قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسير من صحيحه باب هل يرشد المسلم اهل الكتاب او يعلمهم الكتاب هل يرشد المسلم اهل الكتاب او يعلمهم الكتاب تقدم البيان عن امر الا وهو ان فقه الامام البخاري رحمه الله تعالى يتمثل في تراجمه فمثلا اذا قال البخاري باب التيمم ضربة وضربة واحدة يفهم ان رأي البخاري هو ان التيمم ضربة واحدة ليس ضربتان آآ احيانا يعلق البخاري الترجمة يعلق البخاري الترجمة يعني لا يجزم فيها بشيء تعليقه للترجمة يفيد امرا اصل ان امر يحتمل اكثر من وجه فمثلا مثلا وفي باب التيمم قال البخاري باب هل ينفخ المتيمم في يديه اورد الحديث الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم تيمم فضرب الارض تراب ونفخ في يديه فلم لم يقل البخاري باب نفخ المتيمم في يديه للاحتمالية الاحتمالية ببلية ان يكون النفخ في اليدين لكثرة كمية التراب التي تعلقت بيديه ليس لان النفخ من سنن التيمم فلذا علق الترجمة بوابة في كتاب الاجارة بباب هل يؤاجر المسلم نفسه من مشرك في ارض الحرب يعني هل يجوز لمسلم ان يعمل اجيرا عند مشرك في ارض في دولة حربية علق الترجمة الاحتمالية الوجهين الاصل الجواز والثاني انها قد تكون اعانة على ظلم المسلمين فعلق الترجمة قال الحافظ ابن حجر هنالك اذا كانت او ما حاصله يعني ان كان الاجارة فيها اعانة للكافر على المسلمين لا يفعل اذا كان دين المسلم سيمتهن لا يفعل اذا كانت فرائض الله ستضيع لا يفعل لكن كان عملا اخر مسلا الكافر بنى بيتا ومسلم ذهب يدهن له البيت هذا ليس فيه اعانة على ليس فيه اعانة على المسلمين بشيء فمثله يجوز تعليق البخاري الترجمة تعطي اكثر من احتمال لكن جزمه بالترجمة باب التيمم ضربة مثلا جزم لكن عام يعلق بصيغة الاستفسار فاذا علق بصيغة الاستفسار فمعنى ذلك ان الوجهين اتيانا عند البخاري. فهنا بوب بباب هل يرشد المسلم اهل الكتاب او يعلمهم الكتاب صورة اوسع قالي هل يجوز للمسلم ان يفيد الكفار في دنياهم اهل الكتاب خاصة اليهود اليهود والنصارى مثلا هل يجوز للمسلم المدرس المسلم ان يعلم ابن النصراني مسلا الكيمياء هل يجوز له ان يعلمه الرياضيات هل يجوز للطبيب المسلم ان يداوي رجلا نصرانيا او امرأة نصرانية هل يجوز للمسلم ان يرشد النصراني اذا ضل في الطريق كل هذه مسائل مسائل ينبغي ان يجاب عنها ينبغي ان يجاب عنها هل يجوز للمسلم ان يدعو لكتابي بالهداية هل يجوز له ان يدعو للمشرك بسعة الرزق يعني جنبك جرجس مسلا قال اجعلني يا عم الشيخ قد يرد هل يجوز ان تقول اللهم وسع على جرجس وقال هذه المسائل كلها قد يعلق البخاري لها التراجم لا اقصد انه علق التراجم فالمدار مع المفسدة ومع المصلحة اذا كان سيتأتى من وراء دعائي له مصلحة جاز اتى اهل الشرك الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اللهم اعني عليهم بسنينك سنيني يوسف فاصيبوا بمجاعة حتى ان احدهم من شدة الجوع لا ينظر الى السماء لا يرى من شدة الجوع الا الدخان الا الدخان فجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا محمد جئت تأمر بوصل الرحم دعوت علينا فاكلنا العلهز والميت والميتة ومصصنا النوى من شدة الجوع واكلنا الجلود فادعوا الله لنا فدعا النبي لهم انا كاشف العذاب قليلا انكم اعيدون فدعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم بل وقال قوم فرعون لموسى عليه السلام جزاك يا ايها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجس لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل فدعا لهم موسى عليه السلام ان يكشف الله عنهم الرجس طبعا هم وفقوا لكن نرجو ان نقول هل يجوز للمسلم ان يعلم النصراني الكتابة على الاقل البخاري الترجمة مفاده اذا كان سيستعين بالكتابة على ايذاء المسلمين لا دخلنا في باب التعاون على الاثم والعدوان لكن ان كان مجرد تعليم مقابل اجر ولن يستغلها لي لاذى المسلمين في هذه الحال قل لا بأس والله اعلم وهكذا في التداوي جاءك نصراني مريض تداويه جائز للطبيب المسلم ان يداوي نصرانيا وعندنا نصوص عامة ومن احياها فكأنما احيا الناس جميع نصوص عامة لك في كل ذات كبد رطبة اجر اي شيء له كبد تحسن اليه انت مهجور فيه قطة جاموسة بقرة اي شيء ذو كبد رطبة تحسن اليه انت لك فيه اجر فعندنا نصوص عامة تفيد الجواز لكن ان جاءني نصراني او يهودي يريد مني ان اداويه كي يقتل مسلما او يحارب المسلمين هنا دخلنا في التعاون على الاثم والعدوان ولا يجوز حينئذ لذا علق البخاري الترجمة ولم يبت فيها بالمنع او او بالاباحة اورد الاحتمالية اورد الاحتمالية فديننا الحمد لله له فقه كل المسائل لها فقه قال حدثنا اسحاق واخبرنا يعقوب ابن ابراهيم حدثنا ابن اخي ابن شهاب انا امي يعني ابن شهاب الزوري محمد ابن مسلم اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتمة بن مسعود وهذا احد الفقهاء السبعة وقد كان الامام مالك يرى ان اجماعهم حجة علماء سبعة من اهل المدينة كما قال الناظم في شأنهم اذا قيل من في العلم سبعة ابحر البحر واسع العلم روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجا عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود ان عبدالله ابن ابن عباس رضي الله عنهما اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب الى قيصر كتب الى قيصر وقال فان توليت فان عليك اثم او ان عليك اسم الاريسين يعني اسم اتباعك تيلحق بك لانهم سيتبعونك ان اتبعوك على ضلال انت المتسبب في ضلالهم تبعوك على هدى انت المتسبب في هدايته قد يخالف البخاري في هذا ويقول نعم ارسل النبي الى العراق لو علمه وحذره ان ضللت ستتحمل اثام من اضللتهم فقد يقول قال هذا في باب الدعوة لكن البخاري يجنح الى العموم ما لم يأتي نص مقيد والله اعلم باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم ليتألفهم هل يجوز لك يا صاحبي انت صاحبي جاري الان على ما نتصاحب هل يجوز ان اقول يا رب اهدي حسني مبارك دعوه وما الدليل؟ سؤال اني بسألك سؤال يعني يعني اجبني يجوز او لا يجوز يجوز يجوز ان ندعو له بالهداية. والدليل احسنت قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان دوسا عصت وابت ولكن من هذا الوجه الذي بين ايدينا في هذه الجزئية علتان من الناحية الحديثية اولا الشك في قوله فحسبت ان النبي فعجبت ايوة ان سعيدا قال في الشك الامر الثاني فادعوا الله عليها قال اللهم اهد دوسا واتي بهم فاتي بهم مسلمين دعا النبي لام ابي هريرة طيب اذا كان الشخص موغنا في الكفر والضلال هل يجوز لي ان اقول يا رب انتقم منه واستأصله والدليل دعا الرسول على قوم فحسب حال الرجل ان كان يرجى من وراء الدعاء له من وراء هدايته نفع جاز ان ادعو الله له وايضا اذا كان يرجى له الهداية دعوت الله له. لكن اذا افسد في الارض وما ترك سبيلا من سبيل الشر الا اتاه ولم تجد معه النصائح جاز ان نقول اللهم انتقم منهم اللهم انتقم منه قال موسى ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم وقد سلك الانبياء المسلكين فمن دعاء نوح عليه السلام رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا وقول موسى في نفس الصدد ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم في المقابل ابراهيم يقول عليه السلام ها ابراهيم عليه السلام يقول عيسى الذي قال ان تعذبهم فانهم عبادك تذكر الاية ربي اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة الى ان قال فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم وذكر النبي رجلا ذكر النبي نبيا حكى النبي نبيا ضربه قومه حتى ادموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون اذا هذا جائز هذا وللاستقصاء قال عليه الصلاة والسلام اللهم اعز الاسلام باحب الرجلين اليك. بابي جهل او بعمر ابن الخطاب فكان احبهما عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه هذا رد على الشيعة رد على الشيعة لا جزاهم الله خيرا لا جزاهم الله خيرا انهم دوما دائموا اللعن لعمر ومن الناس من قال ان لانهم لعمر على وجه الخصوص يعني ازا لعنوا ابو بكر يلعنون ما عمر. يقولون عمر وابي بكر قولوا عمر وعائشة عمر وعثمان لازم يدخلهم عمر قال البعض ان ذلك مصير منهم الى نقمتهم الشديدة على عمر قد فتح بلادهم وادخل الاسلام فيها. فالحمد لله اننا كمصريين من نترضى عن عمرو بن العاص الذي كان سببا في انقاذنا من الجهالات وهم يلعنون عمر بسبب انه منعوهم من عبادة النيران ويدعون عليه الافتراءات والاكاذيب الدعاء للمشركين بالهداية بالهدى ليتألفهم حدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيب حدثنا ابو الزناد ان عبدالرحمن قال قال ابو هريرة رضي الله عنه قدم طفيل بن عمرو الدوسي واصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله ان دوسا عصت وابت فادعوا الله عليها فقيل هلكت دوس قال اللهم اهد دوسا وات بهم هداهم الله واتى به الباب دعوة اليهود والنصارى وعلى ما يقاتلون عليه وما كتب النبي صلى الله عليه وسلم الى كسرى وقيصر والدعوة قبل القتال قدسنا علي بن الجاد اخبرنا شعبة عن قتادة قال سمعت انسا رضي الله عنه يقول لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يكتب الى الروم قيل له انهم لا يقرأون كتابا الا ان يكون مختوما يعني ازا ارسلت رسالة عادية لن لازم تختم فاتخذ خاتما من فضة فكأني انظر الى بياضه في يده وناقش فيه محمد رسول الله كان ختم خاتم النبي في محمد رسول الله في صدر لفظ الرسول في سطر لفظ الجلالة في صدره قدسنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني عقال عن ابن شهاب عبيد الله بن عبدالله بن ودبة ان ابن عباس اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه لا كسرى فامره ان يدفعه الى عزيم البحرين الى عزيم البحرين يدفع عزيم البحرين الى كسرى يعني الرسالة ليست لكسرى فشرطا بلة عزيم البحرين وعظيم البحرين يوجه رسالة الى كسرى فلما قرأه كسرى خرقه وفي رواية مزقه فحسبت ان سعيد بن المسيب قال فدا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يمزقوا كلها ممزق ان يمزقوا كل ممزق هنا في الحديس في نهايته فحسبت ان سعيد بن المسيب قال فدعا عليهم النبي ان يمزقوا كل ممزق. الحديس في البخاري كما ترون ان هذا من هذا الوجه مرسل لان سعيد بن المسيب ليس بصحابي فروايته مرسلة فهذه الفقرة في البخاري من هذا الوجه معلولة بعملتين الشك من قول سعيد فحسبت تانيا الارسال الارسال سعيد لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم فليتفطن لمثل هذا نعم قد تكون هذه اللفظة صاحت من طريق اخر لكن تحرر لكن من هذا الوجه هذه علتها الظاهرة اماما فانبه ان جزئيات هذه الجزئيات قد ترد في الصحيحين وللسرعة المخرج او المحقق يقول اخرجه البخاري لانه بمجرد ان رآها البخاري وهذا خطأ لابد من التدقيق تتناقل المستشرقون والمستغربون على السواء جزئية كهذه في حديث بدء الوحي فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اتاه جبريل الى اخره ذهب يتردى من الجبل ذهب ويؤولونه زهب لينتحر زهب لينتحر حتى يصاغ لك السؤال بهذه الصياغة آآ رسولكم كان يريد الانتحار وحاول الانتحار ويريدون هذه اللفظة في البخاري نقول اللفظ في البخاري اعتراها ما اعترى هذا الشيء اعتراف الانقطاع والارسال في ثنايا الحديث المطول. فالحديث المطول ثابت وهذه الفقرة فيها بلغني من الذي بلغه لا يدرى فهي ضعيفة لا تسبت في مسلم ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى على امرأة او على رجل بعدما دفن قال ثابت قال ثابت قال النبي صلى الله عليه وسلم ان هذه القبور مملوءة ظلمة على اهلها وان الله ينورها بصلاتي عليهم فقال البعض اذا الصلاة على الميت بعد الدفن من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم ليست من العمومات خلاف الجمهور يقولون بصفة عامة اذا فاتتك الصلاة على شخص مات يجوز لك ان تذهب عند قبر وتصلي عليه لان النبي لما سأل عن المرأة التي كانت تقم المسجد قالوا ماتت دفناها ليلا كرهنا ان نوقظك. قال دلوني على قبرها فاتى قبرها فصلى عليها وفي رواية فصفهم فكونهم صلوا عليها مرة ثانية خرجنا عن حيز الخصوصية واتى النبي قبرا منبوذا فصلى عليه ايضا فالبعض يعكر على هذا ويقول لا انا لا اعمل بهذه السنة لانها خاصة ويستدل بالرواية التي اخرجها مسلم ان هذه القبور مملوءة زلمة على اهلها وان الله ينورها بالصلاة عليهم. فكان جوابا على ذلك ان لفظة آآ ان هذه القبور مملوءة زلم على اهلها مرسلا ثانيا ليس فيها نهي ليس فيها نايم فمعنى قوله ان هذه القبور مملوءة ظلما وان الله ينورها بالصلاة عليه هل تساوي نهى النبي عن الصلاة على القبر بعد الدفن لا تساويها اذكر ذلك لان بعض اخواننا في كسير من الاحيان لا يمعنون النظر فيما يستدلون به كان من العجيب ان شيخا من المشايخ الموجودين او واخذ بعض كلامه من ابن القيم في مسألة من الاهمية بمكان كبير مسألة من ترك صلوات عمدا ثم تاب هل يعيد الصلوات او لا يعيد الصلوات اجيب على السؤال بقى فقال لا يعيد الصلوات فنستمع الى حججه هل هي صائبة او غير صائبة فكان مما استدل به اناقش جزئية فقط لعلة معينة قال لا تعاد الصلوات المتروكة عمدا لماذا قال لان الوارد الاعادة في حالتين فقط ما هما من نام عن صلاة او نسيها فبيزكر الحديس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة او نسيها فصلاتها حينها كره قلنا هل هذا معناه لا يصلي من فاتتك الصلاة ليس معنى هذا ابدا ليس فيه صلة من قريب او من بعيد لان نمنع الرجل الذي يريد اعادة الصلاة التي فاتته ليس فيه الحصر طيب اورد عليك ان النبي شغل عن صلاة العصر حتى غربت الشمس يوم الاحزاب فاتته العصر حتى غربت شمس هل تركها النبي ما تركها لم يكن نوما ولا نسيانا بل كان انشغالا بالحرب فصلاها بعدما غربت شمس فقوله عليه صلوات الله وسلامه من نام عن صلاة او نسيها فصلاتها حين يذكرها لا يساوي لا تصلوا صلاة فاتتكم تركتموها عمدا. هذا باب وهذا لون اخر فمن الظلم ان تمنع الناس من الصلاة بسبب هذا الفهم الذي فهمته انت مخالفا جماهير العلماء في ذلك ايضا في هذا الصدد لما ناقش الامام النووي رحمه الله مسألة كسوة الحوائط والجدران الستارة هذه مثلا اورد ان هناك اقواما يرون تحريم كسوة الحجارة تحريم كسوة الجدران وقال قال يعني القيل بالتحريم من النبي صلى الله عليه وسلم قال ما امرنا بكسوة الحجارة والطين. نعم قال النبي ذلك ما امرنا الله ان نكسوء الحجارة والطين فقال النوي باسلوب هذه في فهم الحديث كلمة ما امرنا لا تساوي نهينا يعني كلمة ما امرنا لا تساو نهينا عن كسوة الحجارة والطين نهينا تختلف اعطوا تحريما لكن ما امرنا تفيد عدم الاستحباب ومن ثم لما قال البعض طيب ابو ايوب الانصاري كان يمنع من كسوة الحجارة والطين ويمنع الستائر قيل له خالفه ابن عمر فدخل ابو ايوب على ابن عمر وقد غطيت الجدران ببعض الستائر فقال يا ابن عمر ما هذا قال يا ابا ايوب غلبان عليه النساء غلبتنا النساء فقال حتى انت يا ابن عمر تغلبك النساء وخرج فلو كان حراما ما اقره ابن عمر وقال جابر لامرأته وقد اتخزت انماطا فقال لها ما هذه الامراض قالت اما قال النبي انها ستكون ستكون هناك انماط ولم ينهى. يعني النبي اخبر فمجرد الاخبار لا يعد تحريما فامعان النظر في الدليل مطلب. امعان النظر في الاستدلال مطلب ليس كل دليل يقال يقبل لكن لابد ان يكون الدليل في محل الاستدلال وصريح في بابه هل يفيد تحريم هل يفيد الكراهية هل يفيد الاستحباب هل يفيد الوجوب؟ هل يفيد الاباحة لابد ان نؤمن النظر في الاستدلال والله اعلم