قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب مناقب الانصار من صحيحه باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم عند هذا التبويب يسار امر اقالة عثرات المتعثرين من اهل الصلاح ومن اهل الفضل فاذا زلت اقدامهم زلة ينبغي ان يتجاوز عن هذه الزلات التي قد تصدر منهم ليس لتمييزهم على غيرهم في اباحة الزلات لهم ولكن نظرا الى سائر فضائلهم المتعددة وعلى هذا ادلة كثيرة ادلة على اقالة عثرات اهل الفضل وذوي الهيئات دل على هذا ما يلي. اولا هذا الحديث الذي سيأتي اقبلوا من محسنهم الانصار وتجاوزوا عن مسيئهم ثانيا ان خاطب ابن ابي بلتعة رضي الله عنه لما زلت قدمه وارسل الى مشركي قريش رسالة يفشي فيها اسرار النبي صلى الله عليه وسلم ويخبرهم ان النبي ان النبي يريد غزوهم النبي اطلعه الله على ذلك فاتى به وتأكد انه بالفعل ارسل الرسالة وهم عمر هم عمر ان يبطش او اراد ان يبطش به فقال ضعني اضرب عنق هذا المنافق يا رسول الله قال وما يدريك يا ابن الخطاب لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فاني قد غفرت لكم فلكونه بدري غض الطرف عن هفوته او عن خطئه او عن كبيرته وكذلك قال الله تعالى في كتابه الكريم وفي شأن يسطح ابني اثاثة الذي طعن في عرض ام المؤمنين عائشة لما اصر ابو بكر واراد ابو بكر ان يمتنع عن الاحسان اليه قال سبحانه ولا يأتل اولي الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم وفي هذا الصدد ايضا صدد اقالة ذوي الهيئات عثراتهم يرد العلماء ما كان من موسى عليه السلام فموسى عليه السلام اخذ برأس اخيه يجره اليه واخوه نبي وموسى عليه السلام القى الالواح فكسرها وموسى عليه السلام فاقأ عين ملك الموت وموسى عليه السلام قتل نفسا لم يؤمر بقتلها. ولكن مع هذا كله فهو من اولي العزم من الرسل عليه الصلاة والسلام واصطفاه الله بالرسالة والتكليم. واستغفر من ذنبه فغفر له قال ربياني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له انه هو الغفور الرحيم وفي مثل هذا يقول العلماء اذا ما الحبيب اتى بذنب اتت محاسنه بالف شفيع اذا ما الحبيب اتى بذنب اتت محاسنه بالف شفيع فقد تزل قدم شخص عياذا بالله من الزلل فلا ينبغي ان تهدر فضائله وان تهدر مناقبه لزلة زلتها قدمه. فمن الظلم ان تجعل هذه الزلة تغطي على جميع حسناته وافعال بره وخاصة اذا كان تائبا منيبا هذا ولقد قال تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين قال حدثنا محمد بن يحيى ابو علي حدثنا شاذان اخو عبدان حدثنا ابي جزاك الله خيرا. اخبرنا شعبة ابن الحجاج عن هشام ابن زيد قال سمعت انس ابن مالك يقول مر ابو بكر والعباس رضي الله عنهما بمجلس من مجالس الانصار وهم يبكون فقال ما يبكيكم؟ قالوا ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره بذلك قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد قال فصعد المنبر ولم يصعدوا بعد ذلك اليوم ليست خطبة جمعة انما كانت على ما يبدو مسألة عارضة فصعد المنبر ولم يصعدوا بعد ذلك اليوم فحمد الله واثنى عليه ثم قال اوصيكم بالانصار فانهم كرشي وهيبتي وقد قضوا قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم لان هم عاهدوني فوفوا لي بالعهود اعدوه عهودا عند بيعة العقبة ان يحمونه مما يحمون منه انفسهم واهاليهم ووفوا له بالعهود قال قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم وهذا الاصل الذي ذكرناه اصل عظيم في التعاملات مع الناس ليس معنى ان شخصا زلت قدمه ان تهدر كل مناقبه ولعله سبق في فضائل ابي بكر رضي الله عنه انه كان بينه وبين عمر خلاف قال ابو بكر انا كنت اظلم يقول انا كنت اظلم في هذا الخلاف ولكن زهب الى عمر يعتزر فلم يقبل عمر العزر فجاء يشكو الى النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاء عمر بعده فاذا برسول الله يشتد على عمر شدة شديدة فيقول يا ابن الخطاب هل انت تارك لي صاحبي امن بي وقد كذبتموني واعطاني اذ منعتموني هل انت تارك لي صاحبي يا ابن الخطاب مع ان ابا بكر كان اظلم فهذه على وعلى ما يقوله ابو بكر عن نفسه فذوي الهيئات تقال منهم العثرات وفي هذا الصدد ان خالد ابن الوليد رضي الله عنه سيف الله نصره الله في مواطن كثيرة وفي احدى هذه المواطن والرسول عليه الصلاة والسلام يقول من قتل قتيلا فله سلبه يعني يغنم الغنيمة التي كانت مع القتيل فقتل رجل قتيلا رجل من المسلمين قتل رجلا كافرا واراد ان يأخذ السلب فخالد استكثر هذا السلف على هذا الرجل وقد نضمه الى سائر الغنائم ونوزعه فقام عوف بن مالك فقال اعطه يا خالد واشتد على خالد في هذا الباب فابى خالد فذهب عوف بن مالك يشكوه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا قال النبي يا خالد اعطه سلبه. قال له اعطه الغنيمة التي يستحقها سلبة فاعطاه خالد السلف فقام عوف بن مالك يقول للرجل انزر كيف انصفتك من خالد فبدأ يعني كأنه يشمت ان النبي خطأ خالدا لم يكن يدري ان النبي سمع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خالد لا تعطه لا تعطه هل انتم تارك لي امرائي يعني لما وجد ان صورة الامير ستهتز قال يا خالد لا تعطيه يا خالد هذا السلف واشتد على عوف بن مالك وحرم الرجل من السلف تأديبا حتى ينزجر من تسول له نفسه ان يطعن في اجتهادات امراء رسول الله صلى الله عليه وسلم فذوي الهيئات تقال منهم العثرات قال حدثنا احمد بن يعقوب حدثنا ابن الغسيل هو عبدالرحمن بن الغسيل الغسيل هو حنظلة الغسيل هذا احد احفاده غسلته الملائكة قد سمع منادي الجهاد ينادي حي على الجهاد وكان جنبا فاجاب وهو على جنابته فقتل فاخبر النبي ان الملائكة غسلته قال سمعت عكرمة يقول سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليهم الحفا متعطفا بها على منكبيه وعليه عصابة دسماء حتى جلس على المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد ايها الناس ان الناس يكثرون وتقل الانصار حتى يكونوا كالملح في الطعام يعني يشاء الله الا تكون لهم زريات كبيرة وسير الناس تكون لهم زريات وهذه الامور مقدرة لكن اخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك ان الناس يكسرون وتقل الانصار حتى يكونوا كالملح في الماء فمن ولي منكم امرا يضر فيه احدا او ينفعه وكل هذا باذن الله فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم يعني اذا اخطأ احدهم خطأ تحملوه وتجاوزوا عنه واذا احسن احدهم اقبلوا الاحسان منه قال حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن قتادة عن انس قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الانصار كرشي وعيبتي والناس سيكثرون ويقلون اي الانصار يقلون فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم قال باب مناقب سعد ابن معاذ رضي الله عنه بعد ان اورد البخاري مناقب الانصار عموما جملة يأتي بها على سبيل التفصيل قدم سعد ابن معاذ لفضيلته العظيمة والعرش قد اهتز له رضي الله عنه لما قتل لما مات وهو سيد قبيلة الاوس سيد قبيلة الاوس والسعدان مشهوران جدا من اهل المدينة سعد بن معاذ وسعد بن عبادة هؤلاء السعدان ان يسلم السعدان يعني كان رؤوسا في المدينة مدينة رسول الله وكانت بينهما حروب في الجاهلية فجمعهما الله بعد الاسلام حدسني محمد بن بشار حدسنا غندر حدسنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه يقول اهديت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة حرير فجعل اصحابه يمسونها ويعجبون من لينها فقال اتعجبون من لين هذه من لين هذه لمناديل سعد بن معاذ خير منها او الين رواه قتادة والزهري سمع انسا عن النبي صلى الله عليه وسلم. ففيها بشارة ضمنية لسعد بن معاذ في الجنة وان لم يذكر في العشرة المبشرين لكن هناك طوائف كثر بشروا بالجنة لم يأتي ذكرهم في حديث العشرة حسن وحسين سيدا شباب اهل الجنة ثابت ابن قيس ابن شماس من اهل الجنة سعد ابن معاذ من الجنة حمزة من الجنة جعفر يطير بجناحيه مع الملائكة كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام خديجة كذلك فاطمة كذلك عائشة كذلك كما قال فريق كبير من العلماء ازواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم كذلك الذين رضي الله عنهم وهم شهدوا بدرا والحديبية لقد رضي الله عن المؤمنين قال وقال معمر عن ثابت عن انس رواية معمر عن ثابت فيها بعض المقال ان عسيد ابن حضير ورجلا من الانصار وهو كما في الطرق عند غير البخاري حماد بن بشر. في بعض الطرق اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا امم اخرون لم يذكروا في حديث العشرة قال حدثنا محمد بن المثنى حدثنا فضل بن مساور ختم ابي عوانة حدسنا ابو عوانة عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اهتز العرش لموت سعد بن معاذ وان لامش حدثنا ابو صالح عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مسل فقال رجل لجابر ان المرء يقول اهتز السرير قال انه كان بين هذين الحيين ضواء سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ اه هنا ازا سلمنا بقول جابر رضي الله عنه فانها تدل على بشرية الصحابة في في هذا الحديث هم بشر لا شك لكن لما قال النبي صلى الله عليه وسلم اهتز العرش لموت سعد بن معاذ طبعا كانت تنقب هذه الاوس والخزرج فمن الخزرجيين يعني من استكسر هذه الفضيلة على سعد ابن معاذ لان بينهم من زمن كل واحد كان يعدد مناقب قبيلته يعني من واحد يقول منا الذي اهتز له العرش والثاني يقول منا حامل القرآن سيد القراء ابي ابن كعب منا الذي حمته الدبر منا الذي اه غسلته الملائكة يفتخر الحيان دائما ويتناوشان بالفضائل فلما قال قائل او قال جابر ان الرسول قال اهتز العرش لسعد ابن لموت سعد ابن معاذ فواحد من الخزرجيين قال له اهتز العرش سرير. السرير يطلق عليه العرش. قال اهتز السرير لموت سعد ابن وهد يعني يقول ان النبي يقصد السرير فجابر قال لا قد كان بين الحيين ضغائن. بين الاوس والخزرج ضغائن سمعت النبي يقول اهتز عرش الرحمن حتى يؤكد ان الذي اهتز هو عرش الرحمن. ففيه دلالة على بشريتهم والبراء لعله معزور بنى على العلم الذي وصل رضي الله تعالى عنه. فحقا انهم بشر بشر يجري فيهم ما يجري في البشر والا فقوله تعالى في شأن المؤمنين والمؤمنات انه يغفر للمؤمنين والمؤمنات. امسال هذه الاشياء يعني لو لم يكن للمؤمنين والمؤمنات اخطاء فاي شيء يغفر لهم ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات يتوب عليهم من ماذا؟ من اشياء مثل هذه. فالمؤمنون ليسوا بالمعصومين ليسوا بالمعصومين والنبي عليه الصلاة والسلام يقول والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولا جاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم رضي الله عنهم اجمعين رضي الله عنهم اجمعين قال حدثنا محمد بن عرعرة وهو ابن البرند السامي حدثنا شعبة عن سعد بن ابراهيم عن ابي امامة بن سال بن حنيف عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان ناسا ان اناسا نزلوا على حكم سعد ابن معاذ وهم اليهود يعني لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يمضي امر الله او ان يقضي في بني قريزة قضاء اختاروا حكما قالوا نختار حكما بيننا وبينك قال اختاروا تنزيل على حكم من؟ قالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ انهم كانوا اولياء له في الجاهلية تظن انه سيجاملهم فارسل اليه فجاء على حمار فلما بلغ قريبا من المسجد قال النبي صلى الله عليه وسلم قوموا الى خيركم او سيدكم يعني سعد ابن معاذ فقال يا سعد ان هؤلاء نزلوا على حكمك قال فاني احكم فيهم ان تقتل مقاتلاتهما تسبى ذراريهم. قال حكمت بحكم الله اه بحكم الملك اه الملك وقيل الملك الملك جبريل الملك هو الله سبحانه. فالروايات يفسر بعضها الملك هو الله سبحانه وتعالى الشاهد ان حكم سعد بن معاذ وافق حكم الله عز وجل فلا اعتراض اذا عليه لان الحكم حكم الله سبحانه وتعالى حكمت فيهم بحكم الملك رضي الله تعالى عن سعد ابن معاذ اذا تحصل من مناقبه الان انه اهتز العرش لموته انه كذلك من الذين استشهدوا لانه يحكم له بالشهادة لانه اصابه سهم يوم الخندق فلازمه السهم حتى او لازمه النزيف حتى قتل حتى مات وافضى او حتى استشهد فرحمة الله تعالى عليه ورضي الله عنه ووافق حكمه حكم رب العالمين سبحانه وتعالى باب منقبة اسيد ابن حضير وعباد بن بشر رضي الله عنهما ولا من الانصار قال حدثنا علي ابن مسلم حدثنا حبان بن هلال حدثنا همام اخبرنا قتادة عن انس رضي الله عنه وان رجلين خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة واذا نور بين ايديهما حتى تفرقا فتفرق النور معهما كانت معه ما عصى والعصا اضاءت لهما تنير لهما الطريق بازن الله فلما انفصل انقسم النور قسم مع هذا وقسم مع زيك وهل هذا الامر عزيزا على الله او ممتنعا على الله سبحانه وتعالى ليس بممتنع اقول ذلك لان بعض المنهزمين امام الفكر الالحادي وامام الفكر الاستشراقي والاستغرابي على السواء يمتعضون اذا ذكرت احاديثك هذه من احاديث دلائل النبوة ويقولون كيف نواجه الغرب الكافر او الشرق الملحد بان النبي نبع الماء من بين اصابعه. او بان عصا اضاءت طب ان عصى اضاءت او بان حجرا تكلم وسلم على النبي انا اقول لهم نحن نعتقد تمام الاعتقاد ان الله على كل شيء قدير وانه فعال لما يريد فالذي حول العصا الى حية تسعى لموسى عليه السلام هو الله والذي جعل يد موسى تخرج بيضاء من غير سوء اية اخرى هو الله والذي الان الحديد لداوود هو الله والذي سخر الريح لسليمان واسال له عين القطر هو الله وكذلك الذي جعل النار بردا وسلاما على ابراهيم والذي جعل عيسى عليه السلام يحيي الموتى وينفخ في الطين التي صنعها كهيئة الطير كانت طيرا باذن الله هو الله والذي اخرج لصالح ناقة هائلة عظيمة من من بطن صخرة وكذلك انزل على ايوب جرادا من ذهب هو الله فهذا كله ليس بعزيز على الله سبحانه وتعالى فربنا فعال لما يريد فنواجه وبكل صراحة وبكل وضوح وبلا اختفاء ولا انخناس الغرب الكافر بقولنا ان الله على كل شيء قدير امنا بالله وايقنا انه على كل شيء قدير وانهو فعال لما يريد وانه يؤيد رسله بالايات والمعجزات ويؤيد اولياءه ان شاء بالايات والمعجزات سبحانه وتعالى ولا اعتراض فالامر امره والخلق خلقه وهو فعال لما يريد بلا حياء نقول ثبت الخبر عن رسول الله فنحن مع الخبر اذا ثبت ثبت الخبر عن صحابي فنحن مع الخبر اذا ثبت آآ مهمتنا تصحيح الخبر ان صح الخبر قلنا بمقتضى فالله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير وهو الفعال لما يريد سبحانه وتعالى وليس هذا الذي يحدث باعظم من خلقه لنا فخلقنا اعظم من هذه الاشياء اعظم من عصا تنير خلقنا اعظم وخلق الجبال اعظم من كل هذا فجدير بنا ان نتفطن لهذا حتى لا ننهزم مع المهزومين امام الاستشراق والاستغراب والالحاد على السواء هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين