زابط شرطة مسؤول في المنطقة التي انت فيها. مأمور الشرطة كما يقولون في مصر. الذي هو كبير الشرطة في القسم ازا دعاه زيد وعمرو وزيد وعمرو سيرشونه بعد بعد هدف الدعوة وهو خارج يعطونه هدية اله وصحبه. ومن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاحكام من صحيحه باب اجابة الحاكم الدعوة. وقد اجاب عثمان بن عفان عبدا للمغيرة بن شعبة قال حدثنا مشدد وهو ابن مسرهد قال حدثنا يحيى بن سعيد ويحيى بن سعيد القطان عن سفيان وسفيان الثوري فهو معروف بيحيى بن سعيد القطان. قال حدسني منصور عن ابي وائل عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم. منصور بن المعتمر. اما ابو وائل هو شقيق ابن سلم وابو موسى الاشعري اسمه عبدالله بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فكوا العاني. يعني فكوا الاسير يعني يبزلوا جهدا لفك الاسير. فكوا العاني واجيبوا الداعي. فكوا العاني واجيبوا الداعي هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسعوا في فك الاسير. واجيبوا الداعي استدل البخاري بهذا العموم فقلعان واجيب الداعي على ان الحاكم اذا دعاه احد احد يجيبه قدر الاستطاعة والقاضي كذلك. ما سبب هذه المسألة ايها الاخوة؟ ولماذا البخاري رحمه الله لان هذه المسألة حتى في زمننا بعض الناس يقولون اذا واحد مثلا دعا المحافز لبيته او دعا الرئيس لبيته او دعا الوزير الى بيته. واطعمه وآآ اكرمه قد يميل قلبه اليه فمن ثم اذا كان مسلا قاضيا من القضاة وانت دعوته للاكل عندك يميل قلبه اليك بالقلب اليك ممكن يحكم لك باحكام باحكام جائرة على خصمك. فلذلك بعض يقولون الحاكم لا يستحب له ان يجيب من دعاه الى الطعام في بيته. القاضي كذلك كذلك الشرطة الذين هم لهم تأثير. وبعض العلماء يقولون لا اذا كان من عادتك ان تجيبهم ويجيبونك. وكانت بينك وبينهم من قبل صداقة فلا بأس في هذه الحال. لكن ان رأيت انهم تصنعوا لك حتى يقضوا مأربا من المآرب من خلال دعوتهم لك لا تجيبهم. فالبخاري يرى امرا وهو اجابة الحاكم الدعوة. ان الحاكم اذا دعاه شخص يجيب لعموم الحديث اجيبوا الداعي ايد كلامه بان عثمان بن عفان دعاه عبدا للمغيرة بن شعبة فاجاب عثمان بن عفان فنقول كتفصيل في هذه المسألة محل هذه المسألة متى يجيب الدعوة اذا اذا امنت الغوائل والفتن؟ بمعنى اذا لم يكن سيظن بالحاكم سوء او سيضطر الحاكم للمجاملة بناء على الدعوة فحين اذ يجيب. لكن اذا خشي عليه ان يحيد عن الحق بسبب هذه الدعوة لا يجيب. هنا اورد كلام بعض العلماء انه قد يتعرض للامن لبعض الناس يحيط القضاة في منا بسياج ويقول آآ لا تذهب الى بيوت الناس كثيرا لا تجالس الناس كثيرا لا تصادق عددا كبيرا من الناس ان هذا قد يحملك على المجاملة. فاقرأ كلام بعض الاولين. قال قال ابن بطال عن ما لك عن ابن يزكر على الامام مالك يقول لا ينبغي للقاضي ان يجيب الدعوة. الا في الوليمة خاصة. يكون وليمة عامة معمولا للناس وهو كشخص يدعى اليها الا في الوليمة خاصة. ثم ان شاء اكل وان شاء ترك والترك احب الينا لانه انزى. لانه انزى الا ان يكون لاخ في الله ازا كان صديق لك من قبل او خالص قرابة او مودة. يعني قريبك من اقربائك او ثم المودة سابقة وكره ما لك لاهل الفضل ان يجيبوا كل من دعاهم انتهى. هذا كلام ما لك كراهية اله ان يجيبوا كل من دعاهم آآ ايضا آآ هذه الكراهية لا اعلم لها مستندا في اجابة اهل الفضل. وآآ تقدم تم تفصيل احكام اجابة الدعوة في الوليمة وغيرها بما يغني عن اعادته. في زماننا آآ قد ترى ذلك له تأثير مثلا فبعد زلك ازا ذهب اليهم شخص بمحضر ضدك ستجد تلقائيا ستجد تلقائيا المأمور في صفك لانك كسرت عينه بالدعوة التي دعوته اليها. بالدعوة التي دعوته اليها فهذا وجه هذا العمل وهذا وجه هذا التبويب اجابة الحاكم الدعوة. فلابد فيها من التفصيل لابد فيها من كقبول الهدايا مثلا. الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقبل الهدية ويثيب عليها الهدية ويثيب عليها. لكن طيب كيف هذا؟ والنبي عليه الصلاة والسلام ارسل رجلا يقال له ابن اللدبية الصدقات. فرجع ابن اللدبية وقال يا رسول الله هذا لكم وهذا اهدي الي. فقال الرسول عليه الصلاة والسلام هل جلست في بيت ابيك او في بيت امك حتى تنظر ما يهدى لك. نراعي الصدقات. طبعا الذي كالذي اجمع الضرايب الان مسلا موزف ضرايب زهب لدكان يجمع الضرايب يقيم بغض النزر عن حل الضرائب او حرمته لكن ذهب الى الدكان فصاحب الدكان اهدى له هدية. افترض عند الناس ان عليه ضرائب مسلا الف فيخفضها الى خمسمائة. يعطيه مائة وهو يخفضها الى خمسمئة في الزكوات كان يرسل الرسول واحد لجمع الزكوات يدخل زريبة الغنم المفروض كل اربعين شاشة مسلا عليه مسلا مئة شاة بالنظام الزكاواتي المعروف عليه مئة شاة. فوعد ممكن يأتي يقول لهم خد لك قطعة ذهب اي شيء الفين سنة ثلاث الاف جنيه وبدل ما ادفع انا مية شاه يخفضها لي الى ستين شاة تفيد فهذه الهدية لا تجوز ولذلك النبي صعد المنبر وقال ما بالنا نرسل الرجل عاملا على الصدقات فيأتي يقول يا رسول الله هذا لكم وهذا اهدي الي. هل جلس في بيت ابيه او في بيت امه حتى ينظر ما يهدى اليه؟ وكذلك ايمان عليه السلام مع ان نبينا محمدا عليه الصلاة والسلام كان يقبل الهدية ويثيب عليها. لماذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدايا ويثيب عليها وسليمان لما جاءته هدية قال اتمدونني بمال فما اتاني الله خير مما اتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون لأن الهدية هنا كانت رشوة عن الدين. قالوا نعطيه مال حتى يسكت عنا ونحن نعبد الشمس. فرفضها سليمان عليه السلام هذه العلة. رفضها سليمان عليه السلام لهذه العلة. وكذا اذا كان المودون فقراء وانت اللهم وسع ليك ممكن تعتزر عن قبول الهدية بخير باسلوب طيب ذو القرنين لما ذهب الى قوم بين الدين قوم لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ذو القرنين اللهم وسع عليه وعنده ثراء زائد وعنده ملك ما ملك كبير جاب الارض ويهزم كل من تعرض له. فلما ذاب بين السدين وجد من دونه مقاما لا يكادون يفقهون قوله فقالوا يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض. قبيلة تخرج من قبيلتان فاسدتان تخرجان من هذا المكان يسرقوننا يقتلوننا يسمون نسائنا يفسدون في الارض. فهل نجعل لك خرجا نعطيك مالا؟ من خراج الارض ازا كانت الارض تخرج الف طن رز مسلا نعطيك خمسمائة اي على ان تجعل بيننا وبينهم ردما. يعني حل شوف لنا حل فيها. قال ما مكني فيه ربي خيرا. ما مكني فيه ربي خير. ولكن اريد منكم رجال اعينوني بقوة اجعل بينكم وبينه ردمة في هذا هل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا؟ قال ما مكني فيه ربي خير فهذا فقه المسألة باختصار ام اجابة عثمان لعبد المغيرة ابن شعبة لا يتوقع ان العبد له كبير حاجة عند عثمان عثمان خليفة فهذا من باب التواضع. والنبي عليه الصلاة والسلام كان يقبل الدعوة كثيرا ما يقبل الدعوة اذا لم تكن للدعوة لم يكن للدعوة اثر في آآ تضييع حق قوم او اخذ ما ليس من حقك والله اعلم. آآ