سلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد من صحيحه باب ما جاء في قول الله تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين. قوله تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين تكلم العلماء كلاما طويلا في قوله ان رحمة الله قريب ولم يقل قريبة من المحسنين فمنهم من قدر مقدرات والازهر ان يقال ان شأن رحمة الله قريب من المحسنين. وان رحمة الله شأنها قريب من المحسنين وان رحمة الله شيء قريب من المحسنين. هذه من امثل ما قيل والله اعلم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو ابو سلمة قال حدثنا عبد الواحد وهو ابن زياد فلحدثنا عاصم وهو الاحول عن ابي عثمان ابو عثمان النادي عبدالرحمن ابن مل بالمثلثة اني بالمسلس عليه ضمة وفتحة وكسرة. عبدالرحمن بن مل بن مل بن مل عن ابي عثمان عن اسامة وهو اسامة بن زيد قال رضي الله عنهما كان ابن لبعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم يقضي ان يقضي نحبه يقضي عفوا يقضي حياته يحتضر فارسلت اليه ان يأتيها ابنته قالت لرسول الله تعالى ابني يموت ارسلت اليه ان يأتيها فارسل ان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل الى اجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فارسلت اليه فاقسمت عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت معه ومعاذ ابن جبل وابي ابن كعب وعبادة ابن الصامت فلما دخلنا ناول ناولوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تقلقل في صدره حسبته قال كأنها شنة فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد بن عبادة اتبكي قال انما يرحم الله من عباده الرحماء اه بين هنا ان الرحمة من اعمال الله تعالى ومن صفات الله تعالى من صفات الله تعالى تكلم العلماء للرحمة صفة ذات ام صفة فعل فقال فريق منهم هي صفة ذات في بعض المواطن وصفة فعل في مواطن اخر فهو رحيم ويرحم. هذا باختصار حدثنا عبيد الله بن سعد بن ابراهيم حدثنا يعقوب وحدثنا ابي عن صالح بن كيسان عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اغتصبت الجنة والنار الى ربهما فقالت الجنة يا ربي ما لها تعني مالي لا يدخلها الا ضعفه الناس وسقطهم وقالت النار اسرت بالمتكبرين فقال الله تعالى للجنة انت رحمتي. وقال للنار انت عذابي اصيب بك من اشاء ولكل واحدة منكما ملؤها قال فاما الجنة فان الله لا يظلم من خلقه احدا وانه ينشئ للنار من يشاء هذه اللفظة وهم في البخاري ادي اللفظة من اخطاء الرواية في البخاري الا وهي ان ان الله ينشأ للنار من يشاء والصواب ان الله ينشئ للجنة من يشاء اما جهنم لا يزال يلقى فيها وتقول هل من مزيد؟ هل من مزيد؟ حتى يضع رب العزة قدمه فيها فينزوي بعضها الى بعض وتقول قط قط وعزتك يا رب اما الجنة فلا تمتلئ حتى ينشئ الله لها اقواما اخرين. هنا عكس المسألة قال اما النار فانه ينشئ لها قوما اخرين. اي يدخلون النار. وهذا غلط من الاغلاط التي في البخاري قال حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ ويرد بعضها الى بعض وتقول قد قد كفاني كفاني كفاني قال حدثنا حفص بن عمر وحدثني هشام عن قتادة عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليصيبن اقواما سفعا من النار بذنوب اصابوها عقوبة لهم ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون اعوز بالله اعوز بالله قال لها ما حدثنا؟ قتادته حدثنا انس عن النبي صلى الله عليه وسلم ان هشام الدستوائي قال عن قتادة عن انس. اما همام فقال حدثنا حدثنا انس هذا هو الفت النظر الى شيء الى انه احيانا يكون هناك وهم في ادوات التحمل ولهذا اثروا في صحة الحديث من ضعفه فمثلا اذا كان الاعمش يروي عن شخص. الاعمش مدلس اذا قال الاعمش حدثنا قبلنا اذا قال عن سنتوقف فلنجد احيانا رواة كسيرين يقولون عن الاعمش عن زيد من الناس عن ابراهيم مثلا بالعنانة او عن مجاهد بالعنانة وعن اي شخص فسيعل الحديس بسبب ان الاهمش مدلس ويأتي راوي يقول عن الاعمش قال حدسنا فلان فيطير شخص فرحا ويقول قد ظفرت بان الاعمى صرح بالتحديس فاحيانا او كسيرا ما تكون هناك اوهام ايضا في ادوات التحمل يعني كل الرواة يقولون عنه واحد يقول حدثنا يعني كل واحد يقول عن الاهمش عن فلان واحد يأتي يقول عن الامش حدثنا فلان فكما ان هناك اوهام في المتون قد تكون هناك اوهام ايضا في ادوات التحمل والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم