قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الجزية والموادعة من صحيحه باب كيف ينبذ الى اهل العهد وقول الله عز وجل واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء يعني ما معنى هذا كيف يكون كما هو معلوم انه اذا كان بيننا وبين قوم عهد يجب ان يراعى هذا العهد كقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود فاذا شعرت منهم بخيانة فلا ابدأهم بعدوان انما اخبرهم ان العهد الذي بيني وبينهم قد انتقد كيف يكون هذا الاخبار وهو تأويل قوله تعالى واما تخافن من قوم خيانة تنبز اليهم على سواء وهو يفسر معنى قوله يفسر قوله فانبذ اليهم على سواء قال حدسنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري اخبرنا حميد بن عبدالرحمن ان ابا هريرة قال بعثني ابو بكر رضي الله عنه في من يؤذن يوم النحر بمنى في من يؤذن يوم النحر بمنى لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ويوم الحج الاكبر يوم النحر وانما قيل الاكبر من اجل قول الناس الحج الاصغر فنبذ ابو بكر الى الناس في ذلك العام فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه النبي صلى الله عليه وسلم مشرك يعني ارسل النبي ابا بكر يقول للناس في منى يوم النحر انه لن يحج بعد العام مشرك ولن يطوف بالبيت بعد العام عريان هذا نبذ العهد وطرحه اليهم فقد كان المشركون كما لا يخفى عليكم يطوفون بالبيت عراة وذلك من تلبيسات الشياطين. فكانوا يقولون اذا قدموا مكة كيف نطوف بالبيت في ثياب عصينا الله فيها نخلع ثيابنا فيخلعون ثيابهم ويتجردون منها تماما ثم يذهبون الى قوم من القرشيين او القرشيين عموما يقال لهم الحمس يسألونهم ثوبا يطوفون فيه او تطوافا يطوفون فيه ان اعطاهم الاحمسي اطوافا طافوا فيه ولم يعطهم تطوافا طافت المرأة بالبيت عريانة قائلة اليوم يبدو بعضه او كله وما بدا منه فلا احله فنزلت يا ايها الذين امنوا خذوا زينتكم عند كل مسجد. الايات قال باب اسم او باب اسم من عاهد ثم غدر وقول الله الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون الذين عهدت منهم ثم لا ينقضون ثم ينقضون عدهم في كل مرة وهم لا يتقون هذا في اهل الشرك حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الاعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع خلال من كن فيه كان منافقا خالصا من اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر من اذا حدث كذب واذا وعد اخلف اي انه اذا واده في نيته ان يخلف اما اذا وعده في نيته ان يفي ثم جاءه عارض حال بينه وبين الوفاء فلا يدخل في هذا قل واذا وعد اخلف واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها حدثنا محمد بن كثير اخبرنا سفيان عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن علي رضي الله عنه قال ما كتبنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الا القرآن وما في هذه الصحيفة قال النبي صلى الله عليه وسلم المدينة حرام ما بين عائر الى كذا فمن احدث حدثا او محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف وذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم فمن اغفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن والى قوما بغير اذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف. قول علي ما كتبنا عن النبي الا القرآن وما في هذه الصحيفة رد على مقولة كانت قد شاعت في زمانهم ان النبي خص ال البيت بشيء من العلم لم يعلموا غيرهم وكتبه لهم في جلد شاة يقال له الجفر يقال له الجفر وهو الذي تنسب اليه العائلة التي يقال باله الجفري فاصلها انهم يدعون ان الرسول كتب لال البيت وصايا في جلد شاة وهو الجفر خصهم بها دون غيرهم وبعضهم يبالغ يقول فيها ايات من القرآن ليست عندكم بعضهم يقول اشياء ويفتري فيها فلذا يقول شاعر السنة برئت الى الله من كل رافض مصيرهم بامر الكفر بالدين اعور برئت الى الله من جلد جفرهم برئت الى الله ممن تجفرا قال حدثنا قتيبة بن سعيد عفوا حدثنا ابو موسى قال ابو موسى حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا اسحاق بن سعيد عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كيف انتم اذا لم تجتبوا دينارا ولا درهما فقيل له وكيف ترى ذلك كائنا يا ابا هريرة قال ايه والذي نفس ابي هريرة بيده عن قول الصادق المصدوق قالوا اما ذاك قال تنتهك ذمة الله وذمة رسوله فيشد الله عز وجل قلوب اهل الذمة فيمنعون ما في ايديهم اي انا اهل الذمة سيأتي عليهم وقت يمتنعون عني الجزية وقد كان قال باب حدثنا عبدان واخبرنا ابو حمزة سمعت الاعمش قال سألت ابو ويل شهدت صفين؟ قال نعم فسمعت سهل بن حنيف يقول اتهموا رأيكم. رأيتني يوم ابي جندل ولو استطيع ان ارد امر النبي صلى الله عليه وسلم رددت وما وضعنا اسيافنا على عواتقنا لامر يفظعنا الا اسهلنا بنا الى امر نعرفه غير امرنا هذا هذا يقول يعني محاصل ان هذه من اشق الفتن التي مرت علينا. فتن القتال بين المسلمين فقد يفتن الشخص بعزاب من كفار او يفتن الشخص عفوا يبتلى بان اهل الباطل سجنوه ونال الحق اذوه وكل هذه فتن تتحمل لكن اشق الفتن على النفوس فتنة ترفع فيها سيفك امام شخص مسلم امام شخص مسلم والحق ملتبس عليك وملتبس عليه لان هذه الفتنة لا تنتهي بانتهاء الدنيا انما ورائها حساب عزيم يوم القيامة انما وراءها فساب عظيم يوم القيامة فتن الدنيا اذا سجنك الظالمون حبست فويل بك ضربت اوذيت مالها الى الموت تنتهي بانتهاء الموت واجرك مدخر عند الله سبحانه اما فتن القتل والقتال بين المسلمين هي التي ستسأل عنها يوم القيامة هي التي ستسأل عنها يوم القيامة وتعاد فيها المحاكمات هنالك قال حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن ادم. حدثنا يزيد بن عبدالعزيز عن ابيه حدثنا حبيب ابن ابي ثابت حدثني ابو وائل قال كنا بصفين فقام سال ابن حنيف فقال ايها الناس اتهموا انفسكم اتهموا انفسكم فانا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله السنا على الحق وهم على الباطل؟ فقال بلى قال اليس قتلانا في الجنة وقتلهم في النار؟ قال بلى قال فعلى ما نعطي الدنية في ديننا انرجع ولم يحكم الله بيننا وبينهم قال يا ابن الخطاب اني رسول الله ولن يضيعني الله ابدا فانطلق عمر الى ابي بكر فقال له مثلما قال للنبي صلى الله عليه وسلم قال له انه رسول الله ولن يضيعه الله ابدا فنزلت سورة الفتح تقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمر الى اخرها قال عمر يا رسول الله هو فتح هو؟ قال نعم قال نعم وقد كان ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بدأ الصلح بينه وبين سهيل بن عمرو في المصالحة جاء النبي يكتب باسم الله الرحمن الرحيم اعترض سهيل واصر على ان تكتب باسمك اللهم وقال لا ندري ما الرحمان وما الرحيم فقال الرسول لعلي يا علي اكتب باسمك اللهم تغيظ عمر تغيظ عمر تغيظا شديدا لان كيف ينفز لهذا الرجل رأيه الباطل الشاهد ان النبي امر عليا ان يكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو اعترض اسماعيل قال لا تكتب رسول الله لو نعلم انك رسول الله ما حاربناك قال الرسول لعلي اكتب محمد بن عبدالله عمر ازداد تغيظا فكان في بنود الصلح انه لا يأتيك منا رجل اسلم الا رددته الينا ولا يأتينا منك رجل كفر فنرده اليك. اذا رجل كفر لن نرده اذا اتاك مسلم ترده احس عمر ان في ذلك اجحاف وان في ذلك ظلم لاهل الاسلام فماذا كان قال يا رسول الله السنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قال فلم نعطي الدنية في ديننا يا رسول الله كذا قال عمر وبعد ذلك نزلت سورة الفتح فكان فتحا كما قال الله تعالى ولذا ان كثيرا من العلماء يقولون في قوله تعالى انا فتحنا لك فتحا مبينا المراد به صلح الحديبية المراد به طلح الحديبية قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم بن اسماعيل عن هشام ابن عروة عن ابيه عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما قالت قدمت علي امي وهي مشركة في عهد قريش اذا عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدتهم مع ابيها فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله قالت يا رسول الله ان امي قدمت علي وهي راغبة افاصيلها؟ قال نعم صليها يعني ان اسماء بنت ابي بكر جاءت في زمن المعاهدة التي كانت بين الرسول وبين الكفار ام اسماء بنت ابي بكر لا تزور اسماء جات تزور اسماء فاستأذنت اسماء لان امها كانت مشركة استأزنت الرسول الاذن لامي في ان تزورني وهي راغبة في زيارتي قال نعم صلي امك نعم صليها يورد العلماء هذا عند قول الله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون فيجوز وصل الكفار الارحام الكفار يجوز وصلهم ويجوز الايداء لهم ويجوز قبول الهدية منهم ما داموا ليسوا بمحاربين للحديث وللاية للحديث الذي بين ايدينا صلي امك وللاية الكريمة لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين قال نعم صليها فبالمصالحة على ثلاثة ايام او وقت معلوم حدثنا احمد بن عثمان بن حكيم حدثنا شريح بن مسلمة حدثنا ابراهيم بن يوسف بن ابي اسحاق حدثني ابي عن ابي اسحاق قال حدسني البراء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد ان يعتمر ارسل الى اهل مكة يستأذنهم ليدخل مكة ارسل الى اهل مكة يستأذنهم ليدخل مكة هم كفار ومع ذلك يستأذنهم الرسول صلى الله عليه وسلم لعهد كان بينه وبينهم فاشترطوا عليه ترت عليه الا يقيم بها الا ثلاث ليال نازل لك لكن اقصى مدة تقيم فيها بمكة ثلاث ليال ولا يدخلها الا بجلبان السلاح يعني الاسلحة الخفيفة لا تدخلها باسلحة فقيل انما تدخلها باسلحة خفيفة ولا يدعو منهم احدا ولا يدعو منهم احدا. يعني لا تدعو احدا الى الله لا تدعو احدا الى الاسلام سبحان الله يعني يعني شروط تراها تعسفية لكن الرسول قبلها من اجل مصالح اعظم هنا قال قالوا لرسول الله نوافق على ان تدخل مكة للاعتمار لكن عندنا شروط سلاسة الشرط الاول لا تبقى فيها اكثر من ثلاثة ايام الشرط الثاني لا تدخلها الا بجلبان السلاح يعني السلاح الخفيف الشرط الثالث لا تدعو احدا لا تدعو احدا قال فاخذ يكتب الشرط بينهم علي بن ابي طالب فكتب هذا ما قاض عليه محمد رسول الله فقالوا لو علمنا انك رسول الله لم نمنعك ولا او لم نمنعك ولا اتبعناك ايوه ايوه بس اصلا عندي خطأ يعني النون الباء مكتوبة نون يفترض انها باء ولتابعناك ولكن اكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبدالله فقال انا والله محمد بن عبدالله وانا والله رسول الله قال وكان لا يكتب. قال فقال لعلي امح رسول الله قال علي والله لا امحه ابدا قال فارنيه تراه اياه فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده فلما دخل ومضت الايام اتوا عليا فقالوا مر صاحبك فليرتحل فذكر علي رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم ثم ارتحل فقال نعم ثم ارتحل ولذلك علي عقل هذه الواقعة علي عقل هذه الواقعة وحفظها فلما كانت هناك مصالحة بينه وبين معاوية رضي الله عنه كفره الخوارج كفره الخوارج لما قبل علي للتحاكم فارسل اليهم ابن عباس وعلمه واخبره فسلام ابن عباس سؤالا يا معشر الخوارج وكانوا اشداء كانوا اشداء وكان اشدهم رجلا يقال له ابن الكواء من الخوارج فقال ابن الكواء هذا لاهل حاروراء البلدة التي هي بلدة الخوارج قال لاهل حاروراء يا اهل حارورة لقد جاءكم ابن عباس هو من قبيلة مجادلة قريش والله يقول في شأنهم ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون تنتبهوا له فقالوا نازل له ان كلمنا بكلام مقبول قبلناه الا رددناه هذا قول العقلاء منهم فدخل ابن عباس فسألهم اسئلة موجزة ما تنقمون على ختم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته ما الذي تأخذونه على زوج بنت النبي صلى الله عليه وسلم وابن عمه هم لا يحبون ان يسمعوا اسم علي كما قال لهم علي من ربط زكر الرابطة ما تقولون وما تنقمون على ابن عم رسول الله وقتنا قالوا ننقم عليه ثلاثة اشياء الاول او الشيء الاول انه حكم الرجال في كتاب الله والشيء الثاني انه لم يسب النساء يوم الجمل والشيء الثالث انه محى نفسه في الصلح مع كلمة امير المؤمنين عن نفسه فاذا لم يكن اميرا للمؤمنين فهو امير الكافرين هو امير الكافرين فقال ارأيتم لو اتيتكم بمخارج من هذه اكنتم مصدقي ومتبعي قالوا نعم قال لهم اما قولكم انه حكم الرجال في كتاب الله حكم رجالا للاصلاح فان الله قال في شأن امرأة تخالفت مع زوجها وان خفتم شقاق بينهما فابعسوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريد اصلاحا يوفق الله بينهما فحكم الله الرجال في بضع امرأة تلفة مع زوجها وقال في شأن بعض الصيد الذي يقتل في الحرم يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذو عدل منكم فالذي يقدر الكفارة حكمان فحكم الله رجالا في ارنب يقتل في الحرم او في حمامة الا يحكم الرجال في كتاب الله خرجت من هذه قالوا خرجت يا ابن عباس قال اما قولكم انه لم يسب النساء يوم الجمل فماذا تقولون في عائشة هي امكم او ليست بامكم ان قلتم ليست بامنا كفرتم لان الله قال وازواجه امهاتهم وان قلتم هي امنا فهل تستحلون من امكم ما تستحلون من غيرها تريدون ان تسبوا امكم فسكتوا قال اخرجت من هذه؟ قالوا خرجت يا ابن عباس قال اما قولكم انه محى اسمه من امير المؤمنين فهو امير اذا للكافرين فان النبي عليه الصلاة والسلام في صلحه مع قريش عام الحديبية قال هذا ما صلح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو قالوا لابد ان يمحى رسول الله ولو كنت رسول الله ما تابعناك والعفو لاتبعناك فامر النبي ان يمحى ان تمحى كلمة رسول الله هل خرج بذلك عن كونه رسول فسكتوا قالوا قال اخرجت من هذه؟ قالوا خرجت يا ابن عباس وتبعه على قوله الاف منهم منهم ابن الكواء نفسه الذي كان اشدهم ضراوة وشراسة على علي قيل رجع بسبب المناظرة ثمانية الاف شخص اعود قليلا باب الموادعة في من غير وقت يعني الشاهد ان الصلح ممكن يكون لمدة سلاسة ايام. نحن سامحين لك تدخل مكة ليكن لمدة ثلاثة ايام باب الموادعة من غير وقت المواداة من غير وقت يعني المصالحة لزمن مفتوح قول النبي صلى الله عليه وسلم اقركم على ما اقركم الله به قال ذلك لليهود نحن سنقركم في المدينة الوقت الذي يقركم الله فيه. اذا امرنا الله باخراجكم اخرجناكم من غير مدة ما اداها لهم النبي صلى الله عليه وسلم باب طرح جيف المشركين في البئر ولا يؤخذ له ثمن طرح جيف المشركين في البئر ولا يؤخذ له ثمن لعل هذا افادنا شيئا الفتوى طرح جيف المشركين في البئر ولا يؤخذ له ثمن كيف لا يؤخذ له ثمن كان ممكن لما قتل ابو جهل اعداء ابي جهل يأتون ويشترون جسته كما صنعوا مع خبيب كما صنعوا مع عاصم بن عدي فهناك الان في الحروب التي تدور في بعض الدول كسوريا وافغانستان ونحو ذلك الكفار معلوم انهم لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة فبمجرد ان يأسروا المسلم بمجرد ان ينصر المسلم يعطوهم مواد مخدرة او يزبحون ويأخزون الاجزاء يبيعونها الان في بنوك الاعضاء قولون الكبد يأخذون القرنية يأخذون اجزاء الجسم يبيعونها في الاسواق اوروبا يأتي السؤال من المسلمين هل يجوز لاهل الاسلام ان يصنعوا مثل هذا الصنيع مع اهل الكفر اذا ثبت انهم يصنعون ذلك بهم هل يجوز زلك الظاهر ان لا الظاهر ان ذلك ان اهل الشرك باء باعوا عاصم ابن عدية باعوا خبيبا لكن الخبيبي كان حيا لكن ايضا ارادوا ان يبيعوا عاصم ابن عدي الا ان الدبر رحمته الا ان النحل قناته بازن الله فهل يصنع المسلمون ذلك باعدائهم الظاهر والله اعلم ان لا ديننا يأبى علينا ذلك والله اعلم قال باب طرح زيف المشركين في البئر ولا يؤخذ له ثمن عن الحروب التي استحدثت الان يا اخوة فيها مشاكل لم تكن موجودة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم نحتاج الى فتاوى قوية نازلة على سبيل المثال مسائل التطرس الترس كان اصلها موجودا على عهد النبي عليه السلام لكن الان صورة التطرس يعني لا تستطيع ان تحترز اصلا في القتال جاء اليهود مثلا دك مدينة كالقاهرة نسأل الله ان يسلم فهل يجوز للمسلمين مقابل زلك ان يدكوا تل ابيب بس نمضي جزاء سيئة سيئة مسلها. طب واذا اعترض علينا معترض بان النبي نهى عن قتل النساء والصبيان في الحرب فنقول قصاص قتلوا نسائنا وقتلوا صبياننا والنبي سئل عن القوم يبيتون ومعهم ابناؤهم قوم من المشركين قال هم مع ابائهم او كما قال عليه الصلاة والسلام فتحتاج مسائل نازلة مسائل في التطرس مسائل في في الوفاء بالعهود مسائل في كيفية نبذ العهود الى اخره قال باب طرح جيف المشركين في البئر ولا يؤخذ له ثمنه قديسنا ابدان بن عثمان قال اخبرني ابي عن شعبة عن ابي اسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبدالله رضي الله عنه قال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش من المشركين اذ جاء عقبة ابن ابي معيط بسلا جزور فقذفه على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرفع رأسه حتى جاءت فاطمة عليها السلام اتخزت من ظهره ودعت على من صنع ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم عليك الملأ من قريش اللهم عليك الملأ من قريش اللهم عليك بابي جهل بن هشام وعتمة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة ابن ابي معيط وامية ابن خلف او ابية ابن خلف فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر فالقوا في بئر غير امية او ابي كان رجلا ضخما فلما جروه تقطعت اوصاله قبل ان يلقى بالبئر لما جروه تقطعت اوصاله فلم يلقى في البئر باب اسم الغادر للبر والفاجر اسم الغادر للبر والفاجر حدثنا ابو الوليد حدثنا شعبة عن سليمان الاعمش عن ابي ويل عن عبد الله وعن ثابت عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل غادر لواء يوم القيامة قال احدهما ينصب وقال الاخر يرى يوم القيامة يعرف به قال حدثنا سليمان ابن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لكل غادر لواء ينصب بغدرته يوم القيامة وقد وردت في رواية اخر ينصب عند اسكه فتعلمون نسأل الله السلامة لنا ولكم وللمسلمين ان هناك علامات يعرف بها اقوام يوم القيامة فمنعوا الزكاة يطوق بسجان اقرأ والمتكبرون يحشرون امثال الذري والمجرمون يحشرون يومئذ زرقا زرق العيون وهناك فضائح تحدث يوم القيامة ومناقب لاهل الايمان فمن فضائحها للغدر انهم تنصب لهم الوية تنصب لهم الوية عند استاهيهم تنصب لهم الوية عند استهين اي عند ادبارهم مكتوب عليه على هذه الاعلام هذه غدرة فلان ابن فلان يعني اذا كان شخص يعاهد ثم يغدر يأتي مفضوحا يوم القيامة عند دبر علم علم مكتوب عليه هذه غدرة فلان ابن فلان فاهل الغدر الذين لا تعاشون شيئا في امة محمد فلا يرقبون فيها ايمان مؤمن ولا اسلام مسلم هؤلاء تنصب لهم عدة الوية انت استهين يفضح بها على رؤوس الاشهاد وينادى عليهم هذه غدرة فلان ابن فلان والله اعلم قال حدثنا علي ابن عبد الله وهو ابن المديني الملقب بحية الوادي لسعة حفظه والبخاري يقول في شأنه ما استصغرت نفسي امام احد ما استصغرتها امام علي ابن الماديني وذلك لان علي بن المديني كان عالما بعلم العلل يقال انه اعلم اهل عصره بعلم علل الحديث قدسنا جرير عن منصور عن مجاهد عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة لا هجرة ولكن جهاد ونية المفهوم من قول لا هجرة اي لا هجرة الى المدينة حيث يثاب المهاجرون انما الهجرة عموما ماضية الى يوم القيامة الهجرة من اماكن الشر والفساد الى اماكن الخير والصلاح ماضية الى يوم القيامة لكن الهجرة التي كانت الى المدينة انقطع ثوابها بفتح مكة ولا يمنع ان يهاجر الى المدينة قال لكن ليس السواب كسواب من هاجر قبل الفتح قال سبحانه لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعده وقاتلوا وقل لهم وعد الله الحسنى قال هنا لا هجرة ولكن جهاد ونية واذا استنفرتم فانفروا فاذا استنفركم الامام قوموا نحارب فقوموا وقال يوم فتح مكة ان هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والارض فهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة وانه لم يحل القتال فيه لاحد قبلي ولم يحل لي الا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة لا يوجد شوكه ولا ينفر صيده ولا تلتقط لقطته الا من عرفها ولا يختلى خلاه. قال العباس يا رسول الله الا الاصغر فانه لقيانيهم ولبيوتهم قال الا الاسخر. قال الا الاصغر قال اسخر الحشيش الاصغر الحشيش فهذا من فضائل مكة ومن حرمات مكة لا يقطع شجرها ولا ينفر صيدها لا تطير حتى الصيد ولا يعضد شوكها ولا يختلى خلاها يعني لا يحش البرسيم ولا الاشياء التي فيها الا الاسخر الى الحجيج رخص النبي في قطعه ليس الحشيش والافيون انما الحشيش العشب نعم فانه لقيانهم كانوا يضعونه مع الزهب ولقبورهم يضعونه مع التراب حتى يتماسك الطين اثناء صناعة الطين للقبور لا غير الذين يزرعون مكة مكة ليست بلاد زراعية للمعلومات انتهى كتاب الجزية والموادعة من صحيح البخاري انتهى كتاب الجزية والموادعة من صحيح البخاري الذين يسوسون الناس عليهم ان يقرأوا هذا الكتاب بدقة عليهم ان يقرأوا هذا الكتاب بدقة وعلى طلبة العلم ان يستنبطوا الفوائد منه الخاصة بازماننا فيخرج منه احكاما تتناسب مع الزمان الذي نعيشه في المصالحات والمعاهدات الحربية ونحو ذلك بل للاستضعاف احكام وللصلح احكام اليس في كل الاوقات يكون اهل الاسلام عندهم تمكن فهل تسقط الجزية مثلا في حال عدم التمكين مازا تصنع اذا كانت شوكة الكفار قوية ماذا تصنع كذلك هل تصلح المهادنات؟ هل تصلح التحالفات الحربية مع الكفار فكل هذه المسائل لابد ان تبحس وبانصاف تبحس بحزن به انصاف حتى لا تضطر الى ان تكفر شخصا وليس بال ان يكفر والله اعلم