السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب اخبار الاحادي من صحيحه تحت باب ما جاء في اجازة خبر واحد قد تقدمت عدة احاديث منه قال حدثنا سليمان بن حرب وهو اللوا شيعي قال حدثنا شعبة وهو شعبة ابن الحجاج امير المؤمنين في الحديث واول من فتش عن الحديث بالعراق هذا وقد يطلق العلماء امير المؤمنين في الحديث على عدة اشخاص كما اطلقوه على البخاري وعلى سفيان الثوري وعلى غير واحد وهذا مسير الى انه امير المؤمنين في زمانه او في مكانه. ولا تعارض عن ابي اسحاق وعمرو بن عبدالله السبيعي عن صلة وصلة صلة ابن زفر عن حذيفة ابن اليمان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاهل نجران لابعثن اليكم رجلا امينا حق امين فاستشرف لها اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فبعث ابا عبيدة ابى عبيدة الشاهد من ذلك ان الرسول ارسل اليهم واحدا وهو ابو عبيدة ابن الجراح فهذا دليل على قبول خبر واحد حدثنا سليمان ابن حرب حدثنا شعبة عن خالد عن ابي قلابة خالد هو الحزاء هناك خالد اسفل منه في الطبقة وخالد ابن عبدالله الطحان خالد عن خالد هو خالد الطحان عن خالدين الحزاء ولقب بالحزاء لانه كان جالس الحزائين. الذين يصلحون النعال عن ابي قلابة وعبدالله بن زيد الجرمي عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل امة امين وامين هذه الامة ابو عبيدة ابن الجراح حدسنا سليمان ابن حرب حدسنا حماد بن زيد. عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حسين عن ابي عن ابن عباس عن عمر رضي الله عنه قال رجعنا لعباد ابن حنينة وابن حسين عبدالرحمن عن عمر رضي الله عنه عنهم قال عن ابن عباس وابيه وعمر فلذا قال رضي الله عنه قال ولكن رجل من الانصار اذا غاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته اتيته بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا غبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاني بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ان عمر كان يتناوب هذا في قصة طويلة في البخاري هذا قول الله تعالى يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك قصة طويلة فيها ان عمر رضي الله عنه كان يتناوب مع الانصاري هو يذهب الى الرسول يوما والانصاري يذهب الى الرسول يوما. فهذا يقبل خبر ذاك. اذا قال له حدثنا رسول الله يقبل هذا وجه الاستشهاد. حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر وحدثنا شعبة عن زبيد اليامي. عن زبيد عن سعد بن عبيدة عن ابي عبدالرحمن عن علي ان النبي صلى الله عليه وسلم عن علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وامر عليهم رجلا فاوقدوا نارا قال ادخلوها فارادوا ان يدخلوها وقال اخرون انما فررنا منها. فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال للذين ارادوا ان يدخلوها لو دخلوها لم يزالوا فيها الى يوم القيامة وقال للاخرين لا طاعة في المعصية انما الطاعة في المعروف الحديث مطول او موجود بفقرات ازيد ان النبي صلى الله عليه وسلم امر اميرا على قوم وامرهم بطاعته. وهذا وجه الاستشهاد انه اذا بلغهم شيئا عن رسول الله لزمهم ان يقبلوه. الراجل لما تكلم برأيه لم يقبل منه رأيه لان هو كان ببعض الطريق فقال لهم الم يأمركم رسول الله بطاعته؟ قالوا بلى. قال فاجمعوا لي حطبا. فاجمعوا حطبا فقال اشعروا اشعلوا فيه نارا فاشعلوا النار قال ادخلوها فاختلفوا حرقوا قال الرسول امرنا بطاعته ندخل. وفريقهم قال ما اتبعنا رسول الله الا فرارا من النار. فكيف ندخلها سكن عن الرجل عن الرجل غضبوه فقال اخمدوا النار. امر باخمادها فلما رجعوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم اخبروه بذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو دخلتموها ما خرجتم منها الى يوم القيامة انما الطاعة في المعروف ولا لا طاعة في المعصية حدثنا زهير بن حرب حدثنا يعقوب ابن ابراهيم حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب ان عبيد الله بن عبدالله اخبره ان هريرة وزيد ابن خالد اخبرها ان رجلين اختصما الى النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود ان ابا هريرة قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ قام رجل من الاعراب فقال يا رسول الله اقض لي بكتاب الله ايحكم لي بحكم الله فقام خصمه فقال صدق يا رسول الله اقض لي بكتاب الله واذن لي. ائذن لي ان اتكلم. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قل فقال ان ابني هذا كان عسيفا على هذا والعسيف الاجير. هذه اللفظة مدرجة ويبدو ان الذي ادرجه هو الزهري فالزهري معروف بالادراج ومعنى الادراج انه يفسر كلمة فيظنها الظن من كلام رسول الله وهي من كلام الزهرية يثقل على الحديث كلمات تفسيرية تظن وانت تقرأ انها من كلام النبي او من كلامه الصحابي وليست كذلك. الزهري مشهور بالادراج قال ولا السيف الاجير فزنا بامرأته فاخبروني ان على ابني الرجل فافتديت منه بمائة من الغنم ووليده. اي اما من اشتري امة واعطيها له او عندي امة اعطيها له. ومئة من الغنم. ثم سألت اهل العلم فاخبروني ان على امرأته رجل وانما على ابنه جلدوم وتغريب عام فقال والذي نفسي بيده لاقضين بينكما بكتاب الله. المراد بكتاب الله هن وحكم الله لان كتاب الله القرآن ليس فيه التغريب وليس فيه الرجم اما الوليدة والغنم فردوها. تأخذها انت مرة ثانية. واما ابنك فعليه جلد مائة وتغريب عام واما انت يا انيس لرجل من اسلم فاخده على امرأتي هذا فان اعترفت فارجمها فغضى عليها اناس فاعترفت فرجمها الشاهد ان النبي ارسل اليها انيس والحدود اقيمت بناء على قبول خبر انيس والله اعلم. هذا وصلي اللهم قال نبينا محمد وسلم