السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين على اله وصحبه. ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة من صحيحه باب اثم من دعا الى ضلالة او سن سنة سيئة. كقول الله تعالى ومن اوزار الذين يضلونهم بغير علم حدسنا الحميدي حدثنا سفيان الحميدي هو عبدالله بن الزبير حدثنا سفيان وهو سفيان بن عيينة حدثني الاعمش وهو سليمان ابن مهران ابو محمد الكوفي. عن عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبدالله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس من نفس تقتل ظلما الا كان على ابن ادم الاول كفل منها وربما قال سفيان من دمها لانه سن القتل اولا. لانه سن القتل اولا في الباب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نندعي الى هدى كان له من الاجر مسل اجور من تبعه من غير ان ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل اسام من تبعه من غير ان ينقص ذلك من اثامهم شيئا وفي الباب كذلك قول الله تعالى وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء وانهم لكاذبون وليحملن اسقالهم واثقالا مع اثقالهم اثقلهم ذنوبهم واثقلا ما اسقلهم نتيجة اضلالهم لغيرهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون وليحملن اثقالهم واثقالا ما اثقلهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون الحديث هذا يبين لنا شيئا من فضل الدعوة الى الله فانك اذا دعوت الى الله وهدى الله بسببك اقواما فلك اجر كما في الحديث من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه من غير ان ينقص ذلك من اجورهم شيئا. وكذا فانه يحذر من البدع والضلالات فان من دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه من غير ان ينقص ذلك من اثامهم شيئا. هذا وبالله تعالى التوفيق