السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته ليوم الدين وبعد. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الفتن باب اذا قال عند قوم شيئا ثم خرج فقال بخلافه. يعني تتكلم عند قوم بكلام وتخرج من عندهم تتكلم بخلاف هذا القول ورد في الباب اشياء لم يردها البخاري في هذا المقام مثل حديث النبي عليه الصلاة والسلام تجدون من الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه. بل ورد في كتاب الله سبحانه وتعالى في شأن اهل النفاق واذا لاقوكم قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعضهم قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم. واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون. فدي نصوص في ذم الذي يتكلم امام الناس بقول ويأتي بعيدا عنهم يتكلم بكلام اخر. قال حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن نافع قال لما خلع اهل المدينة يزيد ابن معاوية جمع ابن عمر حشم هو وولده. فقال اني سمعت النبي صلى الله عليه لما يقول ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة. وانا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله. واني لا غدرا اعظم من ان يبايع رجل على بيع الله ورسوله ان يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال واني لا اعلم احدا منكم خلعه ولا بائع في هذا الامر الا كانت الفيصل بيني وبينه. هذا رأي عبدالله ابن ولا يخفى عليكم ما وقع من يزيد ابن معاوية وما وقع من ابيه فابوه قد جمع له الخلافة من بعد جمع له البيعة في حياته. اعني ان معاوية جمع لابنه يزيد البائعة فيه حياة وهذه البيعة في الاصل لم تكن موروثة عن رسول الله ولا عرفت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام عن كبار اصحابها ان تجمع البيعة لشخص وهو وشخص اخر حي ان معاوية جمع البيعة لابنه يزيد فكان ممن بايعوا يزيد عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لما اقبلت الحرب التي كانت بين اهل المدينة وبين آآ جنود يزيد ابن يزيد ارسل جنودا لاهل المدينة لان اهل المدينة آآ رفضوا هذه البيعة. وخلعوا يزيد قالوا لا يصلح ان يكون اميرا. فابن تمسك ببيعته ليزيد واصر عليها وجامع اهله وحشم وقال اني لا اعلم قدرا اعظم من ان يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال. فابن عمر تمسك ببيعته ليزيد وجاء يزيد جنده الى المدينة او ارسل جنوده الى المدينة فانزل بئر المدينة بأسا شديدا واستباح حرمات المدينة ثلاثة ايام من بلالها تقتل رجالها وتسبى نساؤها اه تختلس اموالها والنبي قد قال فمن قبل من اراد اهل المدينة بسوء اذابه الله كما يذاب الملح في الماء فما هي الا ايام ومات يزيد ابن معاوية. الشاهد ان ابن عمر ما اراد ان ينقض البيعة التي بايعها ليزيد. اما غير ابن عمر فقد لفوا ابن عمر من الاصل خالفوا ابن عمر من الاصل فلم يبايعوا يزيدا من الاصل. لكن من لم يبايع يزيد من الاصل الشهيدي ان عبدالله ابن عمر يرى انك اذا بايعت شخصا على بيع الله ورسوله وعلى كتاب الله وسنة رسوله لا يحل لك ان تنقض هذه البيعة والله اعلم. فلذلك جمع اهله وذكرهم بحديث النبي عليه الصلاة والسلام ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة وتكلم عن نفسه انا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله. تتكلم عن نفسه ومن معه. نعم وطلحة والزبير قد بايعه عاليا سم اصبحوا عليه اذا بعد الموت معاوية مش فاهم كلامك. طب ما هو زبير كانوا بيقعوا عاديا. ايوة. وسم بعد زلك. طرحه الزبيري باياعة دين ثم اصبح عليهم. عليهم. نعم. هذا خطأ منهم بلا شك. حدثنا احمد بن يونس حدسنا ابو شهاب عن عوف عن ابي المنهال قال لما كان ابن زياد ومروان بالشام وثب ابن الزبير بمكة وثبى رؤوا بالبصرة. فانطلقت مع ابي الى ابي برزة الاسلمية حتى دخلنا عليه في داره. وهو جالس في ظل علية لهم من قصف يعني يزيد ابن معاوية بويع له في الشام جمعة الخلافة له آآ جمعة البيعة له والشام اهل الشام بايعوه لما امرهم معاوية ببيعته. لكن ابن الزبير كان بمكة جمع البيع لنفسه بمكة فبايعه اهل الحجاز واهل مصر واهل العراق بايعوا ابن الزبير. هناك في الشام يزيد ابن معاوية والبصرة القراء خرجوا على يزيد ابن معاوية. وكادت الامرة ان تجتمع على ابن الزبير حتى ان ابن مروان كان كان بالاردن وكان هم ان ياتي يبايع والاخر عبدالله ابن الزبير لكن نصحه بعض جلسائه بعدم البيعة فخرج وقاتل ضد جنود ابن الزبير وكان من امر الله ما كان قال حدثنا احمد بن يونس حدثنا ابو شهاب انه في عن عوف وعوف ابن ابي جميل الاعرابي عن ابي عن ابي المنهال قال لما كان ابن زياد ومروان بالشام وثب ابن الزبير من مكة ووثب القراء بالبصرة فانطلقت مع ابي مع ابي الى ابي برزة الاسلمي حتى دخلنا عليه في داره وفي ظل وجالس في ظل علية له من قصب جلسنا اليه فانشأ ابي يستطعمه الحديس فقال يا ابا برزة الا ترى ما وقع فيه الناس يعني من الفرقة والاختلاف فاول شيء سمعته تكلم بها. اني احتسبت عند الله اني اصبحت ساخطا على احياء قريش. فيقول انا احتسب على الله اني ساخط على هؤلاء. يعني سخطي عليهم ارجو بها ثواب الله هذه كلمة لعلها لن تتكرر اني احتسب على الله اني اصبحت ساخطا على احياء قريش انكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والضلالة. اي قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام وان الله انقذكم بالاسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم. حتى بلغ بكم ما ترون وهذه الدنيا قد افسدت بينكم. ان ذاك الذي بالشام والله ان يقاتل الا على دنيا. وان هؤلاء الذين بين اظهركم والله ان يقاتلون الا على دنيا وان ذاك الذي بمكة والله ان يقاتل الا على دنيا. جزمه الله اعلم بجزمه. حدثنا ادم بن ابي ياس حدثنا شعبة عن واصل الاحدب عن ابي وائل عن حذيفة ابن اليمان قال ان المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون. كانوا يسرون بالكفر واليوم يجهرون به. حدثنا قال لا ابن يحيى حدثنا مصعب عن حبيب ابن ابي ثابت عن ابي الشعثاء عن حذيفة قال انما كان النفاق على عهد النبي صلى الله وسلم. فاما اليوم فانما هو الكفر بعد الايمان. يعني المنافقين على عهد الرسول كانوا يستحون ولا يظهروا ولا يظهروا النفاق. لكن بعد وفاة الرسول بدأوا يتكلمون بصريح الكفر والله اعلم الشيعة لا يحبون عبدالله بن عمر بالمرة. فيقولون يعني فيه كلاما شديدا بسبب بياعته ليزيد ابن معاوية رضي الله عن ابن عمر رضي الله عن ابن عمر