قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فالحديث كان طويلا في شأني وصية الزبير رضي الله عنه لابنه عبدالله رضي الله عنه بقضاء دينه قال فجعل يوصيني بدينه ويقول يا بني ان عجزت عنه في شيء يعني ان عجزت عن سداد ديوني في شيء فاستعن عليه مولاي يعني اطلب من مولاي العون على سداد هذا الدين قال فوالله ما دريت ما اراد حتى قلت يا ابتي من مولاك؟ قال الله قال فوالله ما وقعت في كربة من دينه الا قلت يا مولى الزبير اقض عنه دينا فيقضيه فقتل الزبير رضي الله عنه ولم يدع دينارا ولا درهما الا اراضين منها الغابة واحدى عشرة دارا بالمدينة واحدى عشرة دارا بالمدينة ودارين بالبصرة ودارا بالكوفة ودارا بمصر قال وانما كان دينه الذي عليه ان الرجل كان يأتيه بالمال فيستودعه اياه فيقول الزبير لا ولكنه سلف فاني اخشى عليه الضيعة يخشى ان يضيع وما ولي امارة قط ولا جباية خراج ولا شيئا الا ان يكون في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم او مع ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم قال عبدالله بن الزبير فحسبت ما عليه من الدين اي ما على ابي من الدين فوجدته الفي الف الفي الف يعني اتنين مليون الفي الف ومئة ومئتي الف قال فلقي حكيم بن حزام عبدالله بن الزبير قال يا ابن اخي كم على اخي من الدين فكتمه فقال مائة الف. قال حكيم والله ما ارى اموالكم تسع لهذه فقال له عبدالله افرأيتك ان كانت الفي الف ومائتي الف قال ما اراكم تطيقون هذا فان عجزتم عن شيء منه فاستعينوا بي قال وكان الزبير اشترى الغابة بسبعين ومائة الف دابا عبد الله بالف الف وست مئة الف ثم قام فقال من كان له على الزبير حق فليوفنا بالغابة فاتاه عبدالله بن جعفر وكان له على الزبير اربعمائة الف فقال لعبدالله ان شئتم تركتها لكم قال عبدالله لا قال فان شئتم جعلتموها فيما تؤخرون ان اخرتم قال عبدالله لا قال فاقطعوا لي قطعة فقال عبدالله لك منها هنا الى ها هنا فباع منها فقضى دينه فاوفاه وبقي منها اربعة اسهم ونصف فقدم على معاوية وعنده عمرو بن عثمان والمنذر بن الزبير وابن جمعة فقال له معاوية كم قومت الغابة؟ قال كل سهم مائة الف. قال كم بقي قال اربعة اسهم ونصف قال المنذر بن الزبير قد اخذت منها سهما بمائة الف وقال عمرو بن عثمان قد اخذت منها سهما بمائة الف قال ابن زمعة قد اخذت سهما بمائة الف قال معاوية كم بقي؟ قال سام ونصف قال قد اخذته بخمسين ومئة الف وباع عبدالله بن جعفر نصيبه من معاوية بستمائة الف فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه قال بنو الزبير اقسم بيننا ميراثنا قال لا والله لا اقسم بينكم حتى انادي بالموسم اربع سنين يعني موسم الحج الا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه فجعل كل سنة ينادي بالموسم فلما مضى اربع سنين قسم بينهم قال فكان للزبير اربع نسوة ورفع الثلث فاصاب كل امرأة الف الف ومئة الف فجميع ما له خمسون الف الف ومئة الف يعني خمسين مليون ومئة الف يعني بركة الشاهد الشاهد ان الشخصية يوصي ورثته بالسعي لقضاء دينه وهكزا لما طعن عمر نادى ولده عبدالله بن عمر اول شيء اوصاه به قال يا بني احسب ما علي من الدين فان كانت اموالي تكفيه تسد عني ديني وان كانت اموالي لا تكفي لسداد ديني فاسأل في قبيلتنا بني عدي لعلهم يسدون عني ديني فان كانت اموال بني عدي لا تكفي سداد ديوني فاسأل قريشا ولا تعدهم الى غيرهم وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال يغفر للشهيد كل ذنب الا الدين يغفر للشهيد كل ذنب الا الا الدين فجدير بالشخص ان يتفطن لهذا ان يتفطن للديون التي عليه ويقضيها قبل الممات فانت لا تدري عن الورثة اهم اهل صلاح وسيسدون عنك ام سيتكاسلوا ولا يسدوا دينك الذي عليك وينشغل بانفسهم باب اذا بعث الامام رسولا في حاجته او امره بالمقام هل يسهم له قال حدسنا موسى حدسنا ابو عوانة حدسنا عثمان بن موهب عن ابن عمر رضي الله عنهما قال انما تغيب عثمان عن بدر فانه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان لك اجر رجل ممن شهد بدرا وسهما الحديس مطول في البخاري ايضا ان رجلا من الخوارج اتى الى عبد الله ابن عمر يريد ان يشمت في عثمان لانكم تعرفون ان الخوارج يكفرون عليا ويكفرون عثمان ويكفرون معاوية رضي الله عنهم اجمعين في الخريجي جاء الى ابن عمر فقال له يا ابن عمر اني سائلك عن اشياء قال اسأل عما بدا لك قال هل تشهد يا ابن عمر ان عثمان تغيب عن غزوة بدر ولم يشهدها قال نعم تغيب عن غزوة بدر ولم يشهدها قال يا ابن عمر اتشهد ان عثمان فر يوم احد قال نعم فقال يا ابن عمر اتشهد ان عثمان تخلف عن بيعة الرضوان التي قال الله لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة قال نعم تكبر الخارجي كأنه ظفر بمراده وجاء ينصرف فقال له ابن عمر تعال يعني لا تأخذ الكلام مقطوعة وتمشي تعالى اذكر لك اسباب ذلك اما تغيبه عن بدر فان النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج يوم بدر ما خرج لقتال احد انما خرج لملاقاة غير قريش وكانت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي زوجة عثمان كانت مريضة فاستأذن النبي ان يمرضها نزل النبي عفوا ان يمرضها فاذن له النبي ان يمرض زوجته فلما حضرت الغزوة غزوة بدر قسم النبي الغنائم فقسم لعثمان سهما كما قسم لسائر الناس وقال له ان لك اجر رجل ممن شهد بدرا وسهما هذا سبب غزوة بدر اما فراره يوم احد نعم قد فر لكن اسمع قول الله تعالى ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنه فالله عفى عنه ولكنك كرهت قول الله كرهت عفو الله عنه اما تخلفه عن البيعة بيعة الرضوان فان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يرسل رجلا لقريش للتفاوض مع قريش فاراد ان يرسل عليا فقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان قريشا لا يحبون عليا يعني لانه قتل منهم بعض سادتهم ولكن يحبون عثمان ولا يعدلون بعثمان احدا فارسل النبي عثمان حتى يصل عليه ان يتفاهم مع هؤلاء الكفار فارسل النبي عثمان فلما جاء وقت البيعة قال النبي صلى الله عليه وسلم هذه يد عثمان ووضعها في يد نفسه صلى الله عليه وسلم اما علي ابن ابي طالب فها هو بيته بيت مجاور لبيت رسول الله وهو ختم رسول الله زوج ابنته وابن عمه انطلق اذا فابن عمر اعطاه الحجج وقال اذا انصرف فاردت ان تبلغ عني بلغ عني الكلام كاملا لا تبلغه مبتورا هكذا والله اعلم قال باب ومن الدليل على ان الخمس لنوائب المسلمين خمس الغنيمة تقدم ان الحروب على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت الغنائم تجمع والغنائم اذا جمعت بعد النصر تقسم خمسة اخماس خمس منها يقسم هو الاخر خمسة اخماس يعني يكون النصيب منه واحد على خمس وعشرين واحد على خمس وعشرين وهو المعني بقوله واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسا وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل اربعة اخماس تذهب للمجاهدين والفارس له نصيب والمجاهد على الرجل له نصيب والذي جهز غازيا له نصيب والباقي يوزع على يوزع على الذي ذكرهم الله الذين ذكرهم الله في كتابه واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه للرسول فهذا واحد وذي القربى قرابة رسول الله لانه ليس لهم نصيب في الزكاة واليتامى والمساكين وابن السبيل. فهذا الخمس الخامس فبيقول هنا ومن الدليل على ان الخمس يعني الاخير لنوائب المسلمين خمس الرسول ما سأل هوازن النبي صلى الله عليه وسلم برضاعة فيهم فتحلل من برضاه فيهم فتحلل من المسلمين موازن الذين هم ثقيف في غزوة حنين بعد الغزوة غنم النبي غنائم فجاءت قبيلة هوازن تقول له يستجدونه يقولون رضعت عندنا وانت طفل صغير ارضناك قبيلتنا ارضعتك وانت طفل صغير حليمة السعدية ارضعت رسول الله في صغره فاترك لنا شيئا اترك لنا شيئا قال ما سأل هوازن النبي صلى الله عليه وسلم برضاه فيهم فتحلل من المسلمين قال يا اهل الاسلام فقال لالوازن اولا كما سيأتي. الحديس يأتي مطول. نعم وما كان النبي يعد الناس ان يعطيهم من الفيء والانفال من الخمس وما اعطى الانصار وما اعطى جابر بن عبدالله تمر خيبر ما بمعنى الذي هنا؟ قال حدثنا سعيد بن عفير حدثني الليث حدثني عقيل عن ابن شهاب قال وزعم عروة ان مروان ابن الحكم والمسور ابن مخرمة اخبرها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين جاءه وفد هواز مسلمين فسألوه ان يرد اليهم اموالهم وسبيهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الحديث الي اصدقه اختاروا احدى الطائفتين اما السبي واما المال يعني لما نصر الله نبيه يوم حنين وغنمه الله السبي الابناء الاطفال والنساء واموال حنين لان حنين قد خرجت غنمها وابلها وبقرها وامتعتها يعني يستبسلون في القتال كي يستبسلون يعني كما يقولون اما حياة واما موت فلما هزمهم الله جاءوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمين. اسلموا ولما اسلموا طلبوا ان يرد اليهم سبيهم واموالهم فقال لهم احب الحديث الي اصدقه فاختاروا احدى الطائفتين اما السبي واما المال وقد كنت استأنيت بهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم انتظر اخرهم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطائف فلما تبين لهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم غير راد اليهم الا احدى الطائفتين قالوا فانا نختار سبينا اختار نسائنا واولادنا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين فيثنى على الله بما هو اهله ثم قال اما بعد اثنى على الله بما هو اهله لا يلزم ان يكون قال خطبة الحاجة المعروفة. ان الحمد لله نحمده ونستعينه. لم يرد هنا التفصيل. انما يثني على الله بما هو اهله بما يتناسب مع المقام قال اما بعد فان اخوانكم هؤلاء قد جاءونا تائبين واني قد رأيت ان ارد اليهم سبيهم من احب ان يطيب فليفعل. اللي نفسه طيبة منكم يا اهل الاسلام يا من غنمتم السبي ويرد السبي فليفعل ومن احب ان يكون على حظه حتى نعطيه اياه من اول ما يفيء الله علينا فليفعل يعني اللي نفسه طيبة يرد الغنيمة يرد السبي يرده نفسك مش طيبة رده وتكون في ذمتنا لك عند اول غنيمة نرد اليك واضح كده فقال الناس قد طيبنا ذلك يا رسول الله طيبنا ذلك يا رسول الله لهم يعني الناس كلهم قالوا خلاص طيبنا لكن الرسول لم يقبل زلك لان واحد ممكن يتكلم يغلب الاخرين فقال انا لا ندري من اذن منكم في ذلك ممن لم يأذن ممكن واحد يكون اذن تبعا لمن لغيري او هو ساكت وغيره الذي تكلم فارجعوا حتى يرفع الينا ورفاؤكم امركم ارجعوا الى دوركم خيامكم وكل واحد له عريف العريف شرطة فيها مرتبة اسمها عريف ولا ايه؟ لكن ليس كعريف العريف كالعمدة تعريف ليس عريف الشرطة العسكري الصغير انما كالام تقول ارجوهم وكل قبيلة عرفها يأتي يقول فلان تنازل فلان لم يتنازل حتى تكون النفوس طيبة فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه انهم قد طيبوا وازنوا فهذا الذي بلغنا عن سبي هاوازن بالمناسبة ورد حديثان لكل قوم عريف والعريف في النار وهذا الحديث ضعيف الاسناد وحديث اخر سيكون امراء فذكر من شأنهم انهم امراء سوء وقال اذا وافى احدكم ذلك فلا يكن لهم عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا يعني لا يكن لهم عريفا لا تكن لهم عريف اه كبير يعني مندوب لهم على ناس ولا شرطيا ولا جابيا تجمع الاموال منهم ولا خازنا امين مخزن الا ان هذا الحديث ضعيف اذكره انه مرت فترة على اخواننا اظنها في السبعينات وكان العاملون في جهاز الشرطة من الطيبين يتركون العمل في الجهاز بسبب هذا الحديس لا تكن لهم شرطيا ولا ايجابيا ولا عريفا ولا خازنا. وهذا الحديث ضعيف الاسناد غير ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث انه يلزمك اذا اخذت مالا من شخص ان تكون نفسه طيبة ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيبة من نفسه وهنا تتأتى مسألة متعلقة بالمواريث احيانا امرأة تكون موجودة وابنها متزوج فجأة يموت ابنها في حياتها وله اولاد فمع هول المطلع وهول المصيبة يأتي الناس الى الام تريدين نصيبك في ابنك خدي نصيبك في ابنك قل لها انا مسامحة ولاد ولادي ولاد ابني سمحاهم وهي تبكي ولا تمر الا ايام وترجع الى رشدها ومن ثم اطالب بحقها او يطالبها ابناؤها بحقها من اخيهم ويقولون غدا زوجة اخينا ستتزوج غدا واموال اخينا ستذهب الى رجل اجنبي بعيد كيف تعطيها فدان الارض؟ الذي لك ستذهب وتتزوج وتعطيه لرجال الاجل. المهم ان المرأة ترجع في هباتها التي وهبتها لابنها. فنقول على اثر ذلك هل يجوز لنا الرجوع في هبتها ان كانت على اية حال يجوز لها لان رجوع الام او الاب الاب خاصة فيما وهبه لابنه جائز في مواضع لابنه جائز او ابن ابنة جائز ما دام ما دامت العين ما زالت موجودة فاذا كانت المرأة وهبت وخاصة اغلبهن لا يكتب. يعني هم لا يأتونها بورقة ويقولون وقعي فتقول خلاص انا ما اريد شيء وبعد شهر او سنة تقول لا انا ولدت حقي من ابني انا اولى من زوجة ابني لها اهلها تذهب عندهم فحين اذ ما دامت لم توقع بلاء لا ان تتراجع والله اعلم فلا يؤخز ازنها من عدمه فور المصيبة ده فور المصيبة تكون منشغلة بما هو اهم عندها من من المال فليتفطن لمثل هذه الحالات متكررة جدا الات متكررة وبصورة واسعة قال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدسنا حماد حدسنا ايوب عن ابي قلابة قال وحدثني القاسم بن عاصم الكليبي الاشياء وانا لحديث القاسم احفظ عن زهدا قال كنا عند ابي موسى فاوتي ذكر فاتي ذكر دجاجة ها ما هو كده بس عفوا المفروض يقول ديك بس آآ وجدت ثلاث فتحات فاتي لا هي زكرة فاتي ذكر دجاجة اي قل لأ فاوتي اتي بماذا؟ فقال القائل دجاجة فاوتي بماذا هنا لم يذكر المأتي به ذكر الراوي دجاجة يعني فاتي بدجاجة الكلام واضح متضع فاتي اوتي بشيء جيئه جيئ اليه بشيء قال زكر الراوي انها دجاج طيب وعنده رجل من بني تيم الله احمر كانه من الموالي يعني شكله ليس بالعربي الواضح انما كأنه مولى من المول لان العرب لهم شكل لكن الاحمر في الغالب مسلا تجده من اوروبا من تركيا من البلاد البعيدة فاوتي رجل وعنده رجل من بين تيم الله احمر كانه من الموالي فدعاه للطعام فقال يعني ابو موسى يدعو هذا الرجل للطعام فقال اني رأيته يأكل شيئا فقذرته انا شفت الفرخة هذه بتاكل اشياء وحشة فقذرتها قلت فحلفت لا اكل يعني لما شفت الدجاجة تاكل قازورات انا استقزرت ان اكل من هذه الدجاجة فحلفت الا اكل خلاص وعمم اليمين والله ما انا واكل دجاج قال هلم فلاحدثكم عن ذاك اني اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من الاشعريين نستحمله نستحمله نطلب منه ان يعطينا جملا او فرسا يحملنا حتى نجاهد في سبيل الله آآ الغزوات كانت في بلاد بعيدة وانت تريد ان تغزو مع الرسول لكن ازا كان المسافة بينك وبين الغزوة متين كيلو ثلاثمئة كيلو هل ستمشي رجلي لن تستطيع فبتزهب للرسول تقول له احملني يا رسول الله ما معنى احملني ائتني بجمل او ائتني بفرس او ببغلة او باي شيء اركبه حتى اخرج معكم للغزوة وهذا المعني به قوله تعالى ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه نعم يا شيخ رضا. فالان قول الله سبحانه وتعالى ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون. ما معناها اشرح لنا الاية شرحا موجزا خفيفا ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون ايوة ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم ها اشرح ايش لو تعملهم ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم اذا اتوك يطلبون منك شيئا يجاهدون عليه في سبيل الله يخرجون معه عليه الى الغزو قلت لهم لا اجد ما احملكم عليه فتخلفوا عن الجهاد بسبب عدم وجود الدابة ليس على هؤلاء اثم وخاصة هؤلاء الذين اذا قلت لهم ذلك تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون يعني رجعوا لم يقلوا كما قال القائل بركة يا جامع يعني انا وجدتك مغلق ابرك الناس ما وجدت عند الرسول جمل بل تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون فكانوا حقا اتوا بصدق الى رسول الله ليحملهم فالشاهد ان ابا موسى قال اني اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من الاشعريين اي من قبيلتي نستحمله فقال والله ما والله لا احمله والله لا احملكم وما عندي ما احملكم وما عندي ما احملكم واتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب ابل فسأل عنا اي بسلب ابل بغلائم ابل فسأل عنا قال اين النفر من اين النفر الاشعريون لما جاءته ابل سأل عنه وهو قال في اول الامر والله لا اجد ما احملكم وما عندي ما احملكم تأمر لنا بخمس زوج غرز الذرة الاغر الزي جبهته بيضاء ومنه غرة عبد او امى. انكم تأتون يوم القيامة غر محجلين فلما انطلقنا يعني اخذنا الغنم آآ الابل ركبنا حتى نذهب الجهاد فلما انطلقنا قلنا ما صنعنا ما الذي فعلناه النبي حلف الا يعطينا سم هو اعطانا لا يبارك لنا كاننا يعني استغفلنا النبي نسي يمينه لا يبارك لنا فرجعنا اليه فقلنا انا سألناك ان تحملنا فحلفت الا تحملني افنسيت قال لست انا حملتكم ولكن الله حملكم واني والله وقعد قاعدة ان شاء الله لا احلف على يمين فارى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي هو خير وتحللتها فهمت يا من حلفت الا تأكل من الفراخ قل كفر عن يمينك وقل ان شئت ان تأكل واضح كده؟ بارك الله فيكم طيب الى هنا وفقنا الله واياكم