السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاحكام من صحيحه باب امر الوالي اذا وجه اميرين الى موضع ان يتطاوعا ولا يتعاصيا. باب امر الوالي توجه اميرين الى موضع ان يتطاوعا ولا يتعاصيا. يعني وصيته لهما بالاتفاق عدم الاختلاف وهكذا كل من وكل شخصين ينبغي ان يوصيهما بالائتلاف وعدم كذلك كل من عين شخصين على امر ما يوصيهما قدر الاستطاعة بالائتلاف وعدم الاختلاف قال حدسنا محمد بن بشار قد حدثنا العقدي وهو ابو عامر العقدي. حدثنا شعبة عن سعيد بن ابي بردة قال سمعت ابي قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابي ومعاذ بن جبل اليمن فقال قال عفوا هو ابوه ابو موسى الاشعري ابو موسى الاشعري مع معاذ ابن جبل قال يسرا ولا تعسرا. يسرا ولا تعسرا. فهكذا يجب ان يكون القائم على امر الناس ييسر عليهم ولا يعسر. وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم من ولي من امر امته شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. ومن ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فارفق به. يسرا اه ولا تعسرا يسر على الناس ولا تعسر عليهما. وبشرا ولا تنفرا. بشرا ولا تنفرا وتطاوعا. وفي رواية ولا تختلفا. وهذا الشاهد ولا تختلفا فالخلاف شر. الخلاف شر. قد تقدم ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليخبر الناس بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان اختلف فلان فلان فرفعت اي رفع العلم بها وكذلك ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرض موته هلموا اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا فاختلفوا ولا ينبغي عند نبي الاختلاف. قال بعضهم قربوا يكتب لكم رسول كتابا لا تضلوا بعده ابدا. قال عمر حسبنا كتاب الله. وقال العباس قربوا لرسول الله يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا فاختلفوا. فاخرجهم النبي صلى الله عليه وسلم من قائلا قوموا عني فوالله للذي انا فيه خير مما انتم فيه. قال ابن عباس رضي الله عنهما ان الرزية كل الرزية اي المصيبة وكل المصيبة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لاصحابه ذلك الكتاب حال بينهما محال بينه وبين ذلك الا الاختلاف. الى الاختلاف فالخلاف شر الخلاف شر. قد قال تعالى ولا يزال ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. فمن الله يحرصوا على عدم الاختلاف. قال فقال له ابو موسى انه يصنع في ارضنا البتع فقال كل مسكر حرام كل مسكر حرام وقد النضر ابو داود ويزيد ابن هارون ووكيع عن شعبة عن سعيد ابن ابي بردة عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الصحيح اما الرواية الاولى فخطأ خطأ حصل سبت في البخاري. فالاولى السند الاول عن سعيد بن ابي ببردة قال سمعت ابي قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابي ومعاذ بن جبل فهذا مرسل. عفوا هذا مرسل. ان ابو بوردة ما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ابو غردة تابعي. يقول بعث النبي ابي ومعاذ ابن جبل اليمن هذا مرسل. وما شهد الواقعة لكن الذي السند الذي اورده البخاري جعله عن شعبة عن سعيد بن ابي بردة عن ابيه عن جده. عن ابيه ابي بردة عن جده يعني عن ابي موسى الاشعري فيكون مسندا فبين البخاري وعلته. اما قول ابي موسى انه يصنع وفي ارضنا البدع قال كل شراب مسكر حرام. هنا فاذا الرسول عليه الصلاة والسلام سئل اله ابو موسى ابو موسى للمعلومية هو اشعري لكن ليس اشعري المذهب كما يفهم بعض الجهلة وبعض اهل الغباء من الاشاعرة ابو موسى كان اشعري اشعري قبيلة في اليمن. اشعري الاشعري قبيلة في اليمن ليس اشعري المذهب الشهري جاء بعد ثلاثمائة سنة تقريبا او ما بين المئتين الى ثلاثمائة من وفاة رسول الله الاشعري ابو موسى قبيلة الاشعريين معروفون في اليمن ليس هم الاشاعرة البعداء البغضاء. الذين ينفون صفات رب العالمين يا فلان صفات رب العالمين يعفون اكثرها. الشاهد ان بموسى الاشعري سأل الرسول سؤالا عن شراب يصنع باليمن يقال له البتع. فالنبي في الطرق الاخرى سأله سؤالا او مسكر هو هذا الشراب مسكر. قال فاجابه فقال النبي كل شراب اسكر فهو حرام فنحن الان نطبق هذا الحديث في زمننا. مثلا الادوية الكحولية الادوية الكحولية عفوا الادوية الكحة التي بها بعض الكحول. هل هذه الادوية التي بها بعض الكحول؟ حرام؟ نحن نقول هل اذا شرب قد تسكر ام تسمم اذا كانت اذا شرب منها كثير تسكر فكثيرها وقلها حرام لكن ازا كانت تسمم خرجت من دائرة الخمر ومن ثم نحن ما امرنا بالتحليل نقول فيها نسبة كذا ونسبة كذا. ما امرنا بهذا التحليل امرنا في النهاية هل هي تسكر او لا تسكر؟ كذلك مثلا العطور الكحولية هل اذا شربت تقتل سما تصمم او انها تزكر هي لا تزكر اذا شربت انت الكولونيا ما سكرت انما تسممت فخرجت من مسمى الخمر الى مسمى الى الى مسمى اخر. لانسحب عليها حينئذ الحديس انها خمر والله اعلم. هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم