هو سيدخل الجنة لكن من الممكن ان يدخل الجنة بعد ان يأخز نصيبه من العذاب اي ليس بمخلد في هو سيدخل الجنة كما وعد الرسول كان من اهل التوحيد لكن قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الرقاق من صحيحه ومعنى الرقاق الاحاديث التي يظن ان القلوب ترق بسببها الاحاديث التي تحدث في القلب رقة بازن الله قال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا المال خضرة حلوة وقوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب قل اؤنبئكم بخير من ذلكم الاية قال عمر اللهم انا لا نستطيع الا ان نفرح بما زينته لنا اللهم اني اسألك ان انفقه في حقه اللهم اني اسألك ان انفقه في حقه. يعني يا رب انت قلت لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب فعمر يشكو حاله الى الله يقول يا رب اللهم انا لا نستطيع الا ان نفرح بما زينته لنا ثم يتبع ذلك اللهم اني اسألك ان انفقه في حقه انك اذا رزقت المال ستسأل من اين اتاك المال وفيما انفقت هذا المال وكذلك الحال التي صحبتك عند اتيانك هذا المال وصحيفتك عند انفاقك هذا المال هل اعتراك عشب؟ هل تعاليت على العباد الى اخر ذلك قال حدثنا علي بن عبدالله وهو ابن المديني وشيخ البخاري ومن المشايخ الذين اكثر عنهم البخاري ويقولون عنه كان اعلم اهل عصره بعلم الحديث فالله اعلم وهو الملقب بحية الوادي لسعة حفظه وكذلك فانه من المعلوم انه قد اجاب في الفتنة فتنة القول بخلق القرآن ولكن لما عوتب لما كشف الله الغمة قال وضعوني والله في سجن مظلم حتى خشيت على بصري واستدل بقول عمار الا من بقوله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان قال حدثنا سفيان قال سمعت الزهرية وسفيان هنا هو سفيان بن عيينة وذلك لامرين الامر الاول ان سفيان الثوري لم يتسنى له المال لم تتيسر له النفقة للرحلة الى الزهري فليست لسفيان الثوري رواية عن الزهري ثانيا ان علي بن المادني معروف بالرواية عن سفيان بن عيينة هناك سفيان ثالث لكن لم يخرج له البخاري وهو سفيان بن حسين يروي عن الزورية ايضا وهو ضعيف في الزهرية قال سمعت الزهرية وهو محمد بن مسلم بن شهاب الزهري يقول اخبرني عروة وسعيد ابن المسيب عن حكيم ابن حزام قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم فاعطاني اي سألته مالا سألته خيرا. مم خير الدنيا فأعطاني ثم سألته فاعطاني ثم سألته فاعطاني ثم قال ان هذا المال وربما قال سفيان قال لي يا يا حكيم ان هذا المال خضرة حلوة فمن اخذه بطيب نفس بورك له فيه ومن اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى اليد العليا يد المعطي واليد السفلى يد الاخذ هكذا قال الرسول لحكيم بن حزام محذرا من المال ومن فتنته ان هذا المال خضرة علوا خضرة حلوة الاستشراف يذم والله اعلم. قال باب ما قدم من ما له فهو له حدثني عمر بن حفص عمر بن حفص هو ابن غياس وحفص بن عمر هو ابن الحارث كحفص اوله حاء والجد اولها حفص ابن عمر ابن الحارث اما عمر ابن حفص ابن رياظ الولد اوله عين والجد اوله غين حدثنا ابي حدثني ابي حدثنا الاعمش حدثني ابراهيم التيمي عن الحارس بن سويد قال قال عبدالله قال النبي صلى الله عليه وسلم ايكم مال وارثه احب اليه من ما له قالوا يا رسول الله ما منا احد الا ماله احب اليه قال فان ماله ما قدم ومال وارثه ما اخر يعني المال الذي انت تمسكه ولا تبذله لا تنفقه في الطاعات هو في الحقيقة مال ورثك دليل انك اذا مت ستتركه له فتتركه له اما الذي تنفقه في حياتك وهو الباقي لك في سجل صحائفك هذا هو الحديس فترى رجلا مثلا عنده اموال طائلة ويدخروها لاولادها في الحقيقة هو يحرم نفسه يحرم نفسه من خيري الدنيا والاخرة اذا لم اذا لم ينفق جزءا من المال في وجوه الخير فهو لاولادهم بعد ان يموت تأتي لابنه تطالبه بشيء تجعله صدقة عن ابيه. وهو المال مال ابيه يرفض الولد قال الحقوق كثيرة كما قال الابرص والاقرع الحقوق كثيرة والديون كثيرة ويمتنع من ان يعطي شيئا من مال والده صدق عن والده الذي قد مات الحديث يستفاد منه الحث على فعل البر في الحياة قبل الممات لا تظن ان ولدك سيأتي بارا بك في كل الاحوال ويقول هذا المال تركه لابي ترك لي عشرة الاف اتصدق عنه بالف هو الذي جمع ذلك اغلب الاولاد ليسوا هكذا اغلب الاولاد ليسوا هكذا فالنبي يذكرنا بقوله مال ما لك يا ابن ادم هو الذي انفقت لانك ستلقاه من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره والمال الذي تدخره للورثة ليس بمالك قال باب المكثرون هم المقلون وقول الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار عياذا بالله وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون قال حدثنا قتيبة بن سعيد الاولى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها اي مهملا الاخرة متجاهلا الاخرة لان الذي يسأل يسأل الله خيري الدنيا والاخرة لا يلام بل يستحب ذلك ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اولئك لهم نصيب مما كسبوا اما الذي يذم والذي يسأل الدنيا فقط فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وماله في الاخرة من خلاق قد قال موسى عليه السلام واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الاخرة واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الاخرة الذي يسأل ربه خيري الدنيا والاخرة لا يلام انما الذي يقتصر على سؤال الدنيا هو الذي ينصب عليه الزموا والعتب والله اعلم قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبدالعزيز بن رفيع عن زيد بن وهب عن ابي ذر رضي الله عنه قال خرجت ليلة من الليالي فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده وليس معه انسان يمشي وحده وليس معه انسان فظننت انه يكره ان يمشي معه احد فجعلت امشي في ظل القمر فالتفت فرآني يعني امشي في ظل القمر حتى اريه اريه خيالي ظلي تنقال وانصرف انصرفت وان قال تعالى جئت قال فالتفت فرآني فقال فالتفت عفوا فراني فقال من هذا؟ قلت ابو ذر جعلني الله فداءك قال يا ابا ذر تعال فمشيت معه ساعة فقال لي ان المكثرين هم المقلون يوم القيامة يعني الذين معهم مال كثير في الدنيا هم المقلون يوم القيامة يعني ان الاغنياء في الدنيا فقراء يوم القيامة الا من استثني اذا كان معك مال كثير في الدنيا فانت الاقل يوم القيامة ان المكثرين هم المقلون يوم القيامة الا من اعطاه الله خيرا الا من اعطاه الله خيرا ايمانا فنفخ فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيرا والسارق تنفق ذات اليمين ذات الشمال في الامام في الخلف تعطي الفقراء تعطي المساكين تنفق لآلاء كلمة الله تحج تعتمر تكفل ايتاما تنشر دينا تعلي كلمة الله تطعم مسكينا ويتيما واسيرا تعود مريضا تنفق في السراء ايضا حيث تدعو الحاجة الى النفقة هذا الذي ينفع تنفخ فيه يمينا وشمالا ومن امامه ومن ورائه قال وعمل فيه خيرا. قال شاهد من قوله ان المكثرين هم المقلون يوم القيامة ان المكثرين هم المقلون يوم القيامة فعليه لا ينبغي ان يطير الشخص شغفا بحب المال وتحصيله لكن قبل ان تجمع المال اخلص نواياك لماذا تجمع المال لماذا تجمعهم ان صححت النوايا وقلت لعمل بر بفعل خير لانفاق على محاويج لكفالة ايتام لبناء مسجد لغير ذلك فسعيك مشكور قال فمشيت معه ساعة فقال اجلس ها هنا قال فاجلسني في قاع حوله حجارة فقال ليجلس هنا حتى ارجع اليك فانطلق في الحرة الحجارة السوداء شديدة السوداء اجارة سوداء شديدة السواد قال حتى لا اراه فلبس عني فاطال اللبس ثماني سمعته مقبل وهو يقول وان سرق وان زنا قال فلما جاء لم اصبر حتى قلت حتى قلت عفوا يا نبي الله جعلني الله فداءك من تكلم في جنب حر ما سمعت احدا يرجع اليك شيئا ان يرد عليك قال ذلك جبريل عليه السلام عرض لي في جانب الحرة قال بشر من امتك انه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت يا جبريل وان سرق وان زنا؟ قال نعم قال قلت وان سرق وان زنا؟ قال نعم قلت وان سرق وان زنا؟ قال نعم قال النذر اخبرنا شعبته وحدثنا حبيب ابن ابي ثابت والاعمش هو عبدالعزيز ابن رفيع حدثنا زيد بن وهب بهذا. قال ابو عبدالله حديث ابي صالح عن ابي الدرداء مرسل لا يصح انما اردنا للمعرفة والصحيح حديث ابي ذر قلت لابي عبد الله حديث عطاء بن يسار عن ابي الدرداء قال مرسل ايضا لا يصح والصحيح في هذا الباب حديث ابي ذر فقال اضربوا على حديث ابي الدرداء هذا اذا مات قال لا اله الا الله عند الموت يعني يوهم ما ورد عن ابي الدرداء من ان ذلك فيما قال لا اله الا الله عند الموت البخاري يشير الى توهين والله اعلم احد له سؤال فيما ذكر نفح او نفخ الظاهرن نفخ فيه يمينه وشماله هذا الازهر قل نفع كذا مثبتا في اليونانية نسخة تملت الوجهين بس الازهر نفخوا نعم وله طريق اخر بنحوه عند البخاري ايضا انا اسألك سؤالا كيف تفهم حديث الرسول وان زنا وان سرق من قال لا اله الا الله دخل الجنة كيف تفهم كان تاب وان لم يتب الحديس في زكر التوبة هنا يغفر وقد لا يغفر ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء كيف تفهمه ان مآله ان يدخل الجنة لكن لا ينفي انه سيعذب هل يدخل بدون عذاب او قد يعذب فهذا امر مرده الى الله احد له سؤال اخر البخاري يحمل هذا الحمل ان تاب وندم قبل الموت قد يكون وجها ليس في الحديث بالتوبة لاننا سنرجع نقول وهو سؤال يطرح في اصول اهل السنة وقواعدهم شخص ارتكب كبيرة ولم يتب ومات ارتكب كبيرة بل كبائر ولم يتب ثم مات هل لزاما ان يعذب ام ان امره موكول الى الله هو كل الى الله كده شخص ارتكب كبيرة واستغفر الله منها هل لزاما ان تقبل توبته ام قد يعذب كده قد يعذب يتوب الله على من يشاء يتوب الله على من يشاء فليس كل من لم يستغفر لا يغفر له وليس كل تائب تقبل توبته ليس كل تائب تقبل توبته انما يتقبل الله من المتقين. الله اعلم ويتوب الله على من يشاء والله عليم فبصدق النوايا فالذي هو اولى والله اعلم في هذا الباب قول من قال دخل الجنة اي مآلوه الى دخول الجنة سواء عذب لسائر الجرائم او لم يعذب فمآله ان يدخل الجنة نعم لا هذا الحديث حديث البطاقة مثال لرجل اراد الله ان يغفر له ولم يؤاخذهم لكن قد يكون غيره اراد الله ان يعاقبه في ولي بيان سعة رحمة الله وانه فعال لما يريد ينادى على رجل من امتي يوم القيامة. لكن هو رجل اراد الله ان يغفر له. لكن دخلت امرأة النار في هرة حبسته الامر موكول لمن هنا طاح ابن غلام يخدم النبي غلا شملة يوم خيبر تشتعل عليه نارا يوم القيامة وهو خادم النبي عليه الصلاة والسلام فالله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون في الاية ايضا فاثابهم الله بما قالوا ليس فيه عمل هذا قول المرجئة لكن عندنا مئات الايات ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لابد من جمع النصوص بارك الله فيكم وحفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته