السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاحكام من صحيحه باب كتاب الحاكم لعماله. والقاضي الى امنائه. وماله بهم المندوبون الذين يحكمون القرى والامصار نيابة عنه. كالمحافظين الذين يقومون مقام الرئيس في محافظاتهم كالامراء الذين يقومون مقام الذين يكونون للملوك على عواصم في بلادهم. كتاب الحاكم الى عماله. اي الذين يعينهم. والقاضي الى امنائه الذين يكتبون قال حدثنا عبدالله بن يوسف واخبرنا مالك عن ابي ليلى قال وحدثنا اسماعيل وحدثنا ما لك عن ابي ليلة بن عن ابي ليلى عن عبدالله بن عبدالرحمن بن سال عن عن ابي ليلى ولا عن ابن النسخة التي عندك ابن ابي ليلى. عن ابي ليلى. عن ابي ليلى. غير ابن ابي ليلى. عن ابي ليلى ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن سهل عن سهل ابن ابي حزمة انه اخبره هو ورجال من كبراء قومه. ان عبدالله ابن سهل ومحيصة عبدالله ابن سالم ومحيصة خرج الى خيبر خرج الى خيبر. خيبر بعيد عن المدينة بمسافة يعني نحو من اربعين كيلو تقريبا الان بعيد عن المدينة بالمسافة كم هي الله اعلم الان ما اظبطها. خرج الى خيبر من جهد اصابهم. اي بسبب مجاعة او جهد اصابهم. فاخبر محيصا ان عبدالله قتل. يعني عبدالله ابن سهل وطرح في قفيز قفير او عين فاتى يهود فقال انتم قتلتموه انتم والله قتلتموه. قالوا ما قتلناه والله. ثم اقبل حتى على قومه فذكر لهم فاقبل هو واخوه حويصا وهو اكبر منه وعبدالرحمن ابن نساء فذهب ليتكلم. يعني ذهب حويصا محيصة واخوه حويصة وعبدالرحمن بن سعد الاخ المقتول عبدالله ابن سهل. فذهب ليتكلم وهو الذي كان بخيبر يعني محيص تكلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن اي الاكبر سنا هو الذي يتكلم فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة ادلوا بمشكلتهم ان عبد الله ان عبد الله بن سالم قتل في ارض يهود ورموه في بئر او في عين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ان يدعو صاحبكم يعني يدفعون الدية واما ان يوزنوا فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم به. يعني الرسول كتب لليهود اما ان تدفعوا الدية واما ان توزن بحرب اما ان تدفعوا الدية واما ان تؤزنوا بحرب. وهذا بناء على انهم سيقرون بقتله. فكتب اي كتب كاتبهم وفي رواية في البخاري فكتبوا. يعني رد قال الرسول على كتاب الرسول بكتابة. والرسول كما هو معلوم لم يكن يكتب هو انما كان له كتاب يكتبون قلنا له كان له كتاب يكتبون له عبدالله بن الارقم زيد ابن ثابت جعفر ابن ابي طالب علي احيانا ابن ابي طالب رضي الله عنهم جميعا. فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم بها اي الى اليهود فكتبوا في رواية فكتب كاتب اليهود ما قتلناه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة عبدالرحمن عبدالرحمن ابن سهل اتحلفون وتستحقون دم صاحبكم هذه انقسامة في بعض الروايات يحلف خمسون منكم انهم قتلوا صاحبهم آآ انهم قتلوا انهم قتلوا صاحبكم قالوا لا ما نستطيع ان نحذف ما رأينا يعني. فقال افتحلف لكم اليهود؟ يعني خمس من اليهود يحلفون انهم ما قتلوا صاحبكم كان في رواية الاخرى. قالوا ليس ليسوا بمسلمين. يعني يحلفوا كذا كذبا. سيحلفون كذبا قالوا ليسوا بمسلمين فودعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مائة ناقة حتى ادخلت الدار. يعني النبي دفع ديته مائة مائة من الابل ادخلت الدهر. قال سهل فرفضتني منها نارا يعني ناقة ركضتني. الشاهد من ذلك ان النبي ارسل كتب رسالة الى اليهود ومن ثم يجوز ان يكتب الى عماله. وان لم يكن اليهود من عماله. نعم هذا والشخص يكون حريصا على دينه. وان كان اخوه قتل لا يستطيع ان يجزم ان ان قاتله هو فلان لانه ما رأى ذلك. وفي الحديث الادب مع الكبير لان حويصي جاء يتكلم اللمة والاخ الاصغر فقال له النبي عليه الصلاة والسلام كبر كبر يعني الاكبر منكم هو الذي يتكلم كبر كبر نعم هذا وصلي اللهم على نبينا محمد محمد وسلم