قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. سبحان الله وما انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب المناقب من صحيحه باب حدثنا يوسف ابن موسى حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا ابن جريج قال اخبرني ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها مسرورا تبرق اسارير وجهه فقال الم تسمعي ما قال المدلجي لزيد واسامة ورأى اقدامهما الم تسمعي ما قال المدلجي لزيد واسامة وراء اقدامهما قال ان بعض هذه الاقدام من بعض سر النبي صلى الله عليه وسلم وفرح لدفع التهمة ودفع الشبهة عن اسامة بن زيد فقد كان اسامة رضي الله عنه اسودا شديد السواد وابوه زيد ابن حارثة ابيض شديد البياض ولكن ام اسامة وهي ام ايمن كانت سوداء. الشاهد لان اسامة كان اسودا شديد السواد وابوه زيد ابيض شديد البياض غمز بعض الناس فيه وطعنوا في نسبه لا يستطيعون ان يصرحوا بذلك انما هي اشارات وتهكمات فجاء رجل ممن يعرفون الاثار والاقدام فرأى اسامة وزيد النائمين غطيا جسمهما وبدت ارجلهما. والرجل غريب عن البلاد المدلجي اسمه المجزز غريب عن البلاد لكن له خبرة بعلم القيافة فنظر الى القدمين قدم اسود وقدم ابيض بارزين فقال اشهد ان هذه القدم من تلك اي ان هذا ابن هذا ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وسعد لدفع التهمة عن زيد ابن حارثة وعن اسامة بن زيد ففيه ان الشخص يسعده ان تدفع التهم عن المؤمنين يسعده ذلك ولذا فان قصة المغيرة ابن شعبة معلومة هو ان اربعة اولا شهدوا عليه انه ارتكب المحرم او ثلاثة فلما جيء بالاربعة الى عمر وشهد ثلاثة منهم انه اعني المغيرة فعلى الفاحشة وجاء الرابع كي يشهد فقال عمر اللهم بين اللهم بين فقال الرابع لما دعي للشهادة اما الزنا فما رأيت ولكني رأيت امرا عظيما فلم يشهد بالزنا فجردت سلاسة الحد ورفع عنه عقاب الرجم رفعا لان شهادة آآ الحدود تستلزم اربعة شهود فالشاهد ان الشخص يسعد اذا دفعت الشبهة عن اخوانه اما ان يفرح لان اخوانه اتهموا فهذا ليس من الاتقياء البررة الذي يفرح ان اخوانه اتهموا او افتضحوا قال حدسنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبدالرحمن بن عبد الله بن كعب ان عبدالله بن كعب قال سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك قال عن تبوك قال فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبرق وجهه من السرور اي بعد توبة الله على كعب ابن مالك فرح النبي لتوبة الله على كعب قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر. وكنا نعرف ذلك منه عليه الصلاة والسلام. ففيه ايضا السعادة بتوبة الله على العباد اما ان تفرح ان الله ينتقم من العباد او يفضح العباد فهذا ليس من شيم الصالحين الا اذا كان شخصا ظالما مبيرا فالله يشفي صدور قوم مؤمنين بالانتقام منه قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن عن عمرو عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت من خير قرون بني ادم قرنا فقرنا حتى كنت من القرن الذي كنت فيه عليه الصلاة والسلام قال حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره يسدل يعني لا يفرق يسدل يعني لا يفرق اما ان يرده كله للخلف او يرى لكن لا يفرق في اول الامر وكان المشركون يفرقون يفرقون رؤوسهم. فكان اهل الكتاب يزدلون رؤوسهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة اهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ثم فارق رسول الله رأسه لما وجد قوما يسدلون من اهل الشرك فرق رأسه عليه الصلاة والسلام فالفرق يكون من المنتصف هذا في الغالب اما الفرق على جنب هذا الذي يصنعه آآ اخوانا المصريون ما ادري هو فرق لكن ليس فرق بانصاف الفرق يكون من منتصر في الشهر تأتي بطائفة ذات اليمين وطائفة ذات الشمال لكن الناس الان يظنون ان هذا فعل النساء لكنه ليس خاصا بالنساء ليس خاصا بالنساء فمن الممكن ان تفرق ومن الممكن ان تسدل والفرق يكون من المنتصف. اما الفرق على جنب انت فارق ولا مذنب ولا هذا ولا زال. لانه لا شعر لك الاشارة لا شعر لك وكان الرسول عليه الصلاة والسلام له جمة تضرب منكبيه احيانا وتأتي الى شحمة اذنيه احيانا وقال ابن القيم ما حاصله لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم حلق الشعر الا في نسك الا في نسك حج او عمرة الا في نسك حج او عمرة نعم قال حدثنا عبدان عن ابي حمزة عن الاعمش عن ابي وائل عن مسروق عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول ان من خياركم احسنكم اخلاقا ان من خياركم احسنكم اخلاقا عليه الصلاة والسلام حدثنا عبد الله بن يوسف واخبرنا مالك عن ابن شهاب عن روة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها انها قالت جزاك الله خير. ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين الا اخذ ايسرهما ما لم يكن اثما. ما لم يكن اسما فان كان اثما كان ابعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه الا ان تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها هنا يا اخوان امر دقيق يا اخ عبدالسلام احيانا الرسول قال دع من يريبك الى ما لا يريبك وهنا ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما. اشرح لي الفارق الدقيق بين هذين يعني في امران قد يكون احدهما مشتبه فالنبي يقول من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه. وهنا ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما. كيف تفهم هذا كان اذا عرض عليه امران ها تعود علينا وان كانت اموالنا بعيد عن الذكر كلاهما بعيد عن الاثم والريب اختار الايسر. مثلا صائم مسلا مسافر صايم ومسافر وفي مشق ان صام يجوز وان افطر يجوز. فسيأخذ بالايسر. مهم. لانه ليس ليس ثم اسم. هم. ليس ثم اسم. ها مسل. لكن امر قد يكون حلال او حرام لا ابتعد عن الحرم الطيب نعم من امور الدنيا لا وليس لا يلزم ان تكون من امور الدنيا. تحجر واسعا لماذا قال حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن ثابت عن انس رضي الله عنه قال ما مسست حريرا ولا ديباجا الين من كف النبي صلى الله عليه وسلم ولا شممت ريحا قط او عارفا قط اطيب من ريح النبي او عرف النبي صلى الله عليه وسلم. نعم ماذا تقول تركنا تسعة اعشار الحلال تسعة اعشار الحلال خشية الوقوع في الحرام لا اعلم له سندا طيب يعني كف النبي كانت لينة عليه الصلاة والسلام اما الحديث الذي ورد ان فيه واحد اتى بكف خشنة غليظة ايه اه فقبلها النبي قال تلك يد يحبها الله ورسوله فلا اعلم له سندا قائما لا اعلم له سندا قائما لكن ازا قدر الله وواحد عمل ومن جراء العمل تشققت يدها هذا مشكور على هذا. لان فاطمة جاءت تشكو اثر الرحى في يديها الراحة تعرفون الراحة. نعم. يعني يطحنوا يطحنون. حجر وحجر اسفل منه حجر مستدير وحجر مستدير تحته تضع القمح بين الحزرين وتلف شكت اثر الرحى في يديها وسالت النبي خادما قال الا ادلك على ما هو خير لك من خادم؟ تسبحين وتحمدين وتكبرين ثلاثا وثلاثين في التكبير رواية وثلاثين عند النوم فذلك خير لك من خادم. ليتك تفعل انت تفعل عند النوم والله يكرمك الحمد لله تقوي البدن ذكر الله يقوي البدن والمعاصي تضعفه فالمعاصي تضعف البدن. طيب قال حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن عبد الله بن ابي عتبة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها والان ليس للعذراء غدر اه في زمان الرسول كانت البنت البكر يعني لا تخرج الا قليلا ولا خدر تستكن فيه. الان ليس للعزراء خضر ولا تستحي البنت البنات الان عندهن جرأة عندهن جرأة الا من رحم الله الا من رحم الله حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى وابن مهدي قال حدثنا شعبة شعبة مثله واذا كره شيئا عرف في وجهه حدثنا علي ابن الجادة اخبرنا شعبة عن الاعمش عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط ان اشتهاه اكله والا تركه