك ليس بصحابي هي رواية مرسلة هذه الفقرة في البخاري لقد سئل لكم من امركم معلة بامرين الامر الاول كونها من طريق معمر عن ايوب الامر الثاني كونها مرسلا قال ثم رجع الى الحديث قال ما عمرو قال الزوري في حديثه فجاء سهيل بن عمرو فقال هاتي اكتو اكتب بيننا وبينكم كتابا فدعا النبي الكاتب يعني بعد مشاورات ومداولات ارادوا ان يتصالحوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم قال سهيل اما الرحمن فوالله ما ادري ما هو ولكن اكتب باسمك اللهم رفض ان يكتب اسم الرحمن هنا شيء من التفصيل هل كان اهل الشرك كلهم ينكرون اسم الرحمن قال تعالى وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي قال تعالى قل ادعوا الله وادعوا الرحمن ايما تدعوا فله الاسماء الحسنى لكن قد ثبت ان بعضهم يعرف اسم الرحمن قالوا ما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون بقصة اصحاب ياسين في سورة ياسين افادت ان قوما من اهل الشرك لكنهم ليسوا بالقرشيين واضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاء المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث قالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء وما انزل الرحمن من شيء فاسبتوا اسم الرحمن وفي ابيات شعرهم الا غضب الرحمن ربي يمينها فمنهم من كان ينكر اسم الرحمن ومنهم من كان يسبته فالحاصل ان النبي عليه الصلاة والسلام لما امر الكاتب ان يكتب بسم الله الرحمن الرحيم اعترض سهيل قائلا ما ندري ما الرحمن ما ندري ما الرحمن وفي رواية وما ندري ما الرحيم ولكن اكتب باسمك اللهم اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب فقال المسلمون والله لا نكتبها الا بسم الله الرحمن الرحيم والله لا نكتبها الا بسم الله الرحمن الرحيم قال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب باسمك اللهم كان من المعترضين على الكتابة باسمك اللهم علي لكن هنا قد تستفاد مسألة فقهية وهي ان اهل الاسلام قالوا والله لا نكتبها الا بسم الله الرحمن الرحيم والنبي اصر على ان تكتب باسمك اللهم وما ورد ان الصحابة الذين اقسموا كفروا عن ايمانهم لم يذكر انهم كفروا عن ايمانهم فهل يؤخذ من ذلك فقه لمسألة وهي ان الشخص اذا حلف على اخر ان يفعل كذا ولم يفعل هل يدخل هذا في اعداد من لا يكفرون في عداد من تكفر ايمانهم او في عداد من لا تكفر اموالهم. بمعنى اذا قلت لك خذ اشرب والله لتشربن والله تشرب فقلت لي والله لا اشرب وامضيت يمينك يمينك وانا ما امضيت يميني انا ما امضيت يميني في هذه الحال في هذه الحال هل اكفر انا او تكفر انت اذا انت امضيت يمينك انا حلفت على شيء لا املكه لا املكه قولي لك والله لا تشربن انا ليس بيدي سيف مسلط عليك ولا استطيع اجبارك فهل ادخل في عداد من حلف على ما لا يملك ومن ثم لا كفارة عليه هذا احد الادلة على ذلك الصحابة قالوا لا والله لا نكتب الا بسم الله الرحمن الرحيم ومع ذلك كتبت باسمك اللهم ولم يمرهم النبي عليه الصلاة والسلام بالكفارة والله اعلم قال ثم قال هذا ما قاضى عليه. طبعا الحديس هنا مختصر في بعض روايات اكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله طويلة بن عمرو قام سهيل معترضا ايضا وقال لا تكتب رسول الله لو علمنا انك رسول الله ما قتلناك اكتب اسمك واسم ابيك اسمك واسمع بيك وايضا الصحابة اعترضوا ايضا امر النبي بان يكتب امهاتهم قالوا انك يا علي حكمت الرجال في كتاب الله حكمت الاشعري وعمرو بن العاص حكمت الرجال في كتاب الله قال ابن عباس ان الله قال وان غبتم شقاق بينهما محمد ابن عبدالله فقال هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله قال سهيل والله لو كنا نعلم انك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبدالله. قال النبي والله صلى الله عليه وسلم والله اني لرسول الله وان كذبتموني اكتب محمد بن عبدالله مجريات الصلح اقتضت ذلك قال الزوري وذلك لقوله عن الزور لما قال لماذا تنازل النبي عن الكتابة هنا قال