قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب اسم من لا يفي بالنزر قال حدثنا مسدد وهو ابن مسرهد وهو من مشايخ البخاري الذين تكرر ذكرهم في الصحيح ان يحيى ابن سعيد ويحيى ابن سعيد اربعة يحيى ابن سعيد القطان وهو اشهر مشايخ مسدد وهناك يحيى بن سعيد الاموي في نفس الطبقة وارفع منهما يحيى ابن سعيد الانصاري ويحيى ابن سعيد التيمي عن شعبة قال حدثني ابو جمرة حدثنا زهدا بن مضرب قال سمعت عمران بن حصين يحدث وعمران بن حصين هذا من الصحابة الاجلاء ويذكر ان الملائكة كانت تصافحه يذكر ان الملائكة كانت تصافحه وقد قال لبعض التابعين اني محدثك حديثا فان احياني الله فلا تحدث به وان توفاني الله فان شئت ان تحدث به حدست وان شئت ان تكتم كتمت انه يسلم علي انه يسلم علي يعني ان الملائكة كانت تسلم عليه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران لا ادري ذكر سنتين او ثلاثا بعد قرنه ثم يجيء قوم ينذرون ولا يفون ويخونون ولا يؤتمنون ويشهدون ولا يستشهدون ويظهر فيهم السمن ويظهر فيهم السمن فالشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم ووضع الذين ينزلون ولا يفون في القرون الشريرة بعد القرون المفضلة الثلاثة او في القرون التي ليست من الخيرية بمكان وهذا في معرض الذم بلا ريب للاقتران بقوله يخونون ولا يؤتمنون يخونون ولا يؤتمنون ويشهدون ولا يستشهدون اي لا تطلب منهم الشهادة ولكن يبادرون بادائها قبل ان تطلب منهم ولزم التنويه عن الحديثين اللذين قد يبدوان متضاربين فهما حديث خير الشهداء الذي يأتي بالشهادة قبل ان يسألها وهذا الحديث الذي بين ايدينا يشهدون ولا يستشهدون وجه الجمع ان يقال ان قوله يشهدون ولا يستشهدون يشهدون ولا هذا في المبادرة بالشهادة للمجاملات وغيرها اما الذين يأتون بالشهادة قبل ان يسألوها فهذا محله اذا خيف ضياع الحقوق. فمثلا لو ان رجلا رأى اخر يقتل ثالثا وقتله وانصرف فهاب الناس كلهم ان يشهدوا خوفا من المجرم القاتل فتقدم هذا دون ان تطلب منه الشهادة فشهد فهذا شاهد وشهادته محمودة لان الحق كان سيضيع اما الشهادات التي يدلي بها الناس لمجاملات الاغنياء لمجاملات الاغنياء ولنيل الجاهي والوجاهة عندهم فهذه في معرض الذم والله اعلم قال باب النزر في الطاعة قال تعالى وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلم وما للظالمين من انصار حدثنا ابو نعيم حدثنا ما لك عن طلحة بن عبدالملك عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطيعه ومن نزر ان يعصيه فلا يعصه هنا لم يذكر عقب قولي ومن نذر ان يعصيه فلا يعصه لم يذكر كفارة او لم تذكر كفارة فاذا نزر شخص نزر معصية قال لله علي ان اقطع الرحم سنقول له لا تقطعها ولكن هل يكفر عن يمينه لحديث كفارة النذر كفارة يمين او لا يكفر لان النبي ما عقب قوله ومن نذر ان يعصيه فلا يعصه بذكر الكفارة والله اعلم قال باب ازا نزر او حلف الا يكلم انسانا في الجاهلية ثم اسلم يعني شخص كان كافرا فحلف او نذر قال لله علي ان احج البيت على طريقة المشركين في الحج او قال لله علي ان اصوم. ان اهل الجاهلية منهم من كان يصوم على مبادئه او قال لله علي وهو مثال اصرح ان اتصدق كافر قال ذلك ولا يخفى عليكم ان الكفار يقرون بالله المشركون قال تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله فلو ان كافرا قال لله علي ان اتصدق بالف فماذا عليه اذا اسلم هل عليه الوفاء بالنزر ام لا اتى البخاري بما يشهد لذلك. قال حدثنا محمد بن مقاتل ابو الحسن وهو المروذي قال اخبرنا عبد الله وعبدالله هو ابن المبارك كان يحج عاما ويجاهد عاما عبدالله بن المبارك كان يحج عاما ويجاهد عاما قالوا وما سبقه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا برؤيتهم رسول الله وجهادهم معه اخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر ان عمر قال يا رسول الله اني نزرت في الجاهلية ان اعتكف ليلة في المسجد الحرام قال اوف بنزرك هذا الشاهد اني نزرت ان اعتكف ليلة في الجاهلية او نظرت في الجاهلية ان اعتكف ليلا ان اعتكف ليلة في المسجد الحرام قال النبي اوف بنزرك فعلى ذلك ما كان يفعل في الجاهلية من اعمال بر يواصلها الشخص بعد اسلامه وفي الحديث يا رسول الله ارأيت اعمالا كنت اتحنس بها في الجاهلية اتعبد بها هل هي فيها من اجر قال اسلمت على ما اسلفت من خير يعني ان الخير الذي عملته سيتواصل معك الى يوم القيامة اسلفت على ما عفوا سيتواصل معك بعد اسلامك فاذا كانت من جبلتك اكرام الاضياف في الجاهلية اذا اسلمت سيزيدها الاسلام قوة اذا كان من عادتك في الجاهلية ان تتصدق اذا اسلمت ستزداد صدقة لان الاسلام يزكيها وينميها اذا كان من شيمك في الجاهلية العفو عن الناس هذه الخصلة ستتواصل معك بعد اسلامك فمن ناحية العبادات الذي نزر ان يفعل شيئا في الجاهلية عمر قال اني نذرت في الجاهلية ان اعتكف ليلة قال النبي اوف بنزرك ولهذا على الايجاب ام ان الاسلام يجب ما قبله ويبدأ التكليف بما التكليف بما بعد الاسلام الظاهر ان البخاري علق الترجمة من اجل هذا لقوة الوجهين فلقيل من يقول ان الشخص ليؤاخذ بكل افعال الجاهلية ويجري عليه القلم منذ اسلامه قيل ان يقول ذلك ومن ثم ينفك عن النذر الذي نذره في الجاهلية ولقيل ان يستدل بصريح الحديث لكن يبقى النظر هل القول او في بنزرك ايجاب ام استحباب وجهان للعلماء هذا واستدل بهذا الحديث على جواز الاعتكاف بدون صيام جواز الاعتكاف بدون صيام لان الذي نزر ان يعتكف ليلة الليلة ليس فيها صيام نعم قد ورد اني نذرت ان اعتكف يوما ولكنها رواية مرجوحة وصواب اني نزرت ان اعتكف ليلة فعليه يجوز للشخص ان يعتكف وهو مفطر والله اعلم. وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. سبحان الله وما