واما الشهادة فكونه استشهد اذا جائز ان يتمكن العدو من قتلي مسلما وليس في هذا اهانة للمسلم بل فيه اكرام فحمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقرت بطنه قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد من صحيحه باب فضل من يزرع في سبيل الله فمات هو منهم اي من الشهداء يعني اذا خرج الشخص مجاهدا في سبيل الله ففي الطريق الى المعركة سوريا سقط عن دابته داسته سيارة او نحو هذا فمات هو لم يقتل على يد كافر انما قتل في الطريق الى المعركة او قتل بوسيلة غير ما يقتل به الشهيد هل يعد شهيدا ام لا فالبخاري يرى انه يدخل في عداد الشهداء قال وقول الله عز وجل ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت قد وقع اجره على الله قوله سبحانه قد وقع اجره على الله اي وجب اجره على الله سبحانه وتعالى هذا استدلال لما بوب له البخاري ثم استدل بقوله حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثني الليث قال حدثنا يحيى بن محمد يحيى عن محمد ابن يحيى ابن حبان عن انس بن مالك عن خالته ام حرام بنت ملحاد قالت نام النبي صلى الله عليه وسلم يوما قريبا مني ثم استيقظ يبتسم فقلت ما اضحكك قال اناس من امتي عرضوا علي يركبون ثبج هذا البحر الاخضر البحر الاخضر كان صلاحا يطلق على ما يسمى الان البحر الابيض المتوسط قال كالملوك على الاسرة قالت فادعوا الله ان يجعلني منهم فدعا لها ثم نام الثانية تفعل مثلها فقالت مثل قولها فاجابها مثلها قال تدعو الله ان يجعلني منهم قال انت من الاولين خرجت مع زوجها وبدأت ابن الصامت غازيا اول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية فلما انصرفوا من غزوهم قافلين فنزلوا الشام فقربت اليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت النبي كان قال كان قد دعا لها بالشهادة فبهذا استدل البخاري رحمه الله تعالى على ان هذه تعد شهيدة هنا باب ادعو الله ان يجعلني منهم يا رسول الله في جواز تمني المرأة الشهادة وفي جواز طلب الشخص من الاخرين من اهل الصلاح خلافا لمن منعه من العلماء ومن الادلة على الجواز قول ام الدرداء لزوج ابنتها ابن صفوان ادعو الله بظهر الغيب لي اني سمعت خليلي ابا الدرداء يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ما من مسلم يدعو لاخيه بظهر الغيب الا وعند رأسه ملك موكل يقول امين ولك بمثل ومن الدليل ايضا قول عمر لاويس تغفر لي يا اويس يعني اطلب من الله ان يغفر لي ومن الدليل كذلك قول قوم موسى او قول قوم فرعون لموسى عليه السلام يا ايها الساحر ادعو لنا ربك بمعايد عندك لان كشفت عنا الرجس لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل ولا دليل يمنع من ذلك بارك الله فيكم اذا يجوز لشخص ان يقول لاخر ادعو الله لي من الاحياء اما من الاموات فلا والله اعلم وفي الباب حديث ضعيف لكن يلزم به الحنابلة القائلون بالضعيف في فضائل الاعمال وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر اشركنا يا اخي او لا تنسانا يا اخي من صالح دعائك والله اعلم احد له سؤال في الحديث في الحديث منقبة لمعاوية رضي الله عنه هذه الغزوة كانت في زمانه فهو ان كان قاتل عليا وكانت وجهة الحق مع علي رضي الله عنه لكن لمعاوية فضائل اخر فكم من بلدة فتحت على يديه واسلم اهلها والله اعلم تمانية وعشرين جنيه من الممكن ركبت البحر مع معاوية كان ذلك في زمن عثمان هي كانت معاوية في الغزوة مالها ارفع صوتك ايه وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما في ان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي. ما سؤالك طائفتان اقتتلوا من الصحابة من تدخلا للاصلاح ومنهم من طبقها ذكر البعض انها من خصوصيات رسول الله اذ هو معصوم وذكر الاخرون انها كانت من محارمه البعيدين. والله اعلم قال باب من ينكب في سبيل الله حدسنا حفص بن عمر حدسنا همام عن اسحاق عن انس رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم اقواما من بني سليم الى بني عامر في سبعين اقواما من بني سليم الى بني عامر في سبعين