لانه قال من قبل لا يسألني خطة يعظمون فيها حرمات الله الا اعطيتهم اياها فقال له النبي عليه الصلاة والسلام على ان تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به يعني سنكتب في التوقيع المصالحة عقد الصلح على ان تتركونا نطوف بالبيت هذا العام قلسون والله لا تتحدس العرب انا اخذنا ضغطة لا تتكلم العرب وتقول ان اهل مكة ضغط عليهم فوافقوا لنرفض هذا ولكن ذلك من العام المقبل ارجع والعام المقبل تأتي وتطوف البيت. اما هذه السنة لا تتحدس العرب اننا اخزنا ضغطة فكتب قال الله المسلمون كلهم امل ان يطوفوا بالبيت وان يعتبروا وسهيل ابن عمرو يصر كل الجيش يرجع بما فيهم رسول الله كل المسلمون كل المسلمين يرجعون بما فيهم رسول الله وهم محرمون هم محرمون ومعهم البدن معهم البدن المقلدة ومع ذلك يصر ان يرجع الجميع الى المدينة والعام القادم يأتون للعمرة فقال وايضا من التعنت قال سهيل وعلى الا يأتيك منا رجل وان كان على دينك الا رددته الينا اي رجل يأتيك مسلما وهو على ديننا لابد ان ترده الينا قال المسلمون سبحان الله كيف يرد الى المشركين وقد جاء مسلما فبينهم وهم كذلك اذ دخل ابو جندل ابن سهيل ابن عمرو يرسف في قيوده ابن هذا الرجل جاء كان مقيدا محبوسا في مكة مقيدين بالحديد جاء يرصف في قيوده وقد خرج من اسفل مكة حتى رمى بنفسه بين ازهر المسلمين قال سؤل يا محمد هذا اول ما اقاضيك عليه ان ترده الي اول واحد اطالبك به ابني هذا ردوا الي فقال النبي عليه الصلاة صلى الله عليه وسلم فاجزه لي يعني اسمح لي فيه اجعله مستثنى من الاتفاقية فاجزه لي قال ما انا بمجيزه لك ما انا بمجيزه لك قال بلى فافعل يعني من العاشم يقول له بلى فافعل قال ما انا بفاعل ما انا بفاعل قال مكرز بل قد اجزناه لك نكرز الفاجر يقول قد اجزناه لك لكن هو يقول ذلك لعلل لكن سهيل يصر على الا يجاز فلا التفات اذا الى ما يقوله مكرز لانه ليس الاصل في الاتفاقية قال ابو جندل اي معشر المسلمين ارد الى المشركين وقد جئت مسلما الا ترون ما قد لقيت وكان قد عذب عذابا شديدا في الله قال فقال عمر بن الخطاب فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت الست نبي الله حقا قال بلى قلت السنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلما نعطي الدنية في ديننا اذا قال اني رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولست اعصيه وهو ناصري وهو ناصري قلت اوليس كنت تحدثنا انا سنأتي البيت فنطوف به قال بلى فاخبرتك ان نأتيه العام انا قلت لك ستأتي البيت والله قال لقد صدق الله رسوله ارؤي بالحق لا تدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين لكن هل انا اخبرتك اننا سنأتي هذا العام قال قلت لا قال فانك اتي ومطوف به قال فاتيت ابو بكر عمر ذهب الى ابي بكر قلت يا ابا بكر ليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت السنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلما نعطي الدنية في ديننا اذا قال ايها الرجل انه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه هو ناصره نفس الكلام الذي قاله الرسول لعمر قاله ابو بكر اللي عمر هنا زارت فضيلة ايمان ابي بكر على ايمان عمر رضي الله تعالى عنهم وكم من موقف جمع ابا بكر وعمر فكانت الغلبة لابي بكر كما حدث في قتال مانع الزكاة عمر يراجعه كيف تقاتل قوما اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله قال لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه ثمان الله شرح صدر عمر لما شرح له صدر ابي بكر مثال اخر لتفوق ابي بكر في الايمان على عمر في مسألة كتابة المصحف وجمع المصاحف كما المصاحف ابو بكر يقول لما استحر القتل في القراء في اليمامة والناس سيموتون حملة القرآن قال ارى ان يجمع القرآن يؤتى بكل من عنده ايات نجمعها في مكان واحد في مصحف يجمع القرآن قال عمر كيف تصنع شيئا لم يصنعه النبي عليه الصلاة والسلام قال والله انه خير دعنا نجمع القرآن عمر يراجع في النهاية شرح الله صدر عمر بما شرح له صدرا ابي بكر وفي التنافس حز النبي على الصدقة جاء عمر بنصف ماله فوجئ ان ابا بكر جاء بماله كله بشر النبي ابن مسعود ببوشارة وهو يصلي فذهب عمر يبشره بها في الصباح فاذا ابو بكر قد سبقه الى التبشير بها مواطن شتى نعم وردت بعض المواطن وهي قليلة كم صار بدر كان لعمر فيها السبق لكن على الاجمال ما صدر من ابي بكر عند المقارنات اكثر بكثير في الموافقات مما صدر من عمر رضي الله تعالى عنه قال اليس اليس كان يحدثنا انا سنأتي البيت ونطوف به قال بلى افأخبرك انك تأتيه العام قلت لها قال فانك يأتيه مطوف به نفس الكلام الذي قاله الرسول ليه يا عمر قال زري فقال عمر وهذه الفقرة في هذه الرواية ضعيفة لان الزوري لم يدرك عمر وهي قوله قال عمر فعملت لذلك اعمالا اي بعد ذلك عملت عملا صالحا لكوني تجرأت هذه الجرأة وقلت هذا الكلام لكنها مرسلة الزهري لم يدرك وما رآه قال فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات الرسول قال لاصحابه خلاص يعني معنى كلامه انكم حبستم عن البيت احصرتم صرتم يعني ايه منعت من الوصول الى البيت وانتم محرمون والله يقول فان احصرتم فما استيسر من الهدي لكن من كان اشترطت وقال اللهم محلي قيس وحبستني لن يلزم لن يلزم بماذا لن يلزم بهدي لكن كلهم ما كانوا قد اشترطوا فلذلك قال النبي قوموا تنحروا لانكم احصرتم قال تعالى فان احصرتم فما استيسر من الهدي فالرسول قال ثلاث مرات فلم يقم منهم احد كله حزين يعني لم يبادروا بامتثال امر الرسول في هذا المقام كلهم يريدوا ان يعتمر قل كيف اتحلل؟ انقض الان عمرتي يعني اذبح وارجع بدون عمرة فلم يقم منهم احد دخل على ام سلمة اي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ما لقي من الناس قالت ام سلمة يا نبي الله اتحب ذلك اخرج ثم لا تكلم احدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك يعني خلاص لا تكلمهم اخرج انت امامهم انحر بدنك فحينئذ عملك ابلغ من من القول العمل ابلغ من القول وتدعو خالقك فيحلقك فخرج في جواز استشارة النساء واشارتها مسددة موفقة وعمل بها النبي عليه الصلاة والسلام قال فخرج فلم يكلم احدا منهم حتى فعل ذلك نخر بدنا ودعى حالقه فحلق فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل يقتل بعضا غما حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غم ثم جاء نسوة المؤمنات فانزل الله يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن حتى بلغ ولا تمسكوا بعصم الكوافير يعني المثال الذي يقولون فيه ان القرآن نسخ السنة هو هذا المثال لان الاتفاقية كانت تقضي ان اي شخص مسلم يأتي الى الرسول اه اي شخص مشرك يأتي الى الرسول مسلما يرده الرسول الى اهل الشرك فكانت الاتفاقية بعمومها تشمل الرجال والنساء فجاءت النسوة مهاجرات فيفترض انه على الاتفاقية يرد النسوة الى الى اهل الشرك ولكن نزلت الاية تستسني النسوة اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن فان علمتموهن الله اعلم بايمانهن فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعن الى الكفار لهن حل لهم ولا هم يحلون لهن قوله فلا ترجعن الى الكفار نسخ البند الاول من الاتفاقية ويرد المسلم الى اهل الشرك قال الى قول ولا تمسكوا بعصم الكوافر يعني لا تمسكوا بعصمة امرأة كافرة لا تكن امرأة كافرة في عصمتكم فطلق عمر يومئذ امرأتين عمر كان متزوجا بامرأتين مشركتين فلما نزلت ولا تمسك بعصم الكوافير طلقهما عمر رضي الله عنه في الحال فطلقهما عمر فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك فتزوج احداهما معاوية بن ابي سفيان والاخرى صفوان ابن امية تزوجها كانه نوع من الكيد لمن لعمر بدر معاوية بتزوج واحدة وصفوان ابن امية تزوج الاخرى وكان مشركاني انذاك معاوية وصفوان كان على الشرك ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة فجاءه ابو بصير رجل من قريش وهو مسلم فارسلوا في طلبه رجلين فقالوا العهد الذي جعلت لنا فدفعه الى الرجلين يعني جاءه بصير من اهل الشرك مسلما فارسل المشركون رجلين قالوا اعطنا اعطنا صاحبنا على الاتفاقية التي كانت بيننا قال فدفعه الى الرجلين فخرج به حتى بلغ ذا الحليفة فنزلوا يأكلون من تمر لهم فقال ابو بصير لاحد الرجلين والله اني لارى سيفك هذا يا فلان جيدا فازتله الاخر فقال اجل والله انه لجيد لقد جربت به ثم جربت به ثم جربت فقال ابو بصير ارني انظر اليه فامكنه منه فضربه حتى برد يعني اخذ السيف منه وقتله به وفر الاخر حتى اتى المدينة فدخل المسجد يعدو وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه لقد رأى هذا زعرا فلما انتهى الى النبي صلى الله عليه وسلم قال قتل والله صاحبي واني لمقتول فجاء ابو بصير فقال يا نبي الله قد والله اوفى الله ذمتك قد رددتني اليهم ثم انجاني الله منهم قال النبي عليه الصلاة والسلام ويل امه مسعر مسعر حرب لو كان له احد فلما سمع ذلك عرف انه سيرده اليهم فخرج حتى اتى سيف البحر قال وينفلت منهم ابو جندل ابن سهيل فلحق بابي بصير يعني اصبح هندسي في البحر اثنان ابو بصير وابو جندل سهيل ابن ابن سهيل فجعل لا يخرج من قريش رجل قد اسلم الا لحق بابي بصير حتى اجتمعت منهم عصابا فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش الى الشام الا طردوا لا فقتلوهم واخذوا اموالهم فارسلت قريش الى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده بالله والرحم لما ارسل فمن اتاه فهو امن. قالوا خلاص الذي يأتيك يأتيك الذي يأتيك يأتيك فارسل النبي اليهم فانزل الله تعالى وهو الذي كف ايديهم عنكم واديكم عنهم ببطن مكة من بعد ان اسفركم عليهم حتى بلغ الحمية حمية الجاهلية وكانت حميتهم انهم لم يقروا انه نبي الله ولم يقروا ببسم الله الرحمن الرحيم وحال بينهم وبين البيت قال ابو عبدالله معرة العر الجرب ان تصيبكم منه مهرة يعني جرب بغير علم وقيل انها العار والبخاري في معاني المفردات يأخذه من ابو عبيد القاسم لكن شأنه في ذلك لانه غيره من المفسرين لم يبرأ البراعة الزائدة في هذا الباب كبراعته في الحديث والله اعلم قال تميزوا لو تزيلوا معناها تميزوا تزيلوا لعذابنا يعني تزيلوا وانفصلوا تزيلوا معناه انفصلوا وتميزوا وحميت القوم امنعتهم حماية واحميت الحمى جعلت حمى كلمات يفسرها البخاري رحمه الله تعالى هذه القضية لزاما ان تتدارس يدرسها كل سياسي وكل متدخلين للاصلاح في بعض المسائل فالمصلح يجوز له ان يأمر احد المتخاصمين بالتنازل شيئا ما عن الحق الذي له قد وصل الامر برسول الله الى ان قال امحوا كلمة رسول الله ووافق ان النبي وافق على ذلك وقال اني لرسول الله وان كذبتموني وفقه هذا المعنى فقه هذا المعنى علي رضي الله عنه لما ارسل معاوية اليه للصلح فاراد اصحاب معاوية ان يكتبوا هذا ما صالح عليه علي معاوية او امير المؤمنين علي معاوية قالوا امسح كلمة امير المؤمنين طرد الخوارج قالوا اذا انت امير الكافرين اذا لم تكن اميرا للمؤمنين فانت امير للكافرين وكفروه بسبب ذلك فابن عباس تدل عليهم بفعل الرسول يوم الحديبية قال الرسول مع كلمة رسول الله يوم الحديبية من اجل الصلح وكانت الخوارج تدل ايضا قوله لم يسب علي النساء يوم الجمل قال ابن عباس عائشة امكم او ليست بامكم ان قلتم هي امنا هل تستبيحوا امكم ان قلتم ليست بمؤمنة كفرتم لان الله قال وازواجه فبعثوا حكما من اله وحكما من اهلها ان يريد الاصلاح ان يوفق الله بينهم فحكم الله الرجال في بضع امرأة للاصلاح بينها وبين زوجها وقال تعالى في صيد يقتل في الحرم حمامة تقتل في الحرم او دجاجة او عصفور او اي صيد عفوا اي صيد عفوا الصيد قال ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوى عدل منكم الا احكم الرجال في معارك تدور بين المسلمين خرج عدد كبير من الخوارج الى صفوف علي بسبب هذه المناظرة الجيدة فكم اظهرت المناظرات من فقه وكم رجع بسببها اقوام الى طريق الحق وتركوا طريق الباطل الذي كانوا فيه اذا كان المناظر موفقا وسدد والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين