السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاحكام من صحيحه باب القضاء في الطريق يعني يجوز للقاضي ان يقضي ويمشي في الطريق. وقضى يحيى ابن يعمر في الطريق يحيى ابن يام مرة من قضاة التابعين وقضى الشعبي على باب اداري اي ان القاضي له ان يقضي على الحال المتيسر له ما دامت تلك الحال لا تخرجه عن حد اعتداله وتريثه وتثبته في اجتماع الخصوم. يجوز القاضي ان يقضي على اية حال الا الحال التي تخرجه عن تريثه وتثبته وهدوءه والتي لا يتمكن معها من استماع الخصوم والادلاء بالحكم. اما اذا كان على اهال مضطربة تعتريه امور وتشغله هموم فيؤخر القضاء الى ان يهدأ باله ومن ثم فان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا القاضي بين اثنين وغضبان. ذلك لان الغضب قد يخرجه على حد الاعتدال. عن حد الاعتدال اما اذا كان الغضب لا يؤثر على سلامة عقله ولا يؤثر على استماعه فلا بأس ان يقضي ايضا ان ان يفتي ايضا وهو غضبان دعت الحاجة الى ذلك دل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ضالة الغنم فقال يا لك او لاخيك او للذئب. فسئل عن ضالة الابل فغضب وجهه غضب واحمر وجهه وقال ما لك ولها مع حذاؤها وسقاؤها حيث يأتيها ربها غضبان كزلك قضى النبي احيانا وهو غضبان بين الزبير والانصاري. لما قال الانصاري بعد ان اشار النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة فيها آآ رفق بالفريقين. قال الانصاري او كان ابن عمتك يا رسول الله فغضب النبي حتى احمر وجهه وقلصت يا زبير حتى يرتد الماء الى ثم ارسل للانصاري. فالشاهد ان الشخص لا يقضي في حال تخرجه عن اعتداله وتريثها ويلتحقوا بالقاضي ان اي شخص يتخذ قرارا فمن ثم لا تصدر قرارا في وقت تعبك ولا وقتك غضبك ولا وقت ارهاقك. اما ان كان الشخص هادئا جاز له ان يقضي بين الناس ولو في الطريق. وجاز له ان يفتيهم ولو كان في والنبي افتى في الحج وكل ذلك كان وهو سائر عليه الصلاة والسلام. يعني يسير في الطريق. جاءته امرأة من خسعم الفضل ابن عباس رضيفه قالت يا رسول الله ان فريضة الله على عباده الحج ادركت ابي كبيرا لا يسبت على الراحلة افا حج عنه؟ قال حجي عنه. فافتاه وهو راكب على الدابة. فالشاهد ان القاضي يجوز ان يخضع في الطريق ويقضي على باب داره ويقضي وهو في السوق اذا لم يكن شيء من ذلك يؤثر على تثبته وعلى استماعه للخصوم. قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة حدثنا جري عن منصور جليل ابن عبدالحميد وارفع منه جرير ابن حازم. عن سالم بن ابي الجعد حدثنا انس بن ما لك رضي رضي الله عنه قال بينما انا والنبي صلى الله عليه وسلم خارجان من المسجد فلقينا رجل عند سدة المسجد فقال يا رسول الله متى الساعة؟ متى الساعة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما اعددت لها؟ فكأن الرجل ثم قال يا رسول الله ما اعددت لها كبير صلاة ولا صيام ولا صدقة ولكني احب الله ورسوله. قال انت مع من احببته. انت مع من احببته. والادلته في الباب كثيرة قال باب ما ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له بواب. قال حدثني ابن منصور اخبر ان عبد الصمد حدثنا شعبة وحدثنا ثابت البناني. عن انس بن مالك يقول لامرأة من اهله تعرفين فلانة؟ قالت نعم. قال فان النبي صلى الله عليه وسلم مر بها وهي تبكي عند قبر. فقال اتق الله واصبر قالت اليك عني فانك خلو من مصيبتي. يعني انت ما عندكش مصيبة مثل التي عندي. فانك داخل من مصيبته. قال فجاوزها ومضى. فمر بها رجل فقال ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت ما عرفته قال انه لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فجاءت الى بابه فلم تجد عليه بوابا. فقالت يا رسول الله والله ما عرفتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الصبر عند اول الصدمة. ان الصبر عند اول الصدمة. هل معنى لانها اتت الى بابه ولم تجد عنده بوابين. ان الشخص لا يتخذ بوابين الحاكم او الرجل المسئول الكبير او الوزير او الرئيس كلا بل احيانا يتعين يلزم اتخاذ البوابين هل يلزم اتخاذ البوابين؟ ورد حديث في بعض المقال وليحرر من ولاه الله من امر فاحتجب عن حاجتهم احتجب الله عن حاجته يوم القيامة. لكن فيه بعض الكلام يراجع ان شاء الله. لكن عموما النبي عليه الصلاة والسلام كان في اول الامر له بوابون. كان يقول ليت رجلا صالحا من اصحابي يحرسني الليلة ويمكن ان يقال لم يكن له بواب راتب. يعني مش موزف ليس هناك شخص موظف كبواب. انما هذا يأتي يوم هذا يوم هذا كذا يحمل والا فالرسول اتخذ بوابين. جاء عمر وقال يا رباح استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد ذكرتك فلم فسكت. يا رباح استأذن لي على رسول الله قال قد ذكرتك فسكت. لما ها لما اعتزل النبي النساء في مشربة له. ثم ثالث مرة يرى باحث تأذن لي على رسول الله تأذن فاذن وفي حديث اخر ان النبي خرج فذهب الى بستان فتبعه ابو موسى وقال له كنن اليوم بوابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر نفسه اتخذ بوابا فلما جاء العباس وعلي الى عمر ليقضي بينهما في ميراث آآ ال البيت من رسول الله او ميراث آآ ال البيت من الخمس. استأذن عمر كان له غلام يعني حارس اسمه يرفأ. اسمه يرفأ. فقال العباس يرفأ استأذن لنا في الدخول على عمر استأزن لنا في الدخول على عمر. فكان اللي عمر بواب. اما الذي يذكره بعض القصاصين من ان عمر لم يتخذ بوابين وان رجلا من اليهود اتاه وجده نائما في على الارض في مكان بعيد فقال حكمت تعدلت فامنت فنمت يا عمر فلا يصح لذلك اسناد فيما علمت والرعاع والسفهاء والمجرمون لا يتركون لا رسولا ولا نبيا ولا رجلا صالحا ممكن يعتدوا عليه بالقتل هذا وارد. والنبي كان اعدل من عمر وكان عنده بوابين احيانا. وقد حاولت المرأة اليهودية ان تسم الرسول عليه الصلاة والسلام وقد قتل علي قد قتل عثمان رضي الله عنه فاتخاذ البوابين على الحاجة والله تعالى اعلى واعلم. هذا وفي الحديث ان النبي مر بها وهي تبكي عند قبر جواز زيارة مسائل القبور وفي الحديث ان الصبر عند الصدمة الاولى هذا الله تعالى التوفيق وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم