عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الحدود من صحيحه باب اذا اقر بالحد ولم يبين ازا اقر بالحد ولم يبين يعني لم يبين الجريمة التي اقترفها هل زنا هل شرب خمرا؟ هل سرق؟ هل قطع طريقا ما بين طبيعة الحد الذي اصابه هل للامام ان يستر عليه علق البخاري الترجمة وكما هو معلوم في ان البخاري اذا علق الترجمة عن معاني تعليقه للترجمة ان يذكر الاحتمالية في سورة الاستفهام هل له ان يستر عليه؟ فهذا معنى تعليق الترجمة ما بت فيها برأي واحد ما بت فيها برأي هل للامام ان يستر عليه هكذا بوب البخاري لعل الترجمة مفهومة الان. وسيأتي الجواب يعني رجل قال انا اصبت حدا اقيم علي الحد ولم يبين هل يعني اقول لانصرف انصرف اذا بيستغفر الله ولا استفسر اما انني استفسر عن الذي صنع واقيم عليه الحد هذا هو موضوع هذا الحديس وهذا الدرس قال حدثنا عبد القدوس ابن محمد حدثني عمرو ابن عاصم الكلابي حدثنا همام ابن يحيى حدثنا اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقمه علي قال ولم يسأله عنه ما قال لهم ما هذا الذي فعلته في الحدود كفارتها تختلف وجزائتها تختلف هناك رجم هناك جلد هناك انواع مختلفة من التعزيرات ولم يسأله عنه قال وحضرت الصلاة فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام اليه الرجل فقال يا رسول الله اني اصبت حد فاقم في كتاب الله. يعني حكم الله كتاب الله تاني حكم الله في هذا المقام او حكم الله الذي في الكتاب قال اليس قد صليت معنا؟ قال نعم قال فان الله قد غفر لك ذنبك او قال حدك فالاشكالية هنا ان الامر بلغ الايمان ومعروف ان الحدود اذا بلغت السلطان يقيم الحد فكيف يوجه هذا الخبر قال اليس قد صليت معنا؟ قال نعم. قال فان الله قد غفر لك ذنبك. او قال حدك فهزا هو الاشكال اشكال امر يستوجب الحد وصل النبي فلم يقم الحد على فاعله وعلل ذلك بصلاته معه كيف والله يقول الزانية والزني فاجلدوا كل واحد منهم مائة جلدة والله يقول والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما الى غير ذلك من النصوص فكيف الجمع وكيف يوجه هذا الحديث فللعلماء على هذا الحديث اجوبة من هذه الاجوبة ان تكون الرواية واقعة عين ويكون ربنا سبحانه اخبر نبينا انه غفر لهذا الشخص بالخصوص دون سائر من يرتكب هذه الحدود الا بازنه. فاعلمه الله انه غفر لهذا الشخص. فقال الرسول ان الله قد غفر لك ولم يكن لرسول الله ان ينقل عن الله انه غفر لاحد الا بوحي فذي قوة من قال قوة رأي من قال ان هذه خصوصية ان هل الرسول يقول لفلان الله غفر لك يا فلان من تلقاء نفسه او بتوقيف ان الذين شهدوا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قطع النبي في شأنهم مع عمر لا في قصة حاطب لما قال دعني اضرب عنق هذا المنافق يا رسول الله قال وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فاني قد غفرت لكم لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم اني قد غفرت لكم فهذه الوجهة الاولى وجهة من قال وجهة من قال ان النبي صلى الله عليه وسلم اعلمه ربه انه غفر لهذا الشخص المه ربه انه غفر لهذا الشخص تكون خصوصية. الوجهة الثانية ان هذا الرجل لم يبين الشيء المستوجب للحد لم يبين انه سرق شرب خمرا زنا قطع طريقا قتل ما بين ما الذي ارتكبه فليس لنا ان نستفسر ونستخرج ما الذي صنعه ما الذي صنعه؟ ليس لنا ان نبحث وراء صنيعه فما ممكن نقول له استر على نفسك وانصرف فلم يبين مستوجب الحد. وقد يكون من الاحتمالات انه ظن امرا ان امر يستوجب حدا وهو لا يستوجبه قد يكون قبل امرأة فاخذها ظن ان هذا يستوجب حد الزنا وهو لا يستوجبه فهون عدة احتمالات ان يكون اه مخصص الثاني ان يكون عدم التبيين لا يستلزم مني البحس وراءه حتى يستخرج ماذا صنع ثالثا قد يكون ظن ان ما ليس ما لا يستوجب حدا ظن انه يستوجبه. فسأل هذا السؤال فهذه اجوبة العلماء في هذا الباب في هذا الحديث وثمة اجوبة اخر ذكرها الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في في شرحه للبخاري. قال من الاقوال فحمله بعض العلماء على انه ظن ما ليس زنا زنا فلذلك كفر ذنبه كفرت الصلاة آآ كفرت ذنبه الصلاة وقد يتمسك به من قال اذا جاء تائبا سقط عنه الحد فاحتمل ان يكون الراوي عبر بالزنا عن قوله اصبت حدا فروه بالمعنى والاصل ما في الصحيح الى اخر ما قال رحمه الله تعالى. فاللي عنده الجواب متضح. نعم. بعض العلماء كان بيقول ان بعض المعاصي يطلق عليها ها؟ بعض العلماء يقول ان بعض المعاصي يطلق عليها من ضمن حدود الله سبحانه وتعالى في المساجد صحيح وقلنا لاحتمالية احتمالية اني اصبت حدا تجاوزت حدود الله التي حدها لي وهزه قد تكون بالمعصية وقد تكون بالكبيرة وقد تكون بغير ذلك فلذا البخاري علق الترجمة لانه امام نصوص. الزناة والزني فزدوا كل واحد منهما مائة جلدة. آآ سرقوا الصدق فاقطعوا ايديهما امام هذا النص ودعوى الخصوصية قوية في هذا المقام ان الله قد غفر لك. ليس كل مصلي يغفر له هل كل مصلي يغفر له ذنبه بعد صلاته حتى ولو كان ادنى من ذلك لا نستطيع ان نقول ذلك الا باذن الله اتفضل. كان ممكن يقال ان الحاكم كلام الرجل من اول وهلة النبي صلى الله عليه وسلم. لا لا نقول لا يأخذ كلام لاول وهلة وفي حديث ماعز معروف ابيك جنون الى اخره. ايوة عدة مرات لكن لم يسلك هذا المسلك مع كل زانية. اه. جاءت الغامدية ما سلك مع هذا المسلك. قال لا اذهب الى امرأة يزن اعترفت ترجمها فلا يستلزم ان يتوقف الحاكم وان يقول الصلاة يعني في اخر في اخر الحديس يعني سبب ما وما سببه من مغفرة الذنب؟ فده بيدل ان ممكن تكون هي الصلاة من اسباب المغفرة عموما لكن ازا تقبلت لا نجزم ان القواعد اهل السنة هناك مسلا على سبيل المثال مثلا نقول مسلا الاطفال المسلمين في الجنة كتقعيد الان لكن تنزيله على هزا الطفل بعينه في الجنة لا نستطيعه قل الصالحون في الجنة تنزيل على شخص معين هذا من الصالحين وهو في الجنة لا نستطيعه. ولذا ورد في الحديث ولتراجع العلة العلة الطفيفة التي فيه تراجع العلة الطفيفة التي فيه ان صبيا لما مات قالت عائشة طوبى له عصور من عصافير الجنة فقال النبي عليه الصلاة والسلام يا عائشة ان الله خلق للجنة خلقا وهم في اصلاب ابائهم وخلق للنار خلقا وهم في اصلاب ابائهم فالقطع وعندنا ايضا اما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا. غير ذلك ها لفظة حديس او غير زلك الذي هو عصفور مع صفير الجنة. نعم. ان كان الله عز وجل قد اعلمه بان الله غفر له. فلما السؤال؟ انما سأله آآ الم تصلي؟ لا لبيان معرفة السبب الذي من اجله غفر الله له الست قد ارسلت مالا من قبل في قصة الخشبة التي في البحر حديثا عن طريق عمرو بن عاصم عن همام وعمان عن اسحاق ابن عبدالله بن ابي طلحة عن انس ثم اعقبه بقوله هذا حديث باطل بهذا الاسناد الباطل بهزا الاسناد نفس الحديس هزا ولا حديس مشاعر اخر ايه جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اصبت حادا فاقمه علي لو اقيمت الصلاة فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقمه علي قال صليت معنا؟ قال نعم. قال قد غفر لك قال ابي هذا حديث باطل بهذا الاسناد يعني ما وجه البطلان ونقل ايضا ازا كان عجز عن عن فهم المعنى فهناك غير فهم المعنى الا اذا اتانا بعلة في الخبر انما انكر الحديث لان عمرو بن عاصم ابو حاتم غير حاتم الرازي ماذا قال لو زكره متابعا من حماد ابن سلمة على العموم هذا هو الموضوع وهذه هي توجيهات في حال ثبوته اما اذا غمز فيه غمز وضاعفه فالمسألة خرجت الى باب اخر ايه اما اطلاقته في تسميته هذا مشهور عن احمد ابن حنبل. ليس عن ابي حاتم الرازي. يطلق المنكر على المتفرد صاحبه. كما انكر على حديث الاستخارة هذا حديث المنكر احمد بن حنبل. بل وعلى حديث انما الاعمال بالنيات باب هل يقول الامام للمقر لعلك لمست او غمست قال حدثني عبدالله بن محمد الجعفي. حدثنا وهب بن جديد قال حدثنا ابي قال سمعت يعلى ابن حكيم عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما اتى ماعز ابن مالك النبي صلى الله عليه لما قال لعلك قبلت لعلك غمزت او نزرت قال لا يا رسول الله. قال هزه اللفزة المعروفة الصريحة في الجماع لا يكني قال فعد ذلك امرا فعند ذلك امر برجمه انا كنت احتاج من بعض اخواننا ان يراجعوا هذه اللفظة طبعا الناس شازة نحتاج مراجعتها. هذا حسن نعم. الشيخ علاء العريفي اخواني يقولون انني وراجعت هذه اللفظة معهم. نعم التي هي في البخاري والتي استنكرها. بعض الحفاظ او بعض الناس اننا سبق وان بينا شزوز هزه اللفزة من الناحية الحديثية فليراجع ذلك مرة اخرى اهي اللفز الصريحة في مسألة المعاشرات. نعم بارك الله فيكم وحفظكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله