قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. سبحان الله وما انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الامام البخاري رحمه الله رحمه الله تعالى في كتاب طرد الخمس من صحيحه تحت باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوها حدسنا عبدالعزيز بن عبدالله الاويسي حدثني ابراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال مرني عمر بن محمد بن جبير بن مطعم ان محمد بن جبير بن مطعم قال اخبرني جبير بن مطعم انه بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقبلا من حنين علقت رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعراب يسألونه حتى اضطروه الى سمرة فخطفت رداءه فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اعطوني ردائي فلو كان عدد هذه العضاة نعم نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا اصل الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اثناء رجوعه من حنين التفت الاعراب حوله يسألونه عطايا يسألونه من الغنائم يسألونه من الخمس فالتفوا حول حتى اضطروه الى ثمرة يعني الجأوه الى نذهب الى شجرة السمر قيل هي شجرة السدر وشجرة لها شوك فالشوك خطف رداءه اتعلق رداءه بالشوك فخطف الشوك رداءه والناس ما زالوا ملتفين حول يطلبون منه العطايا فقال عليه الصلاة والسلام لو كان عندي مثل هذه العضاة نعما يعني ابلا لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا ومعلوم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى المؤلفة قلوبهم انذاك عطاء واسعا الاقرع بن حابس مائة من الابل وطاء القعقاع القعقاع ابن معبد مئة من الابل وطعينة ابن حصن الفزاري خمسين من الابل فما زال به عينة ابن حصن وبغياب انتشاره حتى اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مئة من الابل حتى اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مائة من الابل وكما تقدم ان النبي اعطى الانصار شيئا قليلا ولكن جبر خاطرهم بقوله اما تحبون ان يرجع الناس الى رحالهم بالشاء والبعير وترجعون انتم الى رحلكم برسول الله صلى الله عليه وسلم والله لو سلك الناس شابا او واديا وسلكت الانصار شعبا او واديا لسلكت شعب الانصار ووادي الانصار الحاصل ان هناك سهم حتى ليس في الغنائم فحسب بل في الزكوات المفروضة للمؤلفة قلوبهم سهم للمؤلفة قلوبهم حتى من الزكوات المفروضة اما ان يعطوا لاتقاء شرهم او يعطوا لتأليف قلوبهم وهم كما سلف على قسمين قسم من الكفار يخشى شره متاخم لبلاد المسلمين يخشى ان يغير على بلاد المسلمين او قسم من الكفار يرجى ايمانه قسم يرجى ايمانه او قسم يخشى شره هذا للمؤلفة قلوبهم وقد يكون المؤلف قلبه من اهل الاسلام رجل ضعيف الايمان يخشى عليه ضعيف الايمان يخشى عليه ان يرتد الى الكفر فيعطى للمحافظة على ايمانه والمحافظة على دينه والله اعلم قال حدسني يحيى بن بكير قال حدسنا مالك عن اسحاق بن عبدالله عن انس بن مالك رضي الله عنه قال كنت امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فادركه اعرابي فجذبه جذبة شديدة حتى نظرت الى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد اثرت به اشيد الرداء من شدة جذبته. يعني شده بقوة ثم قال مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت اليه فضحك ثم امر له بعطاء ثم امر له بعطاء قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة تحدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين اثر النبي صلى الله عليه وسلم اناسا في القسمة فاعطى الاقرع بن حابس مائة من الابل واعطى يونة مثل ذلك واعطى اناسا من اشراف العرب فاسرهم يومئذ في القسمة. قال رجل والله ان هذه لقسمة او ان هذه القسمة ما عدل فيها وما اريد بها وجه الله يقول هذا عن من عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسلم احد من الطعن لم يسلم احد من الطعن فالرسول يقسم ومع زلك يطعن فيه ويقول القائل هذه قسمتك قسمة ما اريد بها وجه الله سبحانه يعني ازا الرسول يريد وجه من؟ اذا قال فقلت والله لاخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فاتيت فاخبرته فقال فمن يعدل اذا لم يعدل له ورسوله رحم الله موسى قد اوذي باكثر من هذا فصبر صلى الله على محمد وسلم هكذا وقد قال تعالى لرسوله ومنهم من يلمزك في الصدقات يطعن فيك في شأن الصدقات والتصرف فيها يقول يحابي يقول يأخذها لنفسه يقول يؤثر بها قراباته يغمز في من في رسول الله ومنهم من يلمزك يطعن فيك في شأن الصدقات منها رضوى ان اعطيتهم شيء رضوان لم يعطى منها اذا هم يسخطون وايضا طعنوا في المؤمنين بعد رسول الله وفي زمن رسول الله الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم يعني يلمزون الاغنياء ويلمزون الفقراء على السواء فالاية نزلت في قوم من اهل النفاق كانوا ينظرون الى المتصدق ان كان غنيا وتصدق بالكثير هل هذا مرائي ان كان فقيرا وتصدق بالقليل قالوا هذا الرجل يتصدق بتميرات من عسى ان تجدي فيطعنون في في الغني وفي الفقير على السواء الذين يلمزون المتطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين على المفعولية هنا اي ويلمزون الذين لا يجدون الا جهدهم الذين يلمزون المطوعين فالذين هنا فاعل الاولى الذين فاعل يلمزون يعيبون المتطوعين من المنى في الصدقات والذين الثانية مفعول اي ويلمزون الذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم اتخر الله منهم ولهم عذاب اليم فلا يسلم احد من السن الناس واذا رمت ان تسلم من السن الناس لن يتأتى لك هذا ابدا ابدا لن تستطيع ان تسلم من السن الناس ولكن بحسبك ان ترضي ربك عليك ترضي الله عليك فان الناس كما خلقهم الله وخلقهم اطوارا منهم الطيب ومنهم الخبيث منهم الشكور ومنهم الكنود الجحود الناس يختلفون في توصيفاتهم ولن تستطيع ارضاء جميعهم فلا بد وان تجد طعنا او غمزا او لمزا من اقوام قد تعرفهم من اقوام يجالسونك ولا تعرفهم ولكن تفاجأ انه اتاك طعن من قبلهم كما قال الله لرسوله وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مرضوا على النفاق لا تعلموا نحن نعلمه قال الشاهد ان الرسول تأسى بموسى عليه السلام رحم الله موسى قد اوذي باكثر من هذا فصبر اخذ من ذلك مشروعية التأسي بالصالحين والتصبر بالصالحين تصبر بالصالحين وكما قالت الخنساء ترثي اخاها صخرا وان صخرا لعلم اعتدي المشاة به الى ان قالت لما مات فلولا كثرة الباكين حولي على اخوانهم لقتلت نفسي ولا يبكون مثل اخي ولكن وعزي النفس معهم بالتأسي ولا يبكون مثل اخي ولكن تعزي النفس معهم بالتأسي حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو اسامة تحدثنا هشام برني ابي هشام عن ابيه وهشام ابن عروة ابن الزبير وابو عروة ابن الزبير الصابر المحتسب عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما قالت كنت انقل النوى من ارض الزبير التي اقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي ويمني على ثلثي فرسخ قال ابو ضمرة عن هشام عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم اقطع الزبير ارضا من اموال بني النظير وهذا مرسل لان عروة لم يدرك القصة لكن هل لانها حصلت لابيه يكون قد اتقنها هذا وجه احيانا يكون الخبر مرسلا لكن يقبله العلماء لانه يهم التابعي الراوي والله اعلم حدثني احمد بن المقدام حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة قال اخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان عمر بن الخطاب اجلى اليهود والنصارى من ارض الحجاز عمر اجلى اليهود والنصارى من ارض الحجاز اجلاهم من ارض الحجاز قد قال النبي اخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب آآ لما اخرجهم عمر قالوا له كيف تخرجنا والرسول صلى الله عليه وسلم لم يخرجنا وابو بكر لم يخرجنا فقال الم يقل لكم النبي نقركم ما اقركم الله ورسوله قالوا انما كانت هزيلة من ابي القاسم كان يمزح وفي الحديث اخرجوا اليهود والنصارى في من جزيرة العرب لا يبقى في جزيرة العرب دينان وجزيرة العرب تشمل الان ما يطلقون عليها دول الخليج عموما دول الخليج عموما مع اليمن ايضا ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه اجلى اليهود والنصارى من ارض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زار على اهل خيبر اراد ان يخرج اليهود منها وكانت الارض لما ظهر عليها لليهود وللرسول وللمسلمين فسأل اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتركهم على ان يكفوا العمل ولهم نصف الثمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم على ذلك ما شئنا فاقروا حتى اجلاهم عمر في اماراته الى تيماء واريحا فيه جواز استخدام اليهود يعني جواز عمل الكافر عند المسلم جواز استئجار اليهود لان الرسول صلى الله عليه وسلم وافق على ان يعمل اليهود عنده على ان يزرعوا الارض من اموالهم ولهم نصف ما يخرج منها الرسول عليه الصلاة والسلام تاجر اليهود ليعملوا الارض من اموالهم ولهم شطر اي نصف ما يخرج منها اقرهم النبي صلى الله عليه وسلم واتفق معهم على ذلك. ففي جواز عمل الكفار عند المسلمين عندك اسئلة هل تحفظ ادلة اخر في هذا الباب جواز استئجار كفار للعمل عندي ايجار المسلم الكافرة العمل عنده تعرف ها اقول كافر يعمل عند مسلم ها لحزة نعم تاجر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عبد الديل هاديا خريجا في قصة الهجرة اتى برجل كافر يدله على طريق الهجرة اقام فقام بالعمل خير قيام. نعم هذا دليل ثاني تالت ما هو نفسه نعم الم يكن عند النبي صلى الله عليه وسلم خادم يهودي يخدمه كان للنبي غلام يهودي يخدموا هذا دليل ثالث فلما مر عاده النبي صلى الله عليه وسلم فارض عليه الاسلام نريد ان نعكس القضية ادلة على جواز عمل المسلم عند الكفار يوسف عليه السلام عمل عند الكفار عمل عند ملك مصر عزيزا على مصر نعم زد قال خباب ابن الارت كنت قينا في الجاهلية فعملت للعاصي ابن وائل ثم جئت اتقاضاه نعم ها بلاد الله اعلم اقول وبالله التوفيق وضع العلماء قيودا لعمل المسلم عند الكافر. اولا الا يمتهن دينه الا يضيع فرائض الله ثانيا الا يكون العمل في نفسه محرما الا يكون العمل في نفسه محرما يعني ما تعملش عند كافر عصار خمر مثلا ثالثا الا يعين الكافر بهذا العمل على الاضرار بالمسلمين هذه بعض الضوابط التي وضعها العلماء لعمل الكافر المسلم عند الكافر الا يمتان دينه لا تضيع مسلا منهم فرائض الله ان يكون العمل في نفسه حلالا الثاني الثالث الا يعين الكافر بذلك على مسلم والله اعلم به جواز العمل على نصف ما تخرجه الارض يعني على قدر من الانتاج امل على قدر من الناتج انا لن اخذ اجرة منك لكني سيزرع الارض من اموالي اكلفها من اموالي اتي بالسماد اتي بالماء لها اكلفها من اموالي ولي نصف ما يخرج ولك نصف ما يخرج والله اعلم تفضل نعم باب ما كان النبي يعطي المؤلفة. قلوبهم وغيرهم هنا اعطى اليهود شيئا من شيئا من الارض لزراعتها اخر الحشر الحشر الاعظم او نار تحشر الناس من المشرق الى المغرب باب ما يصيب من الطعام في ارض الحرب اذا كان في حرب هو واحد وجد طعام وجد طعاما في ارض الحرب هل يجب تخميسه يعني عندنا اصل في في اللقطة في اللقطة ان النقط اذا كانت يسيرة عفي عنها اللقطة اذا كانت يسيرة اوفي عنها يعني واحد وجد خمسة جنيه في ميدان رمسيس في القاهرة اخذه هل نقول له عرض في الخمسة جنيه لمدة سنة ثانيا واحد وجد خمسين جنيه في المطار هل يعرفها لمدة سنة لا لن يأتي صاحبها لن يبحس عن الخمسين جنيه لمدة سنة اللقطة اذا كانت يسيرة عفي عنه ها الا لقطة الحرام. سانيا لا حتى لقطة الحرم اليسيرة يعفى عنها ثانيا اللقطة اذا كانت ستتلف يعني مسلا الان برتقالة او كيلو برتقال مرمي في الشارع الشمس ستضربه لا يفسد لا يؤكل قلم مرمي في طريق السيارات اما ان يداس واما ان اخذه ففي هذه الحالة لك او لاخيك او للذئب اما انك تأخذها واما ان يأتي صاحبها واما دمرها المارة بارجلهم فهنا يقول ما يصيب من الطعام في ارض الحرب. يعني في حرب وفي اكل وجدناه في الحرب من العدو ومن غير العدو ما حكم قل الجمهور على جواز اخذ الغانمين من القوت وما يصلح به وكل طعام يعتاد اكله عموما وكذا علف الدواب سواء كان