بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة من صحيحه تحت باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو حدسنا ادم وهو ادم ابن ابي اياس العسقلاني وهو من كبار مشايخ البخاري الذين تيسرت للبخاري رواية الثلاثيات عنهم ومعنى الثلاثيات تكون بين البخاري وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة حدثنا ابن ابي ذئب ومحمد بن عبدالرحمن بن ابي ذئب حدسنا الزهري وهو محمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري عن سهل ابن سعد الساعدي وهو من الصحابة الصغار رضي الله عنهم قال جاء عويمر العجلاني الى عاصم ابن عدي جاء عويمر العجلاني الى عاصم ابن عدي كبيره يعني كبير عائلتهم فقال رأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فيقتله اتقتلونه به سل يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فكره النبي صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها. فرجع عاصم فاخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم كره المسائل فقال عويمر والله لاتين النبي صلى الله عليه وسلم فشاء وقد انزل الله تعالى القرآن خلف عاصم فقال له قد انزل الله فيكم قرآنا فدعا بهما فتقدما فتلاعنا التلاعن ان يقول الرجل الذي قذف امرأته يقسم اربعة ايمان بالله انه لمن الصادقين واليمين الخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين يقسم على انها فعلت المحرم وهي ان كذبته تقسم اربعة ايمان بالله انه ان انه لمن الكاذبين. والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين فدعا بهما فتقدما فتلاعنا ثم قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله ان امسكتها ففارقها ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بفراقها فجرت السنة في المتلاعنين يعني السنة في المتلاعنين انهما يفرق بينهما قال جمهور العلماء التفريق بين المتلاعنين تفريق ابدي لا يجتمعان مدى الحياة لان احدهما اما ملعون واما مغضوب عليها. ولا يجتمع بريء مع ملعون ولا تجتمع مقدوم عليها مع بريء قال فجرت السنة في المتلاعنين اي انه يفرق بينهما تفريقا ابديا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم انظروها فان جاءت بي احمر قصيرا مثل وحرة فلا اراه الا قد كذب وان جاءت به ازحم اعين ذا اليتين فلا احسب الا قد صدق عليها فجاءت به على الامر المكروه جاءت بها الامر المكروه مع انها جرت به على الامر جاءت به على الامر المكروه لكن لم يقم النبي عليها الحد لانها اقسمت ايمانا الشاهد من هذا الحديث للتبويب قوله فكره رسول الله المسائل وعدها وكأنه جنوح الى الى الستر عليها لكن لقائل ان يقول ان هذا موطن ينفي فيه الرجل ولدا عن نفسه فقد يلحق به من ليس بابن له فتلاعنه واصراره على السؤال كي لا يلحق به ولد ليس باذن له والله اعلم هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم