انما الصواب ان يقول وقول عيسى عليه السلام تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك اما ان يقول وقوله جل ذكره تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسي كهذا لا يصح وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد من صحيحه باب قول الله تعالى ويحذركم الله نفسه وقوله جل ذكره تعالى عفوا هنا قال البخاري وقوله جل ذكره تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك هذا السياق خطأ وكررنا التنبيه على مثل ذلك هذا خطأ في التبويب ولا ينبغي ان يكون لان الله ما قال تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك نهاية السياق ولا الصياغة والله ما قال تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك. انما قالها المسيح عليه الصلاة والسلام وهنا يجدر التنبيه على شيء اذا ذكر الله نبيا من الانبياء وقال قولا اي ان النبي قال قولا هل اقول قال النبي فلان او قال الله حكاية عن فلان او قال الله كزا لا نقول قال الله كذا الا اذا اسبتنا الكلام قال الله يا عيسى ابن مريم وهكذا لكن آآ صحيح القول في القرآن لكن لا يصلح ان نقول قال الله وارحمنا وانت خير الراحمين. لما قال الله وارحمنا وانت خير الراحمين. اهل الايمان هم الذين يقولون ارحمنا وانت خير الراحمين فهنا تنويه على هذا لان هذا تكرر في البخاري كثيرا لا يصلح ان يقول وقول الله جل ذكره تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انما يقول وقول عيسى عليه السلام تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك وكتدعيم لهذا فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لما قال لما قال الصحابة اينا لم يظلم نفسه يا رسول الله قال الم تقرأوا قول لقمان يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم لا يصلح ان اقول قال الله يا بني لا تشرك بالله لما قال لقمان يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم وكذلك قالت قال النبي عليه الصلاة والسلام نحن احق بالشك من ابراهيم اذ قال ربي ارني كيف تحيي الموتى. لا يصلح ان نقول قال الله ربي ارني كيف تحيي الموت. انما يقول قال ابراهيم ربي ارني كيف تحي الموت. قول عائشة ايضا في هذا الباب فلا اجد لي ولكم مسلا الا كما قال ابو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون فنسبت القول الى قائلها فهذا يضطرد ولا ينبغي التفطن لمثل هذا لان السياق يختل كثيرا والمعنى خطأ بلا ريب ان تقول قال الله تعلم وما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك قال عيسى عيسى الذي قال ذلك اه قول حدثنا عمر بن حفص بن غياس حدثنا ابي حدثنا الاعمش عن شقيق هناك عمر بن حفص وهناك حفص بن عمر عمر ابن حفص ابن غياس اول الحرفين والجدغين. الثاني حفص بن عمر بن الحارث حاء وحاء الولد الذي يفرقون بين هذا وذاك حدثنا ابي حدثنا الان مشروعا شقيق وهو شقيق ابن سلمة عن عبدالله وابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من احد اغير من الله من اجل ذلك حرم الفواحش وما احد احب اليه المدح من الله حدثنا عبدان عن ابي حاء عن ابي حمزة عن الاهمش عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الخلق كتب في كتابه وهو يكتب على نفسه وهو وضع وضع عنده على العرش ان رحمتي تغلب غضبي في اثبات الرحمة لله وان الله يرحم وان الله يغضب وهنا يذكر النفس هل كتب على نفسه الرحمة لنفسه هو ذاته سبحانه وتعالى ام ان النفس صفة من صفاته صدر عدد من العلماء ان كتب ربكم على نفسه ان النفس هي الذات ومنهم من دخل او انتقد ابن خزيمة لقوله ان النفس صفة من صفات الله حدثنا عمر بن حفص حدثنا ابي حدثنا الاعمش سمعت ابا صالح عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم انا عند ظن عبدي بي يقول الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وان تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا وتقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا هنا تاني يمشي اتيته هرولة الحديث على الشيء اللائق بالله سبحانه هذه امور ذكرت عن ربنا على الوجه اللائق به جل وعلا على الوجه اللائق به جل وعلا. بارك الله فيكم