قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الدعوات من صحيحه باب لله مائة اسم غير واحدة قال حدسنا علي بن عبدالله وهو ابن المديني قال حدثنا سفيان قال حفظناه من ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رواية اي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لله تسعة وتسعون اسما مائة الا واحدة لا يحفظها احد الا دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر هو وتر يحب الوتر قوله صلى الله عليه وسلم لله تسعة وتسعون اسما قال فيه جمهور العلماء هذا ليس معناه حصر اسماء الله في التسعة والتسعين انما هذه التسعة والتسعون لها فضيلة معينة فلله اسماء كثيرة منها تسع وتسعون اسما لها فضيلة مخصوصة الا وهي ان من احصاها دخل الجنة واستدل جمهور العلماء لقولهم هذا بدليلين الدليل الاول وفي الصحيحين وان لم يكن صريحا هو حديس الشفاعة الطويل ففيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيأتونني اي الخلق يعني بعد ان يذهبوا الى ادم والى نوح والى ابراهيم والى موسى والى عيسى قال فيأتونني فاخروا لربي عز وجل ساجدا فيفتح الله علي بانواع من المحامد والثناءات لا احصيها الان ثم يقال يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فاستشهد بعضهم بقوله صلى الله عليه وسلم افتح علي بانواع من المحامد والسناءات على ان من المحامد والثناءات ثناءات على الله باسماء حسنى له. قال النبي في شأنها لا احصيها الان يعني في الدنيا والدليل الثاني هو ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديث في دعاء الكرب اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك وانزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك. هذا الشاهد ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي فاستشهدوا بقوله او استأثرت به في علم الغيب عندك على ان لله اكثر من تسع وتسعين اسما هذا الحديث الاخير او استأثرت به في علم الغيب عندك منازع في ثبوته من اجل راو يقال له ابو سلمة هل هو ابو سلمة الجهني الثقة ام انه ابو سلمة رجل مجهول لا يدرى من هو والذي يظهر والله اعلم انه الرجل المجهول فعليه فالحديث لا يثبت وان تداوله اكثر العلماء الذين صنفوا في الاسماء الحسنى اكثرهم تداول هذا الحديث مستدلا به على ان لله اكثر من تسع وتسعين اسما هذا عن عدد هذه الاسماء فالجمهور على انها غير محصورة بعدد يعلم بل يعلمها الله ودليلهم الحديثان هذا وعن تعديد هذه الاسماء وبيانها فالرواية التي رواها الترمذي وغيره من الرواة التي فيها تعديد هذه الاسماء والتي منها هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام والمؤمن المهيمن واحصائها لاخر التسع والتسعين هذه التفصيلات وهذا البيان انما هو من طريق الوليد بن مسلم عند الترمذي والوليد الذي ادرج هذه الاسماء الاسماء المثبتة في اخر المصاحف في بعض المصاحف من رواية الوليد بن مسلم مدرجة كذا نص اكثر اهل العلم على ادراجها وان تعديدها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم انما هو من كلام الوليد ابن مسلم وايضا يعتريها شيء اخر الا وهو ان الاسماء في تعديداتها من طريق الوليد بن مسلم فيها بعض الاختلافات عند مخرجي هذا التعديد اذا كان ابن ماجة مثلا اخرجه او غير ابن ماجة اخرجه الاسماء التي عند ابن ماجة مثلا ليست بنفسها بتمامها الاسماء التي عند الترمذي انما فيها ايضا بعض الاختلافات وقد وردت من غير طريق الوليد ابن مسلم باسانيد لا تثبت. اسانيد ضعيفة والله اعلم هذا عن رواية الوليد بن مسلم في تعديد هذه الاسماء اما بما يتوصل الى معرفة اسماء الله الحسنى فالعلماء وضعوا لذلك قواعد وايضا القواعد منها قواعد متفق عليها وقواعد مختلف فيها فلذا نشأ الاختلاف في تعديل هذه الاسماء وبيانها الا اننا نستطيع ان نقول بايجاز ان هناك اسماء حسنى متفق عليها لا اختلاف فيها مسل الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر بس ما المنصوص عليها في القرآن ولا التفات الى من لم يعتبر لفظ الجلالة من الاسماء الحسنى هذا امر عجيب فهناك اسماء متفق عليها واسماء مختلف فيها واسماء ليس لها دليل ثابت من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجدر التنويه على سبب الاختلافات في تعيين الاسماء الحسنى فمنها اولا اختلافات في القواعد التي وضعت لتعيين الاسماء الحسنى والاجمال عند التفصيل فيه حصل ايضا اختلاف فمثلا قائل يقول وهذا رأي الكثيرين بلا شك ورأي سديد ورشيد في الجملة ان الاسماء الحسنى لابد ان تستخرج من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام ده بالتفصيل تجد بعض الاختلافات فمثلا غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا اله الا هو اليه المصير فهل اقول عن الله غافر الذنب كما جاءت وهذا لا بأس به لا شك فيه في سلامته. اذا قلت عن الله غافر الذنب وهذا يجوز الدعاء به يا غافر الذنب. اغفر لي ذنبي ولكن هل اخذ منها ان من اسماء الله الغافر للاضافة غافر الذنب هنا توقف بعض العلماء قالوا لو استجزنا ان نأخذ غافر من اسماء الله لزمنا ايضا ان نقول قابل لانها اقترنت غافر الذنب وقابل التوب. فاما ان تقول غافل الذنب واما ان تقول وتقول من ثم قابل التوب او لا تعتبر هذه وتلك اسماء هذه من ناحية من ناحية اخرى هل الاضافات هل الاسماء تأتي مضافة او لابد ان تأتي مفردة هل الاسماء الحسنى تكون مضافة احيانا ام يلزم ان تأتي منفردة كالرحمن الرحيم الملك القدوس سلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار متكبر الخالق البارئ المصور العليم الحكيم الرحيم الغفور الى غير ذلك او يجوز ان تأتي مضافة فنشأ خلاف ولكل ادلته فالذين قالوا انه يجوز ان تأتي مضافا ان النبي قال لي خمسة اسماء انا نبي الرحمة فذكر نبي الرحمة على الاضافة ومنع اخرون من ذلك هذا سبب اخر من اسباب الاختلاف في تعديد الاسماء الحسنى وسبب ثالث واصيل هو الاختلاف في صحة الاحاديث وضعفها فهناك بعض الاحاديث اختلف في تصحيحها فالذين صححوها صححوا الاسم والذين ضاعفوها ضعفوا الاثم ولم يعتمدوه اذا كان لم يأت الا من هذه الطريق فمن ثم نشأ الاختلاف في اسم الجواد وفي اسم المحسن وفي اسم المعطي هذه بعض الاسماء التي اختلف في تعيينها بسبب الاختلاف في ثبوت الاسم اسم الديان قلنا الديان المعطي المحسن الجواد المنان ايضا وان كان المنان الاكسرون على ترجيحه الحنان والارجحون على تضعيفه الاكثرون على تضعيف وردت اسماء اخر هل هي صفات او اسماء فضلا هل ثبت بها الخبر او لم يثبت كاسم الستير على سبيل المثال فمن العلماء من يضاعف كل ما ورد في اسم الستير من اسماء من احاديس عفوا وان سبت هل هو صفة او اثم وكذلك مثلا الجميل ان الله جميل هل جميل صفة ام جميل اسم واذا قلنا بسلامة الخبر الذي ورد فيه ان الله طيب لا يقبل الا طيبا وهو في مسلم لكن في سند ايضا رجل متكلم فيه وفضيل ابن مرزوق تجد بعض الاسباب التي احدثت اختلافا في تعيين الاسماء الحسنى بين العلماء. وعليه الاتجاهات سرت على اي الاتجاهات سرت؟ لابد ان تجد لك مخالفا فاذا سرت مسلا تحسين حديث عبدالله بن محمد بن عقيل فقلت ان حديث الديان من طريقها ويحسن وجدت علماء افاضل اجلاء يقولون بتضعيف عبدالله بن محمد ومن ثم بتضعيف حديث انا الديان ان بناءنا لا تضعي فيهم لراوي من رواة الاحاديث فعلى ذلك لابد ان تجد مخالفا لك ولذا لم نرى العلماء اجتمعوا على تعيين الاسماء الحسنى قل لها انما بعضها هو الذي اتفقوا عليه وبعضها واكثرها اختلفوا في تعيينه فلا يستطيع احد ابدا ان يقول انا احط علما بالاسماء الحسنى وما عداي فهو باطل للامور التي قد سمعتم بعضا هذا مما يتعلق بالاسماء الحسنى وبابنا هنا باب الدعوات ان الله قال ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها قيل في قوله فادعوه بها او ذكر وجهان لاهل العلم في قوله فادعوه بها الاول فتعبدوه بها والثاني فاسألوه بها فتضمنت الدعائين دعاء العبادة ودعاء المسألة فمثلا البصير كيف يتعبد الله باسم البصير تكون في حركاتي وسكناتي موقن ان الله يراني واعمل بمقتضى ذلك فتخشع جوارحي في غيابي عن الناس وفي حضوري معهم وينطق لساني بما يرضي الله في حضوري مع الناس وفي غيابي عنهم لان الله يسمعني ومن سؤالي بها يا بصير انت بصير بحالي ارحم ضعفي ارحم عجزي وهكذا فنسأله يا رحمن ارحمنا هذا الدعاء مسألة يا غفور اغفر لنا نختار من اسمائه اسما يوافق مسألتنا التي نريدها لا تقول مثلا يا جبار ارحمني انما تقول يا رحمن ارحمني تقول يا عزيز انصرني فتختار اسما من اسماء الله يوافق مسألتك التي تريدها هب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب اغفر لنا وانت خير الغافرين هناك من السنة اسماء بنيت على الاضافات يا مقلب القلوب هل من اسمائه مقلب القلوب ام لا على التفصيل السابق لكن يصلح ان ندعو الله بها بل ان ابن تيمية رحمه الله تعالى نقل اشياء اشد من ذلك ليس لها مستند في الكتاب ولا في السنة بلفظها فاذا به يصحح وينقل عن الاكثرين تصحيح ليس التصحيح من ناحية السند انما تصحيح المعنى نقول يا دليل الحائرين يا دليل الحائرين اهدني لطريق الصالحين مثلا بهذه الطريقة بهذا الدعاء فصحح الدعاء بقوله بقول القائل يا دليل الحائرين في مجموع الفتاوى وانتقد من يمنع مثل هذا الدعاء ونقل اشياء مثل هذه الادعية عن الامام احمد رحمة الله تعالى عليه هذا مجمل القول في هذا الباب وفيما يخص الدعوات وايراد هذا الحديث فيها ان البخاري يرى ان قوله تعالى هذان المستفاد او المفهوم من صنيعه ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها الدعاء دعاء المسألة واننا ندعو الله باسمائه الحسنى يا رحمن ارحمني يا غفور اغفر لي يا خير الرازقين ارزقني وهكذا والله اعلم اذا كان لاحد سؤال فليتفضل ولا يهدد هذا العالم ادراج الوليد بن مسلم الا يعد اجتهاد عالم؟ اجتهاد عالم لكن هل قوله؟ الاجتهاد صائب مائة بالمائة وهل اجتهادات غيري مردودة بارك الله فيك لا احد اسباب الاختلافات اشتقاق الاسماء من الافعال والاكثرون من اهل العلم على عدمه الاكثرون من اهل العلم على عدم اشتقاق الاسماء من الافعال. يعني مثلا اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين هل اخذ من فعلي انعم اسم المنعم لا يعز من يشاء ويذل من يشاء. هل اخذ المعز والمذل من العلماء من فعل ذلك بل من العلماء طب من العلماء من رفض اشتقاق الاسماء من الافعال بل من العلماء من تتعجب اذا نزرت الى كيفية استخراجه للاسماء ازا انا باحد المصنفين في الاسماء الحسنى من الاولين يودع اسم هو هو ما ما الدليل قال الدليل لا يجليها لوقتها الا هو لا يجليها لوقتها الا هو. ويا منصور اراك تطأطأ برأسك يا شيخ منصور المولى من اسماء الله ام لا المولى اسكت لا تبتلى لا زكر زكر زلك عدد ازا كنت تسأل عن العلماء لا تذكر ان احدا من العلماء ذكر؟ لا. اذا قرأت للمصنفين ترى ان منهم من ذكر اسم المولى لكنني اسألك انت الاية نعم المولى. هل تأخذ منها المولى انت مولانا اضافة ايضا اضافة مولانا. نعم يعني هل تصح هل يصح ان تقول من اسماءه المولى؟ قال ذلك بعض العلماء قال اخرون ان المواطن التي جاءت فيها على الاضافات نقول كما جاءت نعم المولى نعم النصير انت مولانا على الاضافات كلمة المستعان المستعان يا محمود جاءت في الكتاب المستعان على ما تصفون ولكن عمار قال الله المستعان نعم عثمان عمار في حديث لا تقتلك الفئة الباغية قال نعوذ بالله من الفتن عمار لا عائشة قالت مضافة. الله المستعان وعلى ما تصفون. وردت موقوفات المستعان موقوفة فقط لكن مستعان على بالاضافة جاءت في الكتاب العزيز. وهكذا اسماء كثيرة. كثيرة جدا حصل فيها هذا النزاع من الغريب امتى كنت تبتسم انتم تزرعونه ام نحن الزارعون هل تأخذ منا اسم الزارع لا ليه فكده مش عاجباك يعني والارض فرجناها فنعم الماهدون تاخز منها اسم المائد او على بابها كما جاءت على بابها كمان جاءت نعم والله خير الماكرين تأخذ منها اسم الماكر خير الناصرين الناصر كما جاءت بارك الله فيكم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته