ماتت الفرص قبل ان يتسلمها عبدالرحمن بن عوف فخلص من البيعة كلها بسبب هزه هزا الشرط فيزكرون يعني في في المداعبات الفقهية ان هزا ينفع في الشروط الجزائية من ناحية من النواحي ده وضعها ام انه ينتزر حتى تفطم الولد فريق من اهل العلم يرى انها ترجم بعد ان تضع وزلك لاعلالهم لفظة اذهبي حتى تفطميه فلفظة اذهبي حتى تفطميه ومجيئها بكثرة خبز في يد الولد اعني الغامدية هذه اللفظة شاذة لا تصح فقد عرضت بما هو اقوى منها في البخاري ان المرأة لما وضعت فجاءت بطفلها فقال النبي من سيرضعه او لفظا قريبا فقال رجل علي ارضاعه يا رسول الله فاخذه ورجمت هي فالانتزار بالولد حتى تفطمه بانتزار بالمرأة ومنع الرجم عنها حتى تفطم الولد الرواية به شاذة ولا تصح معنى القصة الشهيرة اذهبي حتى تفطميه ومجيئها بكسرة خبز معها الى اخره ازيد على امير المؤمنين معاوية رضي الله عنه يتكلمون بكلام لكن انا فقط اردت ان اوضح لاخواني او ما هو يجتهد وظن انه اقل له لان ابوه ابوه التقطه او نسبه لنفسه باب رجم الحبلى من الزنا اذا احصنت يعني بالاحصان هنا الزواج. يعني بالاحصان هنا الزواج فكلمة الاحصان لها عدة معاني. الاحصان في الاصل نأخز من الحصن الذي يتمنى به الشخص من وصول العدو اليه اصله من من الشيء المانع والمرأة تحصن اي تمتنع من الزنا بالزواج فالزواج يعفها وتمتنع من الزنا بالاسلام لانه يفترض ان الاسلام يمنعها وتمتنع من الزنا بالحرية فالزنا كان منتشرا في الاماء. اما الحرة ففي الغالب تمنع حريتها وتمتنع من الزنا قلنا بالاسلام وبالحرية وبالزواج وبالعفة عفتها تمنعها. فلذا يطلق على المحصنة او تطلق المحصنة على العفيفة ومريم ابنة عمران التي احصنت فرجها وتطلق المحصنة على المزوجة وتطلق المحصنة على الحرة تطلق المحصنة على المسلمة لكن كما هو معلوم الكلمة تتعدد معانيها ويؤخز المعنى المناسب لها من السياق الذي وردت فيه فقوله تعالى فاذا احسننا ان تزوجنا المحصنات المزوجات المحصنات العفيفات قال حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله واللويسي قال حدثني ابراهيم ابن سعد عن صالح عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن وتبة بن مسعود وهو احد الفقهاء السبعة بالمدينة الذين كان الامام ما لك رحمه الله يرى ان اجماعهم حجة وفيهم قال الناظم اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجا هؤلاء السبعة الفقهاء مشهورون جدا من التابعين من اهل المدينة كان الامام مالك رحمه الله يرى ان اجماعهم حجة اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجا فقل هم عباد الله وابن عبد الله ابن وثنى ابن مسعود عروة ابن الزبير قاسم قاسم ابن محمد ابن ابي بكر سعيد وابن المسيب ابو بكر بن عمرو بن حزم سليمان بن يسار خالد بن زيد عن ابن عباس قال رضي الله عنهما كنت اقرئوا رجالا من المهاجرين كنت اقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبدالرحمن بن عوف فبينما انا في منزله الحديس طويل بعض الشيء فسيختصر لانه طويل ويحتاج الى تدقيق. قال فبينما انا في في منزله واللبس. رجع الجزئية بس. تعنيني يقول هنا اقرئ انا ظننته اقرئ يعني اعلم القراءة قراءة القرآن لعبدالرحمن ابن عوف وهذا مستغرب ان ابن عباس صغير ابن عباس كان صغيرا ولم يكن حفظ الا اشياء من المفصل بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقيد الوفاة. وكان هو وامه من المستضعفين. بمكة فلفت نظري اقرئ هل كان هيعلم عبدالرحمن ابن عوف القراءة. وعبدالرحمن من قدماء المهاجرين. فهنا حمل كلمة اقرئ على ان معناها استقرأ يعني يستقرئ منهم القرآن ويستقرئ منهم العلم ما هي ظاهرها كده انه يقرئهم يعلمهم. لكن هنا حملوها على قال مالك في روايته في خلافة عمر فلم ارى رجلا يجد من القشعريرة ما يجد عبدالرحمن بن عوف عند القراءة. قال الداودي فيما نقله ابن التين معنى قوله كنت اقرئ اي اتعلم منهم القرآن لكن استمر في الصلة لان ابن عباس كان عند وفاة النبي لما حفظ المفصل من المهاجرين والانصار قال وهذا الذي قاله خروج عن الظاهر بل عن النص لان قوله اقرئ بمعنى اعلم ويؤيد التعقب ما وقع في رواية ابن اسحاق عن عبدالله ابن ابي بكر عن الزهري كنت اختلف الى عبدالرحمن بن عوف ونحن بمنى مع عمر بن الخطاب علموا عبدالرحمن ابن عوف القرآن يبقى على زاهرها الاول عيب شغله السفق بالاسواق شغله السفق بالاسواق قال وكان ابن عباس ذكيا سريع الحفظ وكان كثير من الصحابة لاشتغالهم بالجهاد لم يستوعبوا القرآن حفظا. وكان من اتفق له ذلك يستدركه بعد الوفاة النبوية واقامتهم بالمدينة. فكانوا يعتمدون على نجباء الابناء فيقرؤنهم تلقين للحفظ اذا اللي قال الامر على بابه. اذا كان ذلك كذلك فنستفيد تواضع عبدالرحمن بن عوف طواف مع انه سبحان الله وفي زمن عمر كان عمر يدخل عبدالله بن عباس معهم في المجلس وهو صغير فكان من المعترضين على يد عبدالرحمن بن عوف يقول تدخلي صبيانا مثل صبياننا المجلس وكان عمر يحب ابن عباس مشان تمر الايام وابن وعبد الرحمن بن عوف يطلب من ابن عباس ان يعلمه القرآن فسبحان الله ببركة دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم له اشهد ان هذا يورثنا جميعا تواضعا وكما قال العلماء لينبل العالم اي لا يصبح نبيلا حتى يأخذ العلم ممن فوقه وممن دونه ممن فوقه وممن دونه. الكبار عنه هو من الاصغر منه. وكما قالوا كم ترك السابق للاحق وما كان عطاء ربك محظورا قال كنت اقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبدالرحمن بن عوف فبينما انا في منزله بمنى عبدالرحمن ابن عوف كان اصبح من الاسرياء الكبار من صحابة رسول الله كان من كبار الاسرياء هو عثمان ابن عفان رضي الله عنهما. وهو عند عفوا بينما انا في منزله بمنى وهو عند عمر ابن الخطاب في اخر حجة حجها از رجع الي عبدالرحمن بن عوف فقال لو رأيت رجلا اتى امير المؤمنين اليوم فقال يا امير المؤمنين يعني قصة عبدالرحمن يحكي لمن؟ لابن عباس. يقول له لو رأيت رجلا اتى امير المؤمنين اليوم فقال يا امير المؤمنين هل لك في فلان؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة ابي بكر الا فلته فتمت يعني في واحد جاء لعمر ينقل كلام الناس يقول له في واحد من الناس يقول ان بيعة الناس لعمر بن لابي بكر كانت غلطة فلتة اما اذا مات عمر انا سابايع فلان سابايع فلانا. طبعا الكلمة استسارت عمر يتضايق من هذه الكلمة انكم يعني خدعتمونا وآآ وبايعتم ابا بكر بسرعة اذا مات عمر سيبايع فلانا قال هل لك في لو رأيت رجلا اتى امير المؤمنين اليوم فقال يا امير المؤمنين هل لك في فلان؟ يعني اجيب لك الشخص ده يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة ابي بكر الا فلته فتمت فغضب عمر كلام ايضا يضايق ان ممكن تستفز شخص وتجعله يخرج عن عن اعتداله وعن صمته فغضب عمر سم قال اني ان شاء الله لقائم العشية في الناس يعني في الليل او في العصر او في المغرب في المغرب ما بين العصر والمغرب وساقوم في الناس القي فيهم خطبة قال فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون محذرهم من هؤلاء الذين يريدون ان يغصبوهم امورهم ان يغصبوهم امورهم يعني عمر قال لماذا قال انا ساقوم الليل عشية في الناس احزرهم من هؤلاء الذين يريدون ان يسلبوا منهم الامارة الكلام واضح لكن انزر الى رد عبدالرحمن بن عوف فمن الصحابة نستفيد ومن القصص التي تدور بينهم نستفيد كما قال بعض التابعين كان عثمان تاجرا وكان عبدالرحمن بن عوف تاجرا فقال وددنا ان عبدالرحمن بن عوف يتبايع مع عثمان لنرى ايهما يعني في التعامل اسمح او افقه فقال وجدنا ذلك اشترى عبدالرحمن بن عوف من عمر آآ من عثمان فرسه تقريبا بخمسة الاف والفرص لم تكن حاضرة انما كانت غائبة فعبدالرحمن لا يعرف هي حية ولا ماتت وعثمان كذلك. فاتفقوا ان ان يبيع آآ فرس الموصوفة بصفات معينة والموجودة في مكان معين بمبلغ معين بخمسة الاف فاتفقوا وخرجوا. فرجع عبدالرحمن وقال تسمع ازيدك الفا لان الشباب ستة اذا وصلتني وهي حية على قيد الحياة ازيدك الفا اذا وصلتني وهي هيا كشرط ان الشاهد هنا ان عمر اراد ان يخرج لما اغضبه الشخص وقال فلان يقول عمر وآآ مضمور بكلامه. عمر وابو بكر آآ اختلس الامارة وبايعوا ابو بكر خلسة وفلتة. اذا مات عمر انا اشوف واحد ثاني سابايع فلانة. فعمر اغضبه الكلام وقال انا ساقوم الليل في العشي احذر الناس اخطب فيها فانزر الى مقولة عبدالرحمن له لانها نافعة في التعامل جدا قال عبدالرحمن فقلت يا امير المؤمنين لا تفعل لماذا لا تفعل قال فان الموسم يعني الحج يجمع رعاع الناس وغواءهم مش كل الناس اللي بتحج بتفهم فيهم العاقل فيهم العالم فيهم الجاهل فيهم من انت تكلمت بكلمة لن يفهم معناها على وجهها الصحيح ممكن يفهم المعنى غلط يذهب ينقل عنك كلام غير الذي تقوله او يعكس الكلام وفيه كذاب وفيه صادق موسم يجمع كل الاشكال. كل الاصناف ان الموسم يعني موسم ماذا الحجاج يجمع الناس وغوغاءهم فانهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس يعني اللي غواء هؤلاء العوام هؤلاء اول ما انت تقوم تخطب كلهم سيزدحمون حولك والفضلاء سيكونون بعيدين عنك الغوغائيون ترى زلك في الاخوة حتى العاقل بيكون واقف يعني واقف موقر ترى احد خفيف شوية جاي يزاحم ويضرب حتى نقف جنب الخليفة عمر بن الخطاب قال عبدالرحمن فانهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم من الناس اسمعوا تتمة كلامه واني اخشى ان تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير والا يعوها يعني مش هيفهموا انت قلت والا يضعوها على مواضعها. يعني مش هينزلوا كلامك على الذي انت تريده. خد انت ادخل كلام انت تريد معنى لكن هم ما او الكزاب سيكزب والذي فهم بجهل سينقل بناء على فهمه فامهل يعني ماذا انتزر لا تتكلم فامهل حتى تقدم المدينة حتى ترجع من مكة الى المدينة فانها دار الهجرة والسنة دار الهجرة والسنة فتخلص باهل الفقه واشراف الناس يعني تجمع من اهل الفقه واشراف الناس فتقول ما قلت تقول الذي تريد ان تقوله متمكنا وانت يعني ممكن وتلقي الكلام على ناس يفهمون وانت ايضا امن. لان ممكن ازا حصلت مظاهرة في الحج او كلام في الحج تحصل فوضى لا تحمد عواقبها قال فيعي اهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها كلام مسدد او غير مسدد مسدد موفق فالغوغائيون لا يعون ولا يفهمون. قال فقال عمر استمع لنصيحة من؟ عبدالرحمن بن عوف مع ان عمر افضل من عبدالرحمن فقال عمر اما والله ان شاء الله لاقومن بذلك اول مقام اقومه بالمدينة. اول مما ساذهب الى المدينة سيكون حديثي عن هذا الموضوع قال ابن عباس فالنصائح المطلوبة واستنصاح الناس مطلب يعني نصيحة مثل هذه ممكن ابعدت فتنة عظيمة عن المسلمين قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة. يعني كانوا يذهبون بالجمال يعني وصلوا المدينة بعد انتهاء ذي الحجة. فلما كان يوم الجمعة عجلت عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى اجد سعيد ابن زيد ابن عمرو ابن نفيل جالسا الى ركن المنبر كان سبقني من سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل زوج اخت عمر معروف احد العشرة المبشرين بالجنة فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم انشب ان خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فانكر علي اتعجب يعني ايه اللي عرفك الكلام انه سيقول قال وقال ما عسيت ان يقول ما لم يقل قبله؟ كلام ايه هو كل حاجة قالها عمر قبل كده فقال فجلس عمر على المنبر انا استفدت من هذا فائدة يا اخوة ان العشي اطلق هنا على ماذا؟ على الظهر لقول ابن عباس رضي الله عنه ويقول العشرين في ايه؟ لا عفوا هنا بس انتبه لان احضر صلاتي العشي يفسرها بعض العلماء بالظهر والعصر هكذا فسرها بعضهم ولذلك اختلف في اذكار المساء فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظهرون فبعضهم يقول المساء هو المغرب والعشاء فمن ثم جنح الى ان اذكار المساء تكون بعد المغرب. فالخلاف قائم في هذه الجزئية قالت ان عمر قال اني لقائم العشية في الناس فمحذرهم هذه الاولى. لكن وقلنا بذلك اول مقام طيب ممكن كلامك يراجع برضه في هذا الباب احسنت. قال فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون لما قال المؤذنون وهم مؤزن واحد كان هناك مبلغون مبلغون يبلغون الناس على حد قول بعض العلماء. ما كانش فيه ميكروفونات فالله اعلم هل يقصد بالمؤذن والمؤذن؟ قال فاثنى على الله بما هو اهله. ثم قال اما بعد كلمة اثنى على الله بما هو اهله لا تعني خطبة الحاجة. المهم ثناء عام غير مقيد في شيء معين قال ثم قال اما بعد فاني قائل لكم مقالة قد قدر او قدر لي ان اقولها لا ادري لعلها بين يدي اجلي بين يدي اجلي فما العاقلها ووعاها فليحدس بها حيث انتهت به راحلته حيث انتهت به راحلته ومن خشي الا يعقلها اللي يفهم يتكلم لا يفهم ومن خشي الا يعقلها فلا احل لاحد ان يكذب علي فلا احل لاحد ان يكزب علي. يعني احترز لنفسه. هتفهم كلامي بلغه لا تفهم الكلام لا احل لك ان ان تكذب علي. قال ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل الله اية الرجم اية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها قال بعض العلماء اية الرجم التي نسخت تلاوة وبقيت حكما وهي والشيخ والشيخ ان زنايا فارجموهما البتة جزاء بما كسبا نسخت تلاوة وبقيت حكما قال فكان مما انزل الله اية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم هجمنا بعده فاخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل والله ما نجد اية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى اذا احسن من الرجال والنساء اذا قامت البينة اذا قامت البينة او كان الحبل او الاعتراف يعني قيد بثلاثة امور كانت البينة ازا كانت البينة ازا قامت البينة او كان الحبل والاعتراف فهي ثلاثة امور لكن هذا موقوف لكن الاعتراف لا اختلاف فيه اذا اعترفت المرأة بالزنا اقيم عليها الحد البينة الشهود اقيم الحد لكن الحبل هل هو قرينته قطعية بانها تستوجب حد الرجم او في حال الاتهام الموجه اليها المدعوم ببعض القرائن ذلك لان رجلا في هذه الازمنة قد يسقي فتاة او امرأة مسكرا فتذكر فيحصل منه معاشرة لها فتحمل وهي لا تشعر فهل مجرد حبلها يستوجب رجمها فلعل عمر يقصد قرائن اخر احتفت بالموضوع جعلت اما الحبل دليل على زناها لكن يجعل من هذه القرينة قرين يقينية بعد ان كان فيها شيء من الظن نتوسع الناس الان في مسائل اسكار الفتيات والنيل منهن والفتاوى والاستفسارات تأتينا في كثير من الاحيان عن هذه المسائل لم يعد اولا ليس عندنا نص يقيني ان الحب لا تكون قد زنت برضاها ازا كانت بنت النمر فعل معها ذاك هل كانت راضية او كانت سكرانة او غير ذلك فهذه مسائل تنزر من ناحية القضاء الشرعي وكل مسألة الله ملابساتها الخاصة بها لكن عمر كان يقضي بهذا على انها قرائن ظاهرة كما كان يقضي في التي في التي حصلت خلوة بها يقول ازا اغلقت الابواب وارخيت السطور فقد وجب الصداق عمر يقضي بها قضاء عمر هذا كان عند الاختلاف فتذهبوا اليه يغضون. وهو الذي يعني في زماننا ان امرأة زفت لرجل فالمرأة التي زفت لرجل امام الناس واغلق عليهما الابواب وخرجت امها وخرج ابوها وخرج الناس اذا جاء في اليوم الثاني يقول انا ما بنيت بها القول قول القول قول الشهود الذين يشهدون انه اغلقت عليه الابواب. لكن ازا واحد مسلا زار المعقود عليها في بيت ابيها وكما هو معهود امها تزهب تعمل الشاي وهو يتلصص يأخز قبلة او شيء. فقالت خلا بي من اجل ان تأخذ الصداق كاملا اذا طلقت لا يؤبه لها في مثل هذه الحالة الا اذا يعني اذا هو نفى اذا هو نفى هذا الفعل. ففيها تفصيل بلا شك اما اذا اتفق انه هو واذا اتفق على انه ما حصل جماع انما اغلقت الابواب واغلقت السطور بدون جماع ازا اتفقا ازا اتفقا لا شيء في ذلك ملزم اعطائها الصداق كاملا لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا نكعتم مناة ثم طلقتمهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها او عفوا الاية الاخرى التي اريدها لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضة ومتعهن فلها المتعة فقط. اواصل قال سم انا كنا وفيما نقرأ من كتاب الله الا ترغبوا عن ابائكم فانه كفر بكم فانه كفر بكم ان ترغبوا عن ابائكم او ان كفرا بكم ان ترغبوا عن ابائكم يعني يقول ان آآ شخص يتبرأ من والديه يقول ليس بابي وينسب نفسه الى شخص اخر وآآ كان هذا موجودا فالصحابي الملقب بابي بكرة كان يقول ان ممن لم يعرف ابوه وكان اخو اه اخو عفوا زياد الذي كان يقال عنه زياد ابن ابيه زياد ابن ابيه زياد بن ابيه اخو ابو بكرة من الام. اخو ابو بكرة من الام ساقول هو كان يسمى زياد ابن ابيه وكان زياد هذا ماهرا في الحروب وكان يجنح الى فئة عالية الله اعلم بالصواب من الخطأ في هذا لكن هذا المشهور في السير ان معاوية رضي الله عنه قال هذا اخي فسان الفرح ان هو يكون ابن ابي سفيان لان ابو سفيان رئيس قريش. وهذا المولى لا يعرف ابوه لما قال له زلك اخذه اصبح من امرائه في الحروب. ومن اه المقربين اليه. فابو بكر كان يقول له اتق الله يا زياد واخوه من الام انت تعرف انك لست بابن لابي سفيان اتق الله فطبعا هم يقولوا لنا ابو ابو سفيان وقع على جارية من الجواري فولدت له هذا الرجل الله اعلم. لكن الشيعة من هنا ينقضون على ابو سفيان نسبه لنفسه فالشيعة يقولون في ذلك الا يا ابلغ الا يا ابلغ معاوية ابن حرب مغلغلة من الرجل اليماني اترغب ان يقال ابوك عفوا فترضى ان يقال ابوك زاني يعني بيقول لك اهو زياد مش مش اخوك زياد ليس بأخيك فنبرأك ونبرأ من ونبرئ آآ اباك من هذا الموضوع. وانت مصر على التقاطه كان يقولون لكن معاوية له اجتهاده رضي الله عنه واحساننا للظن بصاحب من اصحاب رسول الله لازم ان نحسن الظن باصحاب رسول الله. لكن البيان مطلب حتى اذا سمعت تكون عندك المعلومة بس فمعاوية اجتهد في الباب وبنى على ما قيل له ان هذا اخوك قال ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما اطر يا عيسى ابن مريم يعني لا تبالغه في الثناء علي كما بلغ في الثناء على عيسى ابن مريم وقولوا عبد الله ورسوله يقول عبدالله ورسوله يعني قدم مقدمات بين يدي المقولة التي يريد ان يتكلم بها. الان ما تكلم في شيء الا انه تكلم في اية الرجم وتكلم في اه لا ترغبوا عن ابائكم وتكلم في مسألة النهي عن اطراء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال عمر ثم انه بلغني ثم انه بلغني ان قائلا منكم يقول هنا لم يسمى القائل فلا يشرع في خطب الجمعة ان تسمي اناسا. هكذا سميت اناسا ستحدث فتنة في الغالب خاصة في معرض الذم ولذا فالرسول عليه الصلاة والسلام في حديث الافك قال من يعذرني من رجل بلغني اذاه في اهلي وهو يقصد عبدالله بن ابي بن سلول والصحابة منهم من لم يعرف مراد الرسول قال سعد بن وزاد من هو يا رسول الله؟ اخبرنا ان كان منا من الاوس قتلناه باعتباره سيد الاوس وان كان من اخواننا من الخزرج اما فقتلناه فقام سعد بن عبادة وعبدالله بن ابي بن سلول من قبيلته. وكان رجلا صالحا لكن احتملته الحمية الجاهلية. الشاهد ان النبي لم عبدالله بن ابي. وهنا عمر ايضا لم يسمي لم يسمي قال ثم بلغني ان قائلا منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرء ان يقول انما كانت بيعة ابي بكر فلتة وتمت. يرحمك الله. الا وانها قد كانت كذلك ولكن الله وقي شرها عفوا وقي شر قد ستحدث فتنة كبيرة في تأمير ابي بكر على الناس قبيل تأمير ابي بكر الناس كانت ستحدث فتنة فالانصار كانوا يريدون الانفصال وقالوا منا امير ومنكم امير والانصار انفسهم كانوا اصطلحوا على سعد ابن عبادة لكن المهاجرون ما اصطلحوا على واحد فكانت ستحدث فتنة عظيمة. المهاجرون كان فيما بينهم اقوال واحد يقول نريد علي بن ابي طالب واحد يقول نريد ابي فلانا فلان كل واحد يريد شخصا من الاشخاص الانصار اجتمعت كلمتهم على سعد بن عبادة فجاء عمر حسم فقال عمر ولكن الله وقي شرها وليس فيكم من تقطع الاعناق اليه مثل ابي بكر فمن بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين هذا للجماعات التي تحدث هذه الايام وفي كل الازمان من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة تغرة ان يقتل يعني يحزرهما ازا حصلت بيعة عن غير مشهورة عامة من المسلمين سيعرضان لانفسهما انفسهما للقتل وانه كان من خيرنا حين توفي توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان الانصار خالفونا واجتمعوا باسرهم في سقيفة بني ساعدة وخلف عنا يعني تخلف عنا علي والزبير ومن معهما الانصار اجتمعوا في السقيفة واختاروا سعد بن عبيدة. علي والزبير تخلف عن البيعة من الاصل واجتمع المهاجرون الى ابي بكر فقلت لابي بكر يا ابا بكر الحديث طويل فنجتدي بهذا القدر بارك الله فيكم. انه يحتاج تعقيب جيد على ما يحدث من الجماعات والتأميرات الكلام ذو اهمية قصوى فيرجع الى الدرس القادم ان شاء الله الا الى الا الهي الا وهو مقولة عمر من بايع رجلا من غير مشورة الى اخره. هذا وصل اللهم على نبينا محمد محمد وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته