السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم تحت باب اسم من بالله وعقوبته في الدنيا والاخرة قال حدثنا مسدد وهو مسدد ابن ومن مشايخ البخاري الذين اكثر البخاري من الاخراج لهم. قال حدثنا بشر بن المفضل حدثنا الجريري ايوب وهو سعيد ابن اياس الجريري وراو مختلط الا ان العلماء يقبلون منه ما حدث به قبل تحويل السند يقول البخاري وحدثني قيس بن حفص حدثني اسماعيل بن ابراهيم اخبرنا سعيد الجريري حدثنا عبدالرحمن بن ابي بكرة عن ابيه رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اكبر الكبائر الاشراك بالله. وعقوق الوالدين وشهادة الزور وشادت الزور ثلاثا او قول الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت قال حدسنا حدسني محمد بن الحسين بن ابراهيم اخبرنا عبيد الله بن موسى اخبرنا عن فراس عن الشعبي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال جاء عربي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما الكبائر؟ قال الاشراك بالله. قال ثم ماذا؟ قال ثم عقوق الوالدين قال ثم ماذا؟ قال اليمين الغموس قلت وما اليمين الغموس؟ قال الذي يقتطع مال امرئ مسلم في فيها هو فيها كاذب. يمكن رد هذا الى السابق تكون اليمين الغموس داخلة في شهادة الزور ويلتزم الحديثان. لكن هذا كله يدفعنا الى شيء وهو الحديث عن الكبائر لقد قال الله تعالى في كتابه الكريم ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما. فالذنوب منها كبائر ومنها صغائر كما ان الايمان شعب اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق الذنوب منها كبائر ومنها صغائر وقد قال بعض العلماء اننا نتقيد في تعريف الكبيرة بذكر ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم انه فقال هذا القائل نقتصر على الذي سماه الله او سماه رسوله كبيرا وما وراء ذلك ليس بكبيرة. وهذا الكلام وان كان ظاهره قد يغري بصحته الا انه عند التحرير كلام قاصر. نعم الذي سماه الله كبيرة لا نستطيع ان نحيد عن تسميته كبيرة. هكذا الذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم كبيرا. لا نستطيع الحيود عن تسمية له كبيرة. ولكن هنالك امور هي بالاتفاق كبيرة. وانت لا ولم يرد فيها بخصوصها انها كبيرة. مع علم القاصي والداني والصغير والكبير انها كبيرة. فالزنا مسلا الزنا كبيرة ولم يرد في نص ان الزنا كبيرة الا في حديس ان تزاني حبيبة جارك ولكن بالاتفاق ان الزنا كبيرة. السرقة. ما ورد نص صريح في انها كبيرة فعل قوم لوط كذلك. فلازمنا ان نبحس على عن تعريف اشمل واوسع للكبيرة. فلذلك ذكر اهل العلم تعريفا يشمل هذه المزكورات وغيرها فقالوا الكبيرة اولا ما نص عليه انه كبيرة في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ما توعد الله فاعله بالنار او بالعذاب او بالطرد من الرحمة. او لعن او لعن او ان الله لا يكلمه وان الله لا ينظر اليه او اقيم عليه حد من حدود الدنيا. او تستحق حدا من حدود الدنيا فهذا ينتظم امورا كثيرة جدا. لم تذكر في الاحاديث صراحة انها كبيرة فرجل تزوج امرأة ابيه عندنا نص انها كبيرة الا ان الله قال انه كان فاحشة مقتا وساء سبيلا. كذا قال ربنا لكن لم ينص على انها كبيرة لكن هي كبيرة بالاتفاق فلذلك هذا التقعيد الذي ذكر في تعريف الكبيرة ما توعد الله فاعلها بالنار او بالطرد من رحمته او انه لا يكلمه او لا ينظر اليه. او انه قام عليه حد من حدود الدنيا او ما نص الله على انه كبير او نص على ذلك رسوله صلى الله عليه وسلم ان عرف تعريف الخيانة عموما الخيانة نقض العهود والمواثيق. نعم. وهناك تعريف اخر للجميل الغاموس اليمين الغاموس هي التي تغمس صاحبها في النار. ما صفتها؟ او ما ما سببها؟ يمينا يقسمها الشخص اشمل والله اعلم. هذا والحديثان اللذان بين ايدينا الاول اكبر الكبائر بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور الحديس الذي بعده ايضا نفس الشيء. حديث عبدالله بن عمرو اشراك بالله عقوق الوالدين ثم ماذا قال اليمين الغموس؟ والاول شهادة الزور. ويمكن ان نرد هذا الى ذلك. ولكن ثمة ما ذكرت في الحديثين وهي كبيرة مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام اجتنبوا السبع الموبقات اجتنبوا السبعة الموبقات. قيل وما هن يا رسول الله؟ قال الشرك بالله والسحر. السحر لم يذكر هنا عقوق الوالدين وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق. واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلة المؤمنات بزيادة واحدة فيها عن السبع المذكورة هنا. فالشاهد ان هذه موبقات ايضا معنى موبقات اي انها مهلكات. هذا وكما ان الذنوب على الاجمال تنقسم الى كبيرة وصغيرة ان كزلك الكبائر في نفسها تتفاوت في عظمها في الشرك بالله لا لا تعدله اية كبيرة اخرى الشرك بالله لا تعدله كبيرة اخرى من الكبائر. فهو يحبط كل الاعمال. يحبط كل الاعمال هذا باختصار قد تختلف اجوبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم من سائل الى سائل على حسب ما يقتضيه حال السائل. ان كان السائل مسلا من بلاد تأكله حرام قد يأتي في تذكير النبي له بالكبائر على اكل حرام او اكل مال اليتيم او اكل اليتامى ظلما على حسب احوال السائلين تأتي النصوص وهناك تقييدات عامة هناك اجوبة خاصة احيانا يذكرها النبي عليه الصلاة والسلام لمن يحتاجون اليها والله تعالى اعلى واعلم. افتح الباب امام اي سؤال في هذا الصدد تفضل. هل قول النبي صلى الله عليه وسلم اكبر الكبائر يدل على ان هناك كبير واكبر؟ لا شك الا انبئكم اكبر الكبائر يدل على ان هناك كبير واكبر. فمسلا ازا قلت على سبيل المسال الاستبراء من البول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انهما يعذبان وما يعذبان في كبير اي في انظاركم ليس بكبير. ثم قال بلى انه كبير بل انه كبير اما احدهما فكان لا يستنزه من البول. لا تستطيع ان تجعل لا يستنزه من البول كالشرك او كالزنا. او كقتل النفس التي والله الا بالحق فالكبائر ايضا بينها تفاوتات في آآ عظمها وعظم اثمها. نعم الصغيرة الحمرا الكبيرة. هل الاصرار على الصغيرة يحولها الى كبيرة ليس هكذا. انما من تراكم زنب فوق ذنب لفوق ذنب في النهاية ممكن بهذه الذنوب تكون فعلت مثل ما فعلت الكبيرة. كالذي يجمع فلوس في الدنيا او شخص اي انا اقول مسلا حدود الغنى مليون جنيه مسلا. حدود الغنى مسلا مليون جنيه. فبدأ الشخص يجمع كل يوم خمسة خمسة الى ان وصل الى المليون فسير الجمع الصغير الى كبير. نعم شيخنا بارك الله فيك. يا شيخ البعض انه ان اهل السنة والجماعة لا يكفرون بالكبيرة. فهل هذا يصح لهم؟ وآآ ام في المسألة تفسير؟ اذا قال قائل كيف واهل السنة لا يكفرون بالكبيرة؟ وعندنا اكبر الكبائر الاشراك بالله يحمل على ما دون الشرك عن قولهم محمول على ما دون الشرك. نعم. اي سؤال في هذا الصدد ذكرت تعريف الكبيرة وذكرت امسلة نزكر للصغيرة امسلة؟ قال ابن عباس رضي الله عنهما ما رأيت شيء اشبه باللمم مما روى ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا مدرك من ذلك لا محالة. العين تزني وزناها النظر. اللسان يزني وزناه الكلام اليد تزني وزناها البطش. الرجل تزني وزناها الخطو. الاذنان تزنيان وزناهما الاستماع والنفس تهوى وتتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبها. فان لمم كما قال ابن عباس والله اعلم. قلت لك المسائل مختلفة بين كبيرة وصغيرة لا ما هي المسائل المختلف فيها هناك بلا شك مسائل مختلف فيها بين انها كبيرة وصغيرة هي لا تخرج عن كونها اثما والاسم قد يعاقب الله به للاستهانة بعقابا اشد من من غيره والله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء نعم لفظ الخيانة العظمى على الشرك بالله فهل يجوز؟ يطلق بعضهم الخيانة العظمى على الشرك بالله من من الذي اطلق؟ الشيخ الشعراوي؟ هو الشيخ الشعراوي اطلق الشرك بالله على الخيانة العظمى اخذ الله الميساق على بني ادم. مش هيك لو كان ذلك كذلك لذكر النبي ذلك عليه الصلاة والسلام لكي يقتطع بها مال امرئ مسلم. نعم الرجل يقسم ان هذا الرجل قتل فلان. عادي جميل يطلق عليه ايضا هي الغاموس الذي قال اقسم بالله ان هذا الشخص قتله ولم يقتل سيغمسه في النار. كذلك لكن الكم سائد على عهد الرسول يمين فاجرة يقسمها الشخص كي يقتطع بها المال امرئ مسلم بغير حق. الشيخ رجل رأى امرأة ورجل عن الفاحشة الكبرى اتكلم فدعوه الى اليمين انه رأى. فقال له اقسمت اقتتلت العائلتان قتالا عظيما. بل اقسم الغزا رجل رأى امرأة تزني ودعي للشهادة. دعي للشهادة وقد علمنا انه اذا شهد وحده سيجلد. سيجلد. فيمسك تقول انا ما اشهد الا اذا كان معي شهود راحوا مسل رؤيتي. اما هو يقسم ما يستطيع اما يقزف لا يستطيع لانه حتى اذا اقسم سيجلد وهذه تفوت الناس تعال احلف ان انك ما رأيتها تزني. او رأيتها تزني ازا قال رأيتها تزني فاصبح قاذفا سيأتي عليه حد القذف. الاستازة الشعراوي استخدم هذا المصطلح مقابل وهذا المصطلح في تفسيره يقول هذا وهو يرتكب الخيام العقدية العظمى وقد اخذ هذا المصطلح من القوانين الوضعية. وانتهت القوانين الوضعية ليس غرضها ان نؤكد قضايا دينية التي مؤسستهم تجعلنا نلتقط منها. لا نلتقط الا من كتاب الله وسنة رسول الله. بارك الله فيكم وحفظكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته