اتيت النبي اعني قول خباب وهم متوسد بردة له عند الكعبة اي نائم وجعل بردته وسادة تحت رأسه مثل العباءة ونحو ذلك وسادة تحت رأسه فهذا يدل على ان البخاري فقال ما زال هؤلاء حتى كادوا يشككوني قد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا والله اعلم وجزاكم الله خيرا قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاستئذان من صحيحه باب الاحتباء باليد وهو القرفصاء الاحتباء باليد وهو القرفصاء يعني صفة الجلوس هذه تجوز او لا تجوز هذا المراد بقوله والقرفصاء لا تخفى عليكم لكن لعل اخواننا الذين ليسوا بعرب لا يعرفون القرفصاء فها هي القرفصاء ان تجلس هكذا تسمى القرفصاء وتسمى الاحتباء وقد ذهب بعض الناس او صنيع بعض الناس من اهل اليمن يجعلون مكان اليد حبلا او رباطا يأتون به من الظهر يربطونه هكذا على الركبتين ويجعلونه مقام اليدين ويتركون الايدي مرسلة ويتكئون بظهورهم على هذا الحبل قد ورد في الاحتباء خاصة يوم الجمعة حديسان حديث فيه نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحبوة يوم الجمعة والامام يخطب واخر فيه جواز ذلك وهذا وذاك ضعيفان فلن نهي عن الحبوة يثبت ولا الحديث الثابت في فعله لا يثبت كلاهما ضعيف والنهي محله ان ثبت حيث تنكشف العورة فاذا كانت العورة ستنكشف فلا اما ان كان الاحتباء والعورة مستورة فلا بأس هذا فاحاديث الاحتباء يوم الجمعة والامام يخطب حظرا او اباحة لا يثبت منها شيء والاصل البراءة ويبقى النظر في انكشاف العورة من عدمها ونحو هذا ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في النهي عن النوم مستلقيا واضعا رجله اليمنى على اليسرى وفيما ورد من ان النبي فعل ذلك مستلقيا فمحل التجويز اذا امن انكشاف العورة ومحل المنع اذا كانت العورة ستنكشف والله اعلم قال باب الاحتباء باليد وهو القرفصاء حدثنا محمد بن ابي غالب اخبرنا ابراهيم بن المنذر الحزامي حدسنا محمد بن فليح عن ابيه عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة محتبيا بيده هكذا بفناء الكعبة محتبيا بيده هكذا كذا قال ابن عمر رضي الله تعالى عنهما هذه ليست مقيدة بخطبة الجمعة والاحاديث التي تكلمنا عليها انما كانت يوم الجمعة والامام يخطب قال باب من اتكأ بين يدي اصحابه الاتكاء في تفسيره قولان قول للجمهور وهو الاضطجاع او الميل باحد الشقين على الارض وهو الذي عليه الجمهور في تفسير الاتكاء وذهب بعض اهل العلم منهم الخطابي رحمه الله الى ان الاتكاء بمعنى التربع فجلسة جلسة التربع هذه الخطابي وقليل من اهل العلم يرونها اتكاء والاكثرون على ان الاتكاء الميل باحد الشقين على الارض او الاضطجاع وحجتهم ما سيأتي وكان متكئا فجلس والله اعلم. قال باب من اتكأ بين يدي اصحابه قال وقال خباب اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة فقلت الا تدعو الله؟ فقعد فقاد فيرى البخاري ان الاتكاء الاضطجاع عموما. سواء كان الميل هكذا فقط او سواء كان الاستلقاء يختاروا من تفسيء الاتكاء الاتجاع عموما وغيره يقول الميل باحد الشقين على الارض وقد قال تعالى متكئين فيها على الارائك وقلة ذهبوا الى ان الاتكاء التربع وهذا ينعكس ويلقي بظلاله على حديث اني لا اكل متكأ هل معناها لا اكل نائما او لا اكل مائلا او لا اكل متربعا؟ فعلى الاقوال السابقة يتأتى الحكم بيد ان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عن الاكل متكئا انما هو صنيعه الذي تاره الله له او اختاره لنفسه وهي جلسة اعني الاتكاء اذا كنت تأكل وانت متكئ فيها شيء من الكبر اذا كنت كذلك وانت تأكل والله اعلم قال حدثنا علي بن عبدالله وهو ابن المديني حدثنا بشر ابن المفضل حدثنا الجريري عن عبدالرحمن بن ابي بكرة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اخبركم باكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول الله قال الاشراك بالله وعقوق الوالدين قال حدثنا مشدد حدثنا بشر مثله وكان متكئا فجلس اي زاد وكان متكئا فجلس فقال الا وقول الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت الشاهد من ذلك قوله وكان متكئا فجلس ففيه تفريق بين الاتكاء وبين الجلوس والله قلم قال باب من اسرى في مشيه لحاجة او قصد حدثنا ابو عاصم عن عمر بن سعيد عن ابن ابي مليكة ان عقبة ابن الحارث حدثه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فاسرع ثم دخل البيت اسرى ثم دخل البيت. لحاجة اذا اذا كان الشخص يستحب له المكث في المصلى لذكر الله بعد الصلاة. فالملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يؤذي ما لم يحدث ففيه فضيلة للجلوس في المصلى للذكر لكن اذا عرض عارض جاز للشخص حينئذ ان ينصرف وبسرعة والله اعلم باب السرير ذاب السرير بعض اخواننا ومنهم من تعرفونه كان عند زواجه يرفض السرير ويقول لامه انا لا اريد سريرا لان النبي كان ينام والحصير يؤثر في جنبه فاريد ان اكون كرسول الله عليه الصلاة والسلام ويقول لا اريد سفرة لا اريد سفرة لان النبي صلى الله عليه وسلم ما اكل على خوان قط ويقول اجلس على الارض ولا اجلس على الكراسي وذلك لان النبي كان متكئا فجلس فدل على انه لم يكن على كرسي ويقول دعونا من امر البني فلا حاجة لنا فيه وهو بدعة كذا قال وهكذا كان يقول ويقول لا داعي للدولاب اضع الملابس في كرتونة افضل منها وبدلا من الدولاب فيا هكذا كان يريد ان يقتصد بهذه الطريقة وهذا المسلك ما زال يسلكه بعض الناس حتى في القاهرة التي اه يعني يعتبرونها موضة تجد بعض الاخوة في مكان يسمى مدينة نصر وبعض الاخوات على هذا المبدأ للان مع ان الله قد اتاهم مالا فقلنا اذا ننظر في عفش الزوجية بصورة اوسع وبادلة اكثر فاذا بالنبي كان له سرير كما سيأتي وفي صحيح مسلم انه اوتي اليه بكرسي من حديد فجلس عليه وعن البانيو الاختلاف في الاسم والا فكان لحفصة مغضب حجر منقور واسع تتبرد فيه في الصيام تملؤه ماء وتجلس فيه وكان لانس مغضب يتبرد فيه هو صائم ينام فيه اذا اسبتنا الكراسي واسبتنا السرير واسبتنا البانيو وكذلك كذلك الكرسي الذي هو بمثابة ما يسمونه الان الصالون اه وكذلك يثبت في هذا المقام زكرى زكر التابوت وكان صندوقا. فسواء كان اسمه دولاب او سميناه صندوق. هو الدولاب ما هو الا صندوق اختلفنا في الاسم او التوصيف هذا طويل ذاك قصير لكن على حسب الحاجات التي تخفى فيه فالخوان نأتي لغرفة الصفرة ورد ان النبي ما اكل على اخوان قط وورد انه قرب اليه خوانه. وكان عليه لحم ضب في مسلم فرأينا لزاما ان نجمع بين الحديث الذي نفى الخيوان والذي اسبت الخيوان وكان حاصل الجمع ان الاخوان المنفي له صفة والخوان المسبت له صفة. فالخوان المنفي خوان كان الرسول صلى الله عليه وسلم او كان العلماء يقولون عنه عفوا كان خوان الكياسر والاقاصر المتكبرين من حديد وعليه زخارف ونقوشات ويحمله اربعة من الرجال من سائر جوانبه يعني دليل على الترف والكبر فهذا الذي لم يأكل عليه الرسول اما اذا كان اخوانا كصفرة او بالاصطلاح البلدي طبلية. الاكل عليها لا يكون مستكبرا متعاليا. فمثل هذا عليه يعمل ما ورد في الخيوان. اذا اسبتنا شيئا من عفش الزوجية الان ولا بأس بها صح فاذا امرتك امك بشراء سرير للزوجية وقلت لها يا امي اريد حصيرا اصرت عليك هل تطاع او تعصى اذا كان معك فلوس حتى ولو استدنت لا الاستاذة لا