قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب العلم من صحيحه باب كتابة العلم سبق وبينا انه قد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من كتب عني شيئا سوى القرآن فليمحى او فيمحوه كان هذا في اول امر النبي صلى الله عليه وسلم لا يريد ان يكتب شيء غير القرآن حتى لا يختلط القرآن بغيره وبعد ولما علم القرآن من غيره رخص النبي صلى الله عليه وسلم في كتابة العلم ومن اشهر ما ورد في زلك حديث اكتبه لابي شاة ان رجلا يكنى بابي شاة اتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مسائل وقال عليه الصلاة والسلام بعد ان اجابه بها فيها وطلب الرجل ان تكتب قال اكتبوا لابي شاة هذا الحديث الاول الدالة على كتابة العلم والحديث على كتابة العلم غير القرآن والحديث الثاني ما تقدم من حديث علي لما سئل هل خصكم النبي صلى الله عليه وسلم بشيء؟ قال ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء الا بفهم اوتاه رجل في كتاب الله وبهذه الصحيفة فقيل له وما في هذه الصحيفة قال فكاك الاسير وشيء من العقل اي من الديات والا يقتل مسلم بكافر فهذا هو الحديث الثاني في باب كتابة العلم ان النبي كتب لهم اشياء في الصحيفة اه الشيعة كما هو معلوم يقولون ان الرسول امر باشياء كثيرة تكتب لال البيت في جفر ويدعون ان منها الوصية لعلي بالخلافة و فيها افتراءات كثيرة منسوبة الى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقلها ولذا فشعر اهل السنة يقول برئت الى الله من جلد جفرهم وبرئت الى الله ممن تجفرا. برئت الى الله من كل رافضي بصير بامر الكفر بالدين اعور اه تلك التي ينسب اليها فلان الجفري الى جلد ماء عنز كتبت فيه بعض الوصايا ويزيدون فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم زيادات ويفترون عليه فيها افتراءات لم يقلها صلى الله عليه وسلم هذا الحديس الثاني في او الحديس السالس اذا في كتابة العلم قال البخاري فيه حدثنا ابو نعيم وهو الفضل ابن دكيم وقد سلف انه اخذ عليه انه كان يأخذ على التحديث اجرا واطل لذلك بانه كان من ذوي الاولاد وكان ضيق الحال فكان يأخذ اجرا لفقره قال حدسنا شيبان وعن يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة يحيى عن ابي سلمة ويحيى ابن ابي كثير ابو سلمة ابن عبدالرحمن ابن عوف ابو سلمة لم يسمع من ابيه ولكن قد روى عن ابي هريرة كما كبير من الاحاديس هو من الجدير بالذكر ان ابا سلمة روى شيئا قليلا عن ابن عباس وكان من اسباب حرمانه من علم ابن عباس كثرة مجادلاته لعبدالله ابن عباس فهذا الة بابن عباس الى ان يزهد فيه بعض الزهد عن ابي هريرة ان خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه قزاعة قتلوا رجلا من بني ليث قام بفتح مكة بقتيل منهم قتلوه اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته فخطب فقال ان الله حبس عن مكة القتلى او الفيلة شك ابو عبدالله وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين الا وانها لم تحل لاحد قبلي ولم تحل لاحد بعدي فلو انها حلت لي ساعة من نهار الا وانها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ولا يعضد شجرها ولا تلتقط ساقطتها الا لمنشد. فمن قتل له قتيل او فمن قتل فهو بخير الناظرين اي فمن قتل له قتيل اما ان يعقل ان يأخذ الدية واما ان يقاد اهل القتيل هناك وجه ثالث لم يذكر لانه معروف بداهة وهو العفو من قتل له قتيل فهو بخير النازرين اما ان يعقل اي تدفع الدية اذا قبلها اهل المقتول واما ان يقاد اهل القتيل يا اما القصاص واما الدية والوجه الثالث العفو فجاء رجل من اهل اليمن فقال اكتب لي يا رسول الله هو ابو شاة الذي نوهنا على ذكره من قبل اكتب لي يا رسول الله. فقال اكتبوا لابي فلان اي لابي شاة فقال رجل من قريش الا الاذخر يا رسول الله اي ان الحشيش الاخضر ائذن لنا في اجتثاثه لانه ممنون قتل ان يختلى خلا مكة وان يقطع شجرها فطلب رجل ان يستثني الحشيش الاخضر قال فان نجعله في بيوتنا وقبورنا قيل يعجن بي الطين حتى يتماسك كما تضع التبن في الطين حتى يتماسك الطين فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا الاسخر. قال ابو عبدالله يقال يقاد بالقاف قيل لابي عبد الله اي شيء كتب له؟ قال كتب له هذه الخطبة فهذا الحديث الثاني اذا في الكتابة كتابة العلم والترخيص في ذلك قال حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب برن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس نعم عزيز القبلة عفوا قال حدثنا علي بن عبدالله وهو ابن المديني الملقب بحية الوادي لسعة حفظه وكما سلف فان البخاري كان يقول ما استصغرت نفسي امام احد ما استصغرتها امام علي ابن المديني قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو قال اخبرني وهب بن منبه عن اخيه سمعت ابا هريرة يقول ما من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احد اكثر حديثا عنه مني الا ما كان من عبدالله بن عمرو فانه كان يكتب ولا اكتب هذا الدليل الثالث على كتابة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تبعه معمر عن همام عن ابي هريرة ثم قال حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن اب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبدالله عن ابن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم ووجعه قال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ان يكفينا فاختلفوا وكسر وكسر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه محال بين الرسول وبين كتابه والتمس بعض العلماء توجيهات لقول عمر حسبنا كتاب كتاب الله لماذا رفض عمر ان يقدم للرسول يكتب كتابا لا يضل الناس ومن بعدهم فعلى ظاهر الكلام ان عمر قال ان النبي غلبه الوجع حسبنا كتاب الله الشيعة يتأولون في ذلك تأولات ويقولون ان الرسول اراد ان يكتب الوصية لعليم بالخلافة فابى عمر ذلك وهذا نوع من اتباع الظن والظن لا يغني من الحق شيئا والله اعلم باب العلم والعظة بالليل حدثنا صدقة واخبرنا ابن عوينة عن معمر عن الزهري عن هند عن ام سلمة وعمرو عمرو ويحيى ابن سعيد عن الزورية عن هند عن ام سلمة قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال سبحان الله ماذا انزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن ايقظوا صواحبات الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة قب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة الشاهد ان هذا كان في الليل استيقظ ذات ليلة فواظ مساء واعظ مساء ففيه ايضا اطفاء شيء من الفوائد على حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي فيه انه كان يكره السمر بعد العشاء كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها فهو اذا دعت الى ذلك مصلحة جاز بلا كراهة بل واستحب بلا كراهتنا والافضل ازا كان الشخص يملك امر نفسه وليس ثم امور تتحكم فيه ان ينام بعد العشاء وان يقوم الثلث الاخير من الليل كما هو اغلب هدي النبي صلى الله عليه وسلم قد قال تعالى الم واجعلنا نومكم سباتا واجعلنا نومكم تباتا قل ارأيت من جعل الله عليكم الانهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه وكذا قول الله سبحانه وتعالى ومن رحمته ان جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله اي لتسكنوا في الليل ولتبتغوا من فضله نهارا قوله صلى الله عليه وسلم فرب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة رب هنا على ما يبدو ليست للتقليل انما هي للتكثير والمراد بكاسها مستور عليها مكسوة في الدنيا وتتعرى يوم القيامة لخلوها من الثواب والله اعلم باب السمر في العلم اي وان كان بعد صلاة العشاء قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عبدالرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن سالم عن سالم وابي بكر بن سليمان بن ابي حزمة ان عبدالله بن عمر قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم العشاء في اخر حياته فلما سلم قام فقال ارأيتكم ارأيتكم ليلة ليلتكم هذه فان رأس مئة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الارض احد يريد انخرام ذلك القرن. يريد انخرام ذلك القرن واضح يعني ازا قلت لكم كل من هم في المسجد لن يأتي عليهم مائة عام الا وقد ماتوا او كل من على وجه الارض الان لان تأتي عليه مائة سنة الا وقد مات لكن الذي ولد ولد غدا لا ينسحب عليه هذا الحديث لا ينسحب عليه هذا الحديث والذي ولد بعد سنة لا ينسحب عليه هذا الحديث فلا اشكال اذا انما كان يريد انخرام ذلك القرن وكذا اجاب بعض العلماء في اشكالات قد ترد على حديث خير نساء ركبن الابل صالحوا نساء قريش خير نساء ركبن الابل صالح نساء قريش. فقد يقول قائل هل صالح نساء قريش يقدمن على مريم لان خير النسيان ركبن الابل؟ فاجاب البعض بان مريم لم تركب الابل ان مريم لم تركب الابل والله اعلم الشاهد انه انه قال هذه الموعظة متى بعد صلاة العشاء استدل به على موت الخضر لكن المخالف يقول لعله في مكان غير زاهر الارض لعله في البحر اجابوا باجوبة اخرى قال قال حدثنا ادم وهو ابن ابي ياس العسقلاني وادم بن ابياس العسقلاني ممن تيسرت للبخاري رواية الثلاثيات عنهم ممن تيسرت للبخاري روايته السلاسيات عنهم والثلاثيات ان يكون بين البخاري والرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر حدثنا الشعبة حدثنا الحاكم قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس كنا السند خماسي هنا ليس بثلاثي قال بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي عندها في ليلتها فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء الى منزله فصلى اربع ركعات ثم نام ثم ثم قام ثم قال نام الغليم او كلمة تشبهها ثم قام فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه او خطيته ثم خرج الى الصلاة الرواية مفصلة بتفصيل اجود واتقن في مواطن اخر من الصحيح لكن الشاهد ما ما وجه الاتيان به السمر في طلب العلم لما قال نام الغليم ماشي باب حفظ العلم قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني مالك عن ابن شهاب ابن شهاب هو محمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري عن خرج عن ابي هريرة من الارجاء عبدالرحمن بن هرمز الاعرج قال ان الناس عن ابي هريرة قال ان الناس يقولون اكثر ابو هريرة يعني اكثر يعنون اكثر من رواية الاحاديث ولولا اياتان في كتاب الله ما حدثت حديثا ثم يتلو ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بينه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم. قال ان اخواننا من المهاجرين كان يشغلهم السفق بالاسواق يعني التجارات وان اخواننا وتجارات الصفقات يعني الصفقة الصفقات وان اخواننا من الانصار كان يشغلهم العمل في اموالهم. يعني التجارة في ناتج الارضي وان ابا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطنه ويحضر ما لا يحضرون ويحفظ ما لا يحفظون قال حدثنا احمد بن ابي بكر ابو مصعب قال حدثنا محمد بن ابراهيم بن دينار عن ابن ابي ذئب عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة قال قلت يا رسول الله اه اني اسمع منك حديثا كسيرا انساه. قال ابسط رداءك فبسطوه قال فغرف بيديه يعني كأنه غرف بيديه ثم قال ضمه فضممته فما نسيت شيئا بعد فما نسيت شيئا بعد قال حدثني اسماعيل وهو ابن ابي اويس وهو ابن اخت الامام ما لك وقد في فتنة حديسة نعم متابعة حدثنا ابراهيم بن المنذر حدثنا ابن ابي فديك بهذا او قال غرف بيده فيه واضح انه حدثنا اسماعيل وحدثنا اخي عن ابن ابي ذئب عن سعيد المقبوري قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيني اما احدهما فاما احدهما فبثسته نشرته وما الاخر فلو بسسته قطع مني هذا البلعوم. اي ذبحوني هذا ايضا من الذي شنع به الشيعة على ابي هريرة رضي الله عنه؟ فقالوا انه كتم علما ونقول ان ابا هريرة لم يكتم علما نافعا بل انه زكر الاية الكريمة ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون انما ابو هريرة اخفى اسماء الامراء الذين ان ذكروا كان في نشر اسمائهم فتنة وليس من ورائه كبير نفع هذا الذي يظن بابي هريرة وهذا الذي تقلده فريق من العلماء فالحاصل ان الشيعة اخذوا من من البابين السابقين حديثا وهو في شأن عمر لما قال حسبنا كتاب الله الثاني حديث ابي هريرة في كتمانه بعض انواع العلم والثالث حديث اختصاص ال بيت النبي ببعض العلم صلى الله عليه وسلم مع ما اضافوه الى ذلك من اكاذيب في ثنايا هذه الصحيفة الجفر كما سماها العلماء باب الانصات للعلماء حدثنا حجاج قال حدثنا شعبة اخبرني علي ابن مدرك عن ابي زرعة عن جرير ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له في حجة الوداع استنصت الناس يعني سكت الناس فقال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض قيل لا ترجعوا بعدي تفعلون فعل الكفار بعضهم يضرب رقاب بعض او كفارا للنعمة وذكر الحافظ ابن حجر في كتاب الفتن سبعة وجوه في توجيه هذا الحديث للرد على الخوارج القائلين بان قتال المسلم للمسلم كفر ورب العزة قالوا ان طيفتان من المؤمنين اقتتلوا والنبي قال اذا التقى المسلمان بسيفيهما هذا وكان ينبغي ان يرد في باب حفظ العلم حديث نضر الله امرءا سمع مقالته فوعاها فوعاها ثم اداها كما سمعه حديث متواتر هذا ولا احفظ حديثا في زم من حفظ حفظ حديثا عن رسول الله ثم نسي لا اكاد اذكر حديثا في ذم من حفظ السنة ثم نسيها وان كان هو مزموم صنيع مذموم بلا شك اما القرآن فقد ورد حديث من حفظ القرآن او ثم نسيه لقي الله وهو اجزم لكنه حديث غير ثابت والله اعلم احد له سؤال او اضافة فيما سبق او لما سبق اجتزئ بهذا القدر بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا