قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الايمان بعد ان زكر بدء الوحي تنا بكتاب الايمان اي الايمان بالوحي الذي انزل الايمان بالوحي الذي انزل وسيأتي بعد ذلك انه سيأتي بعد الايمان بالعلم حسن قال العلم كتاب الايمان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس كيف اتى بهذا وهو قد صدر الباب بكتاب الايمان وتب الاسر المعلق او بوب بالحديث هنا بوابة بجزء من الحديس بني الاسلام على خمس قال بعض اهل العلم ان الاسلام والايمان اذا اجتمع افترقا واذا افترقا اجتمعا اي اذا اتيا في سياق واحد اخذ كل واحد منهما معنى الاخر ازا عفوا اذا اتى في سياق واحد فكل له معنى يطلق الايمان على الامور الباطنة والاسلام على الامور الظاهرة اما اذا اتى اصطلاح منهما منفردا فيدخل فيه الاصطلاح الاخر اذا اجتمع افترقا قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا فالاسلام على الظاهر والايمان من القلب هنا ولكن امركم بالايمان بالله وحده اتدرون ما الايمان بالله وحده شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فبين من الايمان الشهادتين اللتان هما ركن الاسلام الاعظم قال وهو قول وفعل ويزيد وينقص وهو قول وفعل ويزيد وينقص زاد غيره قول وفعل واعتقاد وهذا عليه كثير من اهل العلم ان الايمان قول وفعل هو اعتقاد قول وفعل واعتقاد الا اذا كان يعني ان الاعتقاد داخل في الفعل وهو فعل القلب وفعل القلب ولكن التحرير الذي عليه كثيرون من اهل العلم ان الايمان قول وعمل واعتقاد فالقول والفعل بلا معتقد قد يبطلان او ازا كان المعتقد فاسدا يبطلان الم تر ان الله قال في شأن اهل النفاق وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون كانوا يصلون وينفقون ويشهدون الشهادتين وكل ذلك مردود لاستقرار الكفر في قلوبهم قال وهو قول وفعل ويزيد اهل السنة واعتقاد والذين لم يسبتوا كلمة اعتقاد جعلوا الفعل متضمنا لها والله اعلم قال ويزيد وينقص واورد الادلة على الزيادة والادلة على النقصان ستأتي الاشارة اليها ان شاء الله قالوا يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي قال قال الله تعالى ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم وزدناهم هدى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم وازداد الذين امنوا ايمانا ايكم زادته هذه ايمانا فزادهم ايمانا وما زادهم الا ايمانا وتسليما كلها ادلة على زيادة الايمان ولذا فمن العلماء من قال وهو اتجاه دون الاصوب قالوا ان الايمان يزداد فقط ولم ترد ادلة بالنقصان وهذا منسوب الى بعض المالكية بل منسوب الى مالك رحمه الله تعالى ولتحرر النسبة اليه اعني النسبة بالسند اليه ومن الادلة على النقصان اخرجوا من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه من الخير ما يزن برا حديث ايضا حنظلة نافق حنظلة يا رسول الله انا نكون عندك وكان على رؤوسنا الطير فاذا خرجنا من عندك اذا خرجنا من عندك عافسنا النساء والضيعات فقال عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لو تدومون على ما انتم عليه عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة اي ساعة يقوى فيها الايمان وساعة يقل والذي اورده بعضهم هنا هيا بنا نؤمن ساعة دال على يزداد ايماننا ساعة قال قال والحب في الله والبغض في الله من الايمان والحب في الله والبغض في الله من الايمان وكتب عمر بن عبدالعزيز الى عديم يقصد الحب في الله والبغض في الله من الايمان يشير الى ان اعمال القلوب من الايمان. لان الحب محله القلب والبغض محله القلب وكتب عمر بن عبدالعزيز الى عدي بن عدي ان للايمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا فمن استكملها استكمل الايمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الايمان في نقاش فسابينها لكم حتى تعملوا بها وان امت فما انا على صحبتكم بحريص وقال ابراهيم ولكن ليطمئن قلبي ان يزداد قلبي ايمانا وقال معاذ اجلس بنا نؤمن ساعة قال ابن مسعود اليقين الايمان كله وقال ابن عمر لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر قال مجاهد شرع لكم اوصيناك يا محمد واياه دينا واحدا وقال ابن عباس شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة من الادلة التي استدلوا بها ايضا على نقصان الايمان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان قالوا قد ينشط الشخص ويغير المنكر باليد او باللسان ويوما اخر قد لا ينشط فيسكت عن نفس المنكر الذي كان قد غيره بالامس في مكان اخر هذه بعض الاستدلالات على نقصان الايمان والتقعيد يفيد اذا قال العلماء الايمان تمثل في اعمال القلوب التي منها الحب في الله والتي منها البغض في الله التي منها حب الخير للمسلمين اتمثل في اعمال للقلوب واعمال للسان وامال للجوارح هذه قد تزداد في وقت وتنقص في وقت اخر فزيادتها ونقصانها شهدان على زيادة الايمان ونقصانه اذ هي شعبه اذ هي شعب الايمان اذا فعلت ازداد الايمان واذا تركت نقص الايمان بحسب الذي ترك نعم اخوكم يسأل هل يستدل بحديس ما رأيت من ناقصات عقل ودين على نقصان الايمان لا هذا قد يقال قد يجاب عليه بان الكلام على الشخص الواحد فمعلوم ان الناس يتفاضلون في ايمانهم انما يتكلم عن الشخص الواحد يزداد ايمانه هل ينقص ايمانه هو نفسه فالكلام على مثل هذا. اما تفاضل الناس في الايمان فمعلوم نعم قلت جمهور العلماء ويتقلد رأيهم على ان الايمان يزيد وينقص انما نبهنا على الذي نبهنا عليه اعترازا من الاغترار ببعض الائمة كمالك والمنقول عنه نعم باب دعاؤكم ايمانكم هذا التبويب فيه خلل وهذا القول دعائكم ايمانكم معطوف على ما سبق عن ابن عباس فقد ورد صريحا عنه في تفسير قوله تعالى كل ما يأبى بكم ربي لولا دعاؤكم ده ابن عباس كما انه فسر شرعة ومنهاجا بسبيلا وسنة فسر دعائكم بانها ايمانكم بغض النزر عن تحقيق السند اليه بذلك فهي معطوفة على ما سبق وحدس خلل من بعض النساخ فقالوا الذي قد رأيتموه عند البخاري اذ بوب من باب دعائكم ايمانكم وليس للتبويب صلة بالذي بعد ليس التمويه صلة بالحديث فدعاؤكم ايمانكم ليست هي المبوب بها انما مبوب بفراغ ببياض مبوب ببياض ودعاؤكم ايمانكم تفسير من ابن عباس لقوله قل ما يأبه بكم ربي لولا دعاؤكم قال معنى دعائكم ايمانكم اي ما يرأب بكم ربي لولا ايمانكم حدثنا عبيد الله بن موسى والملقب بباذام داس اخبرنا حنظلة ابن ابي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادتي ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة والحج وصوم رمضان اطلق الحج هنا وفي رواية اخر مقيد الحج لمن استطاع اليه سبيلا هذا وبالله التوفيق فاذا كان لي احد سؤال فليطرحه اتفضل اليس هذا الحديث يدخل في التبويب الاول قد يدخل وقد يكون مستقلا قد نعم اخوكم يقول هرقل معطوف على الياء يعني كان ابن الناطور صاحب الياء وهرقل الذي امامنا كان ابن الناطور صاحبه الياء وهرقل ايوة لو هو بيقول فراقلو هو صاحب الياء السياق يخالفه طيب تفضل يا شيخ لا لان القول هنا فاتوه هم بايلياء تفضل يا شيخ. نعم اخوكم قال انه قد ثبت عن مالك القول بان الايمان يزداد قول منفصل هكذا ولكنه يعزو الى كتاب السنة لعبدالله ابن احمد ان الامام مالك في اخر حياته قال بزيادة والنقصان فليحرر الاخير ونحمد الله انه رجع الى قول الجمهور واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هزه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى عكسهم. احسنت دليل حسن في الباب ممكن هم من كفر يوم يزن اقرب مني من ايماننا. الادلة كثيرة لمن يريد الاستقصاء فيها. نعم تفضل فان لمن يخلق في جوف احدكم سنده ضعيف بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته