السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاحكام من صحيحه باب من بايع رجلا لا يبايعه الا للدنيا. اي يبايع اميرا او رئيسا او ملكا لا يبايعه لله انما يبايعه من اجل الدنيا فما مصير مثل هذا؟ ما مصير الذي يبايع الامراء للدنيا فقط. لا يبايعهم للدين انما يبايعهم لدنياهم. قال حدثنا عبدان وهو عبدالله بن عثمان بن جبلة المروذي عن ابي حمزة والسكري محمد ابن ميمون عن الامش اسمه سليمان ابن مهران عن ابي صالح اسمه زكوان السمان عن ابي هريرة رضي الله عنه اختلف في اسمه على نحو من ثلاثين قولا اشهرها مع انه لا يثبت سنده عبدالرحمن بن صخر. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. ثلاثة لا يكلمهم الله. اذا الله يكلم اقواما ان هؤلاء الثلاثة فقط لا يكلمهم الله. اذا الله يتكلم اذا كلام الاشاعرة والمعتزلة باطل. فهم يقولون ان الله يتكلم بلا صوت ولا آآ بلا صوت ولا حرف. وكيف يكون كلاما بلا صوت ولا حرف؟ اني انا ربك الى قوله اني انا الله الى قوله فاستمع لما يوحى كيف يستمع ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم اي لا يطهرهم من ذنوبهم ولا يغفرها لهم بل يعاقبهم بها. رجل على فضل ماء في قيمنا منه ابن السبيل. رجل عنده ماء زايد وهو على الطريق ابن السبيل يريد ان يشرب لا يرضى ويشربه ما يشربه لا يسقيه رجل على فضل ماء يعني عنده ماء زائد. فهو على طريق المارة يمنع منه ابن السبيل كان في الاول ان عندهم مياه الا واحد جايب ماء وعنده ماء زايد ويمنع منه ابن السبيل. ورجل بايع اماما لا يبايعه الا لدنياه اي من اجل ان يعطيه من الدنيا. ان اعطاه ما يريد وفى له. وان لم يف والا لم يف له. يعني يبيعه من اجل الفلوس ان اعطاه اموالا وفى لهم ما اعطاه اموالا بحس عن غيره ونقد نقض البياع ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف بالليل قد اعطي بها كذا وكذا فصدقه الاخر فاخذه ولم يعطى بها. يعني يقول والله والله هذه السلعة سمنت لي بعشرة الاف وما رضيت ابيعها. فاحلف بعد العصر. حتى يغرر الاخر ويشتريها بعد عشرة الاف وما عرضت له ما عرض له السعادة واضح الكلام؟ الحديث هذا فيه اختلاف بعض الشيء على الاعمش من وجوه متعددة رواه او عفوا آآ عمرو بن دينار كما قال ابن حجر رواه عمرو ابن ابي صالح ليس فيه ذكر امام رجل بايع اماما. انما فيه ذكر فقرة اخرى وهي آآ رجل على سلعة ورجل منع فضل ماء ورجل حلف يمينا كاذبا بعد العصر والثاني يقول اخرج مسلم من طريق الاعمش عن ابي حازم عن ابي هريرة عن ابي حزم عن ابي هريرة بدلا من ابي صالح قال رسول الله ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر اليهم. لكن ابدى ثلاثة ملك كذاب وشيخ زان وائل مستكبر عائل مستكبر وشيخ زاني وملك كذاب. فهذه بدلها هنا. هل الاعمش هنا شيخان ابو حازم وابو صالح. ام انه وهم وادخل ابا حازم مكان ابي صالح. فمسل هذا يحتاج الى ان ينظر في العلل. تجمع طرق هذا الحديث. لان المضار على الاعمش من عدة عدة وجوه من الاختلافات. مر الامش عن ابي صالح عن ابي هريرة. مر الاعمش عن ابي حازم عن ابي هريرة المتن فيه اختلافات فمثله ينبغي ان تجمع طرقه. يا يحيى ليتك تصنع. تجمع طرق هذا الخبر. بارك الله فيكم اذا في الحديث من الفوائد ما يلي بيان ان الرجل الذي عنده ماء والناس يحتاجون الى شرب ويمنعهم منه فكب كبيرة من الكبائر الثاني الذي يبايع اماما لا يبايعه الا للدنيا ان اعطى ان اعطاه وفى وان لم يعطيه لم يفي له كبيرة. ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف بالله لقد اعطي بها كذا وكذا ولم نقطة مرتكبة ايضا كبيرة. فيه خطر اليمين بعد العصر. خطر اليمين الكاذبة بعد العصر والله اعلم. وقد قال تعالى تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان. اي بعد صلاة العصر فاليمين بعد صلاة العصر حبس الشخص في المسجد بعد ان يصلي العصر ويلزمه بالحليف فاذا حلف كاذبا ارتكب كبيرة من شد الكبائر والله اعلم هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. في السند السابق خلاف عليه عمل ينبغي ان يحرر انه ورد من طريق اخر ايضا ما فيش اختلافات كثيرة على الاعماش