رضي الله عنه انه قال قدم علينا عبدالرحمن بن عوف واخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع وكان كثير المال كان كثير المال يعني سعدا قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه بسم الله الرحمن الرحيم كتاب مناقب الانصار الانصار هم اهل المدينة الذين تبوأوا الدار والايمان كما قال تعالى والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويسيرون في انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون فالانصار هم سكان مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين امنوا به واستقبلوه وازروه وكان منهم من بايع النبي صلى الله عليه وسلم عند العقبة كما هو معلوم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا مهدي ابن ميمون حدثنا غيلان بن جرير قال قلت لانس ارأيت اسم الانصار كنتم تسمون به ام سماكم الله قال بل سمانا الله عز وجل يعني الله هو الذي اكرمهم بهذا الاسم الله الذي اكرمهم بهذا الاسم وفي الحديث والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعات العسرة. لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم قال بل سمانا الله عز وجل كنا ندخل على انس فيحدثنا بمناقب الانصار ومشاهدهم ويقبل علي او على رجل من الازدي فيقول فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا قال حدثنا عبيد بن اسماعيل حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه هشام وهشام ابن عروة وابوه عروة ابن الزبير وهشام كان متزوجا ببنت عمه فاطمة بنت المنذر فاطمة بنت المنذر بن الزبير وهي بنت عمه وهي شيخته قال عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يوم معاذ يوما قدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد افترق ملأهم وقتلت سرواتهم وجرحوا تقدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في دخولهم في الاسلام يعني بيوم بعاث اليوم الذي كانت فيه مقتلة عظيمة بين اهل المدينة وبعضهم البعض بين الاوس والخزرج الاوس كان لهم اولياء والخزرج كان لهم اولياء فنشبت بين الاوس والخزرج مقتلة عظيمة ظاهرها كما قد يفهمه البعض مهلكة ومقتلة ولكن باطنها فيه الرحمة لمن عاشوا بعد ذلك فلما جرحوا وقتلوا او قتل منهم من قتل وازدادت العداوة والبغضاء بينهم الى ذروتها وجاءهم رسول الله يدعوهم الى الايمان والى التآخي في الله كل قبل ذلك فكان يوما وان كان في ظاهره انهم قتلوا لكن عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون فكانت جراحهم وكانت اختلافاتهم فكان قتل بعضهم لبعض سببا في التفافهم حول رسول الله صلى الله عليه وسلم وايمانهم به اذ انهم رأوا في اتباعه السلامة والنجاة في الدنيا وفي الاخرة قال حدثنا ابو الوليد حدثنا شعبة عن ابي التياح قال سمعت انسا رضي الله عنه يقول قالت الانصار يوم فتح مكة واعطى قريشا والله ان هذا لهو العجب ان سيوفنا تقطر من دماء قريش. وغنائمنا ترد عليهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال ما الذي بلغني عنكم وكانوا لا يكذبون. وكانوا لا يكذبون فقالوا هو الذي بلغك لم يعيدوا ذكر ما قالوه على مسامعه وهذا من الادب هذا من الادب الا تعيد سماع الا تعيد زكرى الامر المكروه امام من تخاطبه لا تعيد التذكير بالامر المكروه امام من تخاطبه فهذا من الادب فلم يقولوا نحن الذين قلنا انك الذي فعلت وفعلت وجاملت وفعلت ولكن قالوا هو الذي قد بلغك ونحوه مع ما في وحشه ابن حرب من الكلام الا انه لما اسلم وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم نظر اليه النبي صلى الله عليه وسلم قال انت وحشي قال نعم قال اانت قتلت حمزة قال هو الذي بلغك لم يقل انا قتلت حمزة فمن الادب الا يعاد التذكير بالمكروه امام من يسيئه هذا التذكير بل يجمل القول في ذلك قال فقالوا هو الذي بلغك قال اولا ترضون الا يرجع الناس بالغنائم الى بيوتهم وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيوتكم لو سلكت الانصار واديا او شعبا لسلكت وادي الانصار او شعبهم مناسبة ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قسم غنائم حنين لما قسم حنين اعطى المؤلفة قلوبهم كلا مئة من الابل ابو سفيان ابن حرب وآآ كذلك صفوان ابن امية وكذلك العباس بن مرداس الاسلامي والاقرع بن حابس عوينة بن حصن الفزاري كلا مائة مائة من الابل ولم يعطي الانصار الا الناقة او الناقتين فوجد الانصار في قلوبهم شيئا من ذلك اعني شبابهم قالوا كيف ذلك هؤلاء المؤلفة قلوبهم كنا عما قليل نقاتلهم كي يسلموا كيف يفضلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا في الغنائم. فبلغت المقولة رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم وكما سمعتم في الحديث قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اني اعطي رجالا اتألفهم وفي بعض الروايات الاخر اكلوا اقواما الى ما في قلوبهم من الخير اما ترضون انتم يا معشر الانصار ان يرجع الناس الى بيوتهم بالشاة والبعير وترجعون انتم الى بيوتكم برسول الله صلى الله عليه وسلم لكم ان تقولوا جئتنا طريدا فاويناك او مكذبا فامنا بك الى اخر ما تقولون لكن الم اجدكم ضلالا فهداكم الله بي الم اجدكم متفرقين فالفكم الله بي الم ازدكم عالة فاغناكم الله بي وكلهم يقولون الله ورسوله امن اي المنة لله ورسوله المنة لله ورسوله فقال عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار ان الناس يا معشر الانصار سيكسرون وستقل الانصار ان الناس سيكثرون وستقل الانصار وستجدون بعدي اثرة او اسرة الناس يفضلون انفسهم عليكم الناس سيفضلون انفسهم عليكم سيكون منهم امراء وانتم لا فاصبروا حتى تلقوني على الحوض فبكت الانصار قالوا رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم وطيب النبي خواطرهم بما لهم عند الله من جميل الاجر وجميل الثواب الشاهد منه قول لو سلكت الانصار واديا او شعبا وسلك الانصار واديا او شعبا لسلكت وادي الانصار وشاب الانصار باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لولا الهجرة اي لولا الهجرة وفضلها ففضل الهجرة عظيم لكنت امرأ من الانصار لولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار قاله عبدالله بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قدسنا محمد بن بشار حدثنا غندر وحدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن ابي هريرة محمد ابن زياد في هذه الطبقة شخصان محمد بن زياد الجمحي ومحمد بن زياد الالهاني الهاني يروي عن ابي امامة الباهلي والجمحي يروي عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم او قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم لو ان الانصار سلكوا واديا او شعبا لسلكت في وادي الانصار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار فقال ابو هريرة ما زلم بابي وامي اووه ونصروه او كلمة اخرى باب اخاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار تلك المؤاخاة كانت في اول مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فكانت هناك مؤاخاة بين المهاجرين والانصار يا اخي النبي بين فلان وفلان بمنزلة الاخوين اذا مات احدهما يرثوه الاخر دون اقربائه اخى بين سلمان وابي الدرداء اخى بين عبدالرحمن بن عوف وسعد بن الربيع اخى بين عدد كبير من المهاجرين والانصار اه كان كل انصاري له اخ من المهاجرين فلما نزل قوله تعالى بعد ذلك واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله نسخت المؤاخاة التي من توابعها للوراثة الارث وبقيت المؤاخاة في الله بقيت المؤاخاة في الله عز وجل قال باب ايخاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار حدثنا اسماعيل ابن عبد الله حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابيه عن جده قال لما قدموا المدينة اخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبدالرحمن بن عوف وسعد بن الربيع قال لعبد الرحمن اني اكثر الانصار مالا فاقسم ما لي نصفين ولي امرأتان فانظر اعجبهما اليك فسمها لي اطلقها فاذا انقضت عدتها فتزوجها هذا كان قبل الحجاب لان اية الحجاب نزلت بعد ذلك هذا كان قبل نزول اية الحجاب كانت النسوة يكشفن الوجوه قال انظر اي زوجتي شئت اطلقها لك فاذا انقضت عدتها فتزوجها يا سبحان الله وصلت الحال بهم الى ان ييسر الله عليهم هذا الامر يسر عليهم امر قسمة اموالهم بينهم وبين المهاجرين. واحد يقول للاخر تعال اقسم ما لي بيني وبينك نصفين سبحان من قذف هذه المحبة في قلبه فالذي يلين القلوب هو الله والذي يقي القلوب شحها هو الله سبحانه وتعالى والذي يسهل على الشخص امر البزل والعطاء هو الله سبحانه وتعالى هو الله سبحانه وتعالى ابن مسعود يقول في الجزية في بعض الازمان ويضرب الله على قلوب اهل الذمة ويشدد الله ويجدد الله على قلوب اهل الذمة فيمنعون الجزية فالذي يسهلهم على دفع الجزية هو الله والذي يجعلهم يتمردون ولا يدفعون هو الله سبحانه وتعالى قال لما قدموا المدينة اخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبدالرحمن بن عوف وسعد بن الربيع قال لعبدالرحمن اني اكثر الانصار مالا فاقسم ما لي نصفين ولي امرأتان فانظر اعجبهما اليك فسميها لي اطلقها فاذا انقضت عدتها فتزوجها قال بارك الله لك في اهلك ومالك اين سوقكم فدلوه على سوق بني قينقاع في التعفف فضل التعفف نعم هو عرض عليه ان يشاطره المال وان يطلق زوجته كي يتزوجها ولكن قابل ذلك عبدالرحمن بن عوف بتعفف وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم اذ قال انه من يستعف يعفه الله سبحانه انه من يستعفف يعفه الله فاصبح عبدالرحمن بن عوف بعد ذلك من كبار اسرياء الصحابة من كبار اثرياء الصحابة كان تاجرا ماهرا ذهب الى السوق وبتوفيق من الله ما هي الا ايام وجاء عليه وعليه اثر الصفرة. قال له النبي مهيم يا عبدالرحمن؟ قال تزوجت يا رسول الله على كم على وزن النواة من ذهب ربح سريعا ووسع الله عليه وتزوج فمن يستعف يعفه الله سبحانه وتعالى ايضا فيه من الفقه جواز نظر الرجل الى امرأتين في ان واحد للزواج بهما لان الخطوبة لم تتم لحديث لهذا الحديث انظر اي زوجتي شئت انزل لك عنها كي تتزوجها فاذا تقدم شخص لامرأة ورآها واعجبه حسنها لكن لم يبد لها ركونا قال سارد عليكم ساستخير هل له ان يذهب الى امرأة اخرى قبل ان يعطيها القرار نعم له ذلك لمثل هذا الحديث والعكس ايضا المرأة كذلك اذا تقدم لها شخص قالت ساستخير ولم تعطه ردا او قال اهلها اصبر علينا فنستخير وتقدم شخص اخر قبل ان تبدي الموافقة للاول فلها ان تراه ويراه لان الخطوبة لم تتم وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخطب احدكم على خطبة اخيه لا يتعارض مع هذا لان الخطوبة ما تمت. الخطوبة ما تمت والله اعلم قال بارك الله لك في اهلك ومالك اين سوقكم؟ اين سوقكم فدلوه على سوق بني قينقاع فما انقلب الا ومعه فضل من اقط وسم يعني اول يوم راح رجع معه سمن وقط مكسب ربح ثم تابع الغدو يعني واصل الذهاب الى السوق للتجارة ثم جاء يوما وبه اثر صفرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هي يعني ما الخبر؟ عليه اثر صفرا قال تزوجت فيه من الفقه ايضا ما يلي اولا هل يجوز للمرأة ان تتزين بالمكياجات ونحوها للزوج لا مانع من ذلك لان عبدالرحمن جاء وعليه اثر سفرة. فاما ان يكون هو الذي وضعها لنفسه يعني وضع لنفسه اه طيب فيه سفرة فاذا كان هو الذي وضعها لنفسه فالمرأة من باب اولى لان النسوة محل التزين او انه اثناء تقبيله لزوجته لصق به شيء من الزوجة فهذا دال على المقصود مثلا ممكن زوجتك حتى احمر وضع الاحمر الشفاء وذهبت تقبلها فجاء الاحمر على ثيابك لطخك الاحمر في الثياب فهذا يدل على انها استعملت او انك اقترفت ما اقترفت فيدل على استعماله هذا اولا فيه ايضا انه لا يلزم ان يشغل الشخص الفاضل الذي له مشاغل بالامور اليسيرة لان عبدالرحمن ما ذهب الى النبي واستشاره يا رسول الله تزوج بنت فلان او لا اتزوج ولم يدعوه ايضا الى شهود عقد النكاح الامور كانت يسيرة يعني مثل هذه الامور تجاوز فيها مطلب فلا الرسول لم يقف عنده ويعاتبه لماذا لم تدعوني؟ لماذا لم تستشرني؟ لماذا لماذا؟ لماذا انما كل هذا تغاضى عنه النبي وعبدالرحمن بن عوف ما دعا الرسول لزهدي في رسول الله؟ ابدا انما فعل ما فعل لعلمه بانشغال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال تزوجت قال كم سقت اليها يجوز ان الواحد يسأل عن المهر اللي مش هيكون حاسد ولا حاجة يا عبدالرحمن يسأل عن مهر كم سقت اليها؟ يعني كم دفعت المهر يجوز سؤال الشخص عن قدر الصداق كم سقت اليها؟ قال نواة من ذهب او وزن نواة من ذهب شك ابراهيم قال حدثنا قتيبة حدثنا اسماعيل بن جعفر عن حميد عن انس فقال سعد قد علمت الانصار اني من اكثرها مالا ساقسم مالي بيني وبينك شطرين ولي امرأتان فانظر اعجبهما اليك فاطلقها حتى اذا ما حلت تزوجتها قال عبدالرحمن بارك الله لك في اهلك فلم يرجع يومئذ حتى افضل شيئا من سمن واقط فلم يلبس الا يسيرا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ودر من صفرة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هي قال تزوجت امرأة من الانصار فقال ما سقت اليها؟ قال وزن نواة من ذهب او نواة من نواة من ذهب فقال اولم ولو بشاه قوله او لم ولو بشاة يشعر بان الشاة في شأن عبدالرحمن اقل شيء اظلم ولو بشاة واحدة او لم ولو بشاة واحدة. فدل على انه يستحب له ان يولم بماذا باكثر من شاة باكثر من شاة لكنه رفق به فقال او لم ولو بشاة مع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر وليمة اولى ما بها شاء بل ما اولم على امرأة من نسائه كما اولم على زينب بنت جحش بنت جحش اولم عليها بشاء ما دونها ادنى من يعني كل النساء باستثناء زينب يا بنت جحش قال وليمة اقل من شاها الا زينب فوليمتها اكبر وليمة وهي شاء الله زوجها لرسوله عليه الصلاة والسلام حدثنا الصلت ابن محمد ابو همام سمعت المغيرة بن عبدالرحمن حدثنا ابو الزناد عن الاعرجي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قالت الانصار اقسم بيننا وبينهم النخل يا رسول الله نخلنا اقسمه بيننا وبين المهاجرين قال لا قالوا يكفوننا المؤونة ويشركوننا في الثمرة يعني خلاص طيب هم رفضوا ان يقسموا بيننا وبينهم النخل هم يشتغلوا في النخيل ولهم نصف الناتج ولنا نصف الناتج. قالوا سمعنا واطعنا قالوا سمعنا واطعنا باب حب الانصار من الايمان المراد بالمحبة هنا المحبة الشرعية الدينية ليست المحبة الفطرية الجبلية هناك فارق بين المحبة الشرعية الدينية والمحبة الفطرية الجبلية التي جبل الله الناس عليها وفطر الناس عليها. فمثلا شخص احب انصاريا لوسامته ليست علامات ايمان هذه انما احب الانصاري لكونه ناصر النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الذي يساء وهو في المقابل ايضا شخص احب امرأة نصرانية لجمالها ولكونها زوجته هي زوجته او تزوجها احبها لم يحب دينها انما احب منظرها وهيئتها وطريقتها في التعامل والتبعل فلذا احبها لا يخدش هذا في ايمانه انما ان احب مذهبها وملتها وقد يصل به الامر الى الكفر والعياذ بالله هذا كفر ان يحب مذهبها كفر بالله والعياذ بالله فالمحبة الجبلية تختلف عن المحبة الشرعية الدينية قال حدثنا حجاج بن منال حدثنا شعبة اخبرني عدي بن ثابت وقاص الشيعة خاص الشيعة فمعنى قصدي الشيعة قصاص الشيعة فكيف استجاز البخاري ان يخرج الى عديه ابن ثابت وقص الشيعة بل واخرج لهم مسلم ايضا. قال العلماء ثقة او صدوق له صدقه آآ لنا صدقه وعليه بدعته ولم يكن امر تشيعه وصل الى الرفض انما غاية امره ان يكون فضل عثمان على علي على عثمان ونحو ذلك اما انه يطعن في الصحابة فلا قال سمعت البراء رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم او قال النبي صلى الله عليه وسلم الانصار لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق فمن احبهم احبه الله ومن ابغضهم ابغضه الله عبد السلام مسلم ابن ابراهيم حدثنا شعبة عن عبدالله بن عبدالله بن جبر عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اية الايمان وحب الانصار وايات النفاق بغض الانصار باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للانصار انتم احب الناس الي حدثنا ابو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن انس رضي الله عنه قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم النساء والصبيان مقبلين قال حسبت انه قال من عرس ففي ان النساء كانوا يذهبون الى العرس فلا تعقد المسائل فقام النبي ممثلا او ممثلا فقال ممثلا يعني ممتثلا له يعني مرحبا فقال اللهم انتم من احب الناس الي قالها ثلاث مرات لنساء الانصار وصبيان الانصار ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم انصارية وقد ورد سبب لذلك في بعض الطرق وليحرر ان فيهن لغيرة شديدة ان فيهن لغيرة شديدة حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن كثير حدثنا باهزي بن اسد حدثنا شعبة قال اخبرني هشام بن زيد سمعت انس بن مالك رضي الله عنه قال جاءت امرأة من الانصار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها صبي لها فكلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والذي نفسي بيده انكم احب الناس الي مرتين اقسم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يطلب منه ان يقسم واقسم دون ان يطلب منه القسم فدل على جواز القسم لمعنى من المعاني دون ان يطلب منك كما قال الرسول ولم يطلب منه والذي نفسي بيده لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها وكما قال والذي نفسي بيده لاقضين بينكما بكتاب الله عز وجل وكما قال والذي نفسي بيده لوددت اني اغزو في سبيل الله فاقتل سم احيا فاغزو فاقتل ثم احيا فاغزو فاقتل فيجوز اليمين وان لم تطلب منك لتسبيت معنى او لطمأنينة من امامك او لدفع الشبهة عن نفسك او لغير ذلك ان احتاج الامر الى ذلك. والا فاحفظوا ايمانكم قال باب اتباع الانصار حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عمر شعبته عن عمرو عمرو ابن مرة ابن وهب عن عمرو عمرو ابن الحارس سفيان ابن عينة عن عمرو وعمرو ابن دينار سمعت ابا حمزة عن زيد ابن ارقم قال قالت الانصار يا رسول الله لكل نبي اتباع وانا قد اتبعناك فادعوا الله ان يجعل اتباعنا منا فدعا به فنميت ذلك الى ابن ابي ليلى قال قد زعم ذلك زيد يعني النبي الحق ابناء الانصار بابائهم وهذا له انعكاس في الناحية المصطلح اذا وجد في السند حدثني رجل من الانصار هل يلزم ان يكون صحابيا ام لا؟ ده محل خلاف بين اهل العلم كما هو مبسوط في ابوابه حدثنا ادم وحدثنا شعبته ادم وابن ابي ياس العسقلاني حدثنا عمرو بن مرة قال سمعت ابا حمزة رجلا من الانصار قالت الانصار ان لكل قوم اتباعا وانا قد بايعناك فادع الله ان يجعل اتباعنا منا قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل اتباعهم منهم قال عمرو فذكرته لابن لابن ابي ليلى قال قد زعم ذاك زيد قال شعبة اظنه زيد ابن ارقم باب فضل دور الانصار حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر عن شعبة سمعت قتادة عن انس بن مالك عن ابي اسيد رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم خير دور الانصار بنو النجار ثم بنو عبدالاشهل ثم بنوا الحارث بن خزرج ثم بنو ساعدة وفي كل دور الانصار خير قال سعد يعني سعد بن عبادة سيد الخزرج لانه من بني ساعدة قال سعد ما ارى النبي الا قد فضل علينا فقيل قد فضلكم على كثير في بعض الروايات انه اراد ان يأتي الرسول كما سيأتي حدثنا شعبة حدثنا قتادة سمعت انسا قال ابو اسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وقال سعد بن عبادة حدثنا سعد بن حفص الطلحي حدثنا شيبان عن يحيى قال ابو سلمة اخبرني ابو اسيد انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول خير دور الانصار بنو النجار وبنو عبدالاشهل وبنو الحارث وبنو ساعدة حدثنا خالد بن مخلد وهو القطواني وهو من رجال البخاري الذين فيهم كلام لكن هنا متابع حدثنا سليمان وحدثني عمرو ابن يحيى عن عباس ابن سهل عن ابي حميد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان خير دور الانصار دار بني النجار ثم عبدالاشهل ثم دار بني الحارث ثم بني ساعدة وفي كل دور الانصار خير فلحقنا سعد بن عبادة فقال ابا اسيد الم تر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الانصار فجعلنا اخيرا فادرك سعد النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله خير دور الانصار او خير دور الانصار فجعلنا اخرا فقال اوليس بحسبكم ان تكونوا من الخيار اوليس بحسبكم ان تكونوا من الخيار لكن هل الرسول يتكلم هذا الا بوحي لا يتكلم مثل هذا الكلام الا بوحي صلوات الله وسلامه عليه