قبل القسمة او بعدها او بعدها باذن الامام او بغير اذنه على انها من ماذا يا اخوة من يسير اللقط من يسير اللقطة واحيانا اللقطة تكون قيمة لكن ايضا تدخل في اليسير باعتبار ان صاحبها انها قد تتلف سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضالة الغنم ان ضالة الغنم يعني واحد وجد معزة امها عنز او وجد شاة او خروفا ماذا اصنع فيها يا رسول الله وجدت عنزا قال هي لك او لاخيك او للذئب اما انك تأخذها واما ان ياتي صاحبها ويأخذها اذا لم تأتي انت ولا صاحبها اكلها الذئب فهل هذا اي هذا الحديث نافع جدا في في الفقه في اعتبار المكان اعتبار المكان الذي وجدت فيه النقطة اللقطة هو اعتبار قدر النقط هذا الحديث قاله النبي في جزيرة العرب بالمدينة حيس الذئاب الضارية اذا لم تأخذ الشاشة الذئب واكلها وازا خزت تربيها تطعمها وتسقيها مقابل الشاة لكن هل يقال في قرية من القرى المصرية مثلا الموجودة الان واحد يجد ماء عنزا في الطريق او جديا جديا ويقول الرسول قال لك ولاخيك ويأخذه الى البيت ده لان صاحبه في القرية يبحس عنه لمدة لا ينساه بل الدكر البط ازا فقد يسألون الجيران تدشهر بط قفز عندكم او لم يقفز على سطحكم او ماذا؟ يسألون عنه زمنا فليس عندنا ذئب في القرية والباب والشيء سيرجع الى اهله وامكانية معرفة اهله واردة لكن ازا كان الناس في الصحراء وهذا له الف الف جدي والف معزة وهذا له خمسمائة معزة. اشياء كثيرة جدا خلاص الشاة اذا فقدت في الغالب ان الزئب اكل وصاحبها يمل من السؤال عن بمجرد شرودها الذئب يأكلها الذئب يأكلها قال حدثنا ابو الوليد حدثنا شعبة عن حميد بن هلال عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال كنا محاصرين عفوا محاصرين قصر خيبر فرمى انسان بجراب فيه شحم فنزوت لاخذه فالتفت فاذا النبي صلى الله عليه وسلم فاستحييت منه يعني لولا انني اخشى ان النبي رآني اخذت طبعا هو اسمه عبدالله ابن ماذا المغفل كانوا يسمون بالاسماء مثل هذه دفعا للعين جاهلية كانوا يسمون بالاسماء التي لا قيمة لها دفعا الى واحد مغفل قل له انت رزقت بمن؟ قال لك ولد مغفل ولد مغفل تعرف مغفل يعني ايه في بلادكم ولا ما ها من الذي تعتريه الغفلة كثيرا والنسيان من اجل ان يعيش يعني حتى لا تحسده انما اذا قلت رزقت بولد ذكي بذكي خلاص العين حق عندهم ويخشون من عينك فيسمونه باي اسم عفش حتى وسار المصريون على ذلك تجد واحد اسمه شحتة يهتم موجود هذا ولا مش موجود فشئت يعني اسم او او شحاتة اه او شهدته اه بلاد معينة في اسماء مثل هذه خشبة سموهم كده نملة اجي من اجل دفع الحسد ولن لن يدفع هذا ضرا اراده الله ولن يجلب خيرا لم يرده ربي سبحانه ها فهو مش شحم جراب فيه شحم ما تعرف الشحم. شحم الدهن اي نعم الناس كانت فقيرة عارف اللية لية الخروف ياخدوها يسيحوها وجدتنا كانت هكذا في اول الامر كان لم تكن عندنا سعة في هنا في مصر يعني ثلاثة كيلو دهني لية خروف تسيحها وكل يوم مع الطبيب قطعة مسل السمن مع مع اللوبيا مع الفاصوليا تعطيها طعما يعني لا ليس هناك لعنك ضعها فوق تجعل الطعام ذا نكهة اما الان الناس مترفة حدثنا مسدد حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه يعني لا نرفعه الى السلطان يعني لا نذهب به الى السلطان قال حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا عبدالواحد حدثنا الشيباني قال سمعت ابن ابي اوفى رضي الله عنهما يقول اصابتنا مجاعة الليالي يا خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا في الحمر الاهلية فانتحرناها بدأنا نذبح الحمر الاهلية فلما غلت القدور نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم اكفوا القدور فلا تطعموا من لحوم الحمر شيئا قال عبدالله فقلنا انما نهى النبي صلى الله عليه وسلم لانها لم تخمس اي لم يعطى قمصها لله ورسوله والخمس اربعة اخماس للمجاهدين قال اخرون حرمها البتة وسألت سعيد بن جبير فقال حرمها البتة يعني الى الابد الى الابد انتهى بهذا الكتاب فرض الخمس من صحيح البخاري وان شاء الله نبدأ فيما بعده بابواب الجزية والموادعة