فلما قدموا قال لهم خالي اتقدمكم فين امنوني حتى ابلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والا كنتم مني قريبا قدم فامنوه فبينما هو يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم اذ اوموه الى رجل منهم فطعنه فانفذه فقال الله اكبر فزت ورب الكعبة ثم ما له على بقية اصحابه فقتلوهم الا رجلا اعرج صعد الجبل قال همام فاراه اخر ما هو فاخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم انهم قد لقوا ربهم فرضي عنهم ورضوا عنه او وارضاهم فكنا نقرأ ان بلغوا قومنا ان قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا ثم نسخ بعد تدا عليهم اربعين صباحا ريال وذكوان وبني لحيان وبني اوصية الذين عصوا الله ورسوله حديس اختصاره ان قوما من بني عامر اتوا النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قبيلتهم قبيلة كبيرة فقالوا له يا رسول الله اسلمنا وشهدوا في الظاهر ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله قالوا لكننا كثيرون فارسل معنا بعض اصحابك من حملة القرآن يعلموننا القرآن ويعلموننا الشرع فارسل معهم النبي صلى الله عليه وسلم سبعين من القراء من افاضل الصحابة فاخذوا السبعين كي يعلمهم السبعون القرآن فلما ابتعدوا بهم عن المدينة واقتربوا من بلادهم قتلوهم جميعا قتلوهم جميعا فتقدم هنا قال انس رضي الله عنه فبدأ يعلمهم فخانوه وطعنوه وقتلوا السبعين الا شخصا قد فر فنزل فيهم قرآن كان يتلى ثم نسخة تلاوة وبقي حكما نزل فيهم بلغوا قومنا ان قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا وكان قرآنا يتلى فنسخت تلاوة وبقي حكما جزاك الله خير. فهذا مثال للمنسوخ تلاوة كالباقي حكما بلغوا قومنا امن قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا وفي هذا الباب باب ان اشياء تنسخ تلاوة وتبقى حكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ لو كان لابن ادم وديان من ذهب لابتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب كان يقرأ كقرآن نسخ تلاوة وبقي حكما واورد البعض مثالا ثالثا على نزاع فيه والشيخ والشيخة ان زنا فرجمهما البتة كذا قال البعض والله اعلم في الحديث دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم اربعين صباحا ففيه جواز تسمية المدعو عليه في الصلاة اللهم عليك برعل وزكوان وعصي عصت الله ورسوله فيه جواز الدعاء على اقوام باسمائهم في الصلاة كما يجوز الدعاء على آآ الدعاء على آآ الدعاء على قوم ثبت الدعاء لاقوام اللهم انجي الوليد بن الوليد اللهم انجي الوليد ابن هشام دعا النبي لهم ايضا الصلاة فيجوز الدعاء لاقوام والدعاء على اقوام باسمائهم في الصلاة وهذا احد الاستدلالات وكان ذلك في بعض الروايات في صلاة الفجر والله اعلم قال حدسنا موسى بن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن الاسود ابن قيس عن جندب ابن سفيان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض المشاهد وقد دميت اصبعه فقال هل انت الا اصبع دميتي وفي سبيل الله ما لقيت هل انت الا اصبع دميتي وفي سبيل الله ما لقيت فالمجروح ايضا قد يزرع في سبيل الله ويثاب بقدر جرحه والله اعلم قال باب من يجرح في سبيل الله عز وجل حدثني عبدالله بن يوسف اخبرنا مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا يكلم احد في سبيل الله يكلم يعني يجرى والله اعلم بمن يكلم في سبيله الا جاء يوم القيامة ولون لون الدم والريح ريح المسك باب قوله تعالى قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين والحرب سجال الحرب تيجال يعني يوم ندال على عدونا ويوم يدال علينا العدو الحرب سجال كذا قال البخاري وبوب هذا التبويب ومجيئه في باب الجهاد حتى تقزف الطمأنينة في قلوب اهل الايمان فليس معنى انك امنت انك تسلم من الجروح وتسلم من القتل قال له بل قد تكرم بالشهادة في سبيل الله والله سبحانه يريد ان يتخذ من العباد شهداء قد يسلط الله قوما على قوم لاتخاز شهداء من المؤمنين كما قال تعالى ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم سياديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم وقال تعالى في ايات سورة ال عمران قال سبحانه وتلك الايام او قبلها ان يمسسكم قرح وان مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء احيانا يدان الكفار على اهل الايمان كي يتخذ من اهل الايمان شهداء قال قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين فالمؤمنون المجاهدون قد يحظى يحظى احدهم باحدى الحسنيين اما النصر واستخرجت الكبد منهم تلاكتها هند باسنانها وقطعت اعضاءه وكان في هذا اكرام لحمزة رضي الله تعالى عنه قال تعالى قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين تمامها ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا قد يتصور ان يدال الكفار على المسلمين لاتخاذ شهداء من اهل الايمان هذا الذي يحدث الان في بورما مسلا يتأسف عليه الشخص تأسفا شديدا ولكن من باب اخر الله يريد ان يتخذ من المؤمنين شهداء قال حدسنا وكذلك حتى في ابواب السباب لرسول الله التي تحدث الان قال تعالى وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا لكن انزر الى الاية التي او القدر الذي بعدها ولو جاء ربك ما فعلوه يعني الله قادر على منعهم من الاصل وقادر قادر على من تلفظهم بالكلام ولكن كما قال ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون زارهم وما يفترون وهذا الكلام يصدر احيانا لاغواء بعض الناس الذين كتبت لهم الغواية. قال تعالى ولتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة وليرضوه وليغترفوا ما هم مقترفون يفعل ذلك حتى يستقبله ناس ويصدقه ناس كتب الله عليهم الغواية فيكتسب اثاما فوق اثامهم فيزدادوا عذابا فوق هذا بهم والله قادر سبحان الله وقد لا يتفطن شخص الى هذا ولو شاء ربك ما فعلوه كأن الاية منزلة فيما نحن فيه يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ولتصغى اليه لتستقبله وتقره افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة وليرضوه وليغترفوا ما هم مقترفون فاحيانا مثل هذا يحدث لزيادة العذاب على اقوام ولو شاء ربك ما فعلوه سبحانه وتعالى قال حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث حدسني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله ان عبدالله بن عباس اخبره ان ابا سفيان بن حرب اخبره ان يرقل قال قال له سألتك كيف كان قتالكم اياه فزعمت ان الحرب سجال ودول فكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة ثم تكون لهم العاقبة ذكر فريق من العلماء في فضائل غزوة احد وما فيها من الحكم والغايات قالوا لو كان المسلمون انتصروا في احد كان النصر حليف في احد بعد الذي صدر منهم واذا كان النصر حليفا للمسلمين في كل معركة لدخل في المسلمين من ليس منهم رغبة في الدنيا واذا كان الصحابة رضي الله عنهم وهم خير الناس بعد الرسل الصحابة رضي الله عنهم خير الناس بعد الرسل ومع ذلك لما من الله عليهم بالنصر يوم يوم بدر ناس خرجوا للقتال يوم احد يريدون الدنيا صحابة تخيل ان بعض الصحابة خرج يريد الدنيا قال بعض اصحاب رسول الله والله ما كنت اظن ابدا ان احدا منا نحن الذين خرجنا يوم احد يريد الدنيا ابدا حتى انزل الله سبحانه منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة تصدقت بكلام الله فاذا كان هذا حدث في الصحابة وحدث بعد غزوة بدر فلو كان النصر حليفا للمؤمنين في كل معركة لدخل في المسلمين من ليس منهم واختلط اهل النفاق بها للحق ولكن كما قال تعالى ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه فوق بعض فيرقمه جميعا يجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون قال باب قول الله عز وجل من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبا ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه هذا وان كان نزل في القتال لكن بعمومه يشمل كل عهد عاهد الشخص عليه ربه فمن الناس من يعاهد ربه انه اذا رزق ما لم سيتصدق فاذا رزق مالا فلم يتصدق فهو ناقض للعهد ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون الاية التي نحن بصددها عامة في لفظها ولكن نزلت في انس بن النضر كما سيأتي بيانه قال فمنهم من قضى نحبه ان نقبل عهد وقيل النحب النزر ان نخدمها العهد فقوله جل ذكره فمنهم من قضى نحبه اي من وفى بعهده الذي عاهد ومنهم من ينتظر امر الله سبحانه وتعالى قال وما بدلوا تبديلا حدثنا محمد بن سعيد الخزاعي حدثنا عبد الاعلى عن حميد عن انس ان انسا حاء حدثنا عمرو بن زرارة حدثنا زياد قال حدثني عميد الطويل عن انس رضي الله عنه قال هنا فاذا للاخوة المشتغلين بالاسانيد والمتون هنا البخاري حول السند بعد ان انتهى من السند وذكر سندا اخر يعني عطف سندا على سند فالحافظ ابن حجر يقول اذا كان ذلك فاللفظ الذي سيأتي هو لفظ السند الثاني. هو لفظ السند الثاني والله اعلم عن انس رضي الله عنه قال غاب عن غاب عمي انس بن النضر عن قتال بدر غاب عمي انس ابن النضر عن قتال بدر قال يا رسول الله غبت عن اول قتال قاتلت المشركين لان الله اشهدني قتال المشركين ليرين الله ما اصنع ليرين الله ما اصنع فلما كان يوم احد وانكشف المسلمون يعني تراجعوا اصابهم شيء قال اللهم اني اعتزر اليك مما صنع هؤلاء يعني يعتزر الى ربه من تولي بعض بعض المسلمين يوم احد وابرأ اليك مما صنع هؤلاء ابرأ اليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين هنا يثير بعض العلماء مبحسا حول كلمة ابرأ فيقول بعض العلماء ان التبرؤ اذا كان في حق مسلم انما يكون تبرأ من عمله واذا كان في حق مشرك فمنه ومن عمله اللهم اني ابرأ اليك مما صنع خالد ولم يقل ابرأ اليك من خالد لكن ابراهيم قال لابيه وقومه او قال تعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين ما اذ قالوا لقومهم انا براء منكم ومما تعبدون من دون الله قد يرد على هذا ان النبي لعن الواصلة نعم لا نواصل لكن الواصلة كفعل لان الفعل لم يلعن مسلمة بعينها وقال ولعن يختلف عن التبرؤ احيانا اللعن تختلف عن التبرأ بلا شك اللان باب والتبرؤ باب اخر فما معنى ابرأ ما معنى ابرأ لان المعنى يتضح اذا شرحنا الحديس الضعيف انا بريء من المسلم يعيش بين زهراني المشركين ما معناه يعني والله اعلم اذا اصيب هذا المسلم الذي يعيش بين ذراني المشركين بشيء انا بريء منه لم آآ لا اتحمل شيئا من اسمه ولا اتحمل شيئا من تبعات اقامته فاذا قلت لولد مثلا يا بني لا تزهب الى هذا المكان مكان فيه مجرمون لا تذهب الى هذا المكان فيه مجرمون فيه حرامية انتبه اذا حصل لك شيء وخالفت الكلام انا بريء يعني انا قد اديت ما علي تجاهك من النصح ولن ابحس وراءك ولن اجري ورائك لانقاذك هذا معنى التبرؤ من الشيء. اما اللعن الطرد من رحمة الله الحاصل اللهم اني اعتزر اليك مما صنع هؤلاء قاله انس بن النضر يعني اصحابه ابرأ اليك مما صنع هؤلاء عن المشركين ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر اني اجد ريحا من دون احد قال سعد فما استطعت يا رسول الله ما صنع قال انس فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف اوطانة بالرمح او او رمية بسهم ووجدناه قد قتل قد مثل به المشركون كما عرفه احد الا اخته ببنانه يعني باطراف اصابعه قال انس كنا نرى او نظن ان هذه الاية نزلت فيه وفي اشباهه من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبا ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. فما معنى النحب اذا يا صاحبي ما معنى النحب من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه العهد نزلت في من انس ابن النضر ما قرابته بانس ابن مالك هم ماشي وقال ان اخته وتسمى الربيع كسرت ثنية امرأة فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال انس يا رسول الله هذا قبل حياته اي عفوا قبل مماته والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها ما معنى ثنيتها الثنية الاسنان المقدمة السنتان المقدمتان اتقان على او الزنية تطلق عليهما قال فرضوا بالارش الارش يعني الدية وتركوا القصاص فقال صلى الله عليه وسلم ان من عباد الله من لو اقسم على الله لابره