الخيلائي والله اعلم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا قال حدثني ابن طاووس وهو عبدالله ابن طاووس عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب احاديث الانبياء من صحيحه حدسنا ابو الوليد قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن عقبة بن عبدالغافر عن ابي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا كان قبلكم رأسه الله مالا. فقال لبنيه لما فحضر اي اب كنت لكم؟ قالوا خير اب. قال فاني لم اعمل خيرا قط فاذا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في يوم عاصف. ففعلوا فجمعه الله عز وجل فقال ما حملك يعني ما حملك على ما صنعت طالما مخافتك فتلقاه برحمته وقال معاذ حدثنا شعبة عن قتادة سمعت عقبة بن عبدالغافر سمعت ابا سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم الشاهد منه هل يستدل بهذا الحديث على مسألة العزر بالجهل اورده بعض العلماء الذين صنفوا في العزر بالجهل قالوا ان الرجل جهل قدرة الله. اذ قال اذ قال في بعض الروايات لان قدر علي ربي ليعذبني عذابا لا يعذبه احدا من العالمين فجعل قدرة الله سبحانه وتعالى فلذلك عذر بالجهل هنا في الحديث عذر بالجهل اذ الحامل له على ان يصنع الذي صنع خوفه من الله ففيه فضل الخوف من الله سبحانه وتعالى وانه سبب لمغفرة الذنوب. وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رجلا اذنب ذنبا فقال يا رب اذنبت ذنبا فاغفره لي فقال الله علم عبدي ان له ربا يأخذ بالذنب ويعاقب به قد غفرت لعبدي ثم اذنب ذنبا فقال يا ربي اذنبت ذنبا فاغفره لي قال الله تعالى علم عبدي ان له ربا يأخذ بالذنب ويعاقب به قد غفرت لعبدي ثم اذنب ذنبا فقال يا ربي اذنبت ذنبا فاغفره لي فقال الله علم عبدي ان له ربا يأخذ بالذنب ويعاقب به قد غفرت لعبدي فليعمل عبدي ما شاء ليس معناه اباحة المعصية. انما المعنى ان العبد اذا زلت قدمه عليه ان يستغفر الله ولا ييأس من رحمة الله فان الله يغفر له سبحانه ففيه ايضا فضل الخوف من الله سبحانه تعالى قال حدثنا مسدد قال حدثنا ابو عونة عن عبدالملك بن عمير بن حراش قال قال عقبة لحذيفة الا تحدثنا ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعته يقول ان رجلا حضره الموت لما ايس من الحياة اوصى اهله اذا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا ثم اوروا نارا حتى اذا اكلت لحمي وخلصت الى عظمي فخزوها فاطحنوها فذروني في اليم في يوم حار او رايح يعني زي رياح فجمعه الله فقال لما فعلت؟ قال خشيتك فغفر له قال خشيتك فغفر لهم قال عقبة وانا سمعته يقول حدثنا موسى حدثنا ابو عونة تحدثنا عبدالملك وقال في يوم واحد فيما سبق ان الخوف من الله سبب في مغفرة الذنوب قال حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان الرجل يدين الناس فكان يقول لفتاه اذا اتيت معسرا فتجاوز عنه. اذا اتيت معسرا فتجاوز عنه لعل الله ان يتجاوز عنا. قال فلقي الله فتجاوز عنه فلقي الله فتجاوز عنه فيه ايضا فضل رحمة الناس وفضل التجاوز عن معسرهم فضل التجاوز عن معسرهم وفضل رحمتهم. فالذي يرحم الناس يرحمه الله والذي يشق على الناس يشق الله عليه فقد دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا اللهم من ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فارفق به ومن ولي من امر امتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه حتى لا يسخروا منه يجر ثوبه. وهذا المعنى معنى ان الشخص لا يتسبب في ايقاع الناس في بسببه وردت عدة ادلة في هذا الصدد انك يا عبد الله لا توقع الناس بسببك في ذنوبك فقال حدثني عبد الله بن محمد حدثني هشام اخبرنا معمر عن الزهري عن حميد بن عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه اذا انا مت فاحرقوني فاحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لان قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه احدا فلما مات فوال به ذلك فامر الله الارض فقال اجمعي ما فيك منه ففعلت فاذا هو قائم فقال ما حملك على ما صنعت قال يا ربي خشيتك فغفر له وقال غيره مخافتك ربي مخافتك يا ربي فيما سبق قال حدثني عبد الله بن محمد بن اسماء حدثنا جويرية بن اسماء عنافا عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عذبت امرأة في هرة سجنتها عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي اطعمتها ولا سقتها اذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارض لا هي اطعمتها ولا سقتها اذ حبستها قال هي تركتها تأكل من خشاش الارض استفيد منه ان الشخص اذا حبس دابة جاز له حبسها اذا كان يطعمها ويسقيها اذ قال النبي لا هي اطعمتها ولا سقتها اذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارض فعليه هل يجوز حبس الدواب بلا علة من العلل نعم يجوز بشرط الا تعذب هذه الدابة بقلة طعام او بقلة شراب ولقد ورد ان اخا لانس بن مالك رضي الله عنه كان له طير يقال له النغير. وكان يلعب به. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورهم فيداعبه قائلا يا ابا عمير ما فعل النغير حتى ذهب يوما ورأه حزينا فقال يا ابا عمير ما فعل النغير قالت امه مات نغيره يا رسول الله فلذا تراه حزينا فالشاهد انه يجوز حبس الدواب بقيد وهو عدم تعذيبها اذا كانت لك هرة في البيت او كلب في البيت انت تطعمه وتسقيه لالة من ليل او عصافير مما اسموه عصافير الزينة وانت تطعمها وتسقيها ولا تعذبها فهذا جائز والله تعالى اعلى واعلم شكرا جزيلا قال حدثنا احمد بن يونس عن زهير حدثنا منصور جزاكم خير ابن حراش حدثنا ابو مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع فافعل ما شئت اذا لم تستحي تفعل ما شئت في فضيلة الحياء وان فاقد الحياء يقبل على اي شيء فاقد الحياء والعياذ بالله يقبل على اي شيء قال ورد بسند اخر الى ابي مسعود فاصنع ما شئت قال حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبدالله اخبرنا يونس عن الزهري اخبرني سالم ان ابن عمر حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يجر اوزارهم من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الارض الى يوم القيامة تابعه عبدالرحمن بن خالد عن الزهري بينما رجل يجر ازا راهم من الخيلاء خسف به هو تجلجل في الارض الى يوم القيامة فيه ان الذي يجر ازاره خيلاء مرتكب لكبيرة ومعرض للعذاب الذي يجر ثوبه او ازاره خيلاء وهو المسبل ارتكب كبيرة من الكبائر هنا يرد تفصيل لابد منه ما حكم اسبال الازار او اسبال الثياب واسبال الازار او اسبال الثياب هو جره اسفل الكعبين ان ينزل منك اسفل الكعبين فهذا الامر لا يخلو من ان يكون خيلاء وكبر لان الناس كانوا فقراء. وكان احدهم ياتي بثوب طويل يلبسه. فيستعلي يعني الناس ويغتالوا به على على الناس وقد يكون لغير الخيلاء افعله عفوا كما يحصل في بلادنا الان. فاذا كان للخيلاء فهو كبير اذا جر الشخص ثوبه خيلاء نزل الثوب اسفل من الكعب عمدا على سبيل الاغتيال فهي كبيرة من الكبائر فيما يتعلق بالرجال. اما النساء فلا فكبيرة اسبال الازار خيلاء وآآ هذا رأي جمهور العلماء اما لغير الخيلاء فاذا كان مستهينا بالسنة يعني عفوا لا لا يلوي عليها لا يبالي لا يدقق في اتباع السنة من غير كبر فهي معصية هي معصية. اما اذا كان هذا الشخص عفويا جر ثوبه عفويا او لعلة من العلل فينتفي عنه انذاك الاسم والله اعلم ابن مسعود كان يجر ازاره قيل له في ذلك لماذا تجر ثوبك لماذا ثوبك طويل قال اني رجل احمس يعني رفيع الساقين جدا رفيع الساقين جدا قال اني رجل احمش الساقين فكان يجر ازاره او يطيل ثيابه لستر رجليه لستر رجليه. فان الرجل قد يكون انذاك محل لسخرية القوم فيعذب الذين سخروا منه. فلدفع هذا العذاب عنهم واورد العلماء من الاستشهادات لهذا المعنى سؤال طرح حول اخفاء زكريا للدعاء لماذا دعا زكريا ربه وناداه نداء خفيا قيلا ربياني وانا العظم مني واشتعل الرأس شيبا الى ان قال فهب لي من لدنك وليا فقال بعض العلماء ان زكريا عليه السلام كان قد بلغ مبلغا عظيما من الكبر اشتعل رأسه بياضا وزوجته كانت عاقرا وعزمه وضعف ورق. فاذا قام يقول يا رب ارزقني بالولد الصالح قد يقول شخص جاهل انظروا الى هذا المجنون يطلب ولد مع هذه السن وزوجته عجوز عاقر فقد يسخر شخص من نبي فيهلك بسبب سخريته فلم يرد زكريا ان يرتكب احد ذنبا بسببه فاخفى الدعاء هذا من اسباب اخفاء زكريا الدعاء التي ذكرها فريق من اهل العلم ذكرها العلماء نعم وحديث ايضا على رسلكما انها صفية خشي ان نقذف في قلوبهما الشيطان شيئا او قال شرا اه اعود قائلا ان ارخاء الثوب او الازار على سبيل الاغتيال كبيرة وعلى غير سبيل الاغتيال ليس بكبيرة اما من علمائنا المعاصرين من قال على اية حال هو كبيرة واستدل باختلاف العقوبتين اذ النبي قال ثلاثة لا ينظر الله اليهم ولا يكلمهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم المسبل فقال هذه عقوبات لا ينظر الله اليه ولا يكلمه ولا يزكيه والاخر فيه لم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة عفوا ما اسفل من الكعبين من الازار ففي النار قال اختلاف العقوبتين يدل على ان الوعيد لاحق للجميع. وهذا التفصيل لم ارى احدا من اهل العلم قلبه بل بظاهره ستجعل ابا بكر يعاقب او ستجعل ابن عباس يعاقب فرؤي عن ابن عباس شيء في هذا الباب وروي عن ابن مسعود ايضا انه كان يفعل شيئا من هذا الباب ورؤي ان النبي في صلاة الكسوف خرج يجر ازاره صلى الله عليه وسلم. سم الاعمال بالنيات فهذا الذي اصل من بعض علمائنا رحمهم الله المعاصرين لم ارى احدا قال به والله تعالى اعلى واعلم نعم هذا وقد قال البخاري حدثنا موسى ابن عفوا واضافة الى ما سبق فان ابا بكر اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان ازاري يرتقي الا ان اتعاهده يعني هو لابس ازار وكان ابو بكر نحيفا فكان الازار ينزل منه ويرتخي وينزل اسفل الكعبين فقال النبي صلى الله عليه وسلم انك لست ممن يفعله خيلاء فلو كان الامر على اطلاقه لنال الوعيد ابا بكر لكن النبي قال انك لست ممن يفعله خيلاء نعم قد قال بعض العلماء ان ازار ابي بكر في الاصل مرتفع لكن يرتخي وان النبي شهد لابي بكر وان ابا بكر ما زال يتعاهد الازار ايضا على اية حال المفهوم منه لدينا ان النبي قال انك لست ممن يفعله خيلاء ففرق بين الخيلاء وبين غيري نحن الاخرون السابقون يوم القيامة بينكم بين كل امة اوتوا الكتاب من قبلنا اوتينا من بعدهم فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه فغدا لليهود وبعد غد للنصارى غدا لليهود وبعد غد للنصارى ما معنى نحن الآخرون السابقون يوم القيامة نحن الاخرون من الامم جئنا بعد امة عيسى وبعد امة موسى وبعد امة اه ابراهيم بعد الامم عموما فهذا معناه نحن الاخرون يعني الاخرون في الترتيب الزمني السابقون يوم القيامة في المحاكمات يوم القيامة في الحساب امة محمد تحاسب اولا تحاسب اولا فقوله نحن الاخرون اي الاخرون من الامم في الدنيا في الترتيب الزمني السابقون اي السابقون الى الحساب يوم القيامة قبل غيرنا من الامم قال بيد ان كل امة اوتوا الكتاب من قبلنا واوتيناه من بعدهم فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه عن يوم الجمعة قبل السبت والاحد فالسبت لليهود والاحد للنصارى اما الجمعة فلنا ولكن غلب اليهود على بلاد المسلمين فاصبح المسلمون يؤججون يوم السبت يأخذون اجازات يوم السبت موافقة اليهود قال على كل مسلم في كل سبعة ايام يوم يوم يغسل رأسه وجسده يوم يغسل رأسه وجسده حدسنا ادم وحدثنا شعبة وحدثنا عمرو بن مرة لاخواني الذين يشتغلون بعلم الرجال اذا قال شعبة عن عمرو فهو ابن مرة اذا قال سفيان عن عمرو هو ابن دينار اذا قال عبد الله بن وهب عن عمرو فهو عمرو بن الحارث سمعت سعيد بن المسيب قال قدم معاوية بن ابي سفيان المدينة اخر قدمة قدمها فخطبنا فاخرج كبة من شعر فقال ما كنت ارى ان احدا يفعل هذا غير اليهود وان النبي سماه الزور يعني الوصال في الشعر تبعه غندر عن شعبة يعني الوصال يعني الباروكة الشهر الذي يوصل به او تصل به النسوة شعورهن