تلزم ويخلق ما لا تعلمون فقل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق ازا انعم الله على عبد بنعمة فلير اثر نعمة الله عليه احيانا الشخص يختبر شخصا بنفسه يعني مسلا ازكر ان الخلاف الذي دار بين ابي ذر ومعاوية في مسألة اخراج الزائد عن المال تظاهر خلاف بين معاوية وبين ابي ذر في فهم قوله تعالى والذين ينفقون يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم ابو ذر كان يرى مذهبا كل شيء زائد عن حاجتك لازم يخرج ومعاوية يقول هذه في اهل الكتاب ليست فينا ففي الحقيقة كلا طرفي الامور اه فابو ذر اختار مذهبا ليس عليه العمل وهو ان كل المال الزائد يخرج واستدل ومعاوية يرى ان الاية فيها الكتاب ليست فينا وهي فينا وفيهم المهم ان معاوية على ما يروى انا لما اخرج السند لكن قرأته في ثناء الشروح اراد ان يختبر ابا ذر هل هو يعمل بما يقول او لا فارسل اليه شخصا من جلسائه بمال كثير او بعض امراء بني امية بمال كثير من زهب صرة فيها فضة وزهب المهم ان ابا ذر اخذ الصرة اخذ منا حاجة يومه انفق الباقي كله فمعاوية اراد ان يتأكد من ذلك فارسل له الخادم اليوم سابقا امير المؤمنين ارسلني اليك على سبيل الخطأ المال لم يكن لك من لفلان ائتنا ائتنا بالمال. لانه ازا وجد المال عنده كان معناه ان ان قوله يخالف عمله قال قد اخرجناه لفقراء المسلمين واذا وسع الله علينا سنرده عليكم ان شاء الله فعرف ان الرجل صادقا فيما يقول ليس بمدع لشيء لا يعمل به والله اعلم باب السرير عندنا سرير ووسادة حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي الضحى ما اسمه ابي الضحى مسلم بن صبيحة فيكم من كنيته او الضحى نعم ما في عن مسروق وابن الاجدى عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وسط السرير ايها السرير امامه وهو متوسطه وانا مضطجعة بينه وبين القبلة تكون لي الحاجة فاكره ان اقوم فاستقبله فانسى الانسلالا كان سلوا انسلالا باب من القى من القي له وسادة حدثنا اسحاق وحدثنا خالد حاء وحدثني عبدالله بن محمد حدثنا عمرو بن عون حدثنا خالد عن خالد عن ابي قلابة. قال اخبرني ابو المليح قال دخلت مع ابيك زيد على عبدالله بن عمرو فحدثنا ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي فدخل علي فالقيت له وسادة من اد حشوها ليف فجلس على الارض وصارت الوسادة بيني وبينه فقال لي اما يكفيك من كل شهر ثلاثة ايام؟ قلت يا رسول الله قال خمسا قلت يا رسول الله اي يريد اكثر قال سبعا قلت يا رسول الله قال تسعا قلت يا رسول الله مفهوم ماذا قال احدى عشر قلت يا رسول الله قال لا صوم فوق صوم داوود شطر الدهر صيام يوم وافطار يوم الشاهد من قوله فدخل علي فالقيت له وسادة من اد حشوها لي جلد وسادة من جلد محشوة بالليف في استعمال الوسادة ها ودليل استعمال المنجد ماشي حدثنا يحيى بن جعفر حدثنا يزيد عن شعبة عن مغيرة عن ابراهيم عن القمة انه قدم الشام وحدثنا ابو الوليد حدثنا شعبة عن المغيرة عن ابراهيم قال ذهب علقمة الى الشام. فاتى المسجد فصلى ركعتين فقال الله ارزقني جليسا جليسا فقعد الى ابي الدرداء فقال ممن انت؟ قال من اهل الكوفة قال اليس فيكم صاحب السر الذي كان لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة اليس فيكم او كان فيكم الذي اجاره الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الشيطان يعني عمار اوليسافيكم صاحب السواك والوساد والوساد يعني ابن مسعود. قال كيف كان عبدالله يقرأ والليل اذا يغشى قال والذكر والانثى اي كان يقرأها بدون ذكر كلمة وما خلق كان يقرأها